1 / 28

بالاشتراك مع

بالاشتراك مع. قسم الجغرافيا- كلية الآداب المجلس الأعلى للثقافة جامعة جنوب الوادي لجنة الجغرافيا. نـــــــدوة السكان وقضايا التنمية في جنوب الوادي

Download Presentation

بالاشتراك مع

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بالاشتراك مع • قسم الجغرافيا- كلية الآداب المجلس الأعلى للثقافة • جامعة جنوب الوادي لجنة الجغرافيا • نـــــــدوة • السكان وقضايا التنمية في جنوب الوادي • الأربــــعاء الموافق • 8 من المحرم 1434هـ - 21 نوفمبر 2012م مقرر الندوة أ.د. إبراهيم الدسوقي محمود رئيس قسم الجغرافيا

  2. سكان إقليم جنوب الصعيد ـــ بين الواقع والمأمول إعــــــــــــــــداد د. سعد أحمد حسن محمد قسم الجغرافيا - كلية الآداب جامعة أســــــــوان

  3. مقــــــدمة للما كان من أولويات واهتمامات جامعات جنوب الوادي ( سوهاج وقنا وأسوان ) إجراء البحوث والدراسات التي تخدم البيئة المحيطة بها، ومعالجة كافة المشكلات التي يعاني منها المجتمع الصعيدي، وكانت المشكلة السكانية من أهم المشكلات التي تقف حجر عثرة في سبيل التقدم والرقي والرفاه للشعب المصري عامة – وسكان الصعيد خاصة – فقد تم اختيار موضوع سكان إقليم جنوب الصعيد لدراسته وإلقاء الضوء علي جوانبه المختلفة، ومعرفة أبعاد المشكلة السكانية في الإقليم، وتداعياتها واقتراح بعض الحلول للتخفيف من وطأتها

  4. التعريف بالإقليم إقليم جنوب الصعيد هو الإقليم السابع من أقاليم مصر التخطيطية ويضم كل من محافظات:( سوهاج، وقنا، الأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر)، وتبلغ مساحة الإقليم ٢٠٦٠٥٥كم2 (٤٩مليون فدان تشكل 4,20٪ تقريبا من جملة مساحة الجمهورية، كما يقطن بالإقليم نحو 8,9 مليون نسمة يمثلون 6,12٪من جملة سكان الجمهورية عام2010م يتميز سطح الإقليم بوجود ثلاث ظاهرات: مجري نهر النيل، والسهل الفيضي علي جانبيه، والمرتفعات الشرقية متمثلة في الصحراء الشرقية وسلاسل جبال البحر الأحمر، والتي تقطعها العديد من الأودية الجافة تخترق الصحراء الشرقية لتصل إلي الوادي غرباً، وتمثل تلك الأودية أكثر الأراضي صلاحية للاستزراع مثل: أودية النقرة، والعلاقي، وشعيت، وخريط, ووادي عبادي, ووادي الحمامات، وغيرها من الأودية في شرق النيل وغربه.

  5. موقع إقليم جنوب الصعيد بالنسبة للجمهورية

  6. مناخ الإقليم ويتسم المناخفي الإقليم بالتجانس إلي حد كبير، وإن كانت لظروف الموقع أثر ملحوظ في بعض التعديلات الطفيفة في بعض عناصر المناخ في الإقليم - خاصة الشريط الساحلي الذي يطل علي البحر الأحمر، أو المجاور لنهر النيل، وبحيرة ناصر، وهو ما يسمي" بالمناخ المحلي". وبصفة عامة فإن مناخ الإقليم قاري شديد الحرارة صيفاً معتدل شتاءً ، وتعتبر كمية المطر الشهري والسنوي التي تسقط علي شمال الإقليم ( محطة أرصاد سوهاج ) قليلة للغاية إذ لا تتعدي 4.1 مللم في العام ، وتسقط في يناير وفبراير وأبريل، وترتفع سرعة الرياح في مناطق شمال البحر الأحمر( الزعفرانة ) أما في جنوب الإقليم ( محطة أرصاد أسوان ) فالأمطار نادرة حيث يبلغ معدلها السنوي حوالي( 1مللم ) في المتوسط، وتتركز في فصلي الخريف والشتاء، وتنعدم في فصلي الربيع والصيف.

