1 / 11

برنامج عملي للثبات

برنامج عملي للثبات. إعداد أبو الليث. شبكة حصن المسلم. www.hmuslim.com. ما قبل البرنامج.

fred
Download Presentation

برنامج عملي للثبات

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. برنامج عملي للثبات إعداد أبو الليث شبكة حصن المسلم www.hmuslim.com

  2. ما قبل البرنامج. (1) هناك محفزات كثيرة لابد أن ننتبه إليها، حتى لا تكون كالتي نقضت غزلها  من بعد قوة أنكاثًا، وحتى لا تهدم ما بنيت. أولاً:من أهم علامات القبول: الخوف من عدم القبول، فيتولد من ذلك الإقبال على  الطاعة والبُعد عن المعاصي، والحرص علة عدم الرجوع إلى الذنوب التي تاب  لله منها. ثانيًا:لو كان قلبك نبض بالإيمان واستشعر حلاوة القرب من الرحمن، فهل تعود  لسابق العهد من قسوة القلب، ألم تعلم أنَّ أعظم الحرمان البُعد عنه؟!!،  فلا تسمح لنفسك بذوق مرارة الهجر مرة أخرى. ثالثًا:لا تعامله معاملة التاجر، ينشط في المواسم ثمَّ يفتر بعد ذلك انتظارًا  لموسم آخر، فالله أعظم وأجل من ذلك، فلا تدخل في قوله: {وَمَا  قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [سورة  الزمر: 67]. 

  3. خطوات عملية للاستقامة على الطريق: في الطريق إلى الله ثوابت ومتغيرات، فثبِّت أشياء لا تحتمل عندك الجدال  والمناقشة، وكلما زادت الثوابت علت درجت عنده، فبعضنا الثابت الذي لا  يتغير عنده الصلوات الخمس، وبعضنا صار القيام والصيام وتلاوة القرآن،  وبعضنا طلب العلم وأعمال البر، وهكذا " فممن أنت؟! هذه هي الثوابت التي لا تحتمل المناقشة بعد رمضان، ومن عنده همة  للزيادة؟!! هذه الثوابت لابد أن نجتمع عليها ولا يمكن أن تتغير مهما كانت الظروف: 1- الصلوات الخمس: في جماعة للرجال، وفي أول الوقت للجميع. 2- صلاة 12 ركعة نوافل؛ ليُبنى لنا كل يوم بيتًا في الجنة. 3- قيام الليل بركعتين، و أقل شيء بـ 100 آية، أو جزء من القرآن؛ لنكون من  القانتين عند رب العالمين. 4- صيام الاثنين والخميس، و 13، 14، 15 عسى أن يختم لنا بصيام فندخل الجنة.

  4. 5- قراءة جزء من القرآن كل يوم؛ ليطهر القلب ويشفى من آفات وتتنزل الرحمات.6- وأذكار الصباح والمساء: فهي طريق استقامة القلب. 7- الاستغفار، والصلاة على النبي، وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،  له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، والباقيات الصالحات من تسبيح  وتحميد وتكبير وحوقلة، لتكون من الذاكرين الله كثيرًا فيغفر لك. 8- وأعمال بر من صدقة شبه يومية، وبر الوالدين، وصلة رحم، وزيارة شهرية  لمريض، ومسح رأس يتيم لإدخال السرور على قلب مسلم. 9- الدعوة إلى الله وبث الخير بين الناس؛ لتضاعف أجرك فالدال على الخير  كفاعله. 

  5. مشروعات مقترحة: 1- الصلاة.. - نقترح كل أسبوع أن يكون هناك قيام ب (1000 آية) ليكتب لك قنطار من  الأجر. - صلاة (33 ركعة نوافل): [ركعتا الفجر، أربع ركعات ضحى، أربع ركعات قبل  الظهر، أربع ركعات بعده، أربع ركعات قبل العصر، اثنين بعد المغرب،  واثنين بعد العشاء، وإحدى عشر ركعة قيام]، ومن أراد الزيادة فليذكر  قوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة  في إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين» [الراوي:  أبو أمامة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو  الرقم: 1288- خلاصة الدرجة: حسن] فكلما زاد ثقل ميزانه، فاسجد واقترب. 

