1 / 28

القديس الأنبا بيمن

القديس الأنبا بيمن.

aysel
Download Presentation

القديس الأنبا بيمن

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. القديس الأنبا بيمن قيل انهم كانوا سبعة أخوة من بطن واحدة ، وصار الجميع رهبان بالاسقيط . فلما جاء البربر وخربوا الاسقيط انتقلوا من هناك واتوا الى موضع آخر يدعى ابرين . حينئذ قال انبا أيوب لأنبا بيمن : لنسكت جميعنا كل من ناحيته ولا يكلم احدنا الآخر كلمة البتة وذلك لمدة أسبوع .فأجابه انبا بيمن وقال لنعمل كما أمرت ففعلوا كلهم كذلك . وكان فى ذلك البيت صنم من حجر فكان انبا ايوب يقوم فى الغداة ويردم وجه ذلك الصنم بالتراب وعند المساء يقول للصنم : اغفر لى . وهكذا كان يفعل طول الاسبوع فلما انقضى الاسبوع قال انبا بيمن لأنبا ايوب : لقد رأيتك يا أخى خلال هذا الاسبوع تقوم بالغداة وتردم وجه الصنم وعند المساء تقول له اغفر لى . أهكذا يفعل الرهبان ؟ .

  2. فأجاب أنبا ايوب : لما رأيتمونى وقد ردمت وجهه ، هل غضب ؟ قال : لا . فقال ولما تبت اليه هل قال : لا اغفر لك ؟ قال : لا . فقال أنبا أيوب لاخوته : ها نحن سبعة اخوة ، ان اردتم أن يسكن بعضنا مع بعض فلنصر مثل هذا الصنم الذى لا يبالى بمجد أو هوان وان لم تؤثروا أن تكونوا هكذا فها هى أربع طرق أمامكم وليذهب كل واحد حيثما يشاء . فأجابه أخوته قائلين : " نحن لله ولك ، ونحن مطيعون لما تشاء " . فأختاروا أحدهم ليهتم بالمائدة ، وكل ما كان يقدمه لهم كانوا يأكلونه ، ولم يقل أى واحد منهم : أحضر شيئاً آخر . ولا قال أحدهم : " لا نريد هذا أو لسنا نشتهى ذاك " . وكان أنبا يعقوب يدبرهم فى اعمال ايديهم ، أما أنبا بيمن فقد كان معلماً لهم فى طريق الفضيلة . كان أنبا بيمن رقيقاً يعطف على جميع الناس حتى لقد أطلق عليه لقب " الأب الرؤوف " قضى ما يقرب من قرن فى برية شيهيت اجتذب خلاله عدداً من الناس الى حياة القداسة .

  3. أقوال القديس الأنبا بيمن الشر لا يغلب بالشر ، وان اساء اليك انسان فاحسن انت اليه . فانك انت باحسانك اليه ، تستأصل الشر ، لأنه لا ينبغى أن تكافئ شراً بشر .

  4. ودفعه جاء انبا بيمن الى بلاد مصر واختار مسكنه بجوار اخ كانت لديه امرأة . وبالرغم من معرفة الشيخ بهذا فانه لم يوبخه . ولما حان وقت ولادة المرأة دعا الشيخ أخا صغيراً وقال له : انهض خذ جرة النبيذ هذه واحملها لجارنا فسوف يحتاج لها اليوم ..ففعل الاخ كما امره الشيخ . أما الأخ الذى عنده امرأه ، فتأوه وتاب فى قلبه وبعد أيام قليلة طرد المرأة ، وأعطاها كل ماله ثم جاء لأنبا بيمن قائلاً : ياأبى : انى تائب من هذا اليوم . لكنى أسألك أن تصلى من اجلى الى الله لكى يقبل توبتى . قال له أنبا بيمن : ان كنت تائباً من كل قلبك فانى اؤمن ان الله سوف يمنحك رحمة فلا تيأس من أمر خلاصك . ثم مضى الاخ وبنى لنفسه مكانا منعزلا وجعل له مدخلا اعتاد عن طريقه أن يذهب لأنبا بيمن وكان الشيخ يوضح له طريق الله . واخيرا كشف الله للشيخ قبوله لتوبة الأخ .

  5. ذهب اخ الى انبا بيمن وقال له : " ماذا تأمرنى أن أفعل ؟ " قال له الشيخ : " كن صديقاً لمن يحكى عنك بالشر ، وهكذا تجتاز كل ايامك بنياح " .

