قبيلة الحبليات

1. الوحدة الثالثة قبيلة الحبليات

2. خصائص الحبليات • تعد من أكثر الحيوانات تكيفاً وانتشاراً، وتشمل حيوانات لا يبدو بينها تشابه مثل الشمبانزي والسهيم، ومع ذلك فهي تشترك في ثلاث خصائص محددة. • الحبل الظهري (Notochord): حبل عصوي غضروفي داعم يمتد طولياً على الخط المنصف الظهري للحيوان، واشتق منه اسم هذه القبيلة، فجميع أفراد هذه القبيلة تمتلك حبلاً ظهرياً في المرحلة الجنينية، ويختلف مصيره من حيوان لآخر، فمثلاً يتحول الحبل إلى عمود فقري في تحت قبيلة الفقاريات في المراحل الجنينية. • الحبل العصبي (Nerve chord): حبل مجوف يقع أعلى الحبل الظهري، ويتضخم الجزء الأمامي منه مكونأ الدماغ في المرحلة الجنينية، بينما يمتد الجزء المتبقي منه كحبل عصبي، يتحلل ويختفي في بعض الحبليات البدائية عند البلوغ.

3. خصائص الحبليات • الشقوق الخيشومية (Pharyngeal slits): فتحات تنشأ في المراحل الجنينية، وتتواجد في الجدارين الجانبيين للبلعوم، وجميع أفراد هذه القبيلة تمتلك شقوقاً خيشومية في مراحلها الأولى. فإما تبقى طيلة حياة الحيوان كما في الأسماك. أو تختفي كما في البرمائيات، والزواحف، والطيور، والثدييات لتظهر مكانها الرئتين.

4. تصنيف الحبليات • تقسم الحبليات إلى ثلاث تحت - قبائل (Subphyla) رئيسية هي : • حبليات الذيل (Urochordata): سميت بهذا الاسم لوجود الحبل الظهري في منطقة الذيل لليرقة، الذي يختفي في الأفراد البالغة. وتسمى أيضاً بالزقيات (Tunicata) لماذا؟ وهي حيوانا بحرية، وتوجد إما منفردة أو متجمعة في مستعمرات كبيرة، وتتغذى بترشيح المياه انظر الشكل (1أ). • حبليات الرأس (Cephalochordata): يمتد الحبل الظهري في هذه الحيوانات على طول السطح الظهري ويبقى طيلة حياة الحيوان. وتعيش في المياه الضحلة من الشواطئ. ومن الأمثلة عليها السهيم . انظر الشكل (1ب).

6. تصنيف الحبليات • الفقاريات (Vertebrata): تتميز أجسامها بوجود حبل شوكي، يمتد للأمام حتى بداية الدماغ. ويندرج تحتها فرعان أساسيان هما: • اللافكيات: وتشمل حيوانات ليس لها فكوك، ولذا يأخذ الفم شكلاً مستديراً. ولا لها زعانف مزدوجة، وتعيش متطفلة خارجياً على الأسماك. ومن أمثلتها الجلكي. انظر الشكل (2). • الفكيات: لها فكان قويان، وأطرافها مزدوجة. وتضم خمسة صفوف، الأسماك، والبرمائيات، والزواحف، والطيور، والثدييات.

7. الفصل الأول 1 الأسماك والبرمائيات والزواحف

8. صف الأسماك • حيوانات فقارية مائية تتنفس بوساطة الخياشيم، لها زعانف، وغطي جلدها قشور، وقلبها يتكون من حجرتين. وتضم:- • الأسماك الغضروفية. • والأسماك العظمية.

9. الأسماك الغضروفيةCartilaginous Fishes • حيوانات بحرية، تسبح ببطء في قاع البحر، وتتغذى على الحيوانات، معظمها مفترس نشط، وتمتاز بالخصائص الآتية: • هيكلها الداخلي غضروفي. • تمتلك أسناناً عظمية قوية تميل جهة الخلف. • جسمها مغطى بقشور صغيرة تشبه الأسنان. • تقع فتحة الفم وكذلك فتحتا الأنف على السطح الباطني للرأس. • الإخصاب داخلي. ومن الأمثلة على الأسماك الغضروفية الشفنينيات، وأسماك القرش.