  6. 2- الصيام: مشروعنا لهذا العام (150 يوم صيام)... - شهر مضان (30يوم)، وإذا صمت الاثنين والخميس وثلاثة أيام تحصل (110 يوم  أو أكثر) في العام. - وعندك صيام في التسع الأول من ذي الحجة. - وصوم يوم تاسوعاء وعاشوراء. - والإكثار في الأشهر الحرم لاسيما المحرم. - وكذلك في شعبان فالمطلوب زيادة (10 أيام) فيكون المجموع (150 يوم). أمَّا صاحب العمل الأرقى فهو من يصوم (180 يوم ) صيام سيدنا داود، يصوم  يومًا ويفطر يومًا. وتحقيق العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان صيامه يبلغ ذلك، لكن  لا ينتظم على صيام يوم وإفطار يوم، بل كان يصوم كثيرًا ثم يفطر كثيرًا،  فلو أحصيت الأيام التي صامها لبلغت صوم داود أو أكثر. 

  7. 3- الصدقة: كفالة شهرية لبعض الفقراء، ومساعدة بعض الجمعيات الخيرية بذلك،  والاهتمام بكفالة طلبة العلم الشرعي، والصدقات الجارية لا سيما في نشر  الخير من خلال الكتب والأشرطة النافعة. 4- الذكر والدعاء:نوصي بشدة الاهتمام بالأذكار الموظفة (ذكر الدخول والخروج من البيت،  أذكار النوم ... الخ)، لذلك من الجميل أن تصطحب كتيبًا للاذكار في هذه  المدة، وتبدأ في حفظ ذكر يوميًا، حتى تدخل في بشارة الرسول: «لا  يزال لسانك رطبا من ذكر الله» [الراوي:  عبدالله بن بسر المازني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -  الصفحة أو الرقم: 7700- خلاصة الدرجة: صحيح] فتبلغ الجنة إن شاء الله. 

  8. 5- القرآن:- نوصي بالالتحاق بمقرأة لإجادة القراءة بأحكام التجويد. - بالنسبة للقراءة نقترح  : من ختم في رمضان ختمة... يحافظ على هذا الورد فيقرأ كل يوم جزء. من ختم (ختمتين أو ثلاث)... ورده جزء ونصف في اليوم. من ختم (4 -5 ختمات) ورده جزءان... ختمتان في الشهر. من ختم (6 - 7 ختمات) ورده ثلاثة أجزاء يختم ثلاث في الشهر. من ختم (8-10 ختمات) يختم كل أسبوع. 

  9. بالنسبة للحفظ: إذا حفظت من القرآن الكريم في اليوم ( آية واحدة فقط) تحفظ القرآن كله  في مدة 17 سنة و7 أشهر و9 أيام.وإذا حفظت في اليوم 5 آيات تحفظ القرآن في 3 سنوات و6 اشهر و 7 أيام. وإذا حفظت في اليوم 15 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 2 شهر و 1 يوماً. وإذا حفظت في اليوم 20 آية تحفظ القرآن في 10 شهر و 16 يوماً. وإذا حفظت في اليوم صفحة تحفظ القرآن.. في 1 سنة و8 شهر و12 يوماُ. وإذا حفظت في اليوم صفحتين تحفظ القرآن.. في 10 أشهر و 6 أيام فقط. إنها فرصة العمر حتى ترتقي "اقرأ وارق ورتل". 

  10. - فليكن شعارنا: فرَّغ ساعة وارتق عشر درجات في الجنة بحفظ عشر آيات فقط. - بر بوالديك وألبسهما التاج يوم القيامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من  قرأ وتعلمه وعمل به؛ ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل  ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتان لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسبنا  هذا؟، فيقال: بأخذ ولد كما القرآن» [الراوي:  بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب -  الصفحة أو الرقم: 1434- خلاصة الدرجة: حسن لغيره]. أعتق رقبتك من النار فمازال الفرصة سانحة بعد رمضان، فاحفظ القرآن، فقد  قال صلى الله عليه وسلم: «لو  جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله بالنار» [الراوي:  عصمة بن مالك الخطمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة  أو الرقم: 5266- خلاصة الدرجة: حسن]. وأخيرًا: التدبر وفهم القرآن مشروعنا تفسير جزئي عمَّ وتبارك من أحد التفاسير التالية (زبدة  التفاسير للأشقر، مختصر ابن كثير للمباركفوري، أيسر التفاسير للجزائري،  تفسير السعدي). نسأل الله تعالى أن يرزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل. 

  11. ملحة الختام: قالوا : أرجى الأعمال للقبول ما لا تراه عينك، ولا تحدث به نفسك،  وتحتقره في جنب فيض نعم ربك الكريم. فالعمل المقبول مرفوع{إِلَيْهِ  يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [سورة  فاطر: 10] فلا تراه العين.  لا تنسونا من صالح دعائكم انشرها ولكالاجر إن شاء الله فالدال على الخير كفاعله

More Related