Download
1 / 52
610 likes | 1.01k Views
<a href=" http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ-our-Lord-n-Savior/11-Palm-Sunday/www-St-Takla-org___Palm-Sunday-06.jpg "> http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ-our-Lord-n-Savior/11-Palm-Sunday/www-St-Takla-org___Palm-Sunday-06.jpg </a>. تحسين الروابط بيننا وبين أولادنا.
E N D
<a href="http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ-our-Lord-n-Savior/11-Palm-Sunday/www-St-Takla-org___Palm-Sunday-06.jpg">http://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ-our-Lord-n-Savior/11-Palm-Sunday/www-St-Takla-org___Palm-Sunday-06.jpg</a> تحسين الروابط بيننا وبين أولادنا كيف نتكلم مع أولادنا فيصغون، وكيف نصغي فيتكلمون رائدة دعيم أخصائية نفسية علاجية ومرشدة تربوية
هناك أولاد كالعربات يحتاجون الى من يدفعهم
هناك أولاد كالزوارق يحتاجون الى من يجذّف معهم
هناك أولاد كالطائرات يطيرون عاليا إذا لم يربَطوا بخيط
هناك أولاد كالقطط يحتاجون الى من يلاطفهم
هناك أولاد كمركبة القطار يستفاد منهم عند جرهم
آخرون كالبالون معبأون بالهواء قد ينفجرون إذا لم نعاملهم بحذر
وآخرون!! ومن ابني أنا؟!
العلاقة بين الأهل والولد مهمة في كل مرحلة تطور، ولكنها خاصة الأهمية في مرحلة الطفولة حتى جيل المراهقة المبكرة. في داخل العلاقات الحميمة بين الأهل والولد تصمم شخصيته وتحدد أكثر وأكثر ميوله وترسّخ طباعه. كي تكون لنا المساهمة الفعالة في تصميم شخصية اولادنا وفي تقوية نقاط القوة التي فيهم وتقليم ميولهم غير المناسبة نحتاج جدا أن نكون موجودين وحاضرين في داخل اللقاء معهم.
في العلاقة مع الأولاد حتى جيل 5 سنوات هناك تضحية كبيرة بالوقت الذي يقضيه الأهل مع الولد من أجل الإهتمام به، رعايته، اللعب معه وتربيته بشكل عام. الهدف من ذلك عادة هو بناء نظام يومي، عادات نظافة وسلوك تربوي.
من جيل البستان الإلزامي تبدأ مدة الوقت الذي يقضيه الأهل مع اولادهم بالإنخفاض ومضامين العلاقة تتغيّر. التركيز يتبدل ليكون حول دور الأولاد في داخل العائلة، ومسؤوليتهم بالنسبة للدراسة. تركيز أكثر على التحصيل العلمي والاستقلالية. تنخفض درجة التعبير عن المحبة بين الأهل وأولادهم.
المبادرة بتقليص هذا الوقت والقرب الجسدي تكون من طرف الابن بعكس الأهل الذين لا زالت مشاعرهم العاطفية تجاهه قوية. في المرحلة الابتدائية يحول الأهل جزء من صلاحياتهم وقوتهم الى الولد. الرسالة تكون : أنت بمقدورك أن تنجز أشياء كثيرة. الولد من جهته يكتشف قدرته السيطرة على أمور مختلفة، وأن لديه قدرة أكبر على الالتزام الذاتي.
معدل الوقت اليومي النقي الذي يقضيه الأهل مع أولادهم هو 14.5 دقيقة، هذا طبعا مقسم على عدد الأولاد. قبل عشرين سنة كان الأهل يقضون مع أولادهم ساعتين بالمعدل.
في أيامنا انشغال الأهل الأساسي هو في متطلبات الحياة المتفاقمة، أما الأولاد فهم بعيدين غالبا عن والديهم وحتى عن دراستهم ومنهمكين بأشغالهم في الإنترنت أو التلفاز. الأهل مشغولين أكثر بالقيام بالمهام المنزلية بأنفسهم أو يحتاجون الى الاستعانة بخدمات منزلية ولا يطلبون من أولادهم المشاركة في المسؤولية وهذا يطور الإتكالية لدى أولادهم ويقلص حسهم بالمسؤولية.