10. الأسماك الغضروفيةCartilaginous Fishes • أسماك القرش (Sharks) تعد من الأسماك الضخمة، ويصل طول بعضها إلى 15م، ويزن 18 طناً كما في القرش الحوت، ومن الأمثلة عليها أيضاً القرش الأبيض، والقرش النمر، جلدها رمادي اللون، مغطى بصفوف من القشور الدرعية الصغيرة، وفمها يقع على السطح البطني للرأس/ وأسنانها معقوفة للداخل. جميع أسماك القرش مفترسة باستثناء القرش الحوت الذي يتغذى على العوالق النباتية. (انظر شكل 3أ)

11. الأسماك الغضروفيةCartilaginous Fishes • الشفنينيات (Rays and Skates) تختلف عن أسماك الفرش في مظهرها الخارجي وسلوكها، وجسمها قرصي الشكل مفلطح، ذيلها يشبه السوط يستخدم للدفاع، تكيفت للحياة في قاع البحار والمحيطات، تسبح وكأنها تطير داخل الماء باستخدام أطراف جسمها الرقيقة كأجنحة. ولها زوائد على جانبي الفم تستخدمها لتوجيه الغذاء داخل الفم انظر الشكل (3ب)

12. الأسماك العظميةBony Fishes • تعيش الأنواع المختلفة من هذه الأسماك في المياه العذبة، أو المالحة، أو في كليهما. يتراوح طولها من 1سم إلى ستة أمتار. وتشترك بالخصائص الآتية: • يتكون الهيكل العظمي من عظام وغضاريف. • تدعم الخياشيم أقواساً هلالية الشكل، ويغطيها غطاء خيشومي. • الجسم مقسم إلى ثلاث مناطق: الرأس، والجذع، والذيل. • يساعد جسمها الانسيابي، وعضلاتها القوية الموجودة في منطقة الجذع على السباحة بسرعة. • جسمها مغطى بقشور قرصية الشكل تنمو من جيوب خاصة في الجلد. • تمتلك مثانة عوم هوائية، تمكنها من الطفو في الماء على أعماق مختلفة، وذلك بتغيير كمية الهواء داخل هذه المثانة. • تمتلك غدداً في الجلد تفرز مادة مخاطية لتقليل الاحتكاك مع الماء، وتقاوم نمو الفطريات. • لها خطان جانبيان يحتويان على أعضاء إحساس تمكن السمكة من تحديد حركة الماء. • عيناها كبيرتان، ليس لها جفون، ولها فتحتان أنفيتان صغيرتان تقعان أمام العينين، تستخدمان للشم فقط، ولا علاقة لهما في عملية التنفس. ومن الأمثلة عليها البلطي.

15. التكاثر في الأسماك • هناك ثلاثة أنماط تكاثر في الأسماك : الأول بيوض، والثاني بيوض ولود، يفقس البيض داخل جسم الأنثى فتبدو كأنها تلد ولادة، والثالث يحمل الجنين داخل جسم الأنثى. • تقذف غالبية الأسماك العظيمة التي تعيش في البحار وأعداداً كبيرة من البيض في الوسط المائي، وقد يصل الملايين في بعض الأنواع، ويقوم الذكر بتلقيح البيض بقذف الحيوانات المنوية في الماء. ويفقس البيض المخصب في أي مكان في الماء بعد ساعات قليلة في بعض الأنواع، أو عدة أسابيع في أنواع أخرى.

16. الأسماك في فلسطين • في فلسطين ثمانية وستون نوعاً من السمك، تقسم إلى: • أسماك المياه العذبة يعيش ثلاثة وأربعون نوعاً من أسماك فلسطين في المياه العذبة في الجداول السريعة الجريان، وينابيع منطقة البحر الميت، وبحيرة طبريا، والأنهار الساحلية، ومن أشهر أنواعها: البلطي، وبلطي الجليل. ابحث عن أنواع أخرى. • أسماك المياه المالحة تعيش في البحر المتوسط، وفي خليج العقبة، ومنها البوري، والسردين، ابحث عن أنواع أخرى.

