(وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )

1. (وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه )

2. كتاب الحـــــدود القذف الزنا الحدود التعزير المٌسْكِرْ السرقة قطاع الطرق قتال البغاة

3. تعريف الحدود لغةً جمع حد وهو المنع وحدود الله تعالى محارمه اصطلاحاً عقوبة مقدرة شرعا في معصية لتمنع الوقوع في مثلها

4. فصل في الزنــــــــــــــــــــــــــــا *هو فعل الفاحشة في قبل أو دبر. 1-المحصن : يرجم المكلف المحصن إذا زنا حتى يموت 2- غير المحصن : أ- يجلد إذا زنا وهو مكلف مائة جلدة ب- يغرب عاما إلى مسافة قصر ولو كان المجلود امرأة فتغرب بمحرم . جـ - وإذا زنى الرقيق يجلد خمسين جلدة بلا تغريب . شروط وجوب حد الزنا : 1- تغييب حشفة أصلية كلها أو قدرها لعدم في قبل أصلي أو دبر من آدمي . 2- انتفاء الشبهة. 3- ثبوته بأربعة رجال لقوله تعالى : ( ثم لم يأتوا بأربعة شهداء ) {النور آية 4} كيف يثبت الزنا : 1- بالشهادة . 2- بالإقرار .

5. فصل في حد القذف *وهو الرمي بزنا ولواط .. • حده : 1- ثمانون جلدة إذا كان القاذف حرا . 2- والعبد القاذف يحد نصفها . ويسقط حد قذف بعفو مقذوف.

6. فصل في حد المٌسْكِرْ *أي الذي ينشأ عنه السكر وهو إختلاط العقل .. وما أسكر كثيره فقليله خمر محرم من أي شيء كان . لقوله صلى الله عليه وسلم (كل مسكر خمر وكل خمر حرام) رواه أحمد وأبو داود. إذا شربه المسلم مختارا عالما أن كثيره يسكر حد وجوبا حر ثمانين جلدة وحد العبد أو الأمة أربعين .

7. فصل في التعزير *وهو لغة المنع ومنه التعزير بمعنى النصرة لأنه يمنع المعادي من الإيذاء *اصطلاحا : التأديب لأنه يمنع مالا يجوز فعله ويجب تعزير مكلف في كل معصية لا حد فيها ولا كفارة, كشتم ,وضرب . ولا يزاد على عشر ضربات لحديث أبي هريرة مرفوعا (لا يجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله ).متفق عليه

8. فصل في قطع السرقة * من سرق نصابا من حرزه وهو ربع دينار أو ثلاثة دراهم خالصة أو ما يبلغها قيمة ولا شبهه قطع. لقوله تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيدهما ) {آية 38المائدة } ولا تثبت السرقة: 1- إلا بشهادة إثنين عدلين يصفانها . 2- إقرار سارق بالسرقة . صفة الحد : إذا وجب القطع قطعت يده اليمنى من مفصل كف وحمست وجوبا بغمسها في زيت مغلي فإن عاد قطعت رجله اليسرى من مفصل كعبه وترك عقبه وحمست فإن عاد حبس حتى الموت .

9. فصل في حد قطاع الطرق *وهم الذين يعرضون للناس بالسلاح حتى ولو بالعصي فيغصبونهم المال . عقوبة قاطع الطريق : 1- قتل وصلب :إن قتل وأخذ المال . 2- قتل: إن قتَل ولم يأخذ المال . 3- قطعت يده اليمنى ورجله اليسرى : إن سرق فقط . 4- النفي : إن أرهبوا الناس فقط ولم يقتلوا ولم يسرقوا . قال تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا او تقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ) {المائدة آية 33}

10. فصل في قتال البغاة *وهم الخارجون عن الأمام ولو غير عدل بتأويل سائغ ولهم شوكة فإن اختل شرط من ذلك فقطاع طرق . ويراسل إمام بغاة ويزيل شبههم فإن فاءوا وإلا قاتلهم ويجب على رعيته معونته .

11. فصل في حكم المرتد *وهو لغة :الراجع قال تعالى (و لا ترتدوا على أدباركم ) * شرعا: من أتى بما يوجب الكفر بعد إسلامه . حده : إن أصر على كفر يستتاب ثلاثا ويضيق عليه فيها فإن لم يتب قتل بالسيف . وتوبته وكل كافر إتيانه بالشهادتين.

12. الحدود في الإسلام جزء من نظـام إلهي كامل أنزله رب العالمين على خاتم رسله صلى اللّه عليه وسلم ليكون نظاما يكفل لمن أتبعه السعادة والأمان والاستقرار إلى قيام الساعة {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} (سورة البقرة 138).. وأساس الحدود في الإسلام أنها ضابط يحفظ التوازن بين حقوق الفرد والجماعة معا.