3 مهام مركزية في الاتصال مع الولد 1. توجيه الابن وإعطائه الدعم من بعيد كي يستطيع الاستعانة بهم حتى في غيابهم. 2. اتصال مباشر مع الولد والسعي الى استغلال الوقت المشترك كوقت طيب وبنّاء في العلاقة. 3. بناءهم لقدرة الولد على توجيه نفسه: أن يستعمل مقاييس واضحة للتميز بين الخطأ والصواب ويحمي نفسه من خوض المغامرات الخطرة. هناك مكان لسلطة الأهل في مجالات معينة ولكن هناك مكان لاستقلالية الأولاد في مجالات أخرى.
حس المسؤولية هي صفة فردية. هناك أولاد لديهم هذا الحس أكثر من غيرهم، ولكن المهم هو أن يساعد الأهل كل من أبنائهم في تطوير إحساسه بالمسؤولية بشكل تصاعدي مع تقدم جيله.
عندما ينجح الأهل في إظهار الحساسية والتفهّم تجاه ابنهم يستطيع الابن بدوره أن يظهر مشاعره ويشاركهم فيها. هذه الحساسية تقتضي فهم مستوى قدراته مع إعطاء رسالة واضحة تدعمه حتى يستطيع استغلال الطاقات الموجودة لديه.
السلطة الأبوية في ضمن تخبط مجتمعنا العصري يتخبط الأهل بالنسبة لدرجة حقهم أو واجبهم بأن يكونوا ذوي سلطة أبوية، لكن السلطة الأبوية ضرورية جدا: 1. لمصلحة الابن بحيث يشعر أن لديه ظهرا يستند عليه. 2. لمصلحة الأهل كي يحافظوا على كرامتهم. **العائلة ليست ديمقراطية..**
في بحث أجري في جامعة تل أبيب سؤل مراهقون أي من بين هؤلاء الأهل لا تريد أن يكون لك؟! • اهل لديهم متطلبات كثيرة في رعاية المنزل. • أهل غير مبالين بأمرك. • أهل يستعملون العنف معك. • أهل فيهم نزعة الانتقاد. الأغلبية العظمى من الأولاد اختارت رفض الأهل غير المبالين.
في بحث آخر وجد أنه هناك أربع أنماط سلوك لدى الأهل: 1. أهل ذوي سلطة مركزية. 2. أهل متساهلين يعطون الابن الحرية المطلقة. 3. أهل ذوي توجه سلطوي مرن. 4. أهل غير مبالين.
سلوك الولد: * ودّي واجتماعي. * استقلالي. * سيطرة على النفس. * ثقة بالنفس. * وعي وسلوك باحث. * واقعية . * دفئ عاطفي. * نشاط وفرح. * فعال ولديه دافع لتحصيل إنجازاته. توجه سلطوي مرن: * توجه مثابر غير متغير تجاه الولد * اظهار محبة ولطف. * الأهل واثقين من نفسه بتوجههم لأبنهم. *هناك أخذ الولد بالحسبان. واحترام رأيه. * القوانين واضحة بدون تأويل بعد إعطاء شرح للولد بالنسبة للقرار. * إمكانية إدارة نقاش أو جدال دون الشعور بأزمة. * رسالة واضحة بما يخص المطلوب من الولد. * إعطاء الدعم للولد. توجه الأهل وتأثيره على سلوك الولد
سلوك الولد: * إحساس بعدم الرضى. * الولد غير سعيد هناك معالم للحزن والوحدة. * عدم الثقة بالنفس. * في حالة ضغط يجاوب بعدوانية مع ميول تراجعية لموقف طفولي. * لديه مخاوف وقلق. * سلوكه عديم الغاية أحيانا. أهل ذوي توجه سلطوي مركزي: * يظهرون أقل حب واهتمام. * يسيطرون من قريب على سلوك ابنهم دون إعطاء دعم كافي. * لا توجد محاولة للإقناع بالمنطق. * لا يوجد تشجيع للولد أن يسمع آراءه في حالة عدم الاتفاق. * الأهل في المركز وليس الولد.