17. صف البرمائياتClass Amphibia • تعني كلمة (Amphibia) باللغة اليونانية الحياة المزدوجة، لأن (Amphi) تعني مزدوج، و (bios) تعني حياة. • ويرجع أصل هذه التسمية إلى أن معظم أفراد هذا الصف، وتبدأ حياتها كيرقات تعيش في الماء وتتنفس بوساطة الخياشيم، ثم تتحول مع الوقت إلى حيوانات تعيش على اليابسة، وتشترك البرمائيات في الخصائص الآتية: • تتنفس عن طريق الرئتين أو الجلد بدلاً من الخياشيم. • تمتلك أطرافاً بدلاً من الزعانف. • جلدها أملس ورقيق، وغالباً ما يكون رطباً، يخلو من القشور أو الحراشف أو الريش. • تتغذى اليرقات على النباتات، بينما تعد الأفراد البالغة من آكلات اللحوم. • يتكون القلب في الأفراد البالغة من ثلاث حجرات. • الإخصاب فيها خارجي، وتضع بيضها في الماء أو المناطق الرطبة جداً على اليابسة.

18. تصنيف البرمائيات • تصنف البرمائيات إلى ثلاث رتب،هي: • عديمة الأطراف(Apoda): تعيش هذه الحيوانات هذه الحيوانات الديدان، وتفتقد الأطراف، وتعيش في المناطق الاستوائية، انظر الشكل (4) • المذنبة (Urodela): تشمل برمائيات تحتفظ بذيلها طيلة حياتها، ومن الأمثلة عليها السلمندر، وهي حيوانات يتراوح طولها من بضعة سنتيمترات إلى متر ونصف، وأجسامها رفيعة، وذيلها طويل، وأرجلها قصيرة، وأصابعها تخلو من الأظافر، وجلدها ناعم ورطب. تعيش في المناطق الرطبة وفي الغابات، وبعضها يبقى في الماء حتى بعد البلوغ، انظر الشكل(5).

19. تصنيف البرمائيات • عديمة الذيل (Anura): أكثر البرمائيات انتشاراً، تفقد الذيل في مرحلة البلوغ، ومن الأمثلة عليها الضفدع (Frogs)، والعلاجم (Toads). وتعيش العلاجم والضفادع في بيئات متعددة. وعلى الرغم من تشابه شكل الجسم وتركيبه في كل من الضفادع والعلاجم إلا أن الضفادع تعيش بالقرب من الماء، وجلدها رطب وأملس، بينما تعيش العلاجم على اليابسة، وينتشر على جلدها نتوءات. ابحث عن أوجه التشابه والاختلاف.

22. التكاثر في الضفادع • تبدأ ذكور الضفادع في بداية الربيع بإصدار صوت عالٍ، ماذا يسمى؟ ويدل على أن أن ذكور وإناثها اجتمع للتكاثر، وتضع الأنثى البيض في الماء محاطاً بمادة الألبيومين (Albumin) وتفرزها غدد خاصة في جدار قناة المبيض أثناء مرور البيض فيها، وينتفخ الألبيومين بمجرد ملامسة البيض الماء، لماذا؟ ويلتصق البيض بعضهما مع بعض. ويحدث الإخصاب خارجياً، فتتكون البيضة المخصبة (الزيغوت)، ويفقس البيض خلال أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ويخرج من كل بيضة حيوان يسمى أبوذنيبة، يتغذ على النباتات أنظر الشكل (6).

23. التكاثر في الضفادع

24. البرمائيات في فلسطين • في فلسطين 73 نوعاً من البرمائيات في مناطق متعددة منها: المطلة، وصفد، وتل القاضي، وترشيحا، وخربة سماقة، ووادي قرقرة، وحرفيش، وغزة، والضفدعة السورية التي سجل وجودها في القدس، وبئر سالم، وحيفا، والجليل، وغيرها. إبحث عن أنواع أخرى

25. صف الزواحفClass Reptilia • يشير اسم هذا الصف إلى طريقة الحركة، فهي، حيوانات تزحف ببطء على الأرض. وتمتلك كل المقومات للحياة على اليابسة خلافاً للبرمائيات. وتضم السحالي، والثعابين، والسلاحف، والتماسيح.