  6. سأل الأب بيتيميوس الأب بيمن قائلاً : إذا حزن أحد بسببى فأظهرت له توبتى لكنه لم يقتنع ، ماذا اعمل ؟ أجابه الشيخ : خذ معك اثنين وأظهر توبتك أمامه ، واذا لم يقتنع خذ خمسة . وإذا لم يقتنع خذ معك كاهناً . وإذا لم يقتنع عندئذ صل الى الله بدون انزعاج لكى يرضيه ، أما أنت فكن عديم الهم .

  7. سأل أخ انبا بيمن ماذا اصنع لأن نفسى قاسية ، ولا تخاف الله ؟ " قال له الشيخ : اذهب واجلس مع انسان يخاف الله ، وهو يعلمك خوف الل

  8. حدث ان كان انبا بيمن جالساً مع بعض رهبانه ذات يوم فقال له احدهم : " حين اسقط او أخطئ يوبخنى ضميرى ويضايقنى قائلاً : لماذا سقطت ؟ " أجابه انبا بيمن : متى سقط أحدنا ثم صرخ الى الله قائلا : لقد أخطأت فالله يقبله اليه على الفور ": ولما قال القديس هذه الكلمات التفت الى المحيطين به وقال لهم : " ان رأيتم أخا على وشك السقوط فمدوا أيديكم اليه وأرفعوه وعزوا قلبه بتذكيره بمحبة الله ليتشجع ويعاود جهاده فى سبيل الكمال المسيحى .

  9. سئل أنبا بيمن " ما هى التوبة ؟ " فقال : الاقلاع عن الخطية وان لا يعاود فعلها ، لأنه لذلك دعى الصديقون لا عيب فيهم ، لأنهم اقلعوا عن الخطية فصاروا صديقين " .

  10. إذا كان ثلاثة معاً ، الواحد يحيا السكينة جيداً ، والثانى يمرض ويشكر والثالث يخدم بفكر طاهر ، فإن الثلاثة يقومون بالعمل نفسه .

  11. من يضبط فمه فان أفكاره تموت ، كالجرة التى يوجد فيها حيات وعقارب وسد فمها ( فوهتها ) فانها تموت " .

  12. سئل أنبا بيمن : " أيهما أصلح ، الكلام أم الصمت ؟ " . فقال : " ان الصمت من أجل الله جيد ، كما أن الكلام من أجل الله جيد أيضاً " .

  13. من يكثر من الاختلاط بالناس ، لا يمكنه أن ينجو من النميمة " .

  14. علم قلبك ما تقوله بلسانك من العلم . ان كثيرين من الناس يتكلمون بالأشياء الفاضلة ولكنهم يفعلون الأفعال الدنيئة " .

  15. سأل أخ الأب بيمن قائلاً : وكيف يستطيع المرء أن يهرب من الكلام السئ ضد قريبه ؟ أجابه الشيخ : نحن وإخواتنا صورتان ، ففى اللحظة التى ينتبه فيها الانسان لذاته ، ويلوم نفسه يجد أخاه مكرماً فى عينيه ولكن عندما يرى نفسه صالحاً فإنه يجد أخاه شريراً فى عينيه .

  16. كان الشيوخ يحضرون ليستقوا من ينبوع حكمة انبا بيمن فجاء اليه بعضهم مرة وسأله : ان نحن وجدنا بعض الاخوة نياماً فى الكنيسة فماذا نفعل بهم ؟ .. أجابهم : ان وجدت أخى نائماً فى الكنيسة أضع رأسه على ركبتى وأفسح له المكان ليستريح . فقال له احدهم : وما الجواب الذى تؤديه لله عن هذا العمل ؟ .. أجابه الانبا بيمن : سأقول لربى : لقد قلت لى اخرج الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيداً ان تخرج القذى من عين أخيك .

  17. قال أخ للأب بيمن :ان رأيت أخاً قد سمعت عنه سماعاً قبيحاً فهل من الواجب على ألا ادخله قلايتى ؟ وان رأيت أخا صالحاً فهل افرح به ؟ فأجابه الشيخ : ان أنت صنعت مع الأخ الصالح خيراً قليلاً ، فاصنع ضعفه مع ذاك لأنه أخ مريض .

