1 / 20

الدراسات الإسلامية

الدراسات الإسلامية. الله الخالق.

amora
Download Presentation

الدراسات الإسلامية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الدراسات الإسلامية الله الخالق

  2. ان القرآن يدفعنا الى التفكير في أكبر قضية والى البحث عن أكبر حقيقة. وذلك حين يدعونا الى الإجابة عن أسئلة تدور كلها حول (الخلق) أي الإيجاد من العدم، وهي وحدها التي تميز نوعين من الوجود، وجود خاضع منفعل، وتدخل فيه المادة وحركتها وقوانينها نفسها وكل ما في الكون من أنواع الطاقة والقدرة فهي ليست خاضعة لسنة وقانون ، والقانون نفسه! ليس إلا حادثة مصنوعة وارتباطاَ بين أمرين أو أمور متعددة يحتاج الى مقنن له وخالق لما يتضمنه من ارتباط أو اقتران منتظم بين أجزاء هذا الكون. • وهذه بعض آيات القرآن التي تطرح كبرى مسائل الوجود : • (أم خلقوا من غير شيء، أم هم الخالقون)؟ (والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاَ وهم يخلقون.) " النحل 30 " • (أفمن يخلق كمن لا يخلق ؟ أفلا تذكرون) " النحل 16 ". • (أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون) " الطور ".

  3. (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا بت الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون) " البقرة. • واليكم هذه الآيات التي تصور انتقال الإنسان في التفكير من طور إلى طور ومن جزء من أجزاء الطبيعة إلى جزء آخر يظن فيه الإلوهية إلى إن يصل إلى أن الطبيعة بكل أجزائها مخلوقة لا خالقة. • (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين). واليقين هنا جاء بعد تجربة وتأمل وتفكر شخصي - (فلا جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي، فلما أفل قال لا أحب الآفلين فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي، فلا أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم اني بريء مما تشركون) " الأنعام . • الى هنا ييأس إبراهيم من اتخاذ أي جزء من الطبيعة إ إ، لأن كل جزء منها.

  4. آفل زانل ، فاذا كان الاله آفلاَ زائلا فمن الذي يرعى هذا الكون من بعده وكيف يبقى المخلوق ويذهب الخالق؟! وهذا ينطبق على كل ما في الطبيعة لذلك يصل إبراهيم الى النتيجة التي يعلنها اذ يقول: • (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) " ا لأنعام ". • إن أثر أي سبب في هذا الكون بمسببه وعلاقته به ليس أكثر من أثر الإنسان في إنبات الزرع حين يزرعه فهو إنما يبذره ويغرسه، وليس هو الذي يضع فيه خاصة النمو، ولا في التراب خاصة الإنبات. فإذا أعقب زرع الإنسان للنبات نموه وظهوره فليس معنى هذا انه هو الزارع الحقيقي أي الخالق للنبات والمقدر والموجد لعملية الزرع والنبات. وكذلك حال أي حادثة أوشيء في الطبيعة نعتبره سببا، وإنما هو في الحقيقة حدث سابق لحدث لاحق ومن وراء اقترانهما وتتابعهما سبب آخر وقدرة حقيقية ربطت بينهما، والى ذلك تشير الآيات التالية من سورة الواقعة: • (أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون؟). • الإنسان. يصنع شينأ من شيء موجود سابقا ولا يخلقه خلقا، ويستثمر خاصة في الطبيعة لم يكن هو الموجد والمقدر لها والى هذا تشير آيات أخرى من السورة نفسها: • (أفرأيتم النار التي تورون؟ أ أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ؟ نحن جعلنها تذكرة ومتاعا للموقنين).

  5. ولذلك يطرح القرآن مسألة (الخلق الأول) أو (النشأة الأولى) في آيات كثيرة: • (خلقناكم أول مرة- فانظروا كيف بدأ الخلق- ولقد علمتم النشأة الأولى- أفعيينا بالخلق الأول). • ان القرآن يشير دائما إلى أمرين: أولهما، الخلق أي خلق الكون وما فيه من حيث أصله وبدايته. وثانيهما، كون هـذا الخلق مقدرا تقديرا معينا وفقأ لخطة ونظام وأهداف متلاقية متكاملة وقد يجمع في الآية الواحدة بين الفكرتين كقوله تعالى: • (أم من خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لم أن تنبتوا شجرها) " النحل،.

  6. فكرة هامة في العقيدة الإسلامية: • ولا بد هنا من الإشارة الى فكرة هامه جدا في العقيدة الإسلامية كما تتجلى لنا في القرآن: ذلك انه لا تعارض بين وجود ارتباط سببي بين أجزاء الطبيعة وحوادثها ووجود الإله الخالق. فالقرآن يشير كما سبق القول الى ارتباط حوادث الطبيعة بعضهاببعض، كارتباط نمو النبات بنزول الماء، وارتباط نزول المطر بتكاثف السحب وتراكمها. فهذه السـببية أو الارتباط بين الحوادث هو نفسه جزء من هذه الطبيعة يحتاج مثلها الى قوة خالقة قدرته على هذه الصورة.

