1.66k likes | 1.72k Views
اللَّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِکَ. وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّکَ. وَ أَیْقَنْتُ أَنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ. فِی مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ. وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِینَ فِی مَوْضِعِ النَّکَالِ وَ النَّقِمَةِ.
E N D
اللَّهُمَّ إِنِّی أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِکَ
وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّکَ
وَ أَیْقَنْتُ أَنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ
فِی مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ
وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِینَ فِی مَوْضِعِ النَّکَالِ وَ النَّقِمَةِ
وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِینَ فِی مَوْضِعِ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْعَظَمَةِ
اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِی فِی دُعَائِکَ وَ مَسْأَلَتِکَ
فَکَمْ یَا إِلَهِی مِنْ کُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا
وَ هُمُومٍ قَدْ کَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا
وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَکَکْتَهَا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا
وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ شَرِیکٌ فِی الْمُلْکِ
وَ لَمْ یَکُنْ لَهُ وَلِیٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ کَبِّرْهُ تَکْبِیرا
الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِیعِ مَحَامِدِهِ کُلِّهَا عَلَى جَمِیعِ نِعَمِهِ کُلِّهَا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا مُضَادَّ لَهُ فِی مُلْکِهِ
وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِی أَمْرِهِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لا شَرِیکَ لَهُ فِی خَلْقِهِ
وَ لا شَبِیهَ لَهُ فِی عَظَمَتِهِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِی فِی الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ
الظَّاهِرِ بِالْکَرَمِ مَجْدُهُ
وَ لا تَزِیدُهُ کَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلا جُودا وَ کَرَما
إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْوَهَّابُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ قَلِیلا مِنْ کَثِیرٍ
مَعَ حَاجَةٍ بِی إِلَیْهِ عَظِیمَةٍ
وَ غِنَاکَ عَنْهُ قَدِیمٌ وَ هُوَ عِنْدِی کَثِیرٌ
اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَکَ عَنْ ذَنْبِی وَ تَجَاوُزَکَ عَنْ خَطِیئَتِی
وَ صَفْحَکَ عَنْ ظُلْمِی وَ سَتْرَکَ عَلَى قَبِیحِ عَمَلِی
وَ حِلْمَکَ عَنْ کَثِیرِ جُرْمِی عِنْدَ مَا کَانَ مِنْ خَطَایَ وَ عَمْدِی
أَطْمَعَنِی فِی أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْکَ
الَّذِی رَزَقْتَنِی مِنْ رَحْمَتِکَ
وَ عَرَّفْتَنِی مِنْ إِجَابَتِکَ
فَصِرْتُ أَدْعُوکَ آمِنا وَ أَسْأَلُکَ مُسْتَأْنِسا
لا خَائِفا وَ لا وَجِلا مُدِلا عَلَیْکَ
فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّی عَتَبْتُ بِجَهْلِی عَلَیْکَ
وَ لَعَلَّ الَّذِی أَبْطَأَ عَنِّی هُوَ خَیْرٌ لِی لِعِلْمِکَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ
فَلَمْ أَرَ مَوْلًى کَرِیما أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِیمٍ مِنْکَ عَلَیَّ
یَا رَبِّ إِنَّکَ تَدْعُونِی فَأُوَلِّی عَنْکَ
وَ تَتَحَبَّبُ إِلَیَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَیْکَ
وَ تَتَوَدَّدُ إِلَیَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْکَ کَأَنَّ لِیَ التَّطَوُّلَ عَلَیْکَ
فَلَمْ یَمْنَعْکَ ذَلِکَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِی وَ الْإِحْسَانِ إِلَیَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَیَّ
بِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ فَارْحَمْ عَبْدَکَ الْجَاهِلَ
وَ جُدْ عَلَیْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِکَ إِنَّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