الهدف

1. التأثيرات البيئية للبطاريات وبعض الأجهزة الكهربائية الصغيرة في النفايات والسمية الناتجة عنهام.م. مهندسنبراس محمد عبد الرسول جامعة بغداد/مركز بحوث السوق وحماية المستهلك

2. الهدف أن عدد قليل من المستهلكين يقرؤون العلامات التحذيرية على البطاريات والأجهزة الكهربائية والتي تنص على عدم رمي البطاريات التالفة ودمجها مع النفايات المنزلية لأنها تعتبر نفايات سامة لاحتوائها على معادن مختلفة, كذلك في لعب الأطفال دون وجود تحذير للفئة العمرية للأطفال لكل علبة وعند استهلاك البطارية نقوم برميها في سلة المهملات مع فضلات الطعام والسوائل دون المعرفة بالمواد الخطرة والسامة فيها,أن البطاريات تحتوي على عناصر منها:الرصاص,النيكل,الكادميوم,الزئبق,المنغنيزوهذه عناصر خطرة وسامة وان الهدف من الدراسة لتحديد أو أيجاد الطريقة الأمثل للتخلص من البطاريات المستهلكة الصغيرة الحجم و تأثيرها في البيئة.

3. المقدمة تستخدم البطاريات في الكثير من الأجهزة الالكترونية والساعات والألعاب بأنواعها والأجهزة المحمولة، وتتنوع بتنوع استخدامها وشدة التيار والحجم الذي تحتاج إليه، وتعتبر البطاريات الجافة من ابسط وأسهل البطاريات التي يمكن الحصول عليها، لذلك يبرز تساؤل هام حول كيفية التخلص من هذه البطاريات بعد انتهائها. مبعث هذا التساؤل هو التأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه البطاريات الجافة، نتيجة مكوناتها الكيميائية وأضرارها على الإنسان والبيئة.

4. طريقة عمل البطارية أن ما يحدث في البطارية عبارة عن تفاعل أكسدة واختزال وحينما يحدث هذا التفاعل تنتقل الالكترونات بين قطبي البطارية لتحدث تيارا, من خلال تحول الطاقة الكيميائية إلى كهربائية.وحينما ينتهي تأكسد واختزال المواد المكونة للبطارية ينتهي عمر البطارية فلا تعود قادرة على دفع الالكترونات في الدائرة الكهربائية هنالك تفاعلات تأكسد واختزال التي يمكن أن تكون عكسية, عن طريق تزويدها بالطاقة من مصدر كهربائي أن تعود كما كانت, أما الأخرى فلا يمكن شحنها مرة أخرى.

5. البطاريات التي تم استخدامها في البحث

6. الاجهزة الكهربائية التي استخدمت في البحث

7. قناني الفحص الحاوية على العينات مضافا اليها الماء المقطر

8. العينة على ورقة الترشيح بعد تجفيفها من الماء

12. المناقشة و الاستنتاجات من خلال نتائج الدراسة والبحث والمصادر المتوفرة فان اغلب الدول وخصوصا الغربية التجأت إلى نظام تدوير النفايات وعلى الخصوص النفايات السامة والتي من ضمنها البطاريات لتأثيراتها على البيئة نتيجة الطمر الغير صحي أو نتيجة الحرق للنفايات ,وإذا ما قورنت النتائج المستحصلة مع مسودة المواصفة القياسية العراقية رقم (417) لسنة 1984 والمواصفة القياسية العراقية رقم(417) التعديل الأول لسنة 2001 والمتعلقة بمياه الشرب حيث أن نسبة عنصر الرصاص كانت 0.05 وانخفضت إلى 0.01 جزء بالمليون وعنصر الكادميوم كانت 0.01 وارتفعت إلى 0.003 جزء بالمليون وعنصر النيكل 0.02 جزء بالمليون ومن الجداول السابقة نجد هنالك قيم خارج الحدود المسموح بها أذا ماقورنت بمياه الآبار والمياه الجوفية الصالحة للشرب نتيجة الطمر غير الصحي للنفايات بشكل عام بالإضافة إلى تلويثها للتربة وانتقالها إلى النبات ثم إلى الإنسان.

13. وإذا تم التخلص من النفايات عن طريق حرقها فتتحول العناصر إلى اكاسيد وملوثات للهواء . لذلك على الجهات ذات العلاقة والجهات المستوردة الأخذ على عاتقها الطرق الآمنة والسليمة للتخلص منها اوتدويرها ويمكن كذلك الحد من إلقاء هذه البطاريات المستنفدة عن طريق استبدال البطاريات الجافة ببطاريات الشحن الكهربائي حتى تستمر لمدة أطول , وبالتالي تقل عدد البطاريات المستخدمة، وفي حالة عطب هذه البطاريات يمكن أن تؤخذ إلى أماكن محددة، بحيث يتم التخلص أو الاستفادة منها بطريقة لا تضر بالإنسان أو البيئة. أن الدراسة أثبتت وجود نسب تفوق الحدود المقررة كالرصاص • 0.2711,0.1162,0,426,0.17,0.016,0.014)) والكادميوم (0.004,0.022,0.016,0.043,0.0026,0.0069)والنيكل(0.135,0.0264,0.091,0.219,0.702,0.043,0.11,0.069,0.079,4.730,0.152,0.098,9.65,0.035,0.029,0.061,8.625) وان الخطر من هذه التراكيز أن تتخلل المياه الجوفية وبالتالي تنتقل إلى النبات وعن طريق السلسلة الغذائية تصل إلى الإنسان .