  7. لذلك كان مفهوم " الإله"، في الإسلام هو انه القوة الخالقة المبدعة، وانه القوة الخالقة للأشياء الأسباب، والمقدرة لهذه الأسباب أو لهذه السنن المطردة والقوانين المنتظمة. فالسبب أو القانون نفسه ليس قوة عاقلة مدركة خالقة مبدعة، بل هو نفسه جزه من نظام شامل له لعدد لا يحصى من الأسباب والسنن والقوانين. وهى بمجموعها مخلوقه منفعلة متأثرة خاضعة موجهة تحتاج الى من يوجدها ويقدرها ويوجهها. لذلك لم يكن في العقلية الإسلامية تناقض بين السببية والبحث عنها والعلم بها من جهة والإيمان بالله الخالق من جهة أخرى أي انه لم يكن من حيث الأساس تعارض بين العلم المبني على البحث عن سنن الكون وأسبابه والإيمان بالله بل هناك ارتباط وثيق بين الكون ومافيه من سنن منتظمة من جهة والله المحيط بها كلها والخالق لها من جهة أخرى .

  8. مفهوم (الاله) في ا لاسلام: • وعلي هذا فالكون أو الطبيعة وما في الكون من ضروب الارتباط بين ما يسمى بالأسباب ومسبباتها والعلل ومعلولاتها كلها مخلوقة، وهـي متعلقة بوجود أعلى وأسمى وأكمل من وجودها وهو وجود "الله الخالق المبدع لها المفدر لسننها وأسبابها " ولذلك لا يطلق على الله الخالق في العقيدة الاسلامية لفظ سبب ولا علة لأنه خالق الأسباب والعلل ومقدر سننها وقوانينها. • والله في العقيدة الإسلامية كما يقتضيه منطق الفكر السديد يتصف بالقدرة والحياة والعلم .لأن نتائج خلقة وصنعه تدل على انه خلق يصدر عن عالم بما يخلق (ألا يعلم من خلق)، محيط بالكون الذي خلقه، مدرك لما قدره فيه من سنن.

  9. أما (إله الفلاسفة) فهو علة نهائية أو (قوه كامنة) غير عاقلة ولا مدركة افترضوا وجودها في الأشياء وهي نفسها في حاجة إلى تفسير وتعليل مادامت غير محيطة ولا مدركة ولا واعية . • الله في العقيده الاسلامية وجود كامل مطلق يتصف بالحياة والعلم والقدرة والارادة ذلل ان في الكون نفسه مخلوقات تتصف بهذه الصفات ضمن حدود محدودة، كالحيوانات والانسان، فلا بد ان يكون الوجود الذي أوجدها متصفأ بصفاتأعلى منها وأشمل وأكمل في غير تحديد بحدود، ومن هـنا كان الاختلاف الواضح بين حياة ناقصة محدودة تبدأ بالولادة ويعتريها التوقف والتحديد والنقصان بالتخدير والنوم وتنتهي بالموت أو الفناء، وحياة دائمة كاملة لا يعتريها شيء من ذلك ز بين علم محدود ناقص يقبل الزيادة ويطرأعليه ما يزيله دائما أو مؤقتا، كالخرف أو النسيان وهو بطبيعته محدود بحدود لا يتجاوزها، وعلم كامل دائم لا يعتريه نسيان ولا غفلة ولا نقص ولا يتحدد بحدود مكانية أو زمانية ولا يتصف. بولادة ولا قرابة ولانسب.

  10. ي غير تحديد بحدود، ومن هـنا كان الاختلاف الواضح بين حياة ناقصة محدودة تبدأ بالولادة ويعتريها التوقف والتحديد والنقصان بالتخدير والنوم وتنتهي بالموت أو الفناء، وحياة دائمة كاملة لا يعتريها شيء من ذلك ز بين علم محدود ناقص يقبل الزيادة ويطرأعليه ما يزيله دائما أو مؤقتا، كالخرف أو النسيان وهو بطبيعته محدود بحدود لا يتجاوزها، وعلم كامل دائم لا يعتريه نسيان ولا غفلة ولا نقص ولا يتحدد بحدود مكانية أو زمانية ولا يتصف. بولادة ولا قرابة ولانسب. • ومن هنا كان الفارق الفاصل في العقيدة الاسلامية بين المخلوق وهو ناقص كل مهما كمل والخالق وهو إلكامل الكمال إلمطلق في وجوده وفي سائر صفاته (ولله المثل الأعلى)( ليس كمثله شيء). • من جملة كماله تفرده ووحدانيته فهو لا يحتاج الى شريك في خلقه وقدرته لأنه لو وجد له ند وشريك لأمكن الاستغناء عنه بشريكه فلم يعد وجوده لازما وواجبا ولوجب أن يكون تشابه المثلين ناشئا عن وجود آخر أوجد التماثل والتشابه فلا يكون أحد من المتشابهين إلها خالقا .

More Related