26. الخصائص العامة للزواحف • جلدها جاف ومغطى بحراشف قرنية، لذا ليس له دور في تبادل الغازات، وتحنيها الحراشف من فقدان الماء ومن الأعداء. مم تتركب الحراشف القرنية؟ • لها زوجان من الأطراف خماسية الأصابع، وهذه الأطراف تأخذ شكل المجاذيف في السلاحف المائية، أو تختزل في بعض أنواع السحالي، أو تختفي تماماً في جميع الثعابين وبعض أنواع السحالي الأخرى. • يتم التنفس بالرئتين، وقد يحد التنفس عن طريق المذراق في بعض السلاحف المائية. • يتكون القلب من ثلاث حجرات، أذينين وبطين مقسوم جزئياً إلى حجرتين باستثناء التماسيح التي يقسم البطين فيها كلياً، مما يقلل من اختلاط الدم المشبع بالأكسجين مع الدم غير المشبع بالأكسجين داخل القلب. فكر: ما السلوكيات التي تقوم بها الزواحف لتحافظ على درجة حرارة جسمها؟

27. الخصائص العامة للزواحف • الإخصاب داخلي، والبيضة كبيرة تحتوي على كثير من المح، ومغطاة بقشرة تحميها من الجفاف، وتحمي الجنين الذي ينمو بداخلها، أنظر الشكل (7)، ومعظم الزواحف بيوضة (oviparous)، بينما القليل منها بيوض ولود (oviviviparous). وبعضها ولود (viviparous).

28. تصنيف الزواحف • يضم صف الزواحف حوالي 7000 نوع، صنفت إلى أربع رتب، التماسيح، والسلاحف، والحرشفيات، والديناصورات المنقرضة. • رتبة التماسيح (Crocodiles) حيوانات ضخمة، قد يصل طول بعضها إلى 7 أمتار، وهي ذات أرجل قصيرة وذيولها عضلية طويلة تساعدها على السباحة، وعيون التماسيح وفتحات أنوفها ترتفع عن بقية أجسامها مما يساعدها على التنفس. وفكوكها قوية ولها أسنان حادة تقبض بها على فريستها أنظر الشكل (8).

29. تصنيف الزواحف • وتتغذى التماسيح على الحيوانات الصغيرة كالأسماك، والطيور، والسلاحف التي تمسك بها وتبتلعها كاملة، كما تهاجم أحياناً الحيوانات الكبيرة والإنسان. وتعيش التماسيح في البلدان الاستوائية في العالم، وتفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة والأنهار الراكدة والمستنقعات المفتوحة. تضع التماسيح بيضاً يشبه بيض الدجاج من حيث الشكل، إلا أن قشرته أقل لمعاناً، وحجمه بحجم بيض الإوز، وتخفي الأنثى البيض في الرمل، وبعض الأنواع تقوم بحراسته إلى أن يفقس، ومن ثم تحمل صغارها في أفواهها إلى الماء.وقد انقرضت التماسيح في فلسطين بداية القرن الماضي

30. تصنيف الزواحف • رتبة السلاحف (Chelonia) تضم هذه الرتبة سلاحق تختلف في مكان معيشتها، فمنها ما يعيش في المياه العذبة (terrapin)، ومنها ما يعيش في المياه المالحة (sea turtle)، وبعضها يعيش على اليابسة (tortoises). أنظر الشكل(9)

31. تصنيف الزواحف • تتغذى السلاحف على النباتات أو اللحوم، ويغطى جسمه بدرعين: أحدهما ظهري، والآخر بطني، وينمو الدرع مع نمو الجسم. وليس لها أسنان على الفكوك، ولكنها قوية تقطع الطعام وتمزقه وتطحنه. وتنتهي الأصابع بمخالب قرنية تستخدم في الزحف أو الحفر لوضع البيض. الأقدام في سلاحف اليابسة قصيرة مكتنزة، وفي السلاحف المائية تشبه المجاذيف.

32. تصنيف الزواحف • رتبة الحرشفيات (Squamata): تضم هذه الرتبة تحت رتبتين، هما: • السحالي (Lizards) تحتوي عدداً كبيراً من الزواحف التي تمتاز عن غيرها بنشاطها وسرعتها في الحركة، وبأن لها ألواناً زاهية، وكثيرة ما تشابه هذه الألوان لون الوسط الذي تعيش فيه، ما أهمية ذلك لها؟ ويعيش معظمها على الأرض، ولكن بعضها يعيش فوق الأشجار، وهناك أنواع قليلة مائية. وتتغذى معظم السحالي على الحشرات والديدان، وغيرها من الكائنات الصغيرة، وبعضها كبير الحجم يستطيع افتراس بعض الحيوانات كالفئران والطيور والضفادع، وبعضها الآخر يتغذى على النباتات والأعشاب.

