1 / 9

البدع المقامة فى ليلة ونهار النصف من شعبان

البدع المقامة فى ليلة ونهار النصف من شعبان. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. يقول أبو عبد الرحمن المقدسي فى مقالة له فى موقع صيد الفوائد : نحن في شهر من شهور الله تعالى المباركة ، وهذا الشهر الذي كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  يصومه إلا قليلا كما في

avel
Download Presentation

البدع المقامة فى ليلة ونهار النصف من شعبان

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. البدع المقامة فى ليلة ونهار النصف من شعبان إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. يقول أبو عبد الرحمن المقدسي فى مقالة له فى موقع صيد الفوائد : نحن في شهر من شهور الله تعالى المباركة ، وهذا الشهر الذي كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم  يصومه إلا قليلا كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((لم يكن النبي  صلى الله عليه وسلم  يصوم أكثر من شعبان فإنه كان يصومه كله))متفق عليه، وفي رواية: ((ما كان يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا))متفق عليه.وقد ورد عنالنبي  صلى الله عليه وسلم  في فضل هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف

  3. ومنها ما هومكذوب (موضوع) ، وكان مما أحدث الناسوبدّلوا ما يعرف بالاحتفالبليلة النصف من شعبان ، ولم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي  صلىالله عليه وسلم  ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم. ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي اللهعنه ، عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ، فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا

  4. أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد  صلى الله عليه وسلم  لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد  صلى الله عليه وسلم  وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي  صلى الله عليه وسلم  كما هو معلوم عند أهل العلم.وهاكأقوال العلماء في هذه الحادثة:

  5. • قال الحافظ العراقي ـ رحمه الله:(حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله  صلى الله عليه وسلم وكذب عليه). • وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه "المجموع":( الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب...، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة ؛ هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك). وقال العلامة ابن بازـ رحمه الله ـ بعد أن ساق الأدلة على بدعية ذلك:

  6. (ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم). • وقال الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله :( إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله  صلى الله عليه وسلم  ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة) اهـ. • وقال العلامة يوسف القرضاوي ـ حفظه الله: (ليلة النصف من شعبان لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة...)، وقال أيضا:

  7. (أما ليلة النصف من شعبان فمعظم ما يفعل فيها من أشياء ليس واردا،ولا صحيحا ولا من السنة في شيء)، وصلاة التراويح، فما صح غاية ما فيه الحث على الإقلاع عن كبيرتين من كبائر الذنوب هما: الشرك، والشحناء. فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر، وما جاء الحث عليه، أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت، ولم يدل عليها حديث صحيح، فليس إلا بُعداً عن السنة والعمل الصالح، وقد قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم :((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) البخاري. وقال في جواب عن تخصيص صيام أيام من شعبان:

  8. (...أما أن يصومأياما محددة، فلم يرد قط، وفي الشرع لا يجوز تخصيص يوم معينبالصيام، أو ليلة معينة بالقيام دون سند شرعي ..إنّ هذا الأمر ليس منحق أحد أيا كان وإنما هو من حق الشارع فحسب ...). خلاصة الأمر: فإذا لم يثبت عن النبي  صلى الله عليه وسلم تخصيصه هذه الليلة بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أو ضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا،فلا وجه إذن لاتخاذ ليلة النصف من شعبان شعيرة للعبادة تضاهي أيام الجمعة والأعياد

  9. وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشر الأمور المحدثات البدائع والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للتمسك بالسنة والثبات عليها، والحذر مما خالفها، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. gannatdonya@gmail.com

More Related