Download
1 / 32
320 likes | 409 Views
ال إ علام. عمل الطالب: تمام الغراوي. في مجال الاتصال ، الإعلام هو القنوات أو الأدوات لتخزين ونقل وتقديم المعلومات أو البيانات . وكثيرا ما يشار إلى أنه مرادف مع وسائل الإعلام الإخبارية، ولكن يمكن أن يشير إلى وسيلة واحدة تستخدم لنقل أي بيانات لأي غرض من الأغراض. تعريف ال إ علام.
E N D
الإعلام عمل الطالب: تمام الغراوي
في مجال الاتصال، الإعلام هو القنوات أو الأدوات لتخزين ونقل وتقديم المعلومات أو البيانات. وكثيرا ما يشار إلى أنه مرادف مع وسائل الإعلام الإخبارية، ولكن يمكن أن يشير إلى وسيلة واحدة تستخدم لنقل أي بيانات لأي غرض من الأغراض. تعريف الإعلام
الإعلامهو مصطلح لأي وسيلة أو تقنية أو منظمة أو مؤسسة تجارية أو أخرى غير ربحية، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، مهمتها نشر الأخبار ونقلالمعلومات، إلا أن الإعلام يتناول مهاما متنوعة أخرى، تعدت موضوع نشر الأخبار إلى موضوعالترفيه والتسلية خصوصا بعد الثورةالتلفزيونيةوانتشارها الواسع.
تطلق على التكنولوجيا التي تقوم بمهمة الإعلام والمؤسسات التي تديرها، اسم وسائل الإعلام. وتتوزع وسائل الإعلام بين الصحافة والإذاعة والتلفاز وحديثاً الإنترنيت. تعريف وسائل الإعلام
الصحافة هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور، وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها. تعريف الصحافة
وإذا ماكانت الصحافة مطبوعة منذ أن بدأت منذ عدة قرون (أواخر القرن السادس عشر في ألمانيا) فإنها قد تحولت إلى صحافة "مسموعة" و"مرئية" بدخول الإذاعة ومن ثم التلفاز والفضائيات إلى عالم الإعلام ومن ثم إلى "الكترونية" بعد دخول الإنترنيت في تسعينيات القرن الماضي وذلك إلى جانب الدور الأشمل لهذه الوسائل من حيث أنها تعنى بالأمور الترفيهية بالإضافة إلى تناول الأخبار على اختلاف أنواعها. تعريف الإذاعة والتلفاز (الفضائيات) والإنترنيت
فأما الصحافة فتنبع أهميتها في أنها مصدر اتصال يومي ومباشر مع الجمهور هدفه نقل الخبر والرأي والتحليل بحيث تقوي الصلة بين الصحيفة والجمهور وميزة الصحافة أنها مرشد زهيد الثمن يستخدمه الملايين من القراء للاسترشاد في أمور حياتهم اليومية كالتغذية وتربية الأطفال والمشكلات الزوجية. أهمية الصحافة والإذاعة والتلفاز (الفضائيات) والإنترنيت
كما تؤدي الصحف دورها في التعريف بعمل المؤسسات والدوائر المختلفة أو نشاطات المؤسسات التعليمية والدينية في مجال التوعية كما تعرض ندوات ومناقشات حول مواضيع كثيرة فضلا عن الإعلانات التجارية حيث يعرف الناس من أين يشترون ما يلزمهم وأحايانا ما لا يلزمهم!
الإذاعة: تتميز الإذاعة بأنها اقل تكلفة في الإعداد وأسرع من التلفزيون كما أنها تصل إلى الملايين بغض النظر عن ثقافتهم وتعليمهم مما يمكن من استخدامها في تشكيل اتجاهات الرأي العام حول العديد من القضايا.
التلفاز: لعل التلفزيون هو الرفيق الذي لا يتوقف عن الحديث في أي بيت فحتى لو انشغلت العائلة عن هذا الجهاز وبرامجه المتنوعة فإنه يظل مفتوحا مثله مثل جهاز التكييف أو أجهزة الإنارة وهو ما يعني انتشاره وتدخله الهائل في حياتنا اليومية.
الانترنت: دخلت الانترنت كتحدٍ حقيقي في حياة الأمم جميعها ورغم انه وحتى عام 1997 لم يتجاوز مستخدمي الانترنت 5% من سكان الدول النامية مقابل 57% من السكان المتصلين بشكل يومي بالانترنت في كل من أمريكا وكندا إلا أن تلك النسب آخذة بالتغير بشكل مذهل بسبب أدوار الإنترنيت المتعددة التي تجاوزت الصحافة التقليدية (من حيث نقل الخبر وتحليله) إلى أكثر من ذلك بكثير.
