1 / 14

♫ أدر مكبرات الصوت

الإختيار. نافذة تومى تقدِّم. ♫ أدر مكبرات الصوت. إضغط للإنتقال للصورة المقبلة. جميع حقوق الطبع محفوظة لنافذة تومى. كتب بواسطة فيرجينيا براندت بيرج. هل فكرتَ يوماً فى الإختيارِ الذى كان على موسى أنْ يفعَلهً ، عندما هجَرَ أرض مصر؟ هذا الإختيار هو ما جَعلَ موسى عظيماً.

afya
Download Presentation

♫ أدر مكبرات الصوت

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الإختيار نافذة تومى تقدِّم ♫ أدر مكبرات الصوت إضغط للإنتقال للصورة المقبلة جميع حقوق الطبع محفوظة لنافذة تومى كتب بواسطة فيرجينيا براندت بيرج

  2. هل فكرتَ يوماً فى الإختيارِ الذى كان على موسى أنْ يفعَلهً ، عندما هجَرَ أرض مصر؟ هذا الإختيار هو ما جَعلَ موسى عظيماً. سُليمان عُرِفَ بحكمتهِ ، و دانيال برُؤاهُ ، و داؤود بمزاميرهِ ، و بطرس بحماسهِ ، و لكنْ موسى كانَ عظيماً بسببِ إختيارهِ .

  3. ”بالإيمان موسى لما كَبُرَ أبى أن يُدعى إبن إبنة فرعون . مفضلاً بالأحرى أن يُذل مع شَعب الله على أنْ يكونَ له تمتعٌ وقتىٌّ بالخطية . حاسباً عارَ المسيحِ غناً أعظمَ من خزائنِ مِصر . لأنه كان ينظرُ إلى المجازاه .“ ( عبرانيين 11 : 24-26 ) نقرأُ فى العبرانيين إصحاح 11 أنَّ موسى كانَ من ضمن ِأبطال ِالإيمان ِالعُظماء ِفى نظر ِالله.

  4. موسى ، الذى وجدتهُ إبنةُ فِرعون عندما كانَ رضيعاً موضوعاً فى سلةٍ وسطَ عيدانِ القصبِ فى نهرِ النيل ، قد تَرعْرعَ فى قصرِ فِرعَونْ حيثُ الخيراتُ و الإمتياز. و لكن لما كَبُرَ ، كانَ عليهِ الإختيار . كانَ عِبرياً ، و ليسَ مِصرياً : هلْ يُصبحُ مصرياً و يرتدى تاجَ فِرعَون ، أمْ يختارَ أبناءَ شعبهِ؟

  5. يا لها من مصيبةٍ لهذا الشاب ، مُوسى! تخيَّل أنَّه صعَد إلى مكانٍ مرتفع ٍ و نظرَ إلى الأضواءِ المنبعثةِ من القصرِِ و هى تتلألأ ُ من هذه الإمبراطورية ــــ القصرُ بكل ثرواتهِ و جمالهِ ، الأشياء التى إعتادَ على إستخدامِها كل حياتِهِ.

  6. ثم نظرَ إلى الجنوب نحو الإهرامات ، إلى حيثُ يعملُ أبناءُ قومهِ كعبيدٍ لفِرعَون ، يصنعونَ الحِجارة . و بينما كانوا يَعمَلونَ على صوتِ جلدِ رؤساءِ التسخيرْ ، إحترقَ قلبُ موسى بداخلهِ .

  7. إنهم قَومه، و لو إخْتارَ أن يصيرَ واحداً منهم ، يجبُ عليهِ أنْ ينسى الراحةَ و الرفاهية التى طالما إعتادَ عليها ، و عليهِ أنْ يلبسَ زِىَّ العبيد المهترئ و يُنكر إلى الأبدِ والدتُهُ بالتبنى ، إبنةُ فِرعَونْ . و لكنهُ قامَ بالإختيار ، كقولِ الربْ ، " مفضلاً بالأحرى أنْ يُذَلَ مع شعبِ الله على أنْ يكونَ لهُ تَمتعٌ وقتىٌّ بالخطية."

