1 / 42

التقـويم التربـــوي

التقـويم التربـــوي. التقويــم التربــــوي. - إعداد وتقديم : ذ . علمي إدريسي عبدالر حمن. تقديــم.

Download Presentation

التقـويم التربـــوي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التقـويم التربـــوي التقويــم التربــــوي -إعداد وتقديم :ذ. علمي إدريسيعبدالرحمن

  2. تقديــم يشكلتقويم التعلمات أهم دعامات المنهاج التربوي. ويتجلى دور التقويم في تقدير مدى فعالية النظام التربوي ونظام التدريس خاصة من خلال الإجابة على جملة من الأسئلة من قبيل: إلى أي حد تم تحقيق مجمل مكونات العملية التربوية؟ هل تم بلوغ الأهداف المسطرة سلفا؟ماهي معوقات الفعل التعليمي ـ التعلمي؟

  3. تعريف التقويـم • لغة: التقويم هو تقدير الشيء وإعطاؤه قيمة ما ، والحكم عليه ، وإصلاح اعوجاجه . ومن التعريفات الواردة في الموضوع : • لوجندرR.Legendre: التقويم حكم كيفي أو كمي على قيمة شخص أو شيءأوسيرورة أو حالة أو وضعية. • يحيى هندام: هو عملية معقدة تستلزم معرفة الأهداف والحصول على الشواهد والأدلة على تحقيق تلك الأهداف ثم الحكم عليها. • بلوم   BLOOM B.S:مجموعة منظمة من الدلالات التي تبين فيما إذا جرت بالفعل تغيرات على مجموعة من المتعلمين ، مع تحديد مقدار أو درجة ذلك   التغير  على التلميذ بمفرده. • عملية إجرائية تسمح بإصدار حكم على درجة تحقق الأهداف (القدرات ،الكفايات..) والذي بمقتضاه ،يتم اتخاذ قرار أوموقف تربوي مناسب . تقديم

  4. ميجرMAGER:  فعل التقويم هو مقارنة مقياس مع مثال أو معيار ثم إصدار الحكم على المقارنة.رمزية الغريب: عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء  أو  لأشخاص أو الموضوعات. • سعـادة جودت: الجهود التي تبذل لتقييم أثر البرامج التربوية ، و ما يتطلب ذلك من نشاطات تتعلق بأبحاث و فحص البيانات و توضيح التناقض بين الأهداف العامة و التوصل إلى وضع القرار. • وهيب سمعان: العملية التي يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية لأهدافها ، و مدى تحقيقها  لأغراضها ، و العمل على كشف نواحي النقص في العملية أثناء سيرها .

  5. نستشف من التعاريف السابقة إجماعها على أن التقويم عملية مستمرة ملازمة لسيرورة الفعل التربوي وتسعى للحصول على معلومات تتم مقارنتها بردها إلى إطار مرجعي ثم إصدار حكم واتخا قرار ملائم بقصد تحسين العملية التربوي . • وعليه، فالتقويم في معناه التربوي هو معرفة مستوى المتعلمين وتحديد مواطن الضعف والقوة لديهم وإعطاء قيمة لمردودية تعلمهم وفق خطة تربوية مرسومة وأهداف محددة.ويتضمن كل إجراءات الكشف عن تعثر المتعلمين،أي الكشف عن الفارق بين النتائج المرتقبة والنتائج المحققة فعلا ، من أجل اتخاذ قرارات لتصحيح ذلك الفارق. • التقويم إذن ليس غاية أوهدفا في حد ذاته ،بل أداة وإجراءا سابقا لعملية التصحيح والدعم .

  6. مفهومتركيبي : التقويمعملية جمع المعلومات عن ظاهرة ما سواء أكانت كمية أو نوعية، ثم تصنيفها و تحليلها و تفسيرها بهدف إصدار الحكم أو القرار،بغيةبلورة الفعل التربوي .

