1 / 22

تبريرات نظرية

تبريرات نظرية. عرف علم النفس تحولا جدريا في موضوعه، منهجه، براديغمه. تأثر علم النفس بعلوم مجاورة له ( علوم الاعصاب، المعلوميات، اللسانيات،...). أصبح ينظر للذات الإنسانية كنظام لمعالجة المعلومات، حيث أصبحت الأنشطة الذهنية من إدراك ولغة وانتباه وتعلم قابلة للنمذجة.

Download Presentation

تبريرات نظرية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تبريرات نظرية • عرف علم النفس تحولا جدريا في موضوعه، منهجه، براديغمه. • تأثر علم النفس بعلوم مجاورة له ( علوم الاعصاب، المعلوميات، اللسانيات،...). • أصبح ينظر للذات الإنسانية كنظام لمعالجة المعلومات، حيث أصبحت الأنشطة الذهنية من إدراك ولغة وانتباه وتعلم قابلة للنمذجة. • كل الأنشطة الذهنية من الإحساس البسيط إلى التفكير المجرد مرورا بالإدراك، اللغة، التذكر، الانتباه، التعلم هي أنشطة ذات طبيعة معرفية، أي نتمثل بها ومن خلالها ذاتنا والعالم ونؤسس عليها أفعالنا (اكتساب المعرفة واستعمالها). • هذه المقاربة لم تشمل الميدان المرضي إلا مؤخرا. • إن تطبيق نظريات الاشتغال المعرفي السوي في الحالات المرضية يشكل في حد ذاته اختبار لصحة ومصداقية هذه النظريات وبالخصوص في علاقتها بالوعي ومراقبة السلوك. • أصبح التوحد في المقاربة الإكلينيكية المعرفية يصنف ضمن اضطرابات الوظائف المعرفية.(1)

  2. علم النفس المرضي المعرفي • لابد من الإشارة إلى أن العلوم المعرفية تضم مجموعة من التخصصات: الفلسفة، اللسانيات، علم النفس المعرفي، علوم الأعصاب، الذكاء الاصطناعي... • هدف العلوم المعرفية فهم كيفية معالجة المعلومة من طرف الدماغ: الإدراك، التخزين، الاشتغال عليها، تحويلها، استرجاعها. • في السنوات الأخيرة بدأت العلوم المعرفية تهتم بالأمراض النفسية في مختلف تمظهراتها المعرفية أو الانفعالية أو السلوكية، وبالتالي الاقتراب أكثر من الوظائف المعقدة للدماغ والعلاقات المتبادلة بين العقل والانفعال. • دراسة العلوم المعرفية للاضطرابات النفسية يتم على مستويين: • وصف مختلف الاضطرابات المعرفية المصاحبة للاضطراب النفسي. • تفسير الاضطرابات النفسية انطلاقا من أرضية اشتغال الذهن. هذا الانتقال من الوصف البسيط إلى المعقد، أي الانتقال من كون الاضطراب المعرفي كان نتيجة ليصبح سببا، مكن من اقتراح نماذج تفسيرية قاربت الاشتغال السوي والمرضي.

  3. أهدافه – مميزاته - مجالاته • هدفه: • تشخيص وفهم الإختلالات المعرفية الوظيفية بربطها بالأعراض الإكلينيكية وبالتكيف مع الحياة اليومية وبخصوصيات اشتغال الذهن. • تطوير استراتيجيات للتدخل من أجل علاج فعال يعتمد على إعادة التأهيل. • ميزاته: • يقود إلى فرضيات قابلة للتحقق حول السيرورات الذهنية الغير السوية ( القابلية للتجريب). • يثبت وجود علاقات بين السوي والمرضي. • يجعل السلوك المرضي قابلا للفهم. • مجالاته: • الانهيار العصبي – السكيزوفرينيا – الفوبيا – الاوتيزم – الدسليكسيا...(2)

  4. القصورات المعرفية عند التوحدي • نظرية الذهن • الذاكرة :القريبة / البعيدة المدى • الانتباه • نظرية الفعل: التوقع/ التنفيذ