  8. و الآن ” مُتَعُ الخطية“ هذهِ الجملةُ البسيطة أكثرُ إغراءاً مِما تعتقد ، إنَ مِصْرَ فى ذلكَ الوقتُ كانت من أكثرِ البقاعِ جاذبيةَ على الأرضِ . مخازنُها تكاد تنفجرُ من الحبوبِ ، و ثرواتُ العالمِ تصبُ داخلَ خَزينتِها ـــ و موسى كانَ يُمكنْ أن يُصبِحَ وريثاً لكلِ هَذا !

  9. لقد تمَ تعليمُ موسى ” بكُل حكمةِ المصريين.“ ( عبرانيين 22:7 ) لذلك فقد عَرِفَ تماماً ماذا يعنى إختياراً كهذا : الإلتفاتُ مِنْ جميعِِ المناصبِ فى أعظمِ إمبراطوريةٍ على الأرضِ إلى العبوديةِ . لَمْ يكُنْ فقط مُتعلماً و حَكيماً ، بل كانَ بعيدَ النظر؛ كانَ مستعداً للتضحيةِ بمُتعِ الحاضرِ ليكسبَ المستقبل . "لأنه كانَ ينظُرُ إلى المُجازاه." عبرانيين 26:11 بكلماتٍ أُخرى ، كان يعلمُ أنَّ مُتَعَ الخطيئة وقتية فقطْ ، و لكنْ مكافأة ُالله للإختيارِ الصحيح ستكونُ إلى الأبد .

  10. موسى فهم أنه بدون نعمةِ الله يكون الملليونير عالةً فقطْ . بولس الرسول كتب عن المسيح، ”فأنتم تعرفونَ نعمة ربنا يسوع المسيح ، فَمِن أجلِكُم إفتقرَ ، و هو الغنىُّ لكى تغتنوا أنتُم بفقرهِ.“(2 كورنثوس 9:8). كان هذا هو إختيار موسى أيضاً . كانَ إختيارُ مُوسى يستلزمُ الفقرَ و المعاناةَ و الذُلَ الشديد ، و لكنهُ قررَ أنهُ مِنَ الأفضلِ أنْ يكونَ أحدُ أبناءِ الله هنا و أنْ يَلبسَ إكليلَ الحياةِ فى الملكوتِ إلى الأبد . (يعقوب 1:12 ، رؤيا يوحنا 10:2). و هكذا فقدْ وقَفَ مَعْ أبناءِ الله، و يُمكِن أنْ يقِفَ مَعهُم أمامَ المَلِكِ الدائم.

  11. الوقوفُ مع مُوسى على سُلَّمِ القصركانَ يُمكِنُ أنْ يبدو كإختيارٍ أحمقْ ، و لكن الوقوفَ على سُلَّمِ عَرشِِ الله فى الملكوت ، عندما نَظرَ موسى إلى الخلفْ ، كَمْ كانَ إختياراً حكيماً و مجيداً! لقَدْ أصبحَ من أعظمِ قادةِ العالم ، و تأثيرُهُ إمتدَ إلى يومِنا هَذا.

  12. العديدون فى هذهِ الأيام قصيرى النظر عندما يقومونَ بإختيراتِهم ؛ يمكنهم فَقط رؤية ُالحاضر . يَبيعونَ المستقبلَ للحاضر . إنَّهم أعمياء عنْ المكافأةِ التى كانتْ يمكنُ أنْ تكونَ مِن نَصيبِهِم .

  13. مَاذا عَنْ إختيارِكَ أنتْ ؟ هل تُعانى من قِصَرِ نظرٍ فى الروح ، حالة ُركودٍ روحانيه ، هل تعيشُ فى الغالبِ للحاضِر؟ أمْ تتطلعُ بقلبكَ و عقلكَ للمكافأةِ العظيمةِ التى وَعدَ بها الله اللذينَ يضَعونهُ هو و مَلكوتهُ أولاً ؟

  14. هل تُعمى الملذات بَصيرتُك عَنْ الجائزةِ العظيمة التى يَدخِرُها اللهُ لكَ؟ حقائقُ الحياةِ الأبدية هى مُتعٌ لا نهايةَ لها! اللهُ يُحبُك و لديهِ خططٌ عظيمةٌ لحياتكَ، و لكنهُ يتركُ الإختيارَ لك. قُمْ بالإختيارِ الصحيح! للمزيد ، ندعوك لزيارة موقعنا الألكترونى : www.tommyswindow.com

More Related