33. تصنيف الزواحف • لمعظم السحالي زوجان من الأطراف يحمل كل منهما الأصابع التي تنتهي بالمخالب، ومنها ما ليس له أطراف على الإطلاق، وللسحالي في معظم الحالات جفون متحركة. وينفصل الذيل في السحالي بسهولة عن باقي الجسم، ويتكون لها ذيل جديد كما هو الحال في (أبو بريص). تتكاثر معظم السحالي بالبيض، والقليل منها بيوض ولود (oviviviparous).ومن الأمثلة عليها الضب، والحرباء والحرذون. انظر الشكل (10)

34. تصنيف الزواحف • الحيات (Snakes) عديمة الأرجل، وأجسامها طويلة ورفيعة، مما يساعدها على الزحف بسهولة في الشقوق، وبين الأحجار، أو النباتات الكثيفة، حيث تتحرك بوساطة انقباض العضلات وانبساطها، وتقوم الحراشف البطنية ذات الأحجام والأشكال المختلفة بتثبيتها على الأرض ومنع انزلاقها للخلف، وتتغذى على الطيور، والضفادع، والثدييات، ومن بين الحيات أنواع سامة وأخرى غير سامة، ويحتوي السم عدة مركبات سامة تعمل بطرق مختلفة، فسموم الحيات تحتوي كثيراً من السموم عديدات ببتيد معقدة تمنع انتقال السيالات العصبية. حاسة السمع عند الحيات ضعيفة، وليس لها فتحات أذنية خارجية، وحاسة البصر لها أيضاً، إلا أن حاسة الشم قوية، فلسانها المشقوق له القدرة على التقاط الروائح من الهواء. انظر الشكل (11)

36. تصنيف الزواحف • تنسلخ الطبقة الخارجية للجلد دفعة واحدة، ويحدث هذا ست مرات في السنة. ومعظم الثعابين تبيض، ولكن القليل منها بياضة ولودة وتختلف الحيات بأشكالها وألوانها، انظر الشكل (12). ومن الأمثلة عليها الصل، والأفعى الفلسطينية السامة، والكوبرا.

37. التكاثر في الزواحف • الإخصاب في الزواحف داخلي، وتحدث عملية الإخصاب قبل تكون القشرة الخارجية للبيضة، وتضع معظم الزواحف بيضها وتتركه دون عناية، ويفقس البيض عن صغار تشبه الأبوين، وهناك قليل من الزواحف يفقس بيضها داخل الجسم ثم تلد صغارها. • انظر الشكل (13) وتعرف أجزاء بيضة الزواحف واجب، عن الأسئلة التي تليه

38. التكاثر في الزواحف • ما الأغشية المحيطة بالجنين؟ • ما أهمية القشرة المحيطة بالبيضة؟ • ما أهمية المح للجنين؟ • ما اسم الغشاء الذي يحيط بالجنين مباشرة؟

39. الزواحف في فلسطين • هناك عدة أنواع من الزواحف في البيئات المختلفة من فلسطين، نذكر منها: • السلاحف، ومنها: فصيلة السلاحف البرية: واسعة الانتشار. فصيلة السلاحف البحرية سجل وجودها في مناطق البحر الأحمر. فصيلة سلاحف المياه العذبة سجل وجودها في جميع تجمعات المياه العذبة والبرك في فلسطين. • فصيلة السحالي، ومنها: أبو بريص، والحرباء، والحرذون. • الثعابين السامة، ومنها: الأفعى الفلسطينية أنظر الشكل (15) حية الصحراء السوداء: سجل هذا النوع في الخليل، وأريحا، والقدس، وفي وادي الأردن، والنقب وبئر السبع. الكوبرا المصرية: متعددة الألوان سجل وجودها في غزة، وبئر السبع، والصحراء الجنوبية.