  7. تقسيم المساحة الكلية في محافظات إقليم جنوب الصعيد عام 2011م

  8. التوزيع الجغرافي لمساحة إقليم جنوب الصعيد أن محافظتي البحر الأحمر وأسوان تشكلان معظم المساحة الكلية الإقليم، حيث بلغت نسبتهما معاً 88.2٪ من جملة مساحته، مما يشير إلي الامتداد الواسع لهما في الصحراء الشرقية بينما بقية المحافظات في الإقليم 11.8٪ من جملة المساحة الكلية. وتمثل الأراضي الصحراوية غالبية مساحة الإقليم، حيث تبلغ نسبتها 97.7٪ من جملة مساحته الكلية – وتلك أهم معوقات التنمية الزراعية الأفقية في الإقليم – وذلك لندرة الأمطار، وشح المياه الجوفية في الصحراء الشرقية, وتشكل الأراضي الصحراوية في الإقليم 21.7٪ من جملة الصحاري المصرية، ويتركز حوالي89.7٪ من تلك المساحات الصحراوية في محافظتي أسوان والبحر الأحمر. وتتضاءل مساحة الأراضي المستغلة (المأهولة) في الإقليم، وتشكل 2.3٪ من المساحة الكلية في الإقليم، ونحو 5.9٪ من جملة المساحة المأهولة في الجمهورية.

  9. المساحة ( الكلية والمستغل منها ) في محافظات إقليم جنوب الصعيد

  10. الأبعاد السكانية بإقليمجنوبالصعيد • يمكن معرفة واقع السكان الحالي من خلال تتبع الاتجاهات السكانية في إقليم جنوب الصعيد خلال العقود القليلة الماضية، والتي تظهر أن هناك مشكلة سكانية يمكن بلورتها في ثلاثة أبعاد رئيسة، وهي:- • النمو السكاني السريع، و محدودية الموارد . • التوزيع الجغرافي غير المتوازن للسكان . • تدني بعض الخصائص السكانية .

  11. البعد الأول:- النمو السكاني السريع، و محدودية الموارد بلغ عدد السكان في الإقليم 7.1 مليون نسمة عام 1996م، ثم قفز إلي 8.7 مليون نسمة عام 2006م، و توالت الزيادة السكانية لتقدر بنحو 9.8 مليون نسمة في عام 2010م، ومن المتوقع أن يزيد علي 11.1 مليون نسمة عام 2022م ، بالرغم من انخفاض معدل النمو السنوي في الآونة الأخيرة. ويشكل سكان الإقليم نحو 12.6٪ من جملة سكان الجمهورية، بالرغم من أن الإقليم لا يمتلك سوي 5.9٪ من جملة المساحة المأهولة في الجمهورية. نمو سكان الإقليم بين عامي 1996-2010م

  12. وهذه الزيادات السكانية المرتفعة والمتتالية في الإقليم تؤدي بلا شك إلي بطء وتعطيل خطوات وبرامج التنمية في الإقليم، كما كان من نتيجتها ارتفاع معدل النمو السكاني السنوي في كل محافظات الإقليم، مقارنة بمعدل نمو السكان في الجمهورية، بالرغم ما شهدته تلك المعدلات من انخفاضات متتالية خلال العقدين الأخيرين وتشير البيانات إلي أن معدلات النمو السكاني في الإقليم لازالت مرتفعة مقارنة بمعدل النمو السكاني بالجمهورية حيث بلغ فيهما علي الترتيب 2.2٪، 2٪ سنويا بين عامي 1996 / 2010م. ويمكن ارجاع النمو السكاني السريع في الإقليم بالدرجة الأولي إلي عاملي الزيادة الطبيعية وهما المواليد والوفيات، حيث بلغ معدل المواليد في الإقليم 28.9 في الألف عام 2010م، وهو أعلي من معدل الجمهورية الذي بلغ 27.8 في الألف. ومن جهة أخري بلغ معدل الوفيات أدني مستوي له ليصل في الإقليم إلي 5.7 في الألف، وهو أقل من معدل الجمهورية الذي بلغ 6.1 في الألف.

  13. ويرجع ارتفاع معدلات المواليد بصفة رئيسية إلي أسباب عدة من أهمها: • انتشار ظاهرة الزواج المبكر في المجتمع الصعيدي، خاصة في الريف. • العادات والتقاليد السائدة من حيث النظرة الإيجابية لكثرة عدد الأطفال. • استمرار ثقافة تفضيل إنجاب الذكور والحرص الشديد علي ذلك حتي ولو أدي إلي كبر حجم السرة في سبيل الحصول علي الطفل الذكر وخاصة في الريف. • عدم الفهم الصحيح للدين في شأن تنظيم الأسرة. • ومن ناحية اخري أدت الجهود المستمرة في مجال تطوير وتوفير الخدمات الصحية وتوفير الأمصال الواقية والأدوية، والاهتمام بصحة الأم خلال فترة الحمل وكذلك الطفل خلال فترة الرضاعة إلي خفض معدلات الوفيات بشكل كبير.

