270 likes | 698 Views
بسم الله الرحيم الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حي صدق الله العظيم.
E N D
بسم الله الرحيم الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حي صدق الله العظيم
ان من أجلّ نعم الله الدالة على عظيم فضله وفيض جوده وكرمه نعمة الماء التي امتن الله بها على عباده. يقول الله تعالى (ونزلنا من السماء ماء مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد .والنخل باسقات لها طلع نضيد .رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج)(سورة ق 9-11) ومن المعلوم أنه لا حياة للانسان والحيوان والنبات الا بالماء فلا بقاء لحي بدونه والأرض ان لم تسق بالماء فهي جرداء قاحلة ميتة لا تنبت زرعاً ولا تخرج غرساً قال تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)(الانبياء 30) وقال أيضاً (وترى الأرض هامدة فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج) (سورة الحج 5) فاشكروا الله على هذه النعمةالعظيمة
يغطي الماء أكثر من ثلثي الأرض من بحار وأنهار وبحيرات وغيرها. ويوجد 1.4 بليون متر مكعب من المياه العذبة على كوكب الأرض ولكن فقط 8.5 % يمكن استخلاصها أو استخدامها، وإن الازدياد السكاني والحضاري الكبير في العالم يستهلك الكثير من المياه العذبة ويهدد بقدوم أزمات كبيرة في المياه يستهلك الماء العذب في الزراعة ، الصناعة وانتاج الطاقة ، الاستخدامات المنزلية والشرب. في السنين الماضية كانت الزراعة تستهلك 90.5 % من الماء العذب أما الآن فأصبحت تستهلك 69 % فقط، وتستهلك الصناعة والطاقة 23 % أما الباقي 8 % فيستخدم للشرب والأغراض المنزلية.
للماء أهمية خاصة حيث تنبع أهميته من عوامل عدة منها 1-الماء هو أحد المواد الأكثر انتشارا على سطح الكرة الارضية. حيث يشغل أكبر حيز في الغلاف الحيوي. تبلغ مساحة المسطح المائي حوالي 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء إلى أن يطلقوا اسم) الكرة المائية) على الارض بدلامن من الكرة الأرضية -2الماء يكوّن حوالي 60-70%من أجسام الأحياء الراقية بما فيها الإنسان ، كما يكوّن حوالي 90% من أجسام الاحياء الدنيا -3البيئة الداخلية للخلايا هي بالاساس بيئة مائية، حيث يساعد الماء في نقل المواد الذائبة داخل الخلية ومن مكان الى آخر في الجسم ، وأثبت علم الكيمياء الحيوية أن الماء لازم لحدوث جميع التفاعلات والتحولات التي تتم داخل أجسام الأحياء فهو إما وسط أو عامل مساعد أو داخل في التفاعل أو ناتج عنه . -4الزراعة التي تزود الانسان بمعظم غذاء الكائن الحيغير ممكنة بدون كميات كبيرة من الماء.
تستخدم النباتات الماء في عملية البناء الضوئي حيث تتم عملية البناء الضَّوئي التي تقوم بها النباتات الخضراء على مرحلتين؛ الأولى منهما تحدث في الضوء، والثانية تحدث في الظلام. والمرحلة الضوئية يتم فيها تأيين الماء إلى مكوناته من الأوكسيجين، ونوى ذرات الهيدروجين، وأعداد من الإليكترونات، وينطلق غاز الأوكسيجين فيها إلى الجو. وتستخدم كل من نوى ذرات الهيدروجين والإليكترونات الطليقة في المرحلة الثانية التي تتم في الظلام والتي من نتائجها تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى السكّريات والنشويات وغير ذلك من المواد الكربوهيدراتية ،أي ان عملية التمثيل الضَّوئي هي عملية تكوين السكر بخلط ستة جزيئات من الماء مع ستة جزيئات من ثاني أكسيد الكربون في وجود الطاقة الشمسية ومادة اليخضور، فينتج عن ذلك جزيء واحد من السكر وستة جزيئات من الأوكسجين .