  7. الاختلاف والاتفاق بين التقويم و التقييم جوانب محددة ليس شاملا أو مستمرا التقييم • valuation لايتجاوز معنى تحديد القيمة يتمركز حول ذات المقيم ليس من أهدافه تغيير ما هو قائم محدد بزمن ومكان مقدار الإنجاز هو أساس التقييم

  8. يتجاوزمعنى تحديد القيمة إلي التعديل والتطوير التقويــم • evaluation شــامـــل ومتعـــدد مســـتمــر ومتتابع يتجاوز الزمن و المكان يهدف إلي تغيير الوضع القائم

  9. علاقة مفهوم القياس بمفهوم التقويم • جيلفوردGUILFORD J.P.   :هو ربط عدد بشيء أو حدث حسب قاعدة مقبولة منطقيا. • رمزية الغريب:  تقدير الأشياء أو المستويات تقدير كميا وفق إطار من المقاييس المدرجة. تتفق التعاريف على أن القياس:ـــ جمع المعلومات و الملاحظات الكمية عن موضوع القياس.ـــ استخدام أدوات و أساليب مناسبة .

  10. الفرق بين التقويم و القياس علاقة الفياس بالتقويم وطيدة لأن التقويم لا يصلح دون القياس،والقياس يهدف إلي تحقيق التقويم . قواعد استخدام البيانات و الأعداد بحيث تدل علي الأشياء بطريقة تشير إلي كمية الصفة أو الخاصية.وهو تصور كمي لعملية التقويم . ولكنه أقل عمومية من التقويم .كما إنه يوفر للباحث في مجال التربية وعلم النفس كم من البيانات قبل أن يقوم المختص بإصدار أي حكم ... القياس الدكتور /قطب حنور

  11. القياس في المجال التربوي • عملية ترمي للحصول على نتائج ومعلومات متعلقة بقدرات و خصائص التلاميذ، أو بعمليات مختلفة قام بها التلميذ أو عدة تلاميذ أثناء درس أو جـزء من الدرس ، أو عدة دروس .

  12. التقويم التربوي القياسالتربوي القياس في المجال لتربوي عملية ترمي للحصول على نتائج ومعلومات متعلقة بقدرات و خصائص التلاميذ، أو بعمليات مختلفة قام بها التلميذ أو عدة تلاميذ أثناء درس أو جـزء من الدرس ، أو عدة دروس . • لا يختلف مفهوم التقويم التربوي عن المفهوم العام للتقويم إلا في مجاله. • عملية منظمة يتم فيها إصدار حكم على منظومة تربوية ما. أو أحد مكوناتها،أو عناصرها، بغية إصدار قرارات تربوية تتعلق بإدخال تحسينات أو تعديلات أو إصلاح عليها او على مكوناتها .

  13. خصائص التقويم التربوي • عملية مخططة تتم وفق أهداف محددة سلفا. • عملية مستمرة و شاملة و متسلسلة في جميع مراحل التعليم. • عملية علمية مبنية على المبادئ التي تحكم النشاط العلمي وهي الصدق والثبات والموضوعية. وهي المبادئ التي سنتناولها بالتفصيل في مرحلة لاحقة.

  14. أسس التقويم التربوي 1- الهدفية: لابد أن ينطلق من أهداف محددة يسعى إلى معرفة مدى تحققها.2- الشمولية : يشمل جميع جوانب شخصية المتعلم ويشمل جميع الوحدات الدراسية وجميع المواد وكدا جميع الأهداف المسطرة.3- الإستمرارية: مراقبة عملية التعلم لدى المتعلمين بطريقة مستمرة من بداية السنة إلى نهايتها.4- الموضوعية : عدم تأثر نتائج التقويم بالعوامل الذاتية للمصحح وألا تكون الأسئلة سهلة جدا أو صعبة جدا.5- التنوع : ألا يعتمد في التقويم أسلوب واحد كالأسلوب الكتابي مثلا ( كتابي, شفوي, عملي .....).6- الثبات : استقرار نتائج التقويم بالنسبة للمتعلم الواحد سواء أعيد التقويم في زمنين مختلفين أو تم من قبل شخصين بوسيلة التقويم نفسها.7- الدقة : اختيار وسائل التقويم الملائمة للموضوع أو الموقف المقوم.8- الصدق : ان يكون أسلوب التقويم مصمما لقياس الناحية التي نود قياسها.