  14. ومن ناحية أخري تتمثل محدودية مواردالإقليم في الآتي:- • ضآلة المساحة المستغلة في كافة الأنشطة بالإقليم مقارنة بالمساحة الكلية، حيث بلغت 2.3٪ من جملة المساحة الكلية، وبقية المساحة أراضي صحراوية من الصعب استصلاحها لشدة تضرس الصحراء الشرقية، وندرة المياه الجوفية، وصعوبة وصول مياه النيل إليها، ولذا فهي لا تصلح للتوسع الزراعي الأفقي باستثناء بطون الأودية القريبة من نهر النيل غربه وشرقه. • تدني نسبة الأراضي الزراعية عالية الإنتاجية ( أراضي الدرجة الأولي والثانية والثالثة)، حيث بلغت نسبتها مجتمعة 7.2٪ من جملة الأراضي الزراعية في الإقليم، وكان لذلك أثره في ضعف الناتج الزراعي. • قلة الثروات المعدنية في محافظات الإقليم باستثناء محافظتي أسوان والبحر الأحمر، حيث تنتشر بعض رواسب الفوسفات والمنجنيز والحديد، وبعض خامات المحاجر مثل الطفل والرخام والجرانيت والحجر الجيري والرمال، بينما تتضاءل في كل من سوهاج والأقصر ، علي حين يوجد في قنا بعض رواسب خامالفوسفات. • و مما سبق يتضح أن أحد أهم جوانب المشكلة السكانية في الإقليم تكمن في عدم التوازن بين الموارد والأعداد المتزايدة من السكان في الإقليم عاما بعد آخر.

  15. البعد الثاني: التوزيع الجغرافي غير المتوازن للسكان في محافظات الاقليم. بالرغم من كبر مساحة الإقليم الكلية، والتي تشكل نحو 20.4٪ من جملة مساحة الجمهورية، إلا أن سكان الإقليم يتركزون في 2.25٪ من جملة هذه المساحة، وذلك في الشريط الضيق لوادي النيل في جنوب مصر، حيث يقل اتساع السهل الفيضي بشكل كبير في محافظات الإقليم، وقد يتلاشى أحيانا في الجانب الشرقي لنهر النيل، وخاصة في محافظتي أسوان والأقصر. مما أدي إلي صغر المساحة المستغلة في محافظات الوادي، كما كان لضيق السهل الساحلي في محافظة البحر الأحمر الأثر الواضح في ضآلة المساحة المستغلة في المحافظة.

  16. وقد انعكس ذلك علي التوزيع غير المتوازن لسكان الإقليم، فأصبحت المحافظات كبيرة المساحة ذات حجم سكاني صغير، والمحافظات ذات المساحات الصغيرة مكتظة بالسكان. • ومن المؤشرات الإحصائية التي تؤكد التوزيع الجغرافي غير المتوازن لسكان الإقليم – والذي يعد البعد الثاني من أبعاد المشكلة السكانية في الإقليم – ما يأتي:- • 73.7٪ من جملة السكان في الإقليم ( سكان سوهاج وقنا )، يعيشون في 10.2٪، من جملة المساحة الكلية للإقليم، 62.8% من جملة المساحة المأهولة. • 26.3% من جملة سكان الإقليم ( سكان باقي المحافظات )، يعيشون في 89.9% من جملة المساحة الكلية للإقليم، 37.8% من المساحة المأهولة. نصيب كل محافظة في الإقليم من جملة سكانه عام 2010م

  17. وقد ترتب عليذلك أن أصبح الإقليم يعاني من كثافة حسابية ( عامة ) منخفضة جداً ( مضللة )، بلغت 47.5نسمة / كم2، علي حين بلغت نظيرتها بالجمهورية 77.8 نسمة / كم2، وتصل أدناها في محافظتي البحر الأحمر وأسوان، وأعلاها في محافظة سوهاج والأقصر. وترتفع الكثافة الفيزيولوجية للسكان ( علي أساس المساحة المأهولة ) في الإقليم لتبلغ 2112 نسمة / كم2 ، مقارنة بالجمهورية والتي بلغت 1179 نسمة / كم2، وتزداد تلك الكثافة بصورة كبيرة في كل محافظات الإقليم، وبالأخص في كل من البحر الأحمر، وسوهاج، وقنا. وتعمل هذه الكثافات المرتفعة علي خلق عبء وضغط سكاني كبير علي المرافق والخدمات العامة والبنية التحتية في كل محافظات الإقليم، وخاصة المدن. الكثافة العامة والفزيولوجيةفي الإقليم عام 2010م

