150 likes | 343 Views
برنامج إصلاح الاقتصاد السوري. نظرة عامة و مقترحات للإصلاح. يجب تحديد الهدف و السير قدماً في تحقيقه و بخطىً جدَية. تحسين مستوى المعيشة و إيجاد فرص للعمل. الخطوات: تحسين ظروف الاستثمار و خلق القاعدة الأساسية المناسبة لتحقيقه و لتشجيع مبادرة المستثمرين. - خلق القطاع القضائي السليم
E N D
برنامج إصلاح الاقتصاد السوري نظرة عامة و مقترحات للإصلاح
يجب تحديد الهدف و السير قدماً في تحقيقه و بخطىً جدَية تحسين مستوى المعيشة و إيجاد فرص للعمل الخطوات: • تحسين ظروف الاستثمار و خلق القاعدة الأساسية المناسبة لتحقيقه و لتشجيع مبادرة المستثمرين. - خلق القطاع القضائي السليم - تأسيس البنية التحتية التي تسهل عملية الاستثمار. • تقاسم الحكومة العمل مع القطاع الخاص لتأمين رؤوس الأموال اللازمة .
أداء الاقتصاد السوري ضعيف في شتى المجالات.... • الاقتصاد السوري هو واحد من أفقر الاقتصاديات في المنطقة حيث يبلغ الدخل القومي 17.9بليون دولار أمريكي و معدل الدخل القومي للفرد الواحد 1100دولار أمريكي. • يبلغ معدل التزايد السكاني 2.7% سنوياً و هو من أكبر المعدلات في العالم. • يبلغ معدل البطالة نسبة 20% من تعداد الشعب العامل ( وفقاً لإحصائيات غير رسمية) و في غياب الإصلاحات الاقتصادية يمكن لهذه النسبة أن تزداد بسرعة إذ بلغ عدد السكان تحت سن الـ (14) 45% من إجمالي عدد السكان. • الاستثمارات الأجنبية محدودة جداً إذ تبلغ حالياً 80 مليون دولار أمريكي في السنة و هي تمثل 0.5 % من الدخل القومي. • الحرية الاقتصادية محدودة جداً و ذلك من خلال مقارنة السياسات المتبعة و المؤشرات المعتمدة عالمياً للنشاط المالي و التجاري. • البنية التحتية غير المناسبة و القاعدة التكنولوجية المهترئة و نظام التعليم الضعيف، كل هذا يجعل الاقتصاد السوري غير قادر على مواجهة الهزات المستقبلية و يعوقه عن الوصول إلى مستوى المنافسة مع جيرانه.
....و خاصة في القطاعات الرئيسية • يسيطر القطاع الزراعي على الاقتصاد السوري إذ يشكل 27% من الدخل القومي و يعد قطاعاًً ضعيفاً إذ 80% من الأراضي الزراعية تعتمد كلياً على مياه الأمطار. • ينخفض إنتاج النفط ، المصدر الأول للدخل (20% من الدخل القومي) وتحاول سوريا أن تزيد إنتاجها من الغاز لتلبية الطلب المحلي و تحرير النفط للتصدير. • تعتبر الطاقة الكهربائية الحالية و التي تعادل حوالي 6,400مليون واط غير كافية و تعتزم الحكومة استثمار 1.5 بليون دولار أمريكي لزيادة الطاقة بمقدار 1,900 م.واط في سنة 2003 و لكن التوسع سيظل قاصراً عن حجم الطلب. • القطاع المالي بدائي يعتمد على خمسة بنوك فقط و يطبق شروط صارمة فيما يخص الاستثمارات و التملك الأجنبي. إن سوريا في طريقها لتحرير هذا القطاع لكن التطبيق يأتي بطيئاً جداً . • يمثل قطاع الاتصالات الصورة الأفضل للتغييرات الجارية : - تغطية الخط الثابت تصل إلى 10% من السكان و يخطط للوصول إلى 20% في سنة 2003 - قطاع الهاتف المحمول و الإنترنيت مايزالان في مراحلهما الأولى و قد تم منذ فترة قريبة التعاقد مع شركتين من القطاع الخاص على مبدأ BOT ( بناء- تشغيل- تسليم) . • تعاني النشاطات التجارية من عوائق كثيرة و من أنظمة غير ملائمة و إجراءات بطيئة و معقدة. • القطاع الصناعي غير فعال و تسيطر الحكومة على 37% منه ( باستثناء قطاعات البترول و الغاز و الطاقة).
