1 / 49

المدخل إلى الثقافة الإسلامية 101 سلم جامعة سلمان بن عبدالعزيز

المدخل إلى الثقافة الإسلامية 101 سلم جامعة سلمان بن عبدالعزيز. مفهوم الثقافة الإسلامية تعريف ( ثقف ) في اللغة العربية : ( ثقف ) المعنوية : الحذق ، الفطنة ، الذكاء ، التهذيب ، المصادفة، سرعة أخذ العلم وفهمه ، ضبط المعرفة المتلقاة.

gay-morrow
Download Presentation

المدخل إلى الثقافة الإسلامية 101 سلم جامعة سلمان بن عبدالعزيز

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المدخل إلى الثقافة الإسلامية 101 سلم جامعة سلمان بن عبدالعزيز

  2. مفهوم الثقافة الإسلامية تعريف ( ثقف ) في اللغة العربية : ( ثقف ) المعنوية : الحذق ، الفطنة ، الذكاء ، التهذيب ، المصادفة، سرعة أخذ العلم وفهمه ، ضبط المعرفة المتلقاة. ( ثقف ) الحسية : تقويم المعوج، التسوية، إدراك الشيء والظفر به، الغلبة، الأخذ في قوة، الإصلاح، الوجود. ومن شواهده في القرآن الكريم : " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء " . الدلالة اللغوية للثقافة : تتضمن الجانب المعرفي ، والجانب السلوكي

  3. معنى الثقافة عند الغرب : في الأصل اللاتيني : فلاحة الأرض وتنمية المحصول. توسع فشمل المعنى المادي ، وكذا تنمية العقل والذوق والأدب ( معنوي ) . تعريف الثقافة اصطلاحاً : " جملة العلوم والمعارف والفنون التي يُطلب العلم بها والحِذق فيها " .

  4. العلاقة بين الثقافة وغيرها من المعارف : التشابه والتكامل من حيث أنهما : جملة من المعارف المتنوعة التي يحصل عليها المتعلم . الاختلاف والتميز : أ) شمول الثقافة ( شيء من كل شيء ) . تخصص العلم ( كل شيء من شيء ) ب) الثقافةطابعها شخصي ( تختلف بحسب الأمم والدين : نصراني ، هندوسي ... ) العلمطابعه موضوعي ( وحدة النتائج ) الخلاصة ( ميدان الثقافة أوسع من العلم ، ولكن العلم يخدم الثقافة ويرشدها ) .

  5. العلاقة بين الثقافة والحضارة : من الجانب النظري : - الحضارة : جملة مظاهر الرقي العلمي والفني والأدبي والاجتماعي التي تنتقل من جيل إلى جيل في جوانب الحياة المادية. - الثقافة : جملة العلوم والمعارف التي يطلب الحذق فيها . ( الثقافة معنوية ، والحضارة ألصق بالمادة ) من الجانب العملي : - الارتباط وثيق ( ثقافة الأمة أساس حضارتها فكراً وأسلوب حياة ) - متففقتان : الثقافة المظهر العقلي للحضارة ، والحضارة : المظهر المادي للثقافة .

  6. تعريف الثقافة الإسلامية اصطلاحاً : " معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر من دين ولغة وتاريخ وحضارة وقيم وأهداف مشتركة بصورة واعية وهادفة " .

  7. أهمية الثقافة الإسلامية أولاً : أهداف الثقافة الإسلامية : 1- تقديم تصور كامل للحياة والإنسان والكون من خلال بيان علاقة الإنسان بربه وبنفسه وبالآخرين . 2- إلمام الدارس بحصيلة مناسبة من المعارف عن الدين الإسلامي وعلاقته بالحياة والحضارة ( حصانة فكرية ضد التيارات الإلحادية ) . 3- تنمية روح الولاء للإسلام وتقديمة على الانتماءات العرقية وغيرها ، فالولاء لله ولرسوله ولدين الله أولاً .

  8. 4- إبراز النظرة الشمولية للإسلام ( ترابط الأصل بالفرع )، ومن ثم التخلص من النظرة التجزيئية التي تقصره على بعض جوانب الحياة ( العبادة فقط ، أما السياسة فمن مصدر آخر . أو تصور الكون بعيداً عن العقيدة ) . 5- الحصانة ضد الغزو الفكري والمحافظة على الشخصية الإسلامية ومنع ذوبانها في الشخصية الغربية . 6- تجلية موقف الإسلام من قضايا العصر العلمية النظرية والتطبيقية ونقدها إسلامياً . 7- التطبيق العملي للتعاليم الأخلاقية (الإسلام نظام حياة) . 8- بيان خصائص الإسلام وسموه ووسطيته وتحقيقة لسعادة الإنسان .

