1 / 10

المستشرقون والحديث النبوي

المستشرقون والحديث النبوي.

gaius
Download Presentation

المستشرقون والحديث النبوي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المستشرقون والحديث النبوي • لم يفرد المستشرقون القدامى السنة بدراسات مستقلة بل ركزوا على العقيدة والقرآن والسيرة والتاريخ . في نهاية القرن السابع عشر كتب هربلو وهو فرنسي ( 1635 - 1695 م ) صاحب المكتبة الشرقية وهي دائرة معارف عن الشرق نُشرت 1738 مخلاصة آرائه عن جملة الأحاديث التى في الكتب الستة والموطأ والدارمي والدارقطني والبيهقي والسيوطى أنها مأخوذة إلى حد كبير من التلمود. ويعد المستشرقان إجناس غولدزيهر وجوزيف شاخت أبرز من ألف من المستشرقين حول السنة النبوية.

  2. المستشرقون والحديث النبوي • ويعد غولدزيهر الرائد الأول في دراسة الحديث ونقده بالاستعانة بمنهج النقد التاريخي ، حيث توصل إلى فكرة تطور الأسانيد والمتون في الفكر الإسلامي ، ولا شك في أهمية تأثيره على سير الدراسات الاستشراقية في حقل السنة ، ويرى أن وضع الحديث بدأ في جيل الصحابه المبكر ، وإن كان يثبت وجود مادة أصلية ، فهو يعترف بوجود أحاديث مكتوبة في الصحف في ايدي الصحابة ، لكنه رغم ذلك يرى أن التدوين للسنة لم يبدأ إلا فى القرن الثانى. وأن معظم الأحاديث وضعتها الفرق السياسية الكلامية والمذهبية في القرنين الثاني والثالث.

  3. المستشرقون والحديث النبوي • لذلك هى تعكس تطور المسلمين السياسي والفكري، ويركز على الصراع بين الأمويين الذين يصورهم بصورة الطغاة الجهلة وبين العلماء الأتقياء، وصارت دراساته دستوراً للمستشرقين من بعده، وقليل منهم انتقد بعض آرائه أو عدَّل فيها مثل فيوك Fueck (ت 1939م) وهوروفتس Horovitz (ت 1931 م) ، أما الأكثرية الساحقة فاكتفوا بتعميق آرائه بإضافة براهين جديدة أو تعميمها على حقول جديدة مثل كيوم ونيكلسون وهاملتون كـب وواط وفنسنك (ت 1939 م).وقد ركز فنسنك على أحاديث العقيدة في كتابه العقيدة الإسلامية في حين ركز جوزيف شاخت على أحاديث الأحكام في كتابه أصول الشريعة المحمدية وكتابه الآخر مقدمة في الفقه الإسلامي.

  4. المستشرقون والحديث النبوي • وقد درس شاخت في مؤلفه (أصول الشريعة المحمدية) كتابي " الموطأ " لمالك و" الأم " للشافعي ثم عمم نتائج دراسته على كتب الحديث والفقه الأخرى، فقال بنظرية "القذف الخلفي" لتفسير تطور الأسانيد، وتتلخص آراؤه في زعمه اختلاق الجزء الأكبر من الأسانيد، واعتقاده أن أقدم الأحاديث لا يرقى إلي ما قبل سنة 150هـ، وأن الأحاديث اختلقها الفقهاء وأصحاب الفرق، وأن الشافعى هو الذي استحدث مبدأ حجية السنة، وكان العمل قبله على السنة المذهبية، وقد كان أثره كبيراً على جيله من المستشرقين.لقد طعن شاخت في سند مالك عن نافع عن ابن عمر بأن نافعاً مات ومالك صغير، وهذا خطأ، فمالك كان صاحب حلقة في مسجد المدينة في حياة نافع. وقد رد روبسون على شاخت في هذا السند في مقاله " الإسناد في الحديث النبوي " وفي هذه المقالة عدل عن آرائه التي تابع فيها شاخت.