انتاج الطاقة • طاقة المد والجزر والأمواج • توجد كميات هائلة من الطاقة في حركات المد والجزر بالمحيطات حيث يمكن استخدام هذه الطاقة في أغراض مختلفة مثل توليد القدرة الكهربائية ويتم ذلك في محطات هيدروكهربائية ، وايضاً، تعتبر حركة أمواج البحر إلى أعلى والى اسفل مصدراً للطاقة ، ويمكن استخدامه لتوليد الكهرباء. • تستخدم محطات توليد القوة الكهرومائية طاقة المياه الساقطة من الشلالات والسدود لتدوير التوربينات التي تدفع بدورها مولدا لإنتاج الكهرباء. كماتقوم محطات توليد القدرة الكهربائية باستعمال الفحم الحجري أو أي وقود آخر لتحويل الماء إلى بخار. ويؤمن البخار الطاقة اللازمة لتشغيل الآلات التي ستنتج الطاقة الكهربائية.
تحلل الماء حرارياً :حيث يمكن الحصول على 80% من الطاقة المستهلكة للحصول على الهيدروجين كطاقة كيميائية مخزنة فيه. يتم ذلك بالتسخين المباشر للماء لحوالي 3500 درجة مئوية على الأقل. إلا أن الوصول إلى هذه الدرجة ليس سهلاً كما أنه يصعب إيجاد أوعية تتحمل هذه الدرجة المرتفعة من الحرارة. ويحاول العلماء تجنب هذه الصعوبات بإجراء تفاعل التحلل الحراري على عدة مراحل ، مع استعمال حفاز كيميائي أو أكثر يمكن بواسطته إجراء التفاعل في درجة حرارة أقل • ابتكر العلماء في مركز الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة جهازًا واحدًا يقوم بفصل الهيدروجين من الماء وتحويله إلى طاقة كهربية في نفس الوقت باستخدام أكثر من 12.5% من الطاقة الشمسية (الأجهزة القديمة كانت تُحَوِّل من 4% إلى 6% فقط)، ولكن يقف أمامهم عائق التكلفة، فالجهاز ما زال غير اقتصادي التكلفة - يستخدم الهيدروجين الناتج لشحن خلية وقود - وهو ما يُطلق عليه البطارية الهيدروجينية - وعند استخدامها يرتبط الهيدروجين بأكسجين الجو فينتج طاقة كهربية وماء، وهو بذلك لا ينتج أي ملوثات بيئية أو غازات سامةإذًا فالهيدروجين مصدر ثانوي للطاقة أو يطلق عليه حاملا للطاقة - مثله مثل الكهرباء - فهو يحتاج إلى مصدر آخر للطاقة لإنتاجه، ولكنه يُخَزِّن طاقة هذا المصدر وينقلها للمستخدم أينما كان
في الصناعة • معظم كميات المياه المستعملة في الصناعة يتم استعمالها في عمليات التبريد. فمثلا يبرد الماء البخار المستعمل في إنتاج القدرة الكهربائية من حرق الوقود، كما يقوم بتبريد الغازات الساخنة الناتجة عن عمليات تكرير النفط. ويبرد الفولاذ الساخن في مصانع الفولاذ • يستعمل الماء كمادة أساسية في المشروبات الغازية والأطعمة المعلبة المحفوظة ومنتجات عديدة أخرى كالمنظفات وغيرها وفي تكييف الهواء • هناك طريقة جديدة مبتكرة من قبل باحث في جامعة بابل / كلية العلوم باستخدام هيدروجين الماء بدلا من الغاز الطبيعي في صناعة الحديد والصلبتتلخص باستخدام الهايدروجين المتحرر من الماء لأختزال خامات الحديد حيث ان الناتج من عملية الاختزال هو الماء الذي يعيد نفسه تلقائيا وطرحه الاف الاطنان من غاز الاوكسجين النقي من خلال هذه العملية والذي يمكن الاستفادة منه في مختلف المجالات البحثية والصناعية والطبية , كما ينتج من عملية التحليل الكهربائي للماء اطنان من الماء الثقيل الذي يعد مادة مهمة وغالية الثمن يمكن الاستفادة منها في مراحل الصناعات النووية سيما في تبريد مفاعلاتها.