  18. البعد الثالث: تدني بعض الخصائص السكانية في محافظات الاقليم. غالباً ما تؤدي الزيادات السكانية المتتالية إلي تدني الخصائص السكانية في المجتمعات التي تتصف بارتفاع معدلات النمو السكاني، ويقدم السكان في إقليم جنوب الصعيد نموذجا واضحاً لذلك، وتتجلي مظاهر تدني الخصائص السكانية في الإقليم في عدة مظاهر أهمها:- 1. ارتفاع نسبة صغار السن: • بلغت نسبة السكان دون سن 15 عاماً ( فئة صغار السن ) 33.9% من جملة سكان الإقليم متفوقة علي نظيرتها في الجمهورية والتي بلغت 31.7%، وترتفع هذه النسبة في محافظات الإقليم ذات الحجم السكاني الكبير( سوهاج وقنا )، لتبلغ 36.9%، 34.7% فيهما علي الترتيب. • وقد ترتب علي ذلك اتساع قاعدة الهرم السكاني ، وزيادة عبء إعالة الصغار، باعتبارها فئة معالة ومستهلكة، وتحتاج إلي توفير العديد من الخدمات لها حتي تصل إلي سن الإنتاج، وتستحوذ هذه الفئة علي جزء كبير من موارد الإقليم لتوفير ما يلزمها من نفقات للخدمات الصحية والتعليمية، وهي بذلك تمثل عبئا اقتصاديا علي موارد الإقليم المحدودة كان يمكن استخدامها في مشاريع تنموية تخدم سكان الإقليم وتوفر العمل للتخفيف من حدة مشكلة البطالة.

  19. 2. ارتفاع معدل الأمية: • تمثل الأمية تحديًا خطيرًا يقف أمام تنفيذ خطط التنمية الشاملة في مصر بصفة عامة وفي إقليم جنوب الصعيد بصفة خاصة، حيث ترتفع معدلاتها بشكل واضح في صعيد مصر مقارنة بمحافظات الدلتا. • وترتبط مشكلة الأمية بكثير من مشكلات المجتمع، حيث أن لمعدلاتها المرتفعةعلاقة طردية مع كل من الدخل القومي المنخفض، وانتشار الزراعة، وانخفاض معدلات التصنيع، والزيادات السكانية المتوالية، وانخفاض معدلات النشاط الاقتصادي. • كما تعد الأمية أحد جوانب الفقر الأربعة في المجتمعات البشرية، مضافاً إليها الإنفاق علي الغذاء، وتوافر مياه الشرب، واستخدام الطاقة ، والتي حددها تقرير التنمية البشرية عن مصر عام ٢٠٠٠ / 2001م • ويلاحظ ان معدلات الأمية - للسكان 10 سنوات فأكثر- لازالت مرتفعة في الإقليم مقارنة بمعدلاتها في الجمهورية، وتزداد هذه المعدلات خطورة في محافظتي سوهاج وقنا، حيث تزيد علي ثلث السكان في كلتيهما، وتحتاج إلي جهود غير تقليدية لموجهتها، علي حين تقل كثيرا في بقية محافظات الإقليم، وهي أقل من متوسط الإقليم. • ويلاحظ من دراسة الأمية في الإقليم أيضاً أنها ترتفع بشكل واضح في صفوف الإناث ( 50% )، وتزداد نسبتها في ريف محافظات الإقليم مقارنة بحضرها.