13. طرق الإعدام في العالم الحرق الغلي الخنق الغرق ضرب العنق السحق الدفن المقصله المتفجرات غرفة الغاز كرسي الخنق الكرسي الكهربائي

14. الخنق : يتم وضع الركبة على صدر الضحية بقوة كبيرة فيصعب عليه التنفس وفي النهاية يختنق ويموت.

15. الغلي : كما تشاهدونة بالصورة (توضيحية وليست حقيقية) , تعتبر هذه الطريقة بطيئة ومؤلمة جداً , وهذه الوسيلة استعملوها في اسيا وفي اوروبا قبل 3000 سنة. كانوا يستعملون للغلي الماء او الزيت او الحامض …

16. الحرق : استعملوها قديماً ضد من اتهموهم بالكفر , الخيانة والسحر. الرومانيين أعدموا الكثير بهذه الطريقة على خلفية دينية. شدة الألم لا تطاق من النار , يحرم جلودنا على النار و يدخلنا الجنات مع الابرار.

17. الدفن : توقف تزويد الاوكسجين للمخ لدقائق قليلة يؤدي الى ضرر دائم لا يمكن معالجته مثل الشلل. اذا استمر هذا التوقف 2-4 دقائق سوف يؤدي ذالك الى الموت. قد يكون الدفن في داخل كهف صغير ومظلم مع مساحة قليلة جدا , عندها سيكون الموت ابطأ نوعا ما والعذاب سيكون أكبر.

18. السحق : هذه الوسيلة استعملت في جنوب اسيا قبل 4000 عام وكانت تتم عن طريق سحق جسد الضحية اما عن طريق وضع الصخور عليه او بالاستعانة بالفيل حيث يصعد على رأس المحكوم عليه بالاعدام.

19. ضرب العنق : وهذه الوسيلة تستعمل في بعض الدول التي تحكم وفق الشريعة (القصاص) , ونجد لها أيضا استعمال ايضا في العراق , الفلبين , اندونيسيا , الشيشان , الصين واليابان. اذا كان السيف حاد جدا والضربة سريعة ودقيقة فالموت سيكون سريع وغير مؤلم.

20. الغرق : يتم وضع الضحية في بركة ماء بعد ان يربطونه بالحجارة حتى لا يطفوا. ايضا في هذه الحالة سيتوقف تزويد المخ بالاكسجين والنتيجة هي الموت.

21. الكرسي الكهربائي : يثبّت الشخص على الكرسي ويوصل جسمه بالكترودات , ويتم صعقه بقوة 2000 فولت لمدة 15 ثانية حتى يتوقف قلبه عن العمل. تصل درجة حرارة جسم الضحية في هذه الأثناء الى 60 درجة مؤية مما يتسبب بأضرار شديدة للأعضاء الداخلية. يتم وضع شريط لاصق على عيون الضحية حتى لا تطير من مكانها أثناء عملية الاعدام. هذه الوسيلة لا زالت متبعّة في بعض الولايات في أمريكا.

22. المتفجرات : يتم وضع قنابل على جسد الضحية ويتم تفجيرها بالتحكم عن بعد.

23. كرسي الخنق : شبيه بالكرسي الكهربائي , لكن هذا الكرسي مخصّص للخنق كما تشاهدون بالصورة. استعملت هذه الطريقة في اسبانيا حتى نهاية عام 1974 عند سقوط حكم فرانسيسكو فرانكو.

24. غرفة الغاز : استعملت هذه الوسيلة في امريكا وكوريا الشمالية في بداية عام 1920. يتم حبس الضحية في الغرفة الخاصة , ومن ثم يفتحون انبوبة الغاز القاتل , هذا الغاز مرئي وينصحون الضحية باستنشاقه بسرعة حتى يفقد الوعي بسرعة كي لا يتعذّب.

25. المقصلة : طريقتها سهلة وسريعة. ينام الشخص على ظهره وهو ينظر الى الأعلى ويسلّم أمره لله , حتى تهوي السكين على رقبته فينفصل رأسه عن جسده. اشتهرت المقصلة في فرنسا أيام الثورة الفرنسية 1789–1799 . اخر استعمال للمقصلة كان في فرنسا عام 1939 بحق مجرم أدين بقتل 6 أشخاص.

26. وفي الختام : .. لقد أخفقت عقوبة الحبس في تأديب المجرمين، كما أخفقت سائر القوانين الوضعية في تنظيف المجتمع من الانحرافـات والسوءات، فهل لنا أن نعود إلى طريق الكمال والطهر والعفاف.. إلى شرع الله.. {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (سورة الأحقاف 31، 33).