سلوك الولد: * عدم ثقة بنفسه. * تعلق زائد. * عدم القدرة في السيطرة على النفس. * طموح منخفض للإنجازات. * عدم وجود هدف وتوجه. أهل متنازلين ومعطين الحرية المطلقة: * هناك متابعة قليلة وراء سلوك الولد. * لا يوجد تشديد على نظام حياة البيت. * لا توجد مطالب كثيرة تجاه الابن. * لا يوجد تشجيع للاستقلالية بل ميل لإبقاء الولد صغير وفي وضع من التعلق. * الأم تظهر نوعا من المحبة والأب يميل ليكون باردًا مترددًا وغير فعال بموقفه تجاه ابنه.
* نساعد أولادنا التعامل مع مشاعرهم. هناك علاقة مباشرة بين ما يشعر الولد وبين تصرفاته. عندما يكون شعوره جيدا هكذا يكون سلوكه أيضا. ممكن أن نساهم بأن يكون شعوره جيد عندما نتقبّل ونتفهّم مشاعره. المشكلة: الأهل لا يقبلون مشاعر أولادهم في معظم الأحيان. أنا تعبان، أنا بردان، أشعر بالملل.
الولد: ماما الجو حار هنا. • الأم: غير صحيح، بارد هنا لا تخلع قميصك. • الولد: كلا أشعر بالحر. • الأم: قلت لك لا تخلع قميصك. • الولد: كلا أشعر بالحر.. بالاختناق.
محادثاتنا تتحول بسرعة لنقاشات حادة وليس ذلك فقط بل بذلك نعطي الرسالة لأولادنا أن لا يتكلوا على مشاعرهم وإنما على مشاعرنا نحن. • هل ممكن أن نتغيّر؟! • هل ممكن أن نصغي لمشاعرهم؟!
1. أصغي الى ابنك بهدوء مع كل الاهتمام من طرفك. 2. تجاوب مع مشاعره بكلمات قليلة 3. سمي مشاعره بأسماء. 4. حقق له طلبه بالخيال. يحتاج الأولاد أن تُقبل مشاعرهم وتحترم.
* نساعد ذواتنا كأهل أن نتعامل مع مشاعرنا السلبية تجاه الولد. التي تشمل: • إطاحة اللوم – "بتعرفش تعمل إشي منيح". • الألقاب السلبية – "أنظر الى غرفتك العارمة بالفوضى، أنت تعيش كأنك في حظيرة حيوانات". • التهديد – "يا ويلك إذا بتضرب أخوك كمان مرة راح أكسّر إيديك". • أوامر – "شايفني حامل كل الأغراض حرّك ساعدني". • الوعظ – "بتعرفش قدّيه لازم تكون مهذب بين الناس". • تحذير – "دير بالك إسا بتوقع". • إعلان عذاب – "مرضت منكو إذا بموت بتكونو إنتو السبب". • مقارنات – "لي بتعرفش تكون زي أخوك". • تنبؤ – "بتعرف خليك أناني، أكيد ولا راح يكون عندك صحاب". • سخرية – "عارف عندك امتحان ونسيت كتابك بالمدرسة فعلا أنت גאון".
من أجل تحقيق التعاون: 1.صف ماذا ترى – "صف ما هي المشكلة". "هناك منشفة رطبة على سريري". 2. أعطِ معلومات – "المنشفة ترطب ليّ السرير". 3. قل ذلك بكلمة واحدة – "المنشفة". 4. تحدث من مشاعرك –"لا أحب أن أنام في سرير رطب". 5. أكتب بطاقة تذكير – "أرجعني الى مكاني كي أجف".
* جد بدائل للعقاب. نحاول أن نفهم مشاعر أولادنا وأن نتعامل مع مشاعرنا السلبية تجاههم ومع ذلك تبقى هناك أمور تغضبنا وتخرج من داخلنا كل ما لا نرضى به. عندها نسأل أنعاقب أم لا نعاقب؟!
سؤل أهل لماذا يعاقبون أولادهم؟ 1. إذا لم نعاقبهم سيعملون أعمالا أكثر رداءة وشقاوة. 2. أحيانًا أغضب جدّا لدرجة أني لا أعود أعرف ماذا عليّ أن أفعل. 3. إن لم أعاقبهم كيف سيعرفون الخطأ، وكيف سيمتنعون من تكراره. 4. هذه هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الأولاد.