  20. معدلات الأمية والبطالة في الإقليم عام 2006

  21. 3. ارتفاع معدل البطالة: وتتركز البطالة في اقليم جنوب الصعيد في محافظات: أسوان والأقصر وقنا بشكل كبير ، كما يوضح ذلك الجدول السابق. ومن الجدير بالذكر فإن البطالة في الإقليم – بل في مصر كلها – تتركز في فئة الشباب( 90% من المتعطلين تقل أعمارهم عن 30 سنة )، والحاصلين علي مؤهلات متوسطة وجامعية ، وترتفع معدلاتها بين الإناث مقارنة بالذكور، علي حين تزداد في الحضر مقارنة بالريف في الإقليم. و تؤدي البطالة إلي تعطيل أهم جزء في المجتمع وهو فئة الشباب المتعلم، وأسباب البطالة كثيرة وتشترك فيها جهات عدة، ونتائجها سيئة يقع عبئها علي كل المجتمع. وقد أجريت العديد من الدراسات السكانية علي البطالة في معظم محافظات الاقليم وقد نوقش ذلك في ندوة سابقة في جامعة اسيوط

  22. 4. انخفاض نسبة الإناث في قوة العمل: تمثل الإناث ما يقرب من 50% من سكان معظم المجتمعات، ولكن مساهمتهن في قوة العمل لا تصل في أعلي التقديرات أكثر من 22% من جملة قوة العمل ( السكان 15 سنة فأكثر) في محافظات إقليم جنوب الصعيد. فقد بلغت النسبة في الإقليم 20.1% علي حين بلغت في الجمهورية 22.4%، وتختلف هذه النسبة في محافظات الإقليم ( سوهاج 25%، قنا 17.6%. الأقصر 14.1%، أسوان 21.9%، وأخيراً البحر الحمر 6.9% ) ، وهي بلاشكنسب مساهمة متدنية تحرم المجتمع من مشاركة نصفه في دفع عجلة الإنتاج.

  23. 5. ارتفاع معدلات الفقر: أظهرت نتائج تقرير التنمية البشرية في مصر عام 2008 / 2009م، أن نسبة الفقراء في الوجه القبلي ( الصعيد ) بلغت 36.9% من جملة سكانه، علي حين تبلغ هذه النسبة 21.6% علي مستوي سكان الجمهورية، 14.2% في الوجه البحري. مما يؤكد معاناة أكثر من ثلث سكان الإقليم من وطأة الفقر. وترتفع النسبة بشكل واضح في محافظات سوهاج ( 47.5% ) ، وقنا ( 39% )، والأقصر ( 40.9% )، علي حين تقل في أسوان لتصل إلي 18.4%. ومن المعروف طبقا لما توصلت إليه الكثير من الدراسات والأبحاث السكانية المهتمة بقضية الزيادة السكانية، أن معدلات الخصوبة ترتفع مع ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع. حيث تكون الرغبة ملحة لدي الفقراء لإنجاب المزيد من الأطفال، ظنا منهم بأن الأطفال يمثلون لهم مصدرا للرزق بنزولهم سوق العمل صغارا ( عمالة الأطفال )، مع حرمانهم من حقهم الطبيعي في التعليم والترفيه، مما يؤدي إلي انتشار ظاهرة اطفال الشوارع بما لها من تداعيات اجتماعية خطيرة متمثلة في الانحراف والجريمة والإدمان والمخدرات وغيرها من الظاهرات السلبية التي انتشرت في المجتمع المصري في الآونة الأخيرة.

  24. الخاتمة • أظهرت الدراسة أن إقليم جنوب الصعيد يعاني من مشكلة سكانية، نوقشت أبعادها في الصفحات السابقة، ويمكن التغلب عليها بعدة طرق تحتاج لتضافر جهود مشتركة بين المخلصين من أبناء الإقليم مع جهود طويلة المدي من الجهات الحكومية التي تجاهلت إقليم الصعيد لفترات طويلة تراكمت خلاله العديد من المشكلات نتيجة هذا الإهمال في المشاريع والخطط التنموية وعدم العدالة في توزيع الاستثمارات الحكومية بين محافظات الجمهورية، فنالت محافظات الوجه البحري النصيب الأوفى، علي حين لم تنل محافظات الصعيد إلا النذر اليسير من تلك الاستثمارات، وإن بدت الدولة في العقود الثلاثة الأخيرة من التوجه نحو أقاليم الصعيد ببعض المشروعات والتنمية التي يمكن ان تقيله من عثرته . • ويكمن التغلب علي المشكلة السكانية في الإقليم بعدة طرق: • خفض معدلات النمو السكاني. • إعادة توزيع السكان علي محافظات الإقليم. • تنمية موارد الإقليم. • الرقي بالخصائص السكانية في الإقليم.

