Download
1 / 5
0 likes | 4 Views
jvhjsdguaydm yzgdagudh
E N D
عرض حول المنهج البنيويمن انجاز : أشرف منير عبد الصمد النّخلي مصطفى الشافعي
المحاور العامة:أ: تعريف المنهج البنيّوي و مستوياته.ب: نموذج تطبيقي للمنهج البنيوي في تحليل قصيدة نازك الملائكة "الكوليرا" .
تعريف المنهج البنيوي • ابتداء لم ينبثق المنهج البنيوي في الفكر الأدبي والنقدي وفي الدراسات الإنسانية فجأة وانّما كانت له ارهاصات عديدة تخمرت عبر النصف الأول من القرن العشرين في مجموعة من البيئات والمدارس والاتجاهات المتعددة والمتباينة مكانا وزمانا ، وقد كانت أفكار العالم اللّغوي السويسري الشهير "دي سوسير"، هي المنطلق لهذه التوجهات ،لأنّ مبادئه التي أملاها على تلاميذه في كورس الدراسات اللغوية في جنيف كانت تمثل البداية المنهجية للفكر البنيوي في اللغة ذلك عبر مجموعة من الثنائيات المتقابلة التي يمكن عن طريقها وصف الأنظمة اللغوية . في مقدمة هذه الثنائيات ، نذكر ثنائية اللّغة والكلام ، و الثنائيّة الّتي كان لها أهميّة كبيرة في تحديد توجه الفكر اللّغوي البنيّوي وهي التي أقامها سوسير للتمييز ما بين محورين ، محور تاريخي تطوري ، ومحور تزامني وصفي يرتكز على دراسة الظواهر في لحظة زمنية معينة ، كذلك ثنائيّة علم اللّغة الداخلي وعلم اللّغة الخارجي . هناك مدارس أخرى أسهمت في تشكيل الفكر البنيوي من أهمها مدرسة الشكليين الروس التي تبلورت في روسيا في العشرينيات القرن الماضي ، وكانت تحليلاتها لمفهوم الشكل قريب من مفهوم البنيّة . هناك شخصيّة روسية قامت بدور كبير في التنظيم والربط بين الاتجاهات الغربية المختلفة في النصف الثاني من القرن العشرين ، وهي شخصيّة العالم اللّغوي الكبير رومان جاكبسون .
ب : نموذج تطبيقي للمنهج البنيوي في تحليل قصيدة نازك الملائكة "الكوليرا". ننطلق من مجموعة من المستويات في تحليلنا لهذه القصيدة ، وهي كالتالي : المستوى الصوتي : وهو المستوى الذي يدرس أصوات اللغة العربية ، ويطلق عليه علم الفوناتيك ، وهذا العلم ليس حديث العهد ، بل انما له بعد تاريخي ضارب في القدم ، وتتميز هذه الأصوات بعضها عن بعض في جميع اللغات بعاملين رئيسين هما : نقطة التقاء طرفين