  15. أهمية التقويم التربوي • تتجلى هذه الأهمية بالنسبة للممارس الفعلي للعملية التعليمية التعلميةفيما يلي:*معرفة مستوى المتعلمين ورصد الفوارق الفردية بينهم وتتبع نموهم في الخبرة المتعلمة.*يفيد المدرس في صياغة الأهداف الملائمة.*يجعله أكثر اهتماما بالواقع البيئي ليختار منه المحتوى المناسب لأذهان المتعلمين.*تشخيص حالات المتعلمين من حيث القوة والضعف ووضع برنامج علاجي لأوجه الضعف والصعوبات التي يعانون منها. *يزيد التقويم من دافعية التعلم عند المتعلمين حيث يبذلون جهودا مضاعفة .

  16. وظائف التقويم اختلاف في تعدادها، من بينها مايلي: • توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه. • تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ، لعلاج جوانب الضعف وتعزيز جوانب القوة. • تعريف المتعلم بنتائج تعلمه. • إثارة دافعية المتعلم للتعلم. هناك تصنيف ثلاثي لهده الوظائف : • التوجيه • التعديل • التصديق

  17. مراحل التقويم يخضع اجراء التقويم إلى ثلاث مراحل :1- مرحلة جمع البيانات :تجمع البيانات حول مظاهر التعلم عن طريق أدوات وأساليب التقويم وتقنياته.2- مرحلة القراءة والاستكشاف :تحلل فيها البيانات وينظم بها تقدير وضعية المتعلمين .3- مرحلة الاستتمار واتخاذ المسار التصحيحي :التهيؤ لاتخاذ مسار معين في توجيه أو اصلاح أو دعم السلوك التعليمي الذي تم تقويمه .

  18. أنواع التقويم التربوي سيرورة العملية التعليمية ـ التعلمية مرحلة الإنطلاق مرحلة الوصول تّقويم إجمالي évaluation sommative تّقويم تّشخيصي évaluation diagnostique تّقويم تكويني évaluation formative

  19. التّقويم التّشخيصي أو التوجيهي:وهو إجراء يقوم به المعلم في بداية كل درس, أو مجموعة من الدروسأو في بداية العام الدّراسي, من أجل تكوين فكرة على المكتسبات المعرفية القبلية لتلاميذه ومدى استعدادهم لتعلم المعارف الجديدة.إنه مرتبط بوضعية انطلاق المناهج والدروس ويقصد بها فحص معالمها بهدف الحصول على معلومات عن قدرات ومعارف ومواقف التلاميذ السابقة والضرورية لتحقيق أهداف الدرس والتي تمكن من اتخاذ قرارات حول التعلماتاللاحقة.ويهدف هذا النوع إلى: * تحديد أفضل موقف تعلّمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الراهنة.* التّشخيص التّربوي، حيث يتمكن المعلم من تحديد النّمو العقلي والانفعالي لتلاميذهومدى استعدادهم لاكتساب معلومات وخبرات جديدة.* رصد الأهداف التربوية التي يتوخى التلاميذ تحقيقها خلال الفترة الدّراسية أو في نهايتهاومقارنتها بالأهداف المخطَّط لها.

  20. التقويم التكويني (البنائي): إجراء يقوم به المدرس خلال عملية التّدريس لكي يكشف عن درجة مسايرة التلاميذ،وليتتبع مجهوداتهم ويقيس الصعوبات التي تعترضهم ،والتدخل بالتالي لتذليلها وسد مواطن النقص الملاحظة عندهم.أبرز وظائفه:* تحديد سلبيات العملية التعليمية وإيجابياتها،ومن ثمة إصلاح نواحي القصور وتعزيز جوانب النجاح.* توجيه العملية التعليمية بدلا من الأهداف التربوية.* تزويد المعلم بمعلومات عن حالات التّعلم, ومدى تحصيل المتعلمين, وفعالية الطّريقة الدّراسية المُتَّبعة, وكذلك الوسيلة التعليمية.* تعريف المتعلم بمدى اقترابه وابتعاده عن الأهداف المنشودةوإعطاؤه فكرة واضحة عن نتائج تعلّمه وصعوبات التّلقي .* إثارة انتباه المتعلمين وحثهم للتعلم.