  25. التوصيات • المواجهة الفعالة لكل القيم المرتبطة بالحجم الكبير للأسرة وتفضيل الذكور علي الإناث مما يؤدي إلي زيادة السكان. • تشجيع الجهود التطوعية من قبل الجامعات في الإقليم فى تقديم الأنشطة المختلفة لتنظيم الأسرة. • استصدار المزيد من التشريعات التي تساند الاتجاه إلى الأسرة الصغيرة والعمل على تنفيذ القوانين الموضوعة • توفير وسائل تنظيم الأسرة مجانا، مع التوعية المستمرة والمتابعة من قبل المعنيين، وذلك من خلال قوافل الصحة والسكان. • نشر مراكز خدمات رعاية الأم والطفل المقدمة فى مراكز الرعاية الصحية الأساسية لتصل للقري الفقيرة والجهات النائية . • نشر مفهوم الأسرة الصغيرة بين الشباب وتضمين البرامج التعليمية لمناهج التربية السكانية وزيادة الوعي بأهمية مشاركة الشباب فى حل المشاكل المختلفة. • التوسع الزراعي الأفقي بإنشاء المشروعات الزراعية في بطون الأودية الجافة المنتشرة في الصحراء الشرقية والغربية في محافظات الوادي لتنمية موارد الإقليم الزراعية، علي غرار التوسع الذي تم في أودية خريط وشعيت والصعايدة وعبادي وغيرها من الأودية التي أسهمت في خلق مجتمعات زراعية جديدة.

  26. 8. إقامة المشروعات التعدينية في أسوان والبحر الأحمر وإنشاء مستعمرات تعدينية تستثمر فيها طاقات الشباب وتنمي موارد الإقليم. • 9. الاهتمام بمشروعات التنمية السياحية والثروة السمكية والتعدينية في محافظة البحر الأحمر، فهي المنطقة المعول عليها استيعاب الأعداد المتكدسة من السكان في محافظات الوادي بإقليم جنوب الصعيد. • 10. الحد من الهجرة الريفية الحضرية في الإقليم لما لها من نتائج سيئة علي الريف والحضر في آن واحد، وذلك بالارتقاء بمستوى الحياة فى الريف وتشجيع الجهود الذاتية لتطوير المجتمع الريفي للحد من الهجرة من القرية الى المدينة، وكذلك بالاهتمام باستكمال مشروعات المدن الجديدة في الإقليم وقري الظهير الصحراوي، والتوسع الرأسي للعمران في قري الإقليم مما يساعد علي الحد من الزحف العمراني علي الأراضي الزراعية. • 11. وتنمية الوعي القومي بأبعاد القضايا السكانية وأثاراها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بالخصائص السكانية في محافظات الإقليم. • 12. الاهتمام بالمرأة ، وزيادة معدل مساهمة المرأة فى النشاط الاقتصادي. • 13. الارتقاء بمستوى التعليم وتوفير أماكن فى التعليم الأساسي لجميع الأطفال.

  27. 14. القضاء على ظاهرة التسرب من التعليم وتجفيف منابع الأمية، وخفض معدل انتشار الأمية ومحو الأمية بالكامل فى ريف الإقليم وبين صفوف الإناث. • 15. حسين مركز المرأة وتعزيز دورها هدف هام فى حد ذاته للسياسة السكانية كما انه يؤثر على حياة الأسرة وحجمها بطريقة ايجابية . • 16. الاهتمام بتعليم وتدريب الإناث في الريف كبديل عن الزواج المبكر والنظر إلى تحفيزها ايجابيا وذلك نظير مشاركتها فى تلك الأعمال . • 17. دور الجامعات الإقليمية( سوهاج وجنوب الوادي وأسوان ) في القيام بحملات محو الأمية والتوعية الصحية الخاصة بالمرأة بهدف زيادة مساهمتها فى اتخاذ القرارات المتعلقة بحجم أسرتها والعناية بصحتها وتجنبها لمخاطر الحمل المتكررة • 17. تضافر الجهود الممكنة عن طريق أجهزة الحكم المحلى والجهات المختصة والمهتمة بالتعليم في محافظات الإقليم للتغلب على أسباب التسرب من التعليم الأساسي وتنفيذ القوانين الخاصة بعمالة الأطفال. • 18.تحسين الظروف المعيشية فى الريف وزيادة خلق فرص العمل المتاحة فى الصناعات الريفية والزراعية فى العديد من المناطق لاستيعاب الزيادة السكانية، وذلك لخفض معدلات البطالة المرتفعة في الإقليم. • والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

  28. شكرا لحسن استماعكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

More Related