التحدي الأكبر يكمن في موضوع البطالة و ليس من المعقول أن تكون الحكومة هي المصدر الأساسي لخلق فرص العمل • في عام 1999 كان 45% من السكان تحت سن الـ 14 • بلغت نسبة العاطلين عن العمل ما بين (سن 15-24) 71% • بافتراض توزيع متكافئ لعمر السكان ما بين 14-18عاماً فإن 380.000 شخص بحاجة لفرصة عمل سنوياً و حتى عام 2005 • تقدم الحكومة و القطاع الخاص حالياً فقط 120,000 فرصة عمل جديدة سنوياً . • إمكانية الاستمرارية في خلق فرص عمل من قبل الحكومة ستؤدي لمواجهة عقبات مالية في المستقبل. العمالة( مليون) عدد السكان ( مليون) 6.2 5.9 5.7 5.5 5.3 5.1 4.9 20.1 19.4 18.7 18.1 17.5 16.9 16.3
....السياسات و الإجراءات الضريبية و الجمركية بحاجة ماسة للتطوير السريع لإنعاش القطاع الخاص
يجب تطوير البنية التحتية الأساسية بمساعدة التمويل الخاص
مقارنة للبيانات العامة الحكومية ( 1999) - (بليون دولار أمريكي) عدمتوفرو شفافية البيانات و خاصة المالية منها يعوق اجتذاب المستثمرين
سياسة الاستثمارو الحوافز - سياسة الاستثمار - إجراءات تأسيس الشركات - أحكام الملكية الأجنبية السياسات و الأنظمة الضريبية و الجمركية. - ضريبة دخل الشركات - تعرفة و إجراءات الجمارك - الاتفاقيات التجارية برنامج الخصخصة - البنية التنظيمية - مؤسسات الخصخصة - إطار التطبيق الفعلي سياسات نمو القطاعات الاقتصادية - الصناعة - الزراعة -السياحة دور الحكومة و إجراءاتها - السياسات الاقتصادية العامة - القطاع العام - الشفافية الوضع المالي و الهيكل القانوني - البنوك - الإطار القانوني - سوق رأس المال البنية التحتية الأساسية - الاتصالات - الكهرباء -الماء - المواصلات نظام التعليم -المنهاج - عدد المنتسبين لإصلاح الاقتصاد يجب أن تقوم الحكومة بالتعديلات البنيوية اللازمة التي تمكن الدولة من استقطاب الاستثمارات الخارجية و تنمية القطاعات الواعدة. المرحلة الثانية تشجيع الاستثمارات المرحلة الأولى التعديلات البنيوية الاقتصادية والحكومية 2-5 سنوات 1-3 سنوات النمو الاقتصادي المطرد دعم الصادرات الترويج لقطاعات النمو احتواء البطالة تحسين مستوى المعيشة
مطلوب على المستوى الحكومي و بأسرع وقت ممكن : التغيير الكامل للسياسات الاقتصادية العامة و إصلاح القطاع العام و زيادة البيانات المتاحة و شفافيتها . التغييرات الهيكلية الاقتصادية و الحكومية- دور الحكومة و ممارساتها المهام الرئيسية المبادرات • تسريع عملية الانتقال باتجاه اقتصاد السوق بما فيها توحيد سعر الصرف . • إعادة توجيه المصاريف باتجاه القطاعات الأكثر إنتاجية و خلق القيمة للموجودات على المدى الطويل عوضاً عن تركيز الجزء الأكبر من المصاريف على قطاعات الدفاع و الأمن. • تسديد الديون الخارجية لفتح الباب أمام اتفاقيات التمويل الثنائية و المتعددة الجوانب و بالتالي استثمارات القطاع الخاص. • خلق المناخ الملائم لمؤسسات الإقراض العالمية حتى تستطيع أن تلعب دوراً أكبر في دعم البلاد. • إطلاق برنامج