1 / 9

الدرس الثامن

الدرس الثامن. من قول المصنف : وَالْحَوْضُ الَّذِي أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ - غِيَاثًا لِأُمَّتِهِ- حَقٌّ. الحوض. إلى قوله: وَالشَّفَاعَةُ الَّتِي ادَّخَرَهَا لَهُمْ حَقٌّ، كَمَا رُوِيَ فِي الْأَخْبَارِ. الشفاعة. الحوض. المسألة الأولى: إثبات الحوض. المسألة الثانية : صفة الحوض.

errin
Download Presentation

الدرس الثامن

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الدرس الثامن • من قول المصنف : • وَالْحَوْضُ الَّذِي أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ -غِيَاثًا لِأُمَّتِهِ- حَقٌّ. الحوض • إلى قوله: وَالشَّفَاعَةُ الَّتِي ادَّخَرَهَا لَهُمْ حَقٌّ، كَمَا رُوِيَ فِي الْأَخْبَارِ. الشفاعة

  2. الحوض المسألة الأولى: إثبات الحوض المسألة الثانية : صفة الحوض المسألة الثالثة : مكان الحوض المسألة الرابعة : الذين يذادون عن الحوض المسألة الخامسة: المخالفين في الحوض المسألة السادسة: أسباب الشرب من الحوض

  3. قال الطحاوي رحمه الله : وَالْحَوْضُ الَّذِي أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ -غِيَاثًا لِأُمَّتِهِ- حَقٌّ . هذه الجملة مشتملة على تقرير عقيدة أهل السنة والجماعة في مسألة الحوض. فقال: والحوض حقّ. أي كما أخبر نبينا ? فليس ثَمَّ شيء من ذلك يُرَدْ ولا يُؤَوَّلْ على خلاف ظاهره.

  4. المسألة الأولى: أنَّ الحوض دلَّ عليه القرآن، والسنة ، والإجماع : أما القرآن فدليل الحوض فيه قوله تعالى : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، وقد ثبت في الصحيح أنَّ النبي ? فَسَّرَ الكوثر بأنه (حوض أعطاه الله إياه). وأما من السنة فقد تواترت الأحاديث عن النبي في وجود الحوض وفي صفته، وقد رواها عنه ? أكثر من خمسين صحابياً، ولهذا نقول: هي متواترة نقلاً ومتواترة تواتراً معنوياً. وأما الإجماع: فقد أجمع أهل السنة على ثبوت الحوض لنبينا . قال ابن عبد البر : (الأحاديث في حوضه متواترة صحيحة ثابتة كثيرة، والإيمان بالحوض عند جماعة علماء المسلمين واجب، والإقرار به عند الجماعة لازم، وقد نفاه أهل البدع من الخوارج والمعتزلة. وأهل الحق على التصديق بما جاء عنه في ذلك ) .

  5. صفة الحوض أولاً: شكله: هو مربع ، زواياه سواء وأضلاعه متساوية، وقد ثبت في الصحيح أنَّ النبي ? "قال طوله شهر وعرضه شهر زواياه سواء" • ثانياً: مكانه: هو في الأرض المُبَدَّلَة ثالثاً: آنيته: وصفَها النبي كما في حديث عبد الله بن عمر بن العاص وغيره قال "آنيته كنجوم السماء" رابعاً: مائه: أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، ورائحته كرائحة المسك". خامساً: مصدره: من الكوثر؛ يشخب فيه من الكوثر ميزابان".

  6. المسألة الثالثة: أين يكون الحوض اختلف العلماء أين يكون الحوض؟ هل هو قبل الصراط أم بعد الصراط؟ على قولين:القول الأول: وهو قول جمهور أهل العلم على أنَّه قبل الصراط؛ لأنّ الأحاديث التي فيها صفة الحوض فيها ذكر أَنَّ أناسا يُذَادُون عنه ويُدْفَعُون ويُؤْخَذ بهم إلى النار . القول الثاني: وبه قال طائفة من أهل العلم إنَّ الحوض حوضان حوض قبل الصراط وحوضٌ بعد الصراط والذي تدل عليه الأحاديث بظهور وكثرة أنَّ الحوض يكون قبل الصراط لا بعده.

  7. المسألة الرابعة: فيمن يذاد عن الحوض. • والذَّوْد عن الحوض نوعان: • الأوّل: ذود عام: وهو ذود النبي غير أمته أن يستقوا من الحوض. • الثاني: ذودٌ خاص: اختلف أهل العلم في هؤلاء الذين يُدفعون عن الحوض من هم ؟ على أقوال: • القول الأول: أنّ الذين يُذادُونَ عن الحوض هم الذين ارتدوا من الصحابة بعده وهم من تبعوا مسيلمة الكذاب أو سجاح أو غيرهما. • القول الثاني: أنِّ الذين يُذادون عن الحوض هم المنافقون. فيقول "أصحابي أصحابي" باعتبار ما كان عليه ظاهر أمرهم. • القول الثالث: أنَّ الذين يذادون هم كل من أحدث بعده حدثَاً فَغَيَّرَ في دينه. • وهذا القول الثالث هو أظهر الأقوال لشموله للقولين السابقين.

  8. المسألة الخامسة: خالف في الحوض طوائف من أهل البدع، خالف فيه المعتزلة والخوارج والرّافضة. • المعتزلة: خالفوا في إنكاره أصلاً ، وقالوا هذه الصفة التي وردت لا تُعْقَلْ. • الخوارج والرافضة: ومخالفتهم ليست في إثبات الحوض، ولكن في أنهم جعلوا أحاديث الحوض على غير ما هي عليه من جهة الصحابة رضوان الله عليهم. • حكم منكر الحوض: منكره بعد قيام الحجة عليه كا فر، فمن أنكره فقد أنكر أمراً معلوماً بالتواتر. 

  9. المسألة السادسة: أَنَّ الشرب من الحوض -ورود الحوض- له أسباب في هذه الدنيا : منها : • ـ أن يكون غير مُحْدِث في الدين حَدَثَاً. • ـ أن يكون بعيداً عن الافتراء في دين الله. • ـ أن يبتعد المرء عن الكبائر والصغائر؛ والمداومة عليها، وإذا أَذْنَبَ يرجع ويستغفر. • ـ من يسقي صائماً لله سقاه الله من حوض النبي صلى الله عليه وسلم. • ـ قبول اعتذار المسلم . لقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مرفوعا: ((من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل عذره لم يرد على الحوض)). • ـ أن يُخَلِّصَ قلبه من الغش والغل لخيرة هذه الأمة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم معه من أحب، والصحابة معه يوم القيامة كما ثبت «أنت مع من أحببت».

More Related