  5. نظرية الذهن تم إدخال مفهوم نظرية الذهن من طرف كل من Woodruf et Premark سنة 1978، تقوم هذه النظرية على منح واستخلاص حالات ذهنية ( رغبات، أفكار، معتقدات)، للذات وللغير، لفهم وتوقع السلوك، أي ما فكر فيه ورغب فيه واعتقد فيه، شخص ما قبل أن يقوم بفعل ما، هذا المفهوم( نظرية الذهن) سرعان ما تم تبنيه من طرف الباحثين في مجال سيكولوجيا الطفل عموما، حيث ان الطفل لايبلور هذا المفهوم إلا بعد تجاوزه السنة الرابعة ( اختبار ماكس والشكولاتة)= الإعتقاد الخاطئ. • أتبث التصوير الدماغي ارتباط نظرية الذهن بالمناطق التالية: • الفص الجبهي • لميكدال l’amygdale مما أكد على أن تطبيق تلك الاختبارات يبين نشاط هذه الباحات عندما يقوم المفحوص بمنح رغبات أفكار للغير.(3)

  6. نظرية الذهن والتوحد في سنة 1985 قام كل من Baron-cohen / Lislie/ Frith باقتراح اختبار الاعتقاد الخاطئ للأطفال التوحديين، فجاءت النتائج كالتالي 85 في المائة من الأطفال الأسوياء توفقوا في هذا الاختبار (بمعنى أنهم أعطوا الاعتقاد الخاطئ للأخر)، 86 في المائة من الأطفال دوي تأخر ذهني نجحوا بدورهم، مقابل 20 في المائة فقط من الاطفال التوحديين الذين وفقوا في تبني الإعتقاد الخاطئ، مع الغشارة إلى أن هذه النسبة الأخيرة تتراجع اكثر عندما يتم تعريضهم لإختبارات من هذا القبيل من تعقيدات.

  7. انطلاقا من هذه المعطيات خلصت الدراسة السابقة إلى فرضية ربط علاقة وطيدة بين التوحد ونظرية الذهن (الإعتقاد الخاطئ)، واعتبارها عجز خاص وأولي لديهم، وهذا ما يفسر الثلاتي الاوتيزمي (اللغة، التفاعل الإجتماعي، السلوك). • السلوك: تنعكس نظرية الذهن على السلوك في كون الطفل التوحدي لا يمنح معنى لنتائج سلوكه على الغير ، ولايعي نتائجه على الآخر. • اللغة: لا يفهم الطفل التوحدي معنى رسالته أو رسالة الغير والخلفية الفكرية وراء الرسالة(الغاية). كل ذلك سيؤثر مباشرة على التفاعل الاجتماعي.(4)

  8. الذاكرة • التوحدي لديه ذاكرة جيدة، فهو يخزن ويتذكر المعلومات بدقة كبيرة، لكن الخلل يتجلى في تصنيف وترميز المعلومة. • التصنيف يتم بطريقتين: • انطلاقا من المعيار الإدراكي: الفص الأيمن للدماغ هو المتحكم في التصنيف، إنه نقطة قوة التوحد. • انطلاقا من المعيار التفيئي: على المستوى الأيسر وهو مصدر الخلل، لأن هذا التصنيف الأخير يتأسس على التجريد والمفهمة. فالطفل التوحدي لا يخزن الشئ في حد ذاته (المفهوم)، ولكن يخزن الإنطباعات الإنفعالية المصاحبة للشئ.

  9. أثبتت الدراسات أن: • الذاكرة القريبة الأمد غير مصابة عند التوحدي، بإستتناء في حالات المهام المعقدة. • على مستوى الذاكرة بعيدة الأمد: • تذكر المعلومات المرتبطة بالذاكرة المشهدية كما هو الشأن بالنسبة للأسوياء، لكن الخلل يظهر عندما يتعلق الأمر باستدعاء المثيرات المعقدة ( اللغوية، المجالية). • تخزين المعلومات ضمن السياق يشوبه عجز كبير ( الإنفعالات، حركات الوجه،...). • إعادة تثبيت الأحداث بشكل واع منعدمة.(الميطامعرفية).(5)

  10. الانتباه تشتت انتباه التوحدي راجع إلى عدم تعلمه من الآخر، أي غياب تفاعله الاجتماعي، وهنا نستحضر نظرية الذهن.