الطريقة التقليدية المتبعة حاليا في صناعة الحديد والصلب طريقة استخدام انتاج الغازات المختزلة لخامات الحديد وهما الغاز الطبيعي وبخار الماء حيث ينتج من ذلك الهايدروجين واول اوكسيد الكاربون التي تعد غازات مختزلة تؤدي الغرض المطلوب الا ان الذي يصاحب عملية الاختزال طرح الالف الاطنان من غاز ثاني اوكسيد الكاربون الذي يؤدي بطبيعة الحال الى الاحتباس الحراري ومضاره البيئية المعروفة
في العمليات الحيويةالماء من أهم العناصرالغذائية الضرورية لكل خلية حية وعملية حيوية تجري داخل أي جسم حي .يكون الماء 85% من دمالإنسان ، و82% من الكليتين , 75% من العضلات ، و74% من المخ ، 69% من الكبد ، و22% من العظام. • بنظرة علمية تحليلية إلى جسم الإنسان نجد أن ثلثي وزنه، تقريبا، يتكون من الماء، إما على شكل سائل حر متحرك (ديناميكي) Dynamic ، يجري في الأوعية وحول الخلايا EXTRACELLULAR FLUID أو محجوز(ثابت) داخل الخلايا والتراكيب العضوية الخلوية INTRACELLELAR FLUID على شكل حر أومتحد مع مركبات كيميائية خلوية. من أهم وظائف الماء في الجسم : • يساعد على إذابة السموم المتجمعة داخل الجسم، مثل تلك التي تنتج من احتراق الغذاء وعمليات الأيض (التمثيل الغذائي) والتفاعلات الكيموحيوية داخل خلايا الجسم، ويقوم الماء الموجود في الدم بنقلها إلى الكليتين لطرحها في البول والتخلص منها خارج الجسم، لذلك بدون كمية كافية من الماء لا يمكن للجسم التخلص من السموم ونواتج تمثيل الغذاء الضارة بأنسجته. • الماء ضروري لتحريك الدم داخل الأوعية الدموية فلولا الماء وسيولة الدم، لما تحركت خلايا الدم الحمراء التي تقوم بنقل الأكسجين إلى كل خلية في الجسم و طرد ثاني أكسيد الكربون السام، وكذلك لن تستطيع كريات الدم البيضاء المناعية الوصول إلى أهدافها النهائية، وما بلازما الدم (سائل الدم) إلا ماء مذاب فيه العناصرالغذائية التي تنقل مع حركة الدم إلى كل خلية في الجسم، بعد امتصاصها من القناة الهضمية.
كثير من افرازات الغدد الصماء الهرمونية تحتاج إلى الماء لكي تذوب فيه، ليتم نقلها إلى أهدافها الأخيرة لتقوم بوظائفها الفسيولوجية داخل الجسم . • هناك عدد لا بأس به من الفيتامينات التي تذوب في الماء تدعى: "القيتامينات الذوابة في الماء" تحتاج إلى الماء لكي تنقل إلى الخلايا و بدون الماء لا يمكن إيصالها إلى الخلايا مثل: فيتامين "C" ومجموعةفيتامينات "B" الهامة جداً لصحة الإنسان • يمنح الجلد والشعر والأظافر الرطوبة اللازمة للمحافظة على نضارتها و جمالها واستمرار بريقها • يساعد على تخفيف التهاب المفاصل و يساعد على ليونتها ومنع تيبسها، خصوصا،ً عند الذين يشكون من التهابات المفاصل وآلامها المزمنة • شرب كمية كافية من السوائل يمنع الإمساك المزمن الذي يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية سيئة مثل الصداع المزمن والبواسير وامتصاص السموم التي تعيق النشاط والحيوية. • .
