Download
1 / 33
390 likes | 1.25k Views
رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم واقع وتطلعات إعداد: د. عاليا العربيات / مدير الطفولة سميرة جبر / رئيس قسم رياض الأطفال. مقــــدمــــــــة.
E N D
رياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم واقع وتطلعات إعداد: د. عاليا العربيات/ مدير الطفولة سميرة جبر / رئيس قسم رياض الأطفال
مقــــدمــــــــة تُظهرُ الدراسات فوائد كثيرة، ومتنوعة يجنيها الأطفال الملتحقون ببرامج تنمية الطفولة المبكرة، تدوم وتستمرفي حياتهم، وتجعل منهم الأكثر استعداداً للمدرسة، والأفضل أداءً دراسياً، والأقدر على التواصل وإمتلاك المهارات الإجتماعية، والأكثر تمتعاً بالصحة والعافية الجسدية، بالمقارنة مع أقرانهم من غير الملتحقين بهذه البرامج. كما تُظهر الأبحاث أن نمو الدماغ وتطوره يكتمل تقريباً في السنوات الاولى من حياة الطفل أيضاً، لذا تحدد التجارب التي يعيشها في تلك السنوات، مستوى النماء الإدراكي لديه، وارتباطه العاطفي الآمن بالآخرين، وطريقة تفاعله معهم، فيكون للمحن التي يعيشها الطفل من حيث الحرمان والضغوط والألم والأمراض، والصدمات بمختلف أنواعها، تأثيراً سلبياً على النمو الكلي له.
مقــــدمــــــــة • إن المبادرة الأردنية في مجال تنمية الطفولة المبكرة، والتي كان من أبرز عوامل نجاحها، وضوح وشمولية الرؤية، والإرادة السياسية العليا الداعمة، الممثلة بصاحبي الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله، والإطار الواضح والمحدد للسياسات المعنية بالطفولة المبكرة، إضافةً للتكامل والتناغم في الاستراتيجيات المختلفة، التي تُرجمت إلى برامج عمل محددة، والجهود المتميزة المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية، تُمثل تجربة رائدة بين المبادرات الأخرى في المنطقة.
خلفية حول تطور خدمات الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم • جاء اهتمام وزارة التربية والتعليم برياض الأطفال إيماناً منها بأهمية هذه المرحلة، ومواكبة لخطة التطوير التربوي التي تشهدها الوزارة. • نتيجةً للعمل الدؤوب، وبعد مؤتمر التطوير التربوي الأول عام (1987)، تم إدخال مرحلة رياض الأطفال على السلم التعليمي، باعتبارها مرحلة من مراحل التعليم الرسمية، ولكنها غير إلزامية، مع تعريفٍ لروضة الأطفال، وتحديد أهدافها.من خلال قانون التربية والتعليم الأردني رقم (3) لسنة 1994 وتعديلاته. • عمدت الوزارة إلى إنشـــاء قســــم لريــاض الأطفال فــي الــوزارة عام 1994/1995،مهمته الإشراف على تأسيس رياض الأطفال التابعة للقطاع الخاص والجمعيات الخيرية وترخيصها ومتابعة شؤونها والتأكد من تطبيقها للشروط والمعايير التي تكفل سلامة الأطفال وأمنهم.
خلفية حول تطور خدمات الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم تنفيذاًلأحكام المادة(8/ب)من قانون التربية والتعليم رقم(3)لسنة1994 وتعديلاته والتي تنص على (تنشئ وزارة التربية والتعليم رياض الأطفال في حدود إمكانياتها وفق خطة مرحلية). في عام 1999/ 2000 بدأت الوزارة باستحداث رياض أطفال حكومية في المناطق النائية غير المخدومة من قبل القطاع الخاص،وذلك تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص لجميع الأطفال وحقهم في التعليم وأينما وجدت الغرفة الصفية في مدارس الإناث الأساسية أو المختلطة.
خلفية حول تطور خدمات الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم • انسجاماً مع الأهمية البالغة للعناية بمرحلة الطفولة المبكرة في الأردن، وتنفيذاً للخطط الرامية لتنميتها، وتفعيلاً للتعاون والشراكة مع الجهات المعنية، والمختصة والداعمة في هذا الجانب، عملت وزارة التربية والتعليم الأردنية على تنفيذ عدة برامج ومشاريع، كان من شأنها ترجمة نظرية تنمية الطفولة المبكرة إلى مناهج علمية وعملية، وتطوير للقدرات والمهارات لدى الأطفال والأهالي والعاملين في هذه الرياض، في مجال التعامل مع الطفولة المبكرة وحاجاتها، وساهمت الوزارة كشريك فاعل في إعداد استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة في العام 2000، وأفردت مكوناً رئيساً لها في مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة(ERfKE) بمرحلتيه الأولى والثانية . ومن هذه المشاريع:
مشاريع الطفولة المبكرة في وزارة التربية والتعليم • 1. المشروع الوطني لتطوير التعليم ما قبل المدرسة • بدعم من برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية ( اجفند) قام المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع خبراء محليين بالعمل على: • إعداد المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال الحكومية. • تطوير معايير تأسيس وترخيص رياض الأطفال الخاصة. • تطوير قدرات العاملين في رياض الأطفال، حيث تم تدريب (100) من العاملين في مجال رياض الأطفال الحكومية على برنامج العمل مع الأطفال الصغار ( ويسكنس) بالتعاون مع مركزإيمان للتعليم المبكر.