  9. ثانياً : آثار الثقافة الإسلامية : 1- أثرت على الثقافة الغربية في مجال العقيدة (الحركات الإصلاحية في أوربا – حركة لوثر -، وإنكار عبادة الصور أو الاعتراف للقسيس ...) وكانوا تعرفوا على الإسلام عن طريق الشام والأندلس. 2- انتشار الإسلام وثقافته في الشرق الأقصى عن طريق التجار ( دخل كثير من الآسيويين والأفارقة في الإسلام ) .

  10. 3- انتشار الثقافة عن طريق الترجمة ( العباسيين وما بعد ذلك ) الأمر الذي شهد به الغربيون . كثير من المستشرقين تجاهلوا آثار المسلمين ومآثر العرب في العلوم والفلسفة نتيجة الصور المشوهة عن المسلم وثقافته، بل جعلوه مصدراً للجمود والتخلف.

  11. مصادر • الثقافة الإسلامية • أولاً : مصادر شرعية أصلية • ثانياً : مصادر فرعية .

  12. المصادر الشرعية الأصلية • المصدر الأول : القرآن الكريم : • التعريف : كلام الله تعالى الذي أوحى به إلى محمد  بلفظه ومعناه والذي تعبدنا بتلاوته والعمل به • * كتاب عقيدة وهداية • * المصدر الأساس للثقافة الإسلامية • * يشتمل على أصول العلوم المختلفة

  13. من مزايا القرآن الكريم : • 1- حفظه الله من التحريف : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾، أما الكتب الأخرى فلم تحفظ : ﴿وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ ﴾. • 2- مصدقاً ومهيمنا على الكتب المتقدمة عليه : ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾. • 3- احتوى شريعة عامة تسعد البشر في الدارين. • 4- جمع ما تفرق من العقائد وأصول العبادات والأخلاق.

  14. المصدر الثاني : السنة النبوية • لغة : الطريقة والسيرة والأسلوب والمنهج. • اصطلاحاً: كل ما صدر عن النبي  من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة . • أنواع السنة : • السنة القولية : «إنما الأعمال بالنيات». • السنة الفعلية : أفعالهفي الوضوء والصلاة والحج. • السنة التقريرية : ما صدر عن الصحابة وأقره النبي بالسكوت عنه أو الرضا والاستحسان. • من السنة نوع يتعلق بشمائل النبي(الصفات والأخلاق).

  15. السنة هي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم • القرآن الكريم جاء بالعموميات والكليات والسنة جاءت بالتفصيلات، ومن شواهده: • أ) قوله تعالى : ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ﴾، فصله قول النبي: «صلوا كما رأيتموني أصلي». • ب) قوله تعالى : و﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا﴾، فصله قول النبي  : «خذوا عني مناسككم».

  16. مكانة السنة مع القرآن تأتي على ثلاثة أحوال : • أن تكون موافقة للقرآن ، مثل الموافقة في حكم الصلاة وحكم الزنا. • أن تكون بياناً وتفسيراً للقرآن ، مثل تفسيرها للزيادة في قوله تعالى : ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ﴾ بالنظر إلى وجه الله تعالى . وتفسيرها للظلم في قوله تعالى : ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ﴾ بالشرك. • أن تجيء بحكم زائد لم يرد في القرآن الكريم مثل وجوب استئذان المرأة عند إرادة تزويجها ، وتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها

  17. بين القرآن الكريم والسنة تلازم دلت عليه الكثير من النصوص، منها : • قوله تعالى : ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾. • قوله تعالى :﴿مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾. • قوله تعالى : ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ﴾. • قول النبي  : «تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تُسْألون عني ...».

  18. المصادر الفرعية : • الإجماع. • القياس. • التاريخ الإسلامي. • اللغة العربية. • الخبرات الإنسانية.