إن ثبات حجم الماء داخل الجسم مهم جدا لاستمرار الحياة وهذا الثبات يعتمد على مبدأ فسيولوجي وهو: "التوازن بينالسوائل الداخلة في الجسم و السوائل الخارجة منه." السوائل الداخلة للجسم: تأتي من السوائل المشروبة مضافاً اليها كمية الماء المتولدة من عملية الهضم وعمليات الاستقلاب داخل الخلايا الذي يدعى "الماء الأيضي أو ماء الإستقلابMetabolic Water" والتي تنتج داخل الجسم ذاتيا و قسريا، ليلا ونهارا، دون تدخل الإنسان نفسه في انتاجها، وهذه الكمية الأيضية تدخل بدقة في آلية ثبات حجم الماء الكلي داخل الجسم, السوائل الخارجة من الجسم: وهي السوائل الخارجة مع البول خارج الجسم، والعرق الذي يتبخر من سطح الجلد ،واللعاب ، والعصارات الهضمية المنصبة في القناة والتي تفقد مع البراز، ويضاف إلى ذلك كمية بخارالماء التي تخرج من الجسم في عملية الزفير ويدعى مجموع ما يفقد من غير البول،أحيانا، "فقدان السوائل غير المحسوس Insensible Fluid Loss" ولكن ذلك يعني طبيا كمية الماء المفقودة في عملية الزفير وعملية التبخر من الجلد. إن المجموع الكلي لحجوم جميع المفقودات المختلفة من ماء الجسم، يجب أن يؤخذ في الحسابات الطبية بدقة، عندما يراد حساب ميزان السوائل في بعض الناس، خصوصا، في حالات علاج الأمراض المصحوبة بفقدان السوائل
هل هناك مخاطر صحية تنجم من زيادة حجم الماء الكلي عن المعدل الطبيعي ؟ عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات المائية الجسدية عن معدله الطبيعي المرسوم له من قبل خالق هذا الجسم العظيم، وحسب ميزان السوائل الذي تحدثنا عنه سابقا، فقد يسرالله تعالى في الجسم آليات طبيعية عكسية تخلص الجسم من أي زيادة ضارة في حجم الماء الكلي بالجسم ومن أهمها: توقف إفراز الهرمون المانع لفقدان الماء في البول وتوقف إفراز هذا الهرمون يعني زيادة في عدد مرات التبول وزيادة في حجم الكميات المطروحة من الماء في البول حتى ينتظم ثبات الميزان المائي في الجسم تماما. ولهذا يندر تراكم الماء داخل الجسم في وجود كليتين سليمتين وقلب سليم و كبد سليمة، وغدة نخامية سليمة. أما إذا كان حجم الماء المتراكم يفوق قدرة الكليتين أو كانتا مصابتين بمرض مزمن يؤدي إلى عجز شديد في الوظائف، فهذا يؤدي عادة إلى تراكم الماء في مقصورات الجسد ولهذا تظهر آثار تراكمه سيئة تشكل أحيانا، خطر على الصحة وقد تهدد الحياة، ومن هذه الآثارالسيئة، نذكر ما يلي: · عندما يزداد حجم الماء داخل المقصورات الجسدية عن المعدل الطبيعي، فستؤدي تلك الزيادة إلى تخفيف شديد في تراكيز محتوياتها من المركبات الكيميائية الهامة، ففي الدم، مثلا، ستنخفض مستويات المعادن الإليكتروليتية ، وهذا يؤثر على الوظائف الفسيولوجية الطبيعية التي تقوم بها هذه المركبات في الجسم، ونفس الشيء يحدث للمركبات الكيميائية داخل الخلايا الجسدية، مما يؤدي إلى إعاقة في سير نشاطاتها وتفاعلاتها الحيوية.
· نتيجة ازدياد حجم الماء الكلي، سيحدث تورم (انتفاخ) في جميع المقصورات الجسدية نتيجة تمددها بحجم الماء الزائد وقد نلاحظ ذلك جليا في تورمالأطراف خاصة القدمين واليدين ونلاحظ، أحيانا، تورم الوجه. · عندما يستمرارتفاع حجم الماء الكلي في الإزدياد، لمدة طويلة من الزمن، دون علاج، قد يتسرب الماء الزائد في الجسم، داخل تجاويف الحويصلات الرئوية في الرئتين ويسبب تراكم الماء في الحويصلات صعوبة حادة في التنفس وقد يؤثر ذلك على عمل القلب ويؤدي إلى احتقانه. وهذه الحالة الصحية الخطيرة تعرف طبيا بـ"ألأوديما الرئوية Pulmonary Oedema"وهي حالة صحية تؤدي إلى الموت سريعا إذا لم تعالج بالطرق الطبية فورا. وقد يحدث تجمع في جميع التجاويف الجسدية مثل: تجويف البطن والركبتين وتجاويف المخ وهذه، أيضا، مضاعفات خطيرة على الصحة.