  11. نظرية الفعل تشتغل المعرفية ضمن إطار فرضية مفادها أن هناك خللا عاما في بناء تمثلات الفعل عند التوحدي، مما قاد إلى مجموعة من النتائج تهدف إلى دراسة نمو وظيفة التوقع عند الطفل، هذه الوظيفة بالضبط هي التي تسمح للطفل بان يجعل العالم مستوعبا ومتناسقا. - عملية التوقع يقوم بها الدماغ بالارتكاز على التمثلات (صورة الجسد/صورة العالم الخارجي/ التفاعلات بين الجسد والعالم)، هذه التمثلات ليست فطرية ولكنها تحتاج إلى وقت حتى تصل إلى مرحلة النضج خلال مرحلة الطفولة

  12. - تتأسس هذه الفرضية على اضطراب في بناء التمثلات، يؤدي إلى اضطراب في المزاوجة بين العالم والجسد، مما يؤدي إلى كف النمو الحسي الحركي والمعرفي عند الطفل التوحدي.(6)

  13. الوظائف التنفيذية هي وظائف مرتبطة بالفعل الجسدي أو الذهني، كالكف والتخطيط أو القدرة على بدء مهمة جديدة أو إستراتيجية.معينة. • التوحدي يعرف اضطرابات على الوظائف التنفيذية.

  14. الأسس المعرفية لبرنامج بادوفان • يمكن إجمال البرنامج في سيكولوجيا التعلم، وقد بينت السيكولوجيا المعرفية العلمية من خلال النتائج والتراكم المعرفي الهام في مجال التربية أن مصدر التعلم هو الذهن. • في حالة التوحد نحاول اعتمادا على تمارين برنامج بادوفان إعادة تنشيط وتفعيل الآليات المعرفية التي يعرف فيها التوحدي قصورا. • سيركز البرنامج على المرونة المعرفية، وذلك بتنشيط المشابك العصبية من اجل تدعيم أخطوطات معرفية ما أو تعديلها أو بنائها من جديد.

  15. برنامج بادوفان يركز من خلال التمارين على تنشيط آليات الذاكرة كالتنبيه والتكرار الذهني، يترجم ذلك التنشيط على المستوى الحسي الحركي. • يتوخى برنامج بادوفان تنظيم الاشتغال الذهني عند الطفل التوحدي بالاعتماد على الحركات التي يكون لها تأثير مباشر على الدماغ. • سيركز بادوفان على الإيقاع بغية تنمية كفاءات لدى الطفل التوحدي.

  16. سيركز برنامج بادوفان على 3 وظائف: • المشي la Marche • الكلام la Parole • التفكير la Pensée ستقوم جمعية الطب الأنتربوفلسفية بفرنسا Association Médicale Anthroposophique en France بتقديم مقارنة بين هذه السيرورات الثلاث عند Rudolf Steiner وتصور Piaget.J(7)

  17. سيتم تصنيف المشي بكونه سيرورة معقدة هدفها الأساسي موضعة الجسد في الفضاء، اعتمادا على الذهن الذي يتكلف بتنسيق الحركات: صورة الجسد • ماذا نعني بالتفكير؟ نعني به تدعيم الأفكار وتنشيط قدرات الفهم بغاية التكيف مع المحيط. • ماذا نعني بالكلام؟ ترميز العالم اعتمادا على بناء تمثل في الذهن، وتخص هذه الملكة أساسا المعجم الذهني.

  18. خاتمة • لا نريد أن نرمي بهذا الموضوع في أحضان العقلانية المعاصرة والتي تؤكد على أن التوحد هو التوجه الجديد للعالم. • نسجل بكل جرأة في هذا المجال إشكالية صراع الحديث والقديم، فالحديث يؤمن بمبدأ التراكم المعرفي، بينما القديم يبقى حبيس نسقه فيرفض كل جديد، وهذا نلاحظه عند الممارسين الذين يتشبعون بالقديم ويرفضون الحديث.

  19. المراجع 1- ذ.أحمد الزاهر، المقاربة المعرفية للاضطرابات الذهنية، مجلة علوم التربية، 2008، ص 46/47 2. Chrystel Besche-richard, la Psychopathologie Cognitive, Puf, 2000, PP 15/16/21. 3. Nelly Labruyere, Approche Neuropsychologique de l’autisme: Entre Théorie de l’action et Théorie de l’esprit, 2006, PP 11/12/22/26. 4. Ibid 5. Autisme et autres troubles envahissants du dévloppment-Etat des connaissances, Service des bonnes Pratique Professionnellles, janvier 2010, P62. 6. Revue Enfance, Janvier/Mars 2009, le Diagnostic d’Autisme quoi de neuf? P 111 7. ‘’Reorganisationneurofonctionnelle(MethodePadovan), les Cahiers de Medcine Anthroposophique, Association Médical Anthroposophique en France N° 68, 1995,PP 51/52/53/54.

  20. شكرا على استماعكم والسلام

More Related