  19. موقف المثقف المسلم من الثقافات الأخرى • 1-الاتجاه السلبي : عدم الاتصال ، عدم الاستفادة حتى مما هو إيجابي، الرفض المطلق للثقافة الغربية نظراً لسلبياتها وأمراضها . • (غير سليم : لأن الإسلام لا ينفع الإفادة من التي لا تتصادم مع تعاليمه، والحكمة ضالة المؤمن ، حيث وجدها فهو أحق بها ) • 2-الاتجاه التغريبي : الأخذ بكل معطيات الثقافة الغربية خيراً وشراً ، حتى أسلوب الحياة بحجة أن الثقافة كل لا يتجزأ . وهذا اتجاه العلمانيين والحداثيين .

  20. 3-الاتجاه التوفيقي : بين الثقافتين ، وعند التعارض تقرب المبادئ الإسلامية وتطور لتوافق الحضارة الغربية . بحجة ضرورة مواجهة المستجدات ، وبعضهم طالب بالنظر في التشريع الإسلامي بذريعة مراعاة مصالح المسلمين . ( هذا مسخ للدين ، وتشويش وتفريق بين المسلمين ) • 4-الاتجاه المعتدل : الذي يحافظ على الإسلام وثقافته ، ويراعي الضوابط الشرعية ، ويستفيد من المدنية الغربية ويأخذون المناسب منها. وهذا مبدأ سليم ، لأن الحكمة ضالة المؤمن كما تقدم . • تباين الاتجاهات أثر سلباً على الأمة : اضطراب ، تصدع ، تشتت ، فوضى فكرية ، تخبط سلوكي .

  21. الحوار بين الحضارات ثالثاً : آداب الحوار 1-حسن القصد ، والإخلاص: ” وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين ”. 2-العلم: الجاهل يفسد ، والمجادل بلا علمٍ مذمومٌ ” ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ... ” ” فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ” . -لابد من العلم بالإسلام ، وبالحضارة الإسلامية ، وبخلفيات المحاورين، وبموضوع الحوار ... الخ .

  22. -المحاور المسلم داعية في الأصل ، ولا بد أن يكون على بصيرة ” أدعو إلى الله على بصيرة ” . -العلم بخلفيات المحاورين يعين على الإقناع ، ورد الشبه وعدم الانخداع بها . 3-التزام القول الحسن ، وترك منهج التحدي والإفحام : ” وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ” و ” وجادلهم بالتي هي أحسن ” . -تجنب السخرية والتجريح والاستفزاز، فلا ثمرة منه ولا يحقق الهدف

  23. 4-الرفق واللين وحسن الاستماع وعدم المقاطعة : لاستمرار الحوار ، والوصول إلى الحقيقة . وبهذا أمر الله تعالى موسى وهارون ” فقولا له قولاً لينا لعله يتذكر أو يخشى ” . وأما التواضع فهو في حوار المسلم مع المسلم .

  24. 5-الحلم والصبر : سرعة الغضب تؤدي إلى النفرة، ولا يوصل الحقيقة، ولا يقنع ، وإنما ذلك بالحلم والصبر ، وهما صفات المؤمنين : ” والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس” وفي وصية النبي ” لا تغضب ” -أعلى مراتب الصبر مقابلة الإساءة بالإحسان ، وكثيراً ما كان الاهتداء ناتج عن حسن الخلق ، واحتمال الأذى . قال تعالى : ” ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنة ولي حميم . وما يلقاها إلا الذين صبروا ... ”

  25. 6-العدل والإنصاف: فلا يرد الحق ، ويعجب بالصحيح من الأفكار والأدلة ، والجديد من المعلومات ، وهذا أدعى لقبول الحق ، وتصبح المحاورة موضوعية . -التعصب ورد الحق صفة ذميمية : ” يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا ” .

  26. -القرآن الكريم وصف مساوئ أهل الكتاب ولكن لم يبخسهم حقهم : ”ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهمم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائماً ” و ” ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ” . -أمر الله بمحاورة أهل الكتاب بالعدل والإنصاف : ” تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ” .

  27. * التكافؤ بين البشر منطلق الحوار في الإسلام ، بخلاف اليهود : ” نحن أبناء الله وأحباؤه ” ، أو عنصرية أوربا البيضاء ، أو الطبقية الهندوسية . بل بالصلاح ، وقوله تعالى : ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” تبين هذا المبدأ ، ووجود الاختلاف ، وأهمية التعارف ، وميزان التفاضل . -الاختلاف سنة الله بين الناس : ” واختلاف ألستنكم وألوانكم ” .