40. الفصل الثاني 2 الطيور Aves

41. الخصائص العامة للطيور • على الرغم من تنوع الطيور، إلا أنه من الممكن تحديد العديد من الخصائص المشتركة بينها، ومن هذه الخصائص: • تتميز عن غيرها من الكائنات بأن جسمها مغطى بريش متعدد الأشكال، انظر الشكل (1). • تعد الطيور من ذوات الدم الحار، لذا فإن حرارة جسمها لا تتأثر بحرارة الوسط الذي تتواجد فيه. وتتميز عن غيرها من الفقاريات بارتفاع درجة حرارة جسمها تصل في بعض الأنواع من 41-43 م. • لها زوج من الأطراف الخلفية (الأرجل) أنظر الشكل (2) تستخدمه للمشي ، أو للهبوط أو الوقوف على الأجسام المختلفة، بينما تحورت الأطراف الأمامية إلى أجنحة. • تحور الفم إلى مناقير مختلفة الأشكال، وتخلو من الأسنان، انظر الشكل (2). • يكون الإخصاب فيها داخلياً، ويغطي بيضها قشرة صلبة. • تمتلك حواس حادة، خاصة حاسة البصر، حيث تمتلك عيوناً متطورة تمكنها من الرؤية بوضوح على ارتفاعات عالية، كما أن لها مراكز عصبية تعمل على التنسيق بين الحواس المختلفة أثناء الطيران.

43. الخصائص العامة للطيور

44. أنماط التكيف في الطيور • نظراً لقدرة الطيور على الطيران فقد تكيفت أجسامها تركيبياً وفسيولوجياً بطرق مختلفة مكنتها من القيام بهذه العملية، وتشمل التكيفات الأمور الآتي: • كثرة التجاويف في عظامها التي تأخذ شكل قرص العسل (Honey Comb) مما يجعلها قوية وخفيفة الوزن. انظر الشكل (3).

45. أنماط التكيف في الطيور • اختفاء بعض الأعضاء مثل وجود مبيض واحد في الإناث، وعدم وجود مثانة في جهاز الإخراج، واختفاء الأسنان، وذلك للتخفيف من كتلة الطائر. • وجود جهاز تنفسي ذو كفاءة علية في تبادل الغازات، وجهاز دوران متطور، مما يساعد على إمداد جسم الطائر بكميات عالية من الأكسجين الذي يستخدم في عمليات الأيض لتأمين الطاقة اللازمة للطيران والحرارة لبقاء جسم الطائر دافئاً، ويساعد وجود الريش الذي يشكل طبقة عازلة فوق الجسم في الحفاظ على حرارته. • تقوم إناث الطيور بوضع البيض خارج جسمها مما يخفف وزنها أثناء الطيران.

46. أنماط التكيف في الطيور • وجود الأجنحة التي تعد من أهم عوامل التكيف لدى الطيور للطيران، ولهذه الأجنحة شكل انسيابي لمرور الهواء من فوقها ومن أسفلها لتمكين الطائر من الارتفاع، انظر الشكل (4). ويرتبط بالأجنحة عضلات قوية تساعد الطائر على تحريك الجناحين بكفاءة عالية تمكنه من الارتفاع والانطلاق بسرعة.

48. تكيف أجسام الطيور للحصول على الغذاء • تمتلك الطيور تكيفات مختلفة لتتمكن من الحصول على الغذاء، ويظهر هذا الأمر واضحاً في تباين أشكال مناقيرها، وأرجلها، مما يمكنها من الحصول على الغذاء في البيئات المختلفة التي تعيش فيها، انظر الشكل (2)، فالطيور الجارحة مثلاً كالنسور والصقور تمسك فريستها بوساطة مخالب حادة في أرجلها، ثم تقوم بتقطيعها بمناقيرها الحادة المعقوفة والمدببة، بينما تقوم الطيور التي تتغذى على الحشرات من التقاطها من فوق أوراق الأشجار وأغصانها أو أثناء طيرانها في حين يقوم بعضها مثل طائر نقار الخشب (Wood pecker) بحفر جذوع الأشجار وإخراج الحشرات التي تعيش بداخلها. وتتغذى بعض الطيور مثل الطائر الطنان (Humming bird) الذي يمتلك منقاراً طويلاً يمكنه من الوصول إلى داخل الأزهار لامتصاص رحيقها، والفواكه لامتصاص عصارتها.

49. تكيف أجسام الطيور للحصول على الغذاء • تمتلك الطيور التي تتغذى على الفواكه والحبوب أشكالاً متعددة من المناقير تمكنها من التغذية على الأنواع المختلفة من هذه النباتات. وتمتلك أنواعاً أخرى من الطيور مثل البط والنعام مناقير واسعة تحتوي على أكثر من مصفاة تقوم بتصفية الماء العكر للحصول على العوالق النباتية والحيوانية تتغذى عليها.