واسع لإعادة هيكلة القطاع العام حتى نستطيع تخفيض العمالة إلى المستوى المنطقي و تحسين مستوى الفعالية و الإنتاجية. • تأسيس برنامج تدريبي يركز على موظفي القطاع العام لصقل مهاراتهم و تأهيلهم. • خلق صندوق خاص لمساعدة الفائض من موظفي القطاع العام لانخراطهم في سوق العمل. • تطوير مكتب الإحصاء الحكومي بغية تحسين نوعية المعلومات و كميتها و حل تناقضاتها • تأسيس بنك معلومات حكومي متطور • تشجيع قيام الجمعيات المهنية و جمعيات المستثمرين . • التأكد من أن عملية تحضير الموازنة الحكومية شاملة و أكثر شفافية. وضع سياسات اقتصادية واضحة إطلاق حملة واسعة لإصلاح القطاع العام زيادة شفافية البيانات و جعلها متاحة
خلق مناخ إيجابي للنشاط المالي و المصرفي من الأمور الملحة التعديل البنيوي الاقتصادي و الحكومي – المناخ المالي و البنية القانونية المهام الرئيسية المبادرات • التأكد من سرعة و فعالية التطبيق العملي للإصلاح المصرفي و قوانين القطاع المالي التي اعتمدت مؤخراً. • بالاستناد إلى الدفعة الأولى التي تحققت في الخطوة الأولى من الإصلاح القيام بخطوات أخرى لتحرير النشاط المصرفي و إتاحة الفرصة لمشاركة أجنبية إضافية. • بناء الطاقات و الأنظمة اللازمة في المصرف المركزي لتمكينه من مراقبة المصارف الخاصة.. • إعادة هيكلة سريعة للمصارف العامة لتجنب انتقال الودائع و خسارة المواهب بتوجهها نحو القطاع المصرفي الخاص. • تأسيس إطار قانوني فعال و يعتمد عليه. • التأكد من اللجوء إلى محاكم محترمة و فعالة لحل الخلافات. • خلق الثقة العامة بالسلطات الرسمية ( مثل المصرف المركزي، سلطة الرقابة المصرفية. الخ) • السماح بصرف العملة و إعادة تحويل الأرباح. • تأمين سيولة أسواق القطع الأجنبي. • التسريع بتأسيس سوق تبادل الأسهم. • جذب المؤسسات المالية الوسيطة بما في ذلك بنوك الاستثمار و المحللين و المضاربين. • تأسيس إطار نظامي سليم لسوق رأس المال ( مصرف مركزي، هيئة رقابة، الخ...) يحقق الشفافية من خلال فرض تطبيق معايير الإفصاح. • تطوير السياسات النقدية و الضريبية الاستثمارية الضرورية لجذب السيولة اللازمة. دعم النشاط المصرفي. بناء الإطار القانوني السليم للنشاط المالي و المصرفي خلق سوق لرأس المال
الارتقاء بالخدمات الأساسية لقطاعات الاتصالات و الكهرباء و الماء يستلزم عملاً مكثفاً . التركيز على رفع مستوى التعليم و زيادة مهارات المتخرجين الجدد. التعديل البنيوي الإقتصادي و الحكومي - البنية التحتية الأساسية و التعليم المبادرات المهام الرئيسية • تأسيس برنامج تحويل و إعادة هيكلة لتسريع انتشار شبكة الخطوط الثابتة و زيادة الإنتاجية و تحسين جودة الشبكة و خدمة الزبائن . • تسهيل و دعم تطوير الشركات الخاصة التي تعمل في مجال الهاتف المحمول ( الموبايل). • الحد من تأثير الرقابة الأمنية على خدمات الانترنيت و نقل المعلومات. • تطوير إمكانيات خطط التوسع في قطاع الطاقة لتلبية احتياجات المستقبل و ذلك بواسطة استقطاب مصادر التمويل الخارجية.