تعد الصحافة المطبوعة من أقدم وسائل الإعلام لنشر الأنباء والأحداث يوما بيوم مقارنة بالإذاعة (أوائل القرن العشرين) والتلفاز (أواسط القرن العشرين) والإنترتيت (في تسعينيات القرن العشرين). خصائص الصحافة والإذاعة والتلفاز (الفضائيات) والإنترنيت
تمكن الصحافة المطبوعة والإلكترونية "الإنترنيت" القاريء من التعرض للموضوع المكتوب قدر ما يشاء من المرات لحين استيعابه للمعنى أو إعادة النظر في التفاصيل في حين أن لا تمكن الإذاعة والتلفاز من ذلك.
تعتبر الصحافة المطبوعة والإذاعة من أرخص الوسائل للوصول إلى الجماهير في حين أن التلفاز (والفضائيات) يحتاج لكلفة عالية غير متوفرة لدى الجميع فيما تتطلب الإنترنيت كلفاً أعلى لا تتوفر إلا للنخبة.
الصحافة: إن تطور الصحافة منذ نشأتها في أواخر القرن السادس عشر في ألمانيا وحتى يومنا هذا بحث يطول كثيرا ويمكن اختصاره بأنها تراوحت بين فصلية في البدايات مرورا بالشهرية ثم الأسبوعية ثم اليومية إلى أن انتهت إلى طبعتين في اليوم الوحد في أواخر القرن الماضي. تطور الصحافة والإذاعة والتلفاز (الفضائيات) والإنترنيت
كما أن ملكيتها تراوحت بين أن كانت للدولة أو بترخيص من الدولة وبين أن أصبحت ملكاً للقطاع الخاص بحرية كاملة. وإلى ذلك يمكن الحديث عن الرقابة عليها حيث بدأت برقابة مطلقة من أصحاب السلطة وانتهت بحرية مطلقة تبعاً لتزايد مستوى الحريات التي ناضلت الشعوب لانتزاعها عبر القرون.
هذا فضلاً عن التطور الهائل في القدرات الطباعية منذ اختراع أحرف الطباعة (جوتنبرغ، القرن الخامس عشر) وحتى طباعة الأوفست الحديثة في أيامنا هذه. ولقد شمل التطور أيضاً الشكل (من حيث المقاس وعدد الصفحات ومن حيث استخدام الألوان بعد أن سيط الحبر الأسود قروناً عديدة) والمضمون (حت باتت تتعرض لكل حوانب الحياة بل الموت أيضاً حيث أصبحت تتضمن صفحة للوفيات!).
الإذاعة والتلفاز (والفضائيات): مرت جميعها بمراحل تطور كبيرة ولو على مدى عمر أقصر بكثير من الصحافة لتأخر اختراعها عن بدء الصحافة المطبوعة. فمن حيث الملكية فهي قد بدأت بملكية الدول والحكومات وانتهت بملكيات خاصة برقابة مطلقة أو معدومة.
هذا وقد شمل التطور ساعات البث اليومي من بضعة ساعات إلى 24 ساعة في اليوم ومضمون البرامج التي كانت أخباراً أكثر وترفيهاً وتثقيفاً أقل حتى انعكس الأمر والأجهزة المستعملة للبث من حيث كفاءتها ومدى تغطيتها الجغرافية (وهنا برز دور البث الفضائي إذاعياً وتلفازياً) والتخصص حيث أخذت المحطات تخصص قنوات كاملة لغرض واحد معين كالأخبار أو الأغاني أو الموسيقى أو الأفلام أو المسلسلات أو الرياضة .......
الإنترنيت: وهي تطور مذهل بحد ذاته وكان أن بدأت كشبكة عنكبوتية تجمع علماء العالم فقط ليتواصلوا ويتبادلوا الخبرات ثم كان أن تطور استعمالها ليشمل أي فرد في العالم وأصبح تضم كل ما يحتاجه المرء من معارف على كل الأصعدة حيث وضع ثمار البشرية كلها من علوم ولغات وقواميس ومنجزات فكرية وثقافية (حتى لو فردية) داخل هذه الشبكة العنكبوتية العالمية التي تمكن أياً يريد من الحصول على ما يريد في أي وقت وفي أي مكان وبأسرع من الضوء.