بعض الدراسات التي اجريت على الماء جاءت دراسة بريطانية حديثة لتؤكد أن نقص كمية الماء داخل الجسم يضعف من نشاط خلايا الدماغ، الأمر الذي يؤثر على مستوى ذكاء الإنسان، حيث أن معظم الناس يتنالون الماء فقط عند شعورهم بالعطش وهذا خطأ، فالماء ضرورى للتخلص من الأنسجة الدهنية الزائدة فى الجسم ، كما أنه يحسن من وظائف المخ الادراكية والحسية وأشار الباحثون إلى أن عبوات المياه الغازية من الممكن أن تسبب خطورة على الإنسان، في حالة زيادة نسبة المعادن والأملاح الموجودة فيها، مؤكدين أن الدعايات المضللة التي توضح بأن المياه الغازية تمد الجسم بالأكسجين مخالف تماماً للواقع، حيث يحصل الجسم على حاجته من الأكسجين مباشرة من الهواء الطبيعيوأوصى القائمون على الدراسة بضرورة شرب كميات من الماء والسوائل تتراوح مابين 6 إلى 8 لترات يومياً حتى يحافظ الجسم على المعدل الطبيعي للمياه بداخله، وبالتالي الحفاظ على مستوى الذكاء الذي يتطلب وجود نسبة معينة من الأملاح المفيدة . يحمي من الإصابة بالأنفلونزا وأكدت دراسة حديثة أن تناول 8 أكواب صغيرة من الماء يومياً تحميك من الإصابة بالأنفلونزا. وأوضحت الدراسة أن تناول الماء يومياً يقلل الإصابة بالأنفلونزا وأعراضها المؤلمة من التهاب الحلق والرشح، وذلك لأن الماء يرطب بطانة الأنف والأغشية المخاطية التي تعتبر خط الدفاع الأول لالتقاط الأجسام الغريبة المحملة بمسببات الإصابة، كالغبار والبكتيريا ومنعها من الدخول إلي الرئتين.
يقلل من الوزن الزائد في الجسم وأكدت دراسة مصرية حديثة أن شرب الماء قد يساعد في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة في الجسم.وذكرت الدراسة التي أعدها باحثون بالمركز القومي المصري للبحوث، أن الماء يقلل الشهية للطعام ويساعد أيضاً في تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة.وأوضحت الدراسة أنه من الصعب التمييز بين الشعور بالعطش أو بالجوع مشيرة إلى أنه يجب المحاولة أولا بشرب الماء ثم الانتظار 20 إلى 30 دقيقة. وأضافت الدراسة أن معظم الناس يلجئون إلى شرب الصودا والمرطبات الغازية أو القهوة وغيرها بدلاً من الماء الصافي والنقي وهده تضيف المزيد من السعرات الحرارية فضلاً عن أن هذه المشروبات تحتوي على الكافيين الذي يعمل كمدرر مما يعرّض الجسم للجفاف
الماء يعالج الكآبة وأكد الأطباء ان الشعور بالإجهاد والكآبة يأتي نتيجة نقص الماء في المخ فيؤدي إلى الشعور بالإجهاد والكآبة لأن توليد الطاقة في المخ يتطلب وجود الماء فنقص الماء يقلل من إنتاج الطاقة الكهربائية في المخ. ويعالج الماء من ارتفاع الضغط لوجود عوامل أخرى مهمة تؤدي إلى ارتفاع الضغط، ولكن نقص الماء في الجسم يؤدي إلى انغلاق بعض الأوعية الشعرية وتفريغ محتواها من الماء في مجرى الدم. والماء يؤثر تأثيرا حسنا في الأجهزة العصبية , وفي الدورة الدموية , وفي الأحشاء الداخلية , ويستعمل إما ساخنا أو فاترا أو باردا , وفقا للحالة الموجودةوالحمامات هي الأسلوب الأساسي للمعالجة بالمياهوالحمام الذي تتراوح درجة حرارته بين (35-38) درجة مئوية يسكن أعصاب العصبيين . وارتفاع درجة حرارة الماء إلى ما فوق هذه الدرجات يسبب للأشخاص العصبيين الكآبة , كما إن انخفاض درجة حرارة الماء إلى الدرجات الأدنى تزيد من عصبيتهم واستفزاز أعصابهم.فحمام يومي تكون درجة حرارته (35-38) درجة مئوية ينشط الدورة الدموية في الجلد كما يريح المراكز العصبية للنوم.فإذا استطاع الإنسان العصبي أن ينام بعد مزاولة مثل هذا الحمام فان ذلك يعني التقدم بنصف الطريق نحو الشفاء.ويوصى لمعالجة الحالات العصبية أيضا باستعمال الماء فاترا فوق الرقبة والظهر , وذلك باستعمال الدوش وهذه أثبتت فائدتها في إراحة ما يخرج من النخاع ألشوكي من أعصاب .