(مثل اتفاقيات BOT ، استثمار مشترك مع القطاع الخاص). • إنهاء الاحتكار الحكومي و تحضير شركات الاتصالات و الكهرباء و الماء للخصخصة. • تعديل المناهج التعليمية في المدارس و الجامعات من أجل ربطها بمتطلبات سوق العمل. • تحديد السياسات الضرورية لرفع نسبة الطلاب في المرحلة الثانوية. • الترويج لمرحلة التعليم الثانوي من خلال: - برامج توعية فعالة . - حوافز للعائلات. - استثمارات في مدارس جديدة و حقول تعليمية جديدة. • ربط الجامعات بشركات القطاع الخاص الكبيرة لتأمين حاجتهم من الموظفين . • توفير و تسهيل استعمال الكومبيوترات الشخصية في المنازل و الشركات الصغيرة و المتوسطة لرفع نسبة انتشار المعلوماتية في المجتمع. • تشجيع قيام الجامعات و المدارس الخاصة. تعزيز البنية التحتية الأساسية تطوير النظام التعليمي
حالما تكون التعديلات البنيوية للاقتصاد قد شقت طريقها يكون هناك أربعة مبادرات لا بد منها لجذب الاستثمارات الخارجية المهام الرئيسية المبادرات • استبعاد المعوقات و تطوير السياسات المشجعة للمستثمر المحلي و الأجنبي. • السماح بالتحرك الحر لرأس المال و تحويل الأرباح الجارية و الرأسمالية للمستثمرين. • تسهيل قوانين تأسيس الـشركات و إجراءات تشكيلها. • إزالة أو تخفيض قيود الملكية الأجنبية. • تخفيض مستوى ضريبة الشركات و جعلها بمستوى دول المنطقة و المبادرة بإصلاح البرنامج الضريبي من خلال تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة المنخفضة الضرائب. • إعطاء فرص إعفاء من الضريبة للشركات المؤسسة حديثاً. • جعل معدل التعرفة الجمركية مشابهاً للدول المجاورة و لاسيما الأردن و لبنان و إلغاء الرسوم الخاصة باستيراد المواد الأولية لتشجيع نمو القطاع الصناعي و تطوير فعالية الإجراءات الجمركية. • التأهل لاتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا و دول المتوسط و حل مشكلة الديون المستحقة للدول الأوروبية. • تحديد المؤسسات العامة المرشحة للدخول في عملية الخصخصة. • تأسيس البنية اللازمة لسن التشريعات و التنظيمات. • تأسيس هيئة خصخصة مسؤولة عن برنامج التنسيق و التطبيق. • تطوير إطار التنفيذ الفعلي للبرنامج. • تأمين التمويل اللازم من مؤسسات الإقراض الدولية ( مثل البنك الدولي، دول الاتحاد الأوروبي، المساعدات الأمريكية، الخ...) • السياحة :تبسيط و تنظيم إجراءات السفر و تعزيز التعليم و المهارات السياحية و الإقلاع بحملة دعائية متكاملة . • الصناعة:طرح برنامج إعادة تأهيل القطاع العام و تطوير القانون التجاري و زيادة التزام الحكومة تجاه القطاع و تعديل الإطار الرقابي. • الزراعة: زيادة الموارد المائية و توزيعها توزيعاً فعالاً إعادة تجديد و تصميم أنظمة ري فعالة و التنويع في المحاصيل الزراعية و زيادة الاكتفاء الذاتي. تحديد سياسات و حوافز مشجعة للاستثمار تسهيل الأنظمة المالية و السياسات الجمركية إطلاق برنامج الخصخصة تحديد السياسات المناسبة لنمو القطاعات الواعدة