ومن أهم من استفاد من هذا التطور الهائل الإعلام بكل جوانبه فالصحافة أخذاً حيزاً كبيراً وتم ابتكار الصحافة الإلكترونية بل حتى الصحف المطبوعة وضعت نسخة الكترونية على الإنترنيت إلى جانب نسختها المطبوعة في المطابع. وكذا فعلت الإذاعة والفضائيات حيث أخذت تبث برامجها كاملة على الإنترنيت بالإضافة إلى البث عبر الأثير وفي الفضاء مما أدى لسرعة وصولها لمستمعيها ومشاهديها في أي وقت يرغبون به ويناسبهم الأمر الذي مكنهم من الاستماع إلى أو مشاهدة ما فاتهم من برامج أو أخبار.
هي كثيرة ولكن أهمها هي الصعوبات في إيجاد التمويل الذي يدفع بها أن تكون مستقلة ولا تخضع لرغبات وآراء الممول أو المساهم في التمويل. ويأتي ثانياً أثر الرقابة التي تفرضها السلطات والقيود التي تضعها على حرية الرأي والتعبير في معظم بلدان العالم. الصعوبات والمعوقات التي توجه كافة وسائل الإعلام
اعتبار التكاليف العالية التي تتطلبها الفضائيات والأكثر منها تكاليف الدخول إلى الإنترنيت (من جهاز كمبيوتر وبرامج معينة وجهاز اتصال) حاجزاً أمام الملايين من الناس من الاستفادة من الفضائيات والإنترنيت رغم أن ذلك في تراجع تدريجي بمرور الوقت ولكنها ستبقى مكلفة بالمقارنة مع الصحافة والإذاعة الرخيصتين.
عدم الإكثار من هذه الوسائل على اختلاف أنواعها وخاصة ما نجده في حال الفضائيات من إذاعة أو تلفاز حيث بلغت حد الإغراق إذ يؤدي إقلال عددها باتحادها مع بعضها إلى قوتها مالياً ويلغي تبعيتها لسلطة الممول. الحلول والمقترحات
تحول السلطات الرقابية نحو الفكر الغربي المتفتح الذي يسمح بكتابة وقراءة ومشاهدة كل مايخطر في ذهن البشرية مع الاحتفاظ بالقدر اليسير من الضوابط التي يكون معظمها ذاتياً تفرضه مستويات "الحضارة" الإنسانية التي وصلت إلها البشرية حيث يجب البدء بتخفيف الرقابة على حرية الرأي والتعبير التي تمارسها السلطات في معظم دول العالم ولو تدريجياً حتى تصل إلى نفس المستوى في الدول المتقدمة.
العمل على تقليل كلفة الاتصال بالإنترنيت وتحسين نوعيته لجعلها بمتناول عددٍ أكبر من الناس لطالما أن الإنترنيت قد أصبحت وبشكلٍ متزايد المسيطر الثاني بعد الفضائيات وذلك ضمن وسائل الإعلام المتعددة ولعل هذا يكون دوراً مشتركاً بين الحكومات وبين شركات الاتصالات إن كانت غير حكومية كما هو الحال في أغلب الدول.
من الصحف العربية الأخبار والأهرام والجمهورية وكلها مصرية والشرق الأوسط السعودية والتايمز اللندنية والوشنطن بوست الأمريكية. أشهر وسائل الإعلام
ومن الإذاعات العربية البي بي سي ومونت كارلو الدولية (ولو أنهما تبثان من أوروبا) بالإضافة إلى راديو سوا الذي يبث من واشنطن باللغة العربية.
ومن القنوات الفضائية "الجزيرة" القطرية و"العربية" السعودية و"المستقبل" اللبنانية والإم بي سي والبي بي سي.
ومن المواقع الإلكترونية الفيس بوك وسكايب وتويتروإيلاف.
نجد مما سبق أنه أصبح للإعلام دور كبير في حياة الناس اليومية حيث أصبح جزءاً من حياة كل فرد ولا بد أن ينال منه جزءاً خلال يومه مثله مثل الطعام والشراب وذلك سواء من حيث العلم بما يجري من أحداث حوله (من أخبار محلية وإقليمية وعالمية) أو من حيث التثقف واكتساب المعرفة (والعلوم) أو لمجرد الترفيه والترويح عن النفس. الرأي الشخصي
ومن الضروري أن نتوخى الحذر عند استلام الأخبار، لأننا في الحقيقة، لن نكن حاضرين عندما حدث الحدث، وبالفعل، أصبحنا تحت رحمة وساءل الاعلام، ومصداقيتها. وهذا هو التفكير الواعي التي تحاول نظريت العلم غرسها في عقول طلاب الIB.