  28. -الاختلاف حقيقة واقعة : ” ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ” . لذا يجب التعايش معه وفق أمر الله .

  29. واقع دعوات الحوار الصادرة عن الغرب -مصاحب بالاستعلاء والظلم والاحتلال . -مملوء بالتشويه الإعلامي للطرف الآخر . -يكرس الظلم ويراعي المصالح الغربية على حساب الآخر. مثل هذا الحوار لا يؤتي ثماره ، ولا يوثق به المطلوب من الغرب قبل الحوار : -ترك أساليب الهيمنة والاستعلاء . -المساعدة على التنمية . -الكف عن إشعال الفتن . الحوار خيار المسلم الدائم لتحقيق الأهداف العليا والمصلحة البشرية

  30. الخصائص العامة للإسلام

  31. أولاً : دين إلهي -دين الله الذي ارتضاه للعالمين . -أنزله على محمد ، وحفظه , وأظهره على الدين كله . مصدره القرآن الكريم: ” إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” , -السنة وحي ” وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحي ”. -بَيَّن النبي دين الله ” وما على الرسول إلا البلاغ ” ، وقوله تعالى : ”وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ... ” . -غايته تحقق عبادة الله ”وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”

  32. ثمرات هذه الخصيصة : 1-يبين حقائق لا يعرفها الإنسان إلا عن طريق الوحي (الرب وصفاته ) 2-السلامة من التناقض أو النقص أو الحيف : ” ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ” . 3-موافقة العلم الصحيح والعقل السليم لدين الله : ” وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ” .

  33. 4-تحرير الإنسان من عبودية الإنسان والهوى ، وينقله إلى عبادة الله . وبين النبي قوله تعالى : ” اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ” قال: كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه ، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه ” . وقال ربعي بن عامر لرستم ” إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ” . 5-تلبية مطالب النفس البشرية : ” ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ” .

  34. ثانياً: دين شامل * يدل على الشمول : قوله تعالى” تبياناً لكل شيء ”. صور شمولية الإسلام : 1-شامل للثقلين ، الإنس : ”وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”. والجن ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ” . 2-شامل للزمان والمكان . 3-شامل لجميع مراحل الإنسان . 4-شامل لحركة الكون والحياة ( مواقيت الصلاة ، الحج ، الصوم ...)

  35. 5-شامل في توجيه النظرة إلى الدنيا والآخرة ” وابتغ فيما آتاك الله الدرا الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ” . الشمول يبطل المقولات الفاسدة (قيصر ، السياسة) فـ ” الأمر كله لله ” ، و ” لله الأمر من قبل ومن بعد ” . الإسلام كلّ لا يتجزّأ : ” إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً . أولئك هم الكافرون حقاً ” .

  36. العقيدة الإسلامية تعريف الإيمان أركان الإيمان ستة : الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ... الركن لغة : الجانب الأقوى للشيء . الركن اصطلاحاً : ما لا وجود للشيء إلا به . الإيمان لغة : نوعٌ من التصديق مما يؤتمن عليه الْمُخْبِر ، لأنه لا يدركه الْمُخْبَر بحسه . الإيمان اصطلاحاً : قول باللسان ، وتصديق بالجنان ، وعمل بالأركان .

  37. تعريف الإيمان دليل الاركان الستة : ” آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ... ” وحديث جبريل . لم يذكر القَدَر هنا صراحة لأنه عائد إلى علم الله تعالى ومتضمن فيه دليل القدر : ” إنا كل شيء خلقناه بقدر ” .

  38. الركن الأول : الإيمان بالله أولاً : الإيمان بوجود الله دلالة الفطرة : ” ما من مولود إلا يولد على الفطرة ... ” فالفطرة هنا الإسلام ، والمعنى الاستعداد لقبول الإسلام . دلالة العقل : لا توجد المخلوقات صدفة ، لا بد لها من خالق : ” أم خلقوا من غير شيء ... ” سمعها جبير من مطعم ففزع منها . الْمُحْدَث: أحدث نفسه (منفي) حدث من غير مُحْدِث (منفي) له مُحْدِث أحدَثَه . (ثابت)

  39. * كل موجودٍ ، الله خالِقُه ( كمال القدرة ) : ﴿أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ...﴾، ﴿ وكأين من آية في السموات والارض يمرون عليها ...﴾ .