العلاج بالماء قامت الجمعية اليابانية لشئون الأمراض بإصدار نشرة تتضمن ما توصلت إليه التجارب التي تعتمد على العلاج بالماء ، كما ذكرت هذه النشرة ان نسبة النجاح من العلاج بلغت 100% سواء كان ذلك للحالات المرضية المزمنة أو الحديثة ، أما بالنسبة للتجارب موضوع النشرة كان كما يلي - 1 وجع الرأس ، ضغط الدم ، الأنيميا(فقر الدم) ، ألام المفاصل ، خفقان القلب ، البدانة - 2 السعال ، الإلتهاب الرئوي ، الربو ، السل . 3 - إلتهاب السحايا ، وأي مرض له علاقة بالكبد . 4 - فرط الحموضة ، إلتهاب المعدة ، الإمساك ، البواسير ، وداء البول والسكري 5 - أي مرض له علاقة بالعين ، الأنف ، الحنجرة
طريقة العـــــــــلاج - 1 إنهض باكراً وأشرب عدد (2) كاس ماء سعة 320مل للكأس الواحد أي (640مل) للكأسين تعادل قارورة ماء صغيرة حيث سعتها (650مل) وذلك على معدة فارغة ، وأمتنع بعد ذلك عن تناول أي طعام أو شراب مدة (45) دقيقة ، وفي حالة عدم قبول الكمية (الماء) مرة واحدة وهذا صعب في البداية فقط عندها يتم اللجوء للأسلوب التدريجي في تناول كمية الماء حتى تتمكنوا بعد فترة قصيرة من شرب الكمية المنصوح بها مرة واحدة . - 2 بعد إنقضاء فترة (45) دقيقة يمكنكم تناول طعام الإفطار المعتاد . - 3بعد تناول طعام الإفطار أمتنع عن تناول أي من الأطعمة أو المشروبات لمدة ساعتين وكرر ذلك على وجبة الغداء والعشاء المعتاد أي (شرب نفس الكمية من الماء ) في الثلاث وجبات وبنفس الطريقة . - 4 بعد تناول العشاء المعتاد وقبل النوم يجب الإمتناع تماماً عن تناول اي طعام أو شراب . ولقد أثبتت التجارب أن الأمراض المبينة أدناه قد تم الشفاء منها بإذن الله بعد العلاج بالماء في خلال الفترات الموضحة أمام كل منها : - ضغط الدم (30 يوما) , مشاكل المعدة (10 أيام ) , البول السكري (30يوماً) , الإمساك ( 10 أيام ) السل( 60) يوماً . أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من مرض المفاصل فعليهم تجربة ذلك (3) مرات يومياً ولمدة أسبوع واحد وبعد ذلك إنقاص التجربة لمرة واحدة يومياً صباح كل يوم في الأيام الأولى وسوف يضطر البعض للتبول أكثر من المعتاد إلا أن ذلك لن يترتب عليه أي تأثيرات جانبية .
ماء زمزم لقد مضى على ظهور ماء زمزم على وجه الأرض منذ أن نبع لإسماعيل عليه لسلام إلى يومنا هذا حوالي خمسة آلاف سنة, أن هذا البئر العظيم لم ينضب منذ أن ظهر للوجود بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء.. وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا. ان الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم حيث كانت نسبتها اعلىفي ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، هذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا. ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة. ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي وذلك لان ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية . أكد العالم الياباني ماسارو أموتو أن ماء زمزم يمتاز بخاصية علمية لا توجد في الماء العادي مشيرا إلى أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجراها على الماء بتقنية النانو لم تستطيع تغيير أي من خواصه وأن قطرة من ماء زمزم حين إضافتها إلى 1000 قطرة تجعل الماء العادي يكتسب خصائص ماء زمزم واشار الباحث الياباني أن بلورات الماءعند فحصها تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون هذا الماء عاديا.كما ذكر أن البسملة التي يستخدمها المسلمون في بداية أعمالهم وعند تناول الطعام أو الخلود إلى النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأوضح أنه حين تعرضت بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة كونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء إلى جانب أن أسماء الله الحسني التسعة والتسعين حين اختير الاسم التاسع عشر "العليم" وعرض على بلورات الماء شكل تأثيرات في شكل الماء وخواصه مما يدل على عظمة أسماء الله.وأشار الباحث أن الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرأ علية القرآن تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة على هيئة صورة من صور الطاقة والتي قد تساعد في تقوية مناعة الإنسان وربما علاجه أيضا من الأمراض العضوية والنفسية