  21. التّقويم الإجمالي (النهائي ـ التحصيلي): إجراء عملي نقوم به عند نهاية الدرس أوالبرنامج التعليمي من أجل التأكد أن النتائج المرجوة من عملية التدريس قد تحققت فعلا ، و هو بذلك يتيح لنا تحديد النتائج الفعلية للتعليم ( حصيلة مجهود المتعلمين . ) و مقارنتها بالنتائج المتوخاة مما يمكن من قياس الفارق بينها وبالتالي اتخاذ قرارات للدعم و التصحيح .ومن أهم وظائفـه: * معرفة مدى تحقق الأهداف التّربوية المنشودة.* رصد نتائج المتعلمين وإصدار أحكام النَّجاح أو الرُّسوب.* الحكم النّهائي على مدى فعالية عناصر المنهاج (المعلم، والمتعلم، الوسيلة،المحتوى...).* إمكانية المقارنة بين النتائج على مستوى الصّف أوالتّخصص الواحد. *تقدير كفايات المنهاج الدراسي

  22. مجالات التقويم التربوي • تشمل مجالات تنفيذ عملية التقويم الأبعاد التالية: • المجال المعرفي العقلي : المهارات العقلية والقدرات الذهنية التي يمكن أن تكون موطن نقص كالتذكر والقدرة على الفهم ،التحليلن التركيب، التطبيق… • المجال الحس حركي :المهارات ذات طبيعةحركية،لفظية كانت أوجسمية ,يدوية… • المجال الوجداني: ويتعلق بالمواقف والقيم والمبادئ والاهتمامات المراد تنميتها لدى المتعلم . • المجال الاجتماعي: الاتجاهات والقيم الاجتماعية كالتعاون التنافس...

  23. أساليب التقويم التربوي 1- أسئلة شفوية : يلقيها المدرس في بداية أو خلال الدرس أو في نهايته للتعرف على مدى إدراك المتعلمين للموضوع السابق أو مقدار ما استوعبوه من الدرس الجديد. وتعتبر من أقدم أساليب التقويم.2- أسئلة كتابية : تعتمد أساسا تقويم القدرة اللغوية والإنشائية والتحصيل والفهم والرسم.3- ملاحظات السلوك : بواسطتها يتمكن المعلم من تقويم سلوك المتعلمين أثناء مزاولتهم لنشاطهم فيتأمل انفعالاتهم ومهاراتهم وقدرتهم على التفاعل مع الجماعة ونواحي النمو السلبي.4 ـ أراء المدرسين و العاملين بشكل مباشر في النظام التعليمي.5. أراء ذوي الاتصال غير المباشر بالنظام التعليمي.6ـالاستبيانات و المقابلات الشخصية.

  24. أدوات التقويم التربوي الامتحانـــات الامتحانات العامة: الامتحانات الرسمية وهي المتبوعة بشاهدة دراسية رسمية عند النجاح فيها. الامتحانات المدرسية: الامتحانات الموحدة يتوقف عليها التلاميذ من قسم إلى أخر امتحانات الفصول: تجري في الأوقات العادية للدراسة تسمى الفروض المحروسة

  25. الاختبارات الشفوية: تستعمل لقياس فن الخطابة( القراءة، النطق ....) الاختبارات الموضوعية: يعتمد فيها الوقت والشمولية بحيث اسئلتها تهم المقرر بكامله والأجوبة محددة وتمتاز بسهولة إجرائها مثلا:أسئلة الصواب و الخطأ أو أسئلة نعم – لا،أسئلة التكميل،أسئلة الاختيار من متعدد... الاختبارات اختبارات المقال: او التقليدية تقيس مهارات المتعلم في التميز بين المحاور وتنظيم الأفكار والتنسيق بينها الاختبارات المقننة: تقيس قدرة المتعلم على التكيف والمواجهة والتميز والفهم وتمتاز بالثبات