14. الكادميوم(Cd) ينتشر عن طريق صناعةالسبائك ومواد الطلاء وفي ملونات اللدائن. يعتبر من المعادن الضارة التي تنبعث من الصناعة ومن عمليات الاحتراق حيث يترسب في التربة وتقدر كميته التي تنتقل من اللدائن إلى المياه الجوفية بـ 5% ونشير إلى أن كمية الكادميوم تبلغ وسطياً نحو 40 مغ في كل 1 كغ مادة لدنة . تستطيع جذور بعض النباتات ومنها التبغ امتصاص الكادميوم بشكل انتقائي من التربة مما يؤدي إلى تراكمه في نسيج هذه الوريقات. عندما يتعرض الإنسان للكادميوم بمقدار يتجاوز الحد المسموح به لايطرح منه سوى 5% وما تبقى يستقر في الكبد والكليتين ولايطرح إلا ببطء شديد والكادميوم مسرطن خطير ويدخل إلى الجسم عبر التشعبات الرئوية وإذا تعرض العامل لثماني ساعات عمل في جو يبلغ فيه تركيز الكادميوم 5 مغ / م3 يصاب بنوية رئوية مميتة نتيجة تراكم السوائل في الرئيتين. تسبب زيادة تركيز الكادميوم في الجسم البشري الأمراض التالية: *الاسهال وآلام المعدة والتقيؤ.*أمراض العظام كالنخر والتلين. * اضطرابات تنفسية *سرطانات وعقم * تضرر الحوامض النووية *زيادة ضغط الدم * تأثيرات على عضلة القلب.

15. الرصاص(Pb)توجد تأثيرات سلبية للتسمم بالرصاص على كافة فئات وقطاعات المجتمع ويساعد نقص الحديد،والكالسيوم والبروتين والزنك في جسم الإنسان على زيادة قدرة الجسم على امتصاص الرصاص الذي يسير في الدورة الدموية،ويترسب جزء كبير منه في المخ والكلى والعظام ويصيب تأثيره السام معظم أجهزة الجسم كالكلى والجهاز العصبي والدم والجهاز التناسلي ويؤدي إلى عدم الإستفادة الكاملة من فيتامين د,كما أنه يمكن أن ينفذ من خلال المشيمة ويسبب الضرر للجنين. تكون نسبة إمتصاص الرصاص عند الأطفال خمسة أضعاف إمتصاصه عند الكبار كما أن الأطفال يعانون عادة من نقص في الحديد والكالسيوم مما يزيد من نسبة إمتصاص الرصاص. إن تعرض الاطفال للرصاص ولو بنسب ضئيله يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية ترتبط بنواحي التطور والنمو لديهم مثل نقص في مستوى الذكاء وصعوبة في التعلم ومشاكل متعلقة بسلوكيات الطفل ونقصان في حاسة السمع والتأخر في النطق وتخلف عام في النمو .

16. النيكل(Ni) يعد النيكل خطرا على الصحة العامة في حال دخوله الى الجسم حيث يتم ذلك عن طريق تناول الطعام والماء واستنشاق الهواء الملوث,ان المركز الدولي لبحوث السرطان (circ ) يصف النيكل من المواد المسببة للسرطان,حيث التعرض المزمن له هو احد العوامل المسببة لسرطان الرئة وهو اكثر المعادن المسببة للحساسية(12% من السكان يصابون بالحساسية نتيجة التعرض لعنصر النيكل حيث تصاب غالبية النساء بالاكزيما نتيجة استعمالهم المجوهرات والاكسسوارات التي تحوي على النيكل لذلك تم استبعاده لسبائك النيكل للعملات الاوربية الجديدة). ويعد الامتصاص المعوي المعدي من الغذاء او الماء المصدر الاساسي للنيكل المترسب في الجسم والغالب بين عموم الناس.

17. التوصيات 1-أن تتخذ الدولةوالجهات ذات العلاقة المسؤولية العظمى لتدوير هذه النفايات وإعادة استخدامها. 2 - التوعية والحث المستمرين نحو استخدام البطاريات القابلة للشحن بديلا عن البطاريات الغير قابلة والحد من استخدامها. 3- تخصيص مراكز لتجميع النفايات (البطاريات المستهلكة والأجهزة الالكترونية الصغيرة وما شابه ذلك) . 3- الإعلان المستمر عن استبدال عدد من البطاريات المستهلكة بأخرى جديدة ويعتبر كحافز للمستهلك للتعاون المستمر. 4- سن التشريعات والقوانين اللازمة بأعادة البطاريات المستخدمة لأي نوع من الأنواع إلى جهات تقوم بتجميعها وتدويرها حرصا على البيئة. 5- التوعية بمخاطر البطاريات هو أول طريق للتعامل بشكل صحيح من هذه النفاية الخطرة وخاصة عند الأسرة التي قد لا تنتبه لما يقوم به أطفالها مع مخلفات البطاريات.

18. المصادر 1- القري,محمد بن سعيد.2006.أين نضع البطاريات بعد استخدامها.صحيفة الوطن العمانية .الموقع الالكتروني. 2- منتدى علوم البيئة" كيف تتعامل مع البطاريات المستهلكة", 2003. 3- ألشحي,بدرية.2003.أنواع البطاريات.صحيفة الوطن العمانية ,الموقع الالكتروني. • 4- http://www.cadmium-management.org • 5-http://www.epa.gov/epaoswer/hazwaste// Recycle • /fertiliz/index.htt. • 6- www.ilmc.org 7- المواصفة القياسية العراقية (417) لسنة 1984 والمعدلة لسنة 2001 الخاصة بمياه الشرب.

19. شكرا لاصغائكم