  40. دلالة الشرع : كثيرة في الكتاب والسنة ، قال تعالى : ” إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ... ” ، وما تضمنته النصوص من الأحكام ، والأخبار الكونية الدالة على أن المخبر بها رب العالمين . دلالة الحس : أ) المعجزات ب) أجابة الدعوة

  41. ثانياً : الإيمان بربوبية الله تعالى : وحقائقه : الإفراد بالخلق والرزق : ” هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ” . الإفراد بالملك : ” لله ملك السموات والارض وما فيهن ” . الإفراد بالحكم والتدبير : ” إن الحكم إلا لله ” . ” يُدَبِّر الأمر ” . من أنكر الربوبية كما فعل فرعون مكابرة : ” ما علمت لكم من إله غيري” كذبه الله تعالى فقال : ” وحجدوا بها واستيقنتها أنفسهم ”

  42. المشركون لا ينكرون الربوبية : ” ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ” . الإيمان بالربوبية يتضمن : ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن : ” ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها ، ما يمسك فلا مرسل له ”

  43. ثالثاً : الإيمان بألوهية الله تعالى : توحيد الألوهية: إفراد الله تعالى بالعبادة : ” وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ” . ” إياك نعبد ” ، ”وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه“ العبادة : كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . (الألوهية) وصف لله تعالى دل عليه لفظ الجلالة ( الله ) . يُسمّى : توحيد العبادة . و توحيد القصد والطلب . توحيد الألوهية هو دعوة الرسل جميعاً : ” ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ” ، لذا يبدؤون به : ” يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ” .

  44. أنكره المشركون : ” أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ” . توحيد الألوهية : أوّل واجبات المكلف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... ” . أساس العبادات جميعاً : ” فاعبدوا الله مخلصين له الدين ” . ومن أشرك حَبِطَ عمله : ” لئن أشركت ليحبطن عملك ” و في الحديث : ”أنا أغنى الشركاء عن الشرك ” . الصراع بين أهل التوحيد وأهل الشرك قائم على الدوام .

  45. معنى شهادة أن لا إله إلا الله : (الاعتقاد و الالتزام والعمل) والمعنى : لامعبود بحق إلا لله . • فضل شهادة أن لا إله إلا الله : • 1-تتضمن أعظم معنى في الوجود ، وفي الحديث : ” لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين في كفة ، ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ” . • 2-تتضمن أعظم قول : ” خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله لا شريك له ، له الملمك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ” . • 3-مفتاح دخول الإسلام ، ولا يقبل عمل بدونها : ” لئن أشركت ليحبطن عملك ” . • 4-تنجي من النار : ” يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ... ”

  46. 5-تدخل الجنة : ” من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ” . • شروط لا إله إلا الله : • الأول : العلم بمعناها نفياً وإثباتا ، ” من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ” . • الثاني : اليقين المنافي للشك : ” إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ... ” ، وفي الحديث : ” أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ” . • الثالث :الإخلاص المنافي للشرك : ” ألا لله الدين الخالص ” ، والحديث : ” أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه ” .

  47. الرابع : المحبة المنافية للبغضاء : ” والذين آمنوا أشد حباً لله ” وفي الحديث: ” ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان”. • الخامس : الصدق المنافي للكذب والنفاق : ” وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ” . • السادس : الانقياد المنافي للترك : ” وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ” .

  48. السابع : القبول المنافي للرد : وهو الاتباع وعدم الاستكبار على الأحكام ” إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ” . • الثامن : الكفر بما يعبد من دون الله ( البراءة من الشرك وأهله ) : ” فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حَرُم ماله ودمُه ، وحسابه على الله ” .

  49. من حقق الشروط ظهر أثر ذلك على تطبيقه ( البعد عن الشرك والالتزام بالشريعة ) • الرد على غلاة المرجئة القائلين : الإيمان المعرفة بالقلب : • العلم في الحديث مقيد بالقول والتطبيق . • الرد على الخوارج والمعتزلة القائلين: مرتكب الكبيرة خالد في النار : • الآية : ” إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ” • الحديث : ” ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة . قال أبو ذر : قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال وإن زنى وإن سرق . كررها ثلاثاً ثم قال : على رغم أنف أبي ذر ” .

More Related