سؤل أهل ماذا يتذكرون أنه كان شعورهم عندما عوقبوا وهم أولاد؟ 1. كرهت أمي وبعد ذلك شعرت بالذنب كثيرًا. 2. إعتقدت أن أبي معه حق أنا فعلًا بنت سيئة وأستحق العقاب. 3. كنت أتخيل أني سأصير مريضة جدا وعندها سيندمون على ما عملوه لي. 4. صارت النقمة بالغة في قلبي.. قلت سأظهر لهم... العقاب ممكن أن يؤدي الى مشاعر كراهية، إنتقام رفض وشفقة على الذات.
الولد يحتاج أن يلمس نتائج سلوكه غير المرضي ولكن ليس عن طريق العقاب. في إطار علاقة حب وتفاهم لا مكان للعقاب. العقاب لا يفيد لأنه يحول انتباه الولد عن الندم على فعلته المغلوطة والتكفير عنها، ويجعله ينشغل أساسًا بمشاريع الانتقام والتملص من الرقابة، وهكذا نمنع منه التمعن في غلطته.
في الطريق لحل المشكلة: 1. تحدث مع ابنك عن مشاعره وحاجاته. 2. تحدث معه عن حاجاتك ومشاعرك. 3. اعملوا سوية "عاصفة الأفكار" من أجل إيجاد حل مقبول على كليكما. 4. سجلوا كل الأفكار من أجل فحصها لاحقًا. 5. افحصوا أية أفكار تظهر مناسبة وأيها لا.
بدائل العقاب: 1. الفت نظر ابنك للطرق التي بإمكانه المساعدة فيها بدل الإزعاج. 2. عبّر عن استنكارك الواضح والجدّي من سلوكه (دون مهاجمة شخصه). 3. عبّر عن توقعاتك. 4. أظهر له كيف بإمكانه تصليح سلوكه. 5. أعط له إمكانية الاختيار. 6. خذ موقف. 7. اسمح لابنك أن يشعر بنتائج سلوكه.
من طبيعة الحال على كل واحد منهماأن يتنازل عن شيء من طوله
إذا أراد كل واحد أن يحافظ على كل طوله لن يكون هناك ارتباط أبدًا
فضلا الارتباط يوجد في المساحة التي تم فيها التنازل
ماذا كنتم ستفعلون؟! تخيلوا أن لديكم مصرفا يزودكم صباح كل يوم ب- 86400 شاقل، ما تبقى من رصيد ذلك اليوم لا ينتقل للأيام التالية. في كل ليلة يمحى كل الرصيد الذي لم تصرفوه.
لكل واحد منا يوجد مصرف كهذا اسم المصرف و- ق – ت.
في كل صباح توهب 86400 ثانية في كل ليلة ما لم تستعمله من الثواني في الخير يضيع منك.
لا يمكن نقل رصيد من يوم الى يوم، ولا يوجد حساب مديون. في كل يوم يفتح حساب جديد، في كل ليلة ما لم يستغل يمحى.
أذا لم تستعملوا ما كان في حسابكم الخسارة خسارتكم. لا يمكن الرجوع الى الوراء ولا يمكن سحب ما هو معد للغد علينا أن نكون في الحاضر على حساب الوقت المعطى لنا في كل يوم.
كي تفهم ما قيمة سنة واحدة – اسأل طالبًا أعاد صفه.. • كي تفهم ما قيمة شهر واحد – اسأل أمًا ولدت خدجا.. • كي تفهم ما قيمة أسبوع واحد – اسأل محرر جريدة أسبوعية.. • كي تفهم ما قيمة ساعة واحدة – اسأل العشاق المنتظرين ساعة اللقاء.. • كي تفهم ما قيمة دقيقة واحدة - اسأل شخصًا فاته القطار.. • كي تفهم ما قيمة ثانية واحدة – اسأل من نجا من حادث طرق.. • كي تفهم ما قيمة ألفية الثانية – اسأل الرياضي الذي فاز بميدالية فضية..
إستثمروا وقتكم حتى تستخرجوا منه أفضل الصحة السعادة والنجاح في المستقبل. • ساعة الزمن تدق إستغلوا الوقت اليوم.
