القرآن الكريم

1. القرآن الكريم

2. تعريفه في اللغة لغة: المشهور بين علماء اللغة : " أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ " يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }. ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علماً . ومن المعاني اللغوية أيضا للقرآن : الجمع الضم والحفظ وسمي القرآن بذلك لأنه يجمع الآيات والسور ويضمها, ويجمع القصص , ويجمع الأحكام ...

3. في الاصطلاح هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه المعجز بسورة منه المتعبد بتلاوته المنقول إلينا متواترا المبدوء بسورة الفاتحه والمختوم بسورة الناس

4. دلائل حفظ القرآن الكريم • أولا- أدلة شرعية : - قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) سورة الحجر,9. - قوله تعالى : ( لا يأتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) سورة فصلت ,42

5. ثانيا أدلة حسية : • - طريقة حفظه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتدوينه ومما يوضح هذا الجانب : - حرص النبي صلى الله عليه وسلم على حفظه . - تسابق الصحابة في حفظه. - عناية النبي صلى الله عليه وسلم به وتكليف كتاب الوحي بتدوين كل ما ينزل منه حتى تساند الحفظ وتعاضده. ومن أشهركتاب الوحي : زيد بن ثابت , وأبي بن كعب , ومعاوية بن أبي سفيان.

6. - طريقة جمعه ونسخه في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما وعنايتهم بذلك من خلال أمر أبو بكر رضي الله عنه لزيد بن ثابت بتتبع القرآن وجمعه وقد اتبع طريقة دقيقة جدا في الجمع منها : - عدم الاكتفاء بموافقة حفظ غيره لحفظه . - كان يطلب ماهو مكتوب في الصحف وعلى الجلود وعسب النخيل . - يطلب من يشهد بأن هذه الكتابة كانت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

7. لقد حفظت تلك الصحف عند ابي بكر رضي الله عنه حتى توفاه الله ثم حفظها عمر بعده , ثم أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما حتى طلبها الخليفة عثمان رضي الله عنه وعهد إلى الصحابة بنسخها وأرسل إلى كل جهة من جهات بلاد الاسلام بنسخة . • كلف الخليفة الثالث لدولة الإسلام أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه زيد بن ثابت وهو من كتبة الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي قام بالجمع في عهد أبي بكر وبخبرته وعدالته كلف ومعه مجموعة من الصحابة بكتابة المصحف الشريف الذي يسمى اليوم بمصحف عثمان بن عفان رضي الله عنهم أجمعين وذلك بنسخها من المصحف الذي تم جمعه في عهد أبي بكر رضي الله عنه.

8. بعض أوجه إعجاز القرآن العلمية الإعجاز العلمي يقصد به: إخبار القرآن الكريم بحقيقة أثبتها العلم التجريبي , لم يكن بالامكان إدراكها بالوسائل البشرية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . يقول تعالى في ذلك ( سنريهم أياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) سورة فصلت,53

9. يقول ( مورس بوكاي ) : كيف أمكن لمحمد عليه الصلاة والسلام أن يتناول قبل أربعة عشر قرنا حقائق علمية في القرآن الكريم لم يكتشفها لا التقدم العلمي في القرون الحديثة , لو لم يكن القرآن وحيا منزلا لا شك فيه . • ومن أمثلة هذه الحقائق : • - مراحل تكوين الجنين في الرحم ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ...) المؤمنون, 12 • - موضع الألم في الانسان هو الجلد ... • وظيفة الجبال في حفظ الأرض من الاضطراب , وقد اكشف العلماء عام 1956 أن تحت كل جبل عرق لهذا الجبل وامتداد له تمسك الأرض أثناء دورانها . • اكتشاف التزاوج في النبات كما هو الحال في عالم الحيوان ( سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون) يس,36.