” لا يقل لى أحد ان كثيرين قد نفذوا الوصية فإننى لا أبتغى هذا بل أريد الكل أن يفعلوا هكذا “

1. ” بما أن المعطى واحد .. فإنك إن أخذت موهبة أصغر إنما لنفعك فلا تحزن كأنك مرذول لأن الله لم يصنع بك ذلك احتقاراً منه بك ولا لأنك أقل من الآخرين إنما لأجل فائدتك ، فلو حمل إنسان موهبة أكثر من امكانياته تكون غير مفيده بل ضارة له وتؤدى الى رفضه ، لعلك لا تزال مضطرباً فلتنظر أن عملك الصغير غالباً ما لا يستطيع أخوك الذى تحسده لعظم مواهبه أن يقوم به فبالرغم من صغرك عنه لكنك أنت بهذا نافع “(القديس يوحنا ذهبى الفم )

2. ” تقولون لى : لماذا توعز إلينا بمشاكل ولا تقدم لها حلا ؟ أجيب : لكى تتعودوا ألا تتكلوا على الطعام المجهز تماماً فى كل مرة بل تبحثون بأنفسكم . هذا ما تفعله الحمامه فإنها تقوت صغارها ما دامت مستكينه فى عشها أما إذا صار الصغار أجنحه قوية وتأتى اللحظة التى تقدر فيها على الأنطلاق للخارج فإن الحمامة الأم تترك الحبة على الأرض حتى يتعود الصغار على الألتقاط .. هكذا أدعوكم أن تلتقطوا بأنفسكم فإنى اخذ القوت الروحى فى فمى وأودعه فيكم لكن إذ تجتمعون لتتقبلوه مجهزاً أتركه أمامكم حتى تصلوا بمجهودكم الشخصى الى مفتاح المشكلة المعروضة “ ( القديس يوحنا ذهبى الفم )

3. ” توجد بالحقيقة أمور كثيرة قادرة أن تهبنا دالة لدى الله ،وتظهرنا بهيين ومزكين ‘ وأما أكثر الكل مما يجلب إرادة صالحة من الأعالى ، فهو الاهتمام بقريبنا فى حنو ، الأمر الذى طلبه المسيح من بطرس “(القديس يوحنا ذهبى الفم )

4. ” لايقل لى أحد ان كثيرين قد نفذوا الوصية فإننى لاأبتغى هذا بل أريد الكل أن يفعلوا هكذا“ القديس يوحنا ذهبى الفم

5. أعلم أن الرجل المتقدم على الجماعة والمتسلط عليهم ،لا يؤيده ويفخمه مثل إظهاره الحب العميق لمرؤوسيه .فالأب لا يكون أباً لمجرد ولادته للبنين، بل لحبه إياهم ، هكذا إن كانت الطبيعة تقتضى ضرورة هذه المحبة ، فكم بالأكثر البنوة التى بالنعمة ؟!! أعنى ان كان يلزم الشخص أن يحب أولاده الطبيعيين، حتى يُدعى أباً طبيعياً فكم بالأكثر يُحب أولاده بحسب النعمة، الروحيين المُعمدين، لئلا يصيروا فى جهنم معاقبين.القديس يوحنا ذهبى الفم

6. القدوة الحسنه تعطى صوتا اعذب من أصوات العزف وجميع آلات الطرب لأن الناس لايعتبرون ما نقوله بقدر ما نفعله (القديس يوحنا ذهبى الفم)

7. ما أسوأ ان نكون فلاسفه فى الكلمات لا فى الأعمال(القديس يوحنا ذهبى الفم)

8. نحن محتاجون الى سلوك حسن لا الى لغة منمقة ،الى الفضيلة لا الى الخطابة الفذه،الى الأعمال لا الى الكلام( القديس يوحنا ذهبى الفم )

9. لماذا هذا الكبرياء ؟ لأنك تعلم بالكلام ! ما أسهل ترديد الكلمات! علمنى بحياتك هذا أفضل . (القديس يوحنا ذهبى الفم)

10. إن طهارة الحياة هى التى تجعل الأنسان يستمد المعرفة والعلم من الله مباشرة ويستغنى عن الكتب(القديس يوحنا ذهبى الفم)

11. إن كلامى أكثر فائدة لحياتى من الذين يسمعوننى. القديس يوحنا ذهبى الفم

12. "انى اسكب الدموع عندما أرى نفسى فى كرسى فوق كراسى الآخرين وعندما يقدم لى احترام أكثر من غيرى " القديس يوحنا ذهبى الفم

13. إن كانت الخطية تجرح النفس وتذلها فالخطاة محتاجون لا الى من يزيد جراحتهم بالغضب بل الى من يسندهم بوداعته.القديس يوحنا ذهبى الفم

14. لا يوجد شئ يفيد الآخرين ويجتذب القلوب لله أكثر من وداعة من يكون مهاناً ومستهزءاً به ومثلوباً ومُعيراً يحتمل هذا كله بوجه باش وهدوء عظيم كأنه لا يشعر بشئ. القديس يوحنا ذهبى الفم

15. لعلك لا تزال مضطربا فلتنظر إن عملك الصغير غالبا ما لا يستطيع أخوك الذى تحسده لعظم مواهبه ان يقوم به ، فبالرغم من صغرك عنه لكنك انت بهذا نافع.القديس يوحنا ذهبى الفم

16. لا أتوقف عن التحذير لمجرد تشتيت البعض بأخطائه فإن الينابيع والأنهار تستمر فى فيضها وجريانها حتى وإن لم يشرب منها احد هكذا يليق بنا ان نعظ وإن لم يكترث احد بالوعظ. القديس يوحنا ذهبى الفم

17. عندما تبدأون فى الأصلاح فإنكم وان كنتم تعصون شريعتكم مرة ومرتين وثلاثا وعشرين مرة لا تيأسوا قوموا من جديد استعيدوا نشاطكم مرة أخرى فانكم بالتأكيد منتصرون. القديس يوحنا ذهبى الفم

18. لا تهتم أن تعلم ابنك الخطابة بل علمه الفلسفة (التقوى) فإنه ان لم يتقن الخطابة لا ينقصه شئ أما إن فقد الفلسفة فماذا تفيدة كل بلاغة العلم.القديس يوحنا ذهبى الفم.

19. يليق بنا ألا ننتفخ بمديحهم ولا ينكسر خاطرنا بسبب لومهم ما دام قد صدر هذا عن غير حق.القديس يوحنا ذهبى الفم

20. "يليق بنا عند توقيع العقوبة أن نقدرها لا حسب طبيعة الخطية فحسب بل وبحسب ظروف مرتكبى الخطية أيضا لئلا وأنت ترغب فى اصلاح ما تمزق تجعل الخرق أردأ وفى غيرتك على إقامة الساقط تدمره أكثر. القديس يوحنا ذهبى الفم

21. إن كلماتى مملؤة غضباً فهذا نابع عن حبى الشديد لكم وحزنى عليكم انى مثل أب متى تأثر بعفونة جراحات ابنه اضطر ان يستخدم أداة حادة وهو متألم أولاً بسبب مرض أبنه ، ثانياً لاضطراره إستخدام الأداة الحادة. القديس يوحنا ذهبى الفم .

22. يجب أن يتمتع الراعى بروح عاليه فلا يخور عزمه ولا ييأس من خلاص الضالين إنما على الدوام يباحث نفسه قائلاً عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ ابليس. القديس يوحنا ذهبى الفم .

23. ” اذ يموت الشهيد مرة من أجل سيده أما الراعى فيموت كل يوم من أجل قطيعه “القديس يوحنا ذهبى الفم