  5. المستشرقون والحديث النبوي • ويرى كولسون وكيوم أن المحدثين يبحثون في الأسانيد شكلياً بدون الاهتمام بنقد المتون.يقول كولسون: " إذا كانت سلسلة الإسناد متصلة ، وكان كل فرد من أفراده عدلاً - من وجهة نظرهم - فحينئذ قبلوا الحديث وصار شرعاً واجباً، ولا يمكن بسبب الإيمان السؤال عن متن الحديث لأنه وحي إلهى فلا يقبل أي نقد تاريخي".ويقول كيوم : " متى اقتنع البخاري بتحديد بحثه في سلسلة الرواة في السند مفضلاً ذلك على نقد المتن ، صار كل حديث مقبول الشكل حتمياً بحكم الطبع. ويرى هوروفتس أن العرب أخذوا فكرة الإسناد عن المدارس التلمودية عند اليهود.

  6. أعلام الاستشراق في الدراسات الحديثية • جوزيف شاخت (Joseph Schacht)/1902-1969: ولد في مدينة راتيبور الألمانية والتابعة حالياً لبولندا، في 15 مارس/آذار 1902م. درس اليونانية والفرنسية والإنجليزية، واللغات السامية، وكان متأثراً إلى حد بعيد بالمستشرق الألماني برجستراسر، وهو الذي قام بجمع وتحقيق ما ألفه برجستراسر حول الفقه الإسلامي سنة 1935، أي بعد سنة من وفاة أستاذه. أهم كتبه: مصادر التشريع الإسلامي (المحمدي ـ The Origins of Muhammadan jurisprudence).

  7. أعلام الاستشراق في الدراسات الحديثية • آرند فنسنك (Arend Jan Wensinck (1882-1939): مستشرق هولندي كان يعمل أستاذاً للغة العربية بجامعة ليدن توفي 1939م وهو صاحب المبادرة إلى مشروع وضع المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، ويرجع تاريخ الفكرة إلى سنة 1916م وقد خرج المعجم في ثمانية أجزاء ظهر الجزء الأول منها سنة 1936م والأجزاء الأخرى بعد وفاة فنسنك وظهر الجزء الثامن والأخير سنة 1969م وأشرف على إخراج هذا المعجم بعد وفاة فنسنك عدد من المستشرقين. • المستشرق جيمس روبسون: المدخل إلى علم الحديث، والإسناد في الحديث عند المسلمين.

  8. Arend Jan Wensinck (1882-1939(

  9. منطلقات المستشرقين حول الحديث النبوي ينطلق المستشرقون عامة من مسلمة لديهم مفادها أن أقوال النبي صلى الله عليه وأفعاله لم تتخط حدودها البشرية العادية في حياته، بمعنى أنها كانت أقوال وأفعال بشر يعيش أحداث الساعة ويتفاعل مع المستجدات بذكاء وعبقرية، ويضع الخطط الاجتماعية والتنظيمات الفقهية المؤقتة بحدود الزمان والمكان والمحكومة بالظروف التي أنتجتها، ولكن العرب الذين عرفوا السنَّة في الجاهلية، وكانت مستمدة من تقديس أقوال وأفعال آبائهم في الجاهلية نقلوا مصدر التقديس من مصادره الوثنية إلى شخص النبي صلى الله عليه وسلم وألحقوا بها فيما بعد مأثورات 9

  10. منطلقات المستشرقين حول الحديث النبوي الصحابة والتابعين، لتحل بمجملها محل ما كانوا يقدسونه من سنن آبائهم وأجدادهم الوثنيين. فالسنة عندهم امتداد طبيعي لعادات العرب الجاهلية في تقديس عظمائهم ومشاهيرهم وتحويلهم بمرور الأيام إلى رموز مقدسة، وتحويل أقوالهم وأفعالهم إلى نصوص مقدسة. ووفق هذه النظرة يتضح موقع السنة النبوية في الدراسات الاستشراقية. وقد وضع المستشرق المجري غولدزيهر فرضيات هذه النظرية الاستشراقية حول تطور السنة النبوية، ونظر إليها المستشرقون عامة نظرة احترام. 10

More Related