  26. استنتاج مرحلي إن التقويم يتعلق بوظيفتين أساسيتين: أـ يمكننا من معرفة بعض المؤشرات عن سير ونتائج التعليم وعن قيمة التعليم والتربية بصفة عامة ( وسائل ،طرق ، محتوى.....). ب ـ إن الحصول على هذه المعطيات يسمح بإمكانية إجراء عمليات دعم التعلم وتصحيحه وتعديله وتطويره. • التشخيص قنطرة ضرورية للانتقال من التقويم إلى إلى الدعم،إنه عملية تأتي بعد فعل التقويم ،لاكتشاف التعثر الدراسي ، أي الدعم أو المعالجة أو التصحيح يتوقف على إجراءات سابقة له ،تتمثل أولا في  تشخيص التعثرات عن طريق قياسها عبر وسائل التقويم المختلفة . ولهذا يرتبط الدعم بالتقويم.

  27. الدعـــم التربــــوي

  28. مفهوم الدعم التربوي • نعني بهمجموع إجراءات وتقنيات تهدف إلى تصحيح التعثرات في المجال الدراسي ،بعد الكشف عنها بواسطة أنواع التقويم المختلفة ، بمعنى أن الدعم إجراء يعقب عملية التقويم ويتضمن كشف صعوبات التعلم وعوائقه ومن ثمة تصحيحها ومعالجتها بهدف ضبط وتحسين وترشيد عملية التعليم والتعلم، من هنا ارتباط الدعم بالتقويم. • الدعم أيضا عبارة عن بناءٌ نَسَقي واستراتيجية تبتغي تصحيح تعثرات المتعلمين وتهدف تحقيق التقليص بين أهداف التعلم ونتائجه.

  29. تعريف إجرائي للدعم: الدعم مكون من بين مكونات سيرورة الفعل التربوي يشغل وظيفة تشخيص و ضبط و تصحيح و ترشيد تلك السيرورة من أجل تقليص الفارق بين مستوى تعلم التلاميذ الفعلي و الأهداف المنشودة. و يتحقق ذلك بواسطة أنشطة وأدوات تمكن من تشخيص مواطن وأسباب النقص أو التعثر لدى المتعلم، و تخطيط وضعيات الدعم و تنفيذها ثم فحص مدىنجاعتها. تستثمر في تخطيط أنشظة الدعم حملة من البيداغوجيات مثلا: بيداغوجيا الأهداف، بيداغوجيا الخطأ، البيداغوجياالفارقية،البيداغوجياالعلاجية ...

  30. مفاهيم محايثةللدعم التربوي الضبــط التثبيت الحصيلة الدعــــــم التقويــة العلاج التعويــض المراجعــة

  31. وظيفة الدعم التربوي تتجلى وظيفة الدعم التربوي في إجرائين أساسيين هما : أـ تشخيص مكامن النقص وأسبابها ومن بعد إجراء الضبط من خلال عمليات تصحيحية. ب ـ تصحيح أو تفادي وضعية النقص أو التعثر لدى بعض المتعلمين بهدف تقليص الفروف بين النوايا البيداغوجية و النتائج المحققة أي مستوى التعلم الواقعي .

  32. أهداف الدعم التربوي • إدراك مواطن الضعف وتشخيص صعوبات التعلم لدى المتعلمين. • تصحيح وضعية التعثر والخلل لديهمعبرتزويدهمبالكفايات والقدرات اللازمة لمواكبة دراسته بشكل منسجم. • تفادي حصول التعثر وبالتالي الفضل الدراسي من هنا وظيفته الوقائية إلى جانب الدور التصحيحي والعلاجي للدعم التربوي. • إبراز القدراتالحقيقية للتلاميذ وترسيخ مكتسباتهم و تنمية مهاراتهم. • تطوير المردودية العامة لمجموع الفصل الدراسي. • تقليص الفروق الفردية بين التلاميذ. • تقليص الفارق بين مستوى التعلم والنتائج الفعلية والأهداف المتوخاة.