  18. سأل أخ الأب بيمن قائلاً : إذا رأيت سقطة أخى ، هل يليق أن أكتمها ؟ قال له الشيخ : فى اللحظة التى نكتم فيها سقطة أخينا ، يكتم الله سقطاتنا . ولكن عندما نكشفها ، فإن الله يكشف سقطاتنا .

  19. سأل الأب أشعياء الأب بيمن عن الأفكار النجسة فقال الأب بيمن : كما أن الثياب الكثيرة الموضوعة فى خزانة لمدة طويلة تهترئ هكذا الأفكار إذا لم ننفذها جسدياً فإنها مع الوقت تتلاشى أى تهترئ .

  20. جاء أخ إلى الأب بيمن وقال له : ياأبت عندى أفكار كثيرة تعرضنى للخطر . فاقتاده الأب إلى الهواء المطلق وقال له : أمدد صدرك وأمسك الرياح فقال : يستحيل علىَّ القيام بهذا يا أبت . فقال له الشيخ : إذا كنت عاجزاً عن هذا أنت لا تقدر أن تمنع الأفكار عنك . ولكن بمقدورك أن تقاومها .

  21. سأل اخ الأب بيمن عن تأثير الأفكار ، فقال له الشيخ : إن هذا يشبه رجلاً يمسك ناراً بيساره ووعاء ماء بيمينه . فإذا أشعل النار يأخذ من الماء الذى فى الوعاء ويخمدها . فالنار هى زرع العدو . أما الماء فهى أن تطرح نفسك أمام الله .

  22. وحدث أيضا ان سأل أخ ذات مرة انبا بيمن قائلا : ما المعنى أن لا تجازى أحداً عن شر بشر ؟ أجابه القديس بيمن : هناك اربع خطوات للوصول الى تحقيق معنى هذه الآية وهى القلب والعين واللسان والعمل . أما أن أحتدم قلبك غيظاً فأنك ستتفرس فيمن اساء اليك . وساعتئذ حاذر والجم لسانك . فإن انفلت عنك زمامه فقف عند هذا الحد لأنك ان لم تتحكم فى نفسك عند هذا الحد اندفعت الى مجازاة من اساء اليك وبعدت عن وصية المسيح .

  23. ذات مرة جاءه راهب يستشيره . وكان الأحد الثانى للصوم المقدس . وبعد أن أصغى الى نصيحته قال له : " أتعرف ياأبى بيمن انى كنت لا أتى اليك اليوم " فسأله الشيخ : ولماذا ؟ أجابه الأخ : لقد قلت لنفسى ربما كان الباب مغلقاً مدة الصوم المقدس . قال له الأنبا بيمن : أننا لم نتعلم أن نغلق الباب المصنوع من الخشب ولكننا تعلمنا أن نغلق باب فمنا .

  24. وسأل أحد الشيوخ أنبا بيمن قائلاً : ماذا أعمل يا أبت مع ابنى أسحق الذى يسمع الىَّ بسرور ؟ قال له أنبا بيمن : " اذا كنت ترغب أن تكون ذا منفعة له أعطه مثالا عن طريق الأفعال وليس عن طريق الأقوال ، لئلا بملاحظته الأقوال فقط يكون عديم النفع . أما اذا أعطيته مثالاً عن طريق الأعمال فستمكث طويلاً معه وسينتفع " .

  25. سأل اخ الأب بيمن قائلاً : من هو المرائى ؟ أجابه الشيخ : هو من يعلم قريبه أمراً لم يبلغ هو إليه ، لأنه مكتوب : " ولماذا تنظر إلى القذى فى عين أخيك ها هى الخشبة فى عينك أنت " ( مت 7 : 3 )

  26. قال انبا بيمن : كما ان الأرض لا تسقط لأنها اسفل هكذا من يضع نفسه لا يسقط .

  27. يحتاج الإنسان إلى التواضع ومخافة الله ، تماماً كالنفس الذى يخرج من أنفه .

  28. سأل أحد الاخوة الأب بيمن قائلاً : " يا أبى ، ان وقع انسان فى خطيئة ورجع ، فهل يغفر الله له ؟ فقال له الشيخ : " ان كان الله قد امر الناس بأن يفعلوا هذا ، أفما يفعله هو ؟ نعم بل وأكثر بما لا يقاس اذ هو نفسه الذى أوصى بطرس بهذا عندما قال له : أن أخطأ الى أخى سبع مرات أأغفر له ؟ فقال له سيدنا المتحنن : " لا أقول لك الى سبع مرات بل الى سبعين مرة سبع مرات " .

More Related