1 / 13

العوامل المؤثرة على المرجعية الشيعية

العوامل المؤثرة على المرجعية الشيعية. إعداد موسوعة الرشيد. المقدمة. إن البحث في المؤسسة الدينية الشيعية في العراق تعتبر مسألة شائكة ومعقدة ووجه التعقيد هنا:

elata
Download Presentation

العوامل المؤثرة على المرجعية الشيعية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. العوامل المؤثرة على المرجعية الشيعية إعداد موسوعة الرشيد

  2. المقدمة

  3. إن البحث في المؤسسة الدينية الشيعية في العراق تعتبر مسألة شائكة ومعقدة ووجه التعقيد هنا: أن هذه المؤسسة لم تؤسس دورها ضمن إطار منهج فكري متكامل كما أن لهذا الموضوع أهميته القصوى كونه يرتبط بالواقع العراقي وما يموج من متغيرات وتفاعلات وآثار عديدة وفي ظل الطبيعة المتعددة التي يتسم بها الجسد العراقي. - إن الأثر الديني يتوضح الآن بشكل أكبر وجلي والظروف الحالية في العراق تحفز هذا الدور وتدعمه وكأنها استدراك أو استدعاء للمؤسسة الدينية للمشاركة بقوة وفاعلية في إطار الفعل السياسي وتأطير خطاب يستند إلى تلك المؤسسة التي بدورها تضفي عليه الشرعية.

  4. أبرز العوامل المؤثرة على المرجعية الشيعية

  5. العامل الأول

  6. الدور الإيراني :- يمثل المدخل الطائفي مدخلاً أساسياً وضرورياً لفهم العلاقة بين الشيعة في كل من العراق وإيران سيما ما يخلقه هذا المدخل من إيجاد مشاعر وأحاسيس تجمع الأفراد وفيما بينهم وتجسد إحساساً أممياً بينهم يتجاوز الرؤية القطرية وحتى الإقليمية. وعلى هذا وجدنا هذا الرابط قد لعب دوراً أساسياً في خلق درجة الآصرة والتوحد بين شيعة العراق وإيران وهو توحد امتد منذ تشكل المذهب وبروزه وامتد على مسار التاريخ، فهناك توحد في الرؤية وتأثير متبادل وانعكاس للأحداث على كلا الطرفين، وعلى العموم يمكن أن نحدد ثلاثة أسس أساسية لفهم طبيعة العلاقة بين الطرفين. الدور التاريخي: - وهذا الأمر يقترن كدلالة زمانية بعهد دولة البهويين 945هـ والتي قدمت أقصى دعم لفقهاء الإمامية وليبرز منهم خلال ذلك العهد فقهاء مؤسسون لعبوا دوراً أساسياً في إيجاد المذهب ودعمه، ومن أمثال الشيخ المفيد والشيخان الطوسي والكليني وكانت فيها بغداد مقراً للمرجعية الشيعية وقد ظلت كذلك باستثناء فترات قصيرة كان ينتقل فيها مقر المرجعية والتدريس إلى مدن أخرى أما المرجعية في إيران . فقد اتخذت أصفهان مقراً لهم تم في قم على أن التطور الأساسي والذي دعم هذه العلاقة إلى مد أبعد وأوجد جسوراً من العلاقة الوثيقة بينهما فقد تجسدت بتأسيس الدولة الصفوية في إيران 1508م على يد إسماعيل الصفوي وما استتبع ذلك من اتخاذ الأمامية مذهباً رسمياً للدولة وعندما عينه الشاه طهماسب الشيخ علي بن عبد العالي الكركي نائباً للإمام الغائب بفرمان بعد استقدامه من النجف . وقد مثل ذلك التطور الأكثر أهمية في تاريخ الشيعة الإمامية ، كل ذلك أوجد نوع من التوحد بين الشعبين، فإيران مثلاً لم تكن غائبة أو بعيدة عن اهتمام مراجع الدين والعلماء في النجف الأشرف وعندما احتل الروس إيران فقد دفع ذلك المرجعية الدينية التي كانت بقيادة الشيخ حسن الشيرازي نحو إعلان التضامن مع إيران ومناوئة السلطة الإيرانية كما أنه لا ينكر دور الشيرازي القيادي في قضية التنباك1891 .