  33. مسارات الدعم والتقويـم • يتوقف الدعم التربوي على إجراءات سابقة له تتمثل أولا في  تشخيص التعثرات عن طريق قياسها عبر وسائل التقويم المختلفة . ولهذا يرتبط الدعم بالتقويم ارتباطا جدليا بحيث أنه يتأثر به ويؤثر فيه . • الدعم باعتبار مراحله ثلاثة أنواع : 1 ـ دعم أولي وهو دعم المنطلقات . 2 ـ دعم السيرورة. 3 ـ دعم النتائج.

  34. عند مدخل العملية التعليمية ـ التعلمية يعتبر دعما وقائيا استباقيا على إئرنتائج التقويم التشخيصي إذا ثبت أن بعض التلاميذ لن يتمكنوا من متابعة التعليم ومن ثمة ضرورة التدخل عبر تدابير داعمة ووقائية تيسر تمكنهم من المسايرة. • أما خلالها فيمثل دعما ضابطا توجيهيا إذا بينت نتائج التقويم التكويني مواجهة بعض التلاميذ لصعوبات في الاكتساب والتحصيل. • يعتبر دعما علاجياعند مخرجها أو نتائجها إذا أكدت نتائج التقويم الإجمالي النهائي عدم تحقق بعض أهداف ما لدى بعض التلاميذ.

  35. مسار وقائي توقعي عند الانطلاق يتم تشخيص الصعوبات التي تواجه المتعلم في أفق تصحيحها ومعالجتها مســار تتبعــي مواكبة لمستوى تقدم المتعلم بغية التدخل بهدف سد النقص والتوجيه مسار علاجــي علاج ثغرات التعلم في ضوء النتائج النهائية بهدف تقليص الفروق وتطوير المستوى

  36. مسار الدعم التربوي الدعـــم التشخيــص التقويـــم مسلمة أساسية في الدعم: وجود فروق فردية بين المتعلمين ينتج عنها تباين في نتائج التحصيل. التشخيــص : إجراء يستند إلى نتائج التقويم لأجل تقصي أسباب الخلل والضعف في التعلم سواء تعلقت بالتعلم ذاته أو بظروف إنجازه أو بالمحيط. كما يعني قياس الفارق بين وضعية منشودة ووضعية فعلية ثم معرفة وتفسيرأسباب هذا الفارق. من التقويم إلى التشخيص

  37. مجالات الفروق بين التلاميذ : فسيولوجية، معرفية، وجدانية وسوسيوثقافية • أسباب الفروق الفردية في التعلم: • فروق في المكتسبات القبلية. • فروق في القدرة ، الذكاء، الإستعداد. • فروق في الإمكانيات التي يتيحها الوسط. • فروق في الجهد المبذول في التعلم.

  38. أدوات التشخيص:

  39. من التشخيص إلى الدعــم أنــواع الدعــم • الدعم المندمج :مواكِب لعملية التدريس يزاوله المدرس فى القسم مع كافة تلاميذه خلال الحصص المقرَّرة رسمياً ؛ كما يتميز بكونه: ــ دعم دائم ومستمريجري بموازاة مع أنشطة التعليم والتعلم في شكل تدخلات مباشرة للمراجعة، الإعادة، والتوضيح، التصحيح،التعويض، التثبيت ... ــ دعم تابع للتقويم التكويني أو الإجمالي. ــ دعم فردي عبرتكليف عينة من المتعلمين بأداء واجبات لسد نقص في تعلماتهم. • الدعم النظامي: يُنجَز داخل المدرسة من قِبل كل الفاعلين والشركاء فى الفعل التربوى. من إجراءاته: ــ إجراء الدعم ضمن مجالات مشروع المؤسسة. ــ إحداث أقسام خاصة بالدعم في بعض المواد. ــ تخصيص أسبوع للدعم التأهيلي قبيل الإمتحانات الدورية والسنوية. • الدعم الخارجي: وهو دعمٌ يتم خارج الحصص النظامية؛ كالدروس الخُصوصية، وأنشطة التقويم المنزلية. ويتم هدا الدعم عبر شراكات مع جمعيات المجتمع المدني وفي مقرات كدور الثقافة والشباب ...

  40. أشكالالدعم في القسم

  41. شكـــــــــرا شكــرا

More Related