تلوث الماء • 1- التلوث البيولوجي • إن مياه الصرف الصحي تحويالكثير من الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات ، و إذا لم تعالج جيدا تسبب أمراضا خطيرة للإنسان وخاصة إذا تسربت لمياه الشرب. وبذلك تنقل العديد من الأمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد • ايضا تلوث مصادر المياه بالنفايات الطبية التي تنتج عن مخلفات المستشفيات والمراكز الطبية وغيرها • 2- التلوث الصناعي • التلوث الصناعي ينتج عن إلقاء النفايات الصناعية والزراعية الصلبة والسائلة المحتوية على المعادن الثقيلة مثل الرصاص, الزئبق, الكادميوم, المبيدات الحشرية وغيرها في المياه السطحية والجوفية • 3- التلوث الكيماوي -aمركبات حامضية أو قلويةمثل كربونات وبيكربونات وهيدروكسيدات والكلوريدات والتي تسبب عسر الماء وزيادة ملوحته. b- مركبات النترات والفوسفاتتسبب هذه المركبات ظاهرة اخضرار الماء وتظهر علي شكل طبقة خضراء من الأعشاب علي سطح مياه الخزانات والبحيرات وشواطئ البحار وقد تغطي سطح الماء مما يمنع الأوكسجين من الدخول للماء c- المعادن الثقيلة: أكثر المعادن الثقيلة انتشارا في مياه المجاري الرصاص والزئبق .ويمكن أن يتسرب الرصاص أيضا من أنابيب المياه ويلوثها، و يسبب تلف الدماغ وخاصة للأطفال .
d- الحديد والمغنيسيوم: يسبب الحديد والمغنيسيوم تغير لون الماء إلي أشبه بالصدأ e- مركبات عضوية: كثير من المركبات العضوية تسبب تلوث الماء وأشهرها التلوث بالبترول ومشتقاته والمبيدات الحشرية والمبيدات الفطرية Fungicides وغيرها من الكيماويات الصناعية. f- الهالوجينات : يستخدم الكلور والفلور لتنقية المياه من الميكروبات الضارة وساهم كثيرا في تنقية المياه ولكن الكلور يتفاعل مع الهيدروكربونات إذا وجدت مكونة مركبات هيدروكربونية كلورية مسرطنة g- المواد المشعة: مثل الراديوم Radium والتي تسبب السرطان وخاصة سرطان العظام. h- الامطار الحامضية : يتكون المطر الحامضي بشكل رئيسي من إنبعاث كلٍ من غاز ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين الى الجو والناتجة عن إحتراق الوقود كالفحم والبترول والغاز الطبيعي حيث تتحد هذه الغازات مع بخار الماء والاكسجين وتقوم الشمس بدورها بزيادة هذه التفاعلات في الجو لينتج صابون حامضي مُخفف يُحمل بواسطة الهواء إلى أماكن بعيدة عن مصدره. ويغسل هذا الصابون الحامضي في الجو ويسقط إما على شكل رطب (مطر, ثلج, ضباب) او على شكل جاف (غازات حامضية او حبيبات رمال) مما يؤدي الى تلوث الجو والمياه والاشجار والمباني.
ترشيد استهلاك المياه يعتبر ترشيد استهلاك المياه من المواضيع الحيوية التي تشغل الرأي العام العالميولا ينبغي تجاهلها وهي مسؤوليتنا جميعا للحفاظ على الموارد الطبيعية وممارسة الأساليب الحضارية في التعامل مع المياه وتكييف عاداتنا اليومية مع الحلول العملية التيتقدمها الدراسات العملية في هذا المجال ، والترشيد هو الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منهابأقل كمية وبأرخص التكاليف المالية الممكنة في جميع مجالات النشاط. وعندما نتحدث عن ترشيد الاستهلاك فإننا نهدف إلى توعيةالمستهلك بأهمية المياه باعتبارها أساس الحياة وتنمية الموارد المائيةالذي أصبح مطلبا" حيويا" لضمان التنمية المستدامة في كافة المجالات الصناعيةوالسياحية والزراعية وذلك عن طريق العمل على تغيير الأنماط والعاداتالاستهلاكية اليومية بحيث يتسم السلوك الاستهلاكي للفرد أو للأسرة بالتعقل والاتزان والرشاد .