  7. العامل الثاني

  8. البعد الفكري فلقد أدى تبني إيران للمذهب الشيعي الاثنى عشري أن تلعب الدور الأبرز في تشكيل مفاهيم وقيم هذا المذهب وتبلور الصياغة الصفوية للمذهب الشيعي وكما ذهب إلى ذلك علي شريعتي هذا على صعيد الفكر وأما على صعيد الآلية المتمثلة بالمرجعية أي المؤسسة الدينية فهناك ثمة اتفاق أساسي على أن هذه المؤسسة كانت وتكاملت على يد التوجه الفارسي وعلى هذا فإن أغلب مطبوعاتها وكتبها المنهجية كانت فارسية كما أتاح نظام الدراسة فيها لغير العرب فرصاً كبيرة . وبالشكل الذي كون من هؤلاء طائفة من العلماء والمجتهدين الذين لم ينخلعوا تماماً عن أصولهم غير العربية وقد انعكس ذلك على مشاركة شيعة العراق وقلة مساهمتهم وضعفهم العددي والنوعي وبالشكل الذي برز إلى الوجود علماء ومراجع بلغت نسبتهم أكثر من 95%(50) وقد انعكس ذلك على دورهم السياسي حيث عمدوا إلى مغازلة السلطات الحاكمة من جهة ومن جهة ثانية عدم التعاطي مع متغيرات الواقع العراقي والتأثير فيه. وهو الأمر الذي جعل أغلبهم بعيدين عن هموم وتطلعات الشعب العراقي وإمالة وقص دورهم على المجال الإفتائي الديني والابتعاد عن الدور السياسي وذلك ما يخلق علامة استفهام حول طبيعة علاقتهم مع أبناء العراق والشعور بحقيقة الانتماء إلى العراق دور علماء الدين.

  9. العامل الثالث

  10. الدور السياسي تمثل الجغرافية بعداً آخر من الأبعاد التي تحكم نمط العلاقة بين الشيعة بين العراق وإيران . فجغرافية إيران الكبيرة والتي تعادل ثلاث مرات مساحة العراق وتبني الهوية الشيعية كهوية عليا هو خلق لها تماسكاً بنوياً كبيراً مقارنة بالعراق . فهناك تكامل بين المعتقد وبين الجغرافية وعلى النحو الذي يخلق ظروفاً أفضل للعمل السياسي والاجتماعي مقارنة بالعراق الذي يبدو قلقاً في الهوية والمواطنة وعلم تنوعه الداخلي الطائفي والقومي الديني. وهذا الإدراك الإيراني عمق التدخل الإيراني في الشأن العراقي محاولاً تغذية الانقسامات وتعميق الخلافات والحيلولة دون توافر التماسك الاجتماعي والوحدة العقيدية وهذا الاهتمام ينبع من أن العراق يمثل مركز القلب للمشروع الإيراني فهو القاعدة لانطلاق المشروع لمواجهة الفيض السني. .

  11. لقد كانت الجغرافية حاضرة لدى رؤية المرجعية الدينية في إيران التي سعت ساعية نحو توظيفها في صراعها مع السلطة التي حاولت التي تنال من مرجعية قم للتقرب من مرجعية النجف وهو السلوك الذي تبناه الشاه لسنوات عدة . كما أن هذا كان مدركاً لدى المرجعية الدينية العراقية إزاء السلطة وكثيراً ما استقوى الحكيم بالشاه في مواجهة السلطة أو الدولة في العراق كما أن إيران مثلت في ملجأ للحركات السياسية لسنوات طويلة . وهذا التواجد خلف مشكلة كبيرة تواجهها هذه الحركات حول طبيعة العلاقة مع غيران وعلى النحو الذي حملها عبئاً كبيراً أن إيران عرفت كيف تستخدم العراق كساحة احتياطية استطلاع العقل القيادي الإيراني استثمرها بشكل ناضج لإدارة الأوضاع في إيران(51) .

  12. وفي ظل تداخل هذه السمات والمعاني تكن عناصر أساسية يمكن تمييز العلاقة بين الطرفين وتدفعها إلى علاقة وتدخل أوسع لإيران في الشأن العراقي وهو دور تجيده إيران أيما إجادة في تعاطيها مع الجار العراقي لكن هذا التدخل يصطدم بالخشية الإيرانية من انتقال المرجعية من قم إلى النجف لتكون مقراً للمرجعية الدينية الشيعية . فالإيرانيون قد استفادوا ورغم عدائهم لحكم البعث فقد جعل ذلك قم مركز شبه رصد لحوزة وهذا ما مكنهم من احتواء المراجع عبر أقنية كثيرة بولاية الفقيه أو من انتزاع هدنة قصرية خصوصاً أن عدداً من المراجع الشيعة الإيرانيين وغير الإيرانيين لا يؤمنون بها لا يعترفون بمرجعية الولي الإيراني خامنئي(52) . لقد استفاد الإيرانيون من ذلك عندما أصبحت قم المركز الوحيد لطلاب الحوزة هذا من جهة ومن جهة ثانية هو تحول الدولة في إيران بأجهزتها ومواقع القوى فيها إلى دولة ملالي دافعين باتجاه احتكار الفتوى وحصرها بالولي الفقيه وربما ستشكل عودة طلاب الحوزة من قم إلى النجف استئنافاً لعمل وتقاليد مرجعية لا تناسب الحوزة الإيرانية التي فصلت على قياس ولاية الفقيه

  13. مع تحيات موسوعة الرشيد www.alrashead.net info@alrashead.net

More Related