2. مشروع تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة ) (ERfKE هو مشروع استراتيجي اطلقته وزارة التربية والتعليم عام 2003 بهدف النهوض بواقع التربيةوالتعليم في الأردن وتكون من أربعة مكونات رئيسة ، والمكون الرابع منه يخص رياض الأطفال ويهدف إلى تنمية استعداد الأطفال للتعلم ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة وتضمن أربعة مكونات فرعية وهي : المكون الفرعي 4-2 التنمية المهنية – المنهاج والمصادر المكون الفرعي 4-1 التطوير المؤسسي المكون الفرعي 4-4 المشاركة الأسرية والمجتمعية المكون الفرعي 4-3 التوسع في رياض أطفال نوعية 8
مشروع تطوير التعليم نحو إقتصاد المعرفة(ERfKE) • مكون الطفولة المبكرة، ويهدف إلى: • زيادة التوسع في إنشاء رياض الأطفال الحكومية وتعزيز نوعية البرامج المقدمة • للأطفال من خلال المجالات التالية: • المجال الأول :-التطوير المؤسسي:وتضمن ما يلي: • 1.اعداد تقريرسياسات الطفولة المبكرة ووضع بدائل للسياسات. • 2. استحداث مديرية الطفولة في إدارة التعليم في الوزارة وتضمنت ثلاثة أقسام هي: • قسم رياض الأطفال والحضانات • قسم حماية الأطفال • قسم الاعتماد والتجهيزات • 3. رفع كفاية العاملين في مجال رياض الأطفال في الوزارة.
التطوير المؤسسي 4. تطوير المعايير النمائية للطفل الأردني بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونسيف. 5. تحديث معايير الترخيص لرياض الأطفال الخاصة وتطويرها بناءً على نتائج تجريبها في الميدان. 6.إجراء عملية مسح رئيسة وشاملة لتقييم استعداد الأطفال وجاهزيتهم للتعلم. 7. وضع خطة عمل لمراجعة مؤشر التطوير في مرحلة التعليم المبكر وتعديله ليكون أكثر تناسبا مع البيئة الأردنية.
التطوير المؤسسي: 8. تم تشكيل فرق عمل إقليمية للطفولة المبكرة تضم أعضاء من وزارة التربية والتعليم في مديريات التربية والتعليم مع ممثلين عن القطاع الخاص والجمعيات الخيرية والجامعات والإعلام لوضع وتنفيذ خطط تشاركية من شأنها التوسع في رياض الأطفال . 9. نظام الجودة لرياض الأطفال الحكومية: • تم إعداد نظام الجودة لرياض الأطفال الحكومية وتدريب معلمات ومديرات رياض الأطفال والمشرفين المعنيين، على تطبيق النظام وآليات التدقيق الداخلي له، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 10. نظام الاعتماد الخاص برياض الأطفال: • تم إعدادمعايير لاعتماد رياض الاطفال الحكومية والخاصة من خلال فريق وطني تم تشكيله لهذه الغاية وبدعم من المجلس الوطني لشؤون الأسرة. 11. تعديل الإطار العام والنتاجات العامة والخاصة للمنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال. 12. مراجعة وتنقيح منهاج رياض الاطفال بناءً على ملاحظات الميدان.
3- 2 تم اعداد الكفايات الوطنية لمعلمات رياض الأطفال وإقرارها. تم تطوير الدليل التدريبي الشامل لمعلمات رياض الأطفال .والعمل جار على التدريب عليه. تم تطوير الدليل التدريبي لمعلمي الصفوف الثلاثة الأولى والتدريب عليه. تم اعداد دليل تدريبي لمديرات مدارس رياض الأطفال والتدريب عليه. تم إجراء دراسة، هدفها تقييم البيئة المادية والتنظيم والإدارة والاتجاهات والممارسات لمعلمات رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. المجال الثاني: التنمية المهنية/ المنهاج والمصادر.
المجال الثالث: التوسع في رياض أطفال نوعية تأثيث وتجهيز رياض الأطفال الحكومية القائمة: • تم صيانة وتأثيث وتجهيز 900 روضة . • تم التوسع في رياض الأطفال ، إذ بلغ عدد رياض الأطفال (1080) روضة للعام الدراسي 2012/2013.
1- التوسع في برنامج مشاركة الأهل كمتطوعين داخل صف الروضة والصفوف الثلاثة الأولى: تم تنفيذ البرنامج في كافة رياض الأطفال الحكومية . تم تنفيذ البرنامج في الصفوف الثلاثة الأولى في المدارس التي تشتمل على رياض أطفال تم تأثيثها وصيانتها من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. 2. التوسع في مشروع التوعية الوالدية: تم عقد ( 1570) دورة تدريبية ، تم الوصول من خلالها الى ما يقــــــــــــارب ( 31000مانح ومانحة رعاية ) . المجال الرابع: المشاركة المجتمعية والأسرية
المشاركة المجتمعية والأسرية 3. برنامج رفع استعداد الأطفال للتعلم - تؤكد الدراسات والابحاث أن النضج الجسمي، والعقلي، والاجتماعي والإنفعالي يتأثر بما يقدمه المنزل والمجتمع من فرص وخبرات مناسبة للأطفال، وبناءً على نتائج دراسة استعداد الأطفال الأردنيين للتعلم التي قام بها المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية والتي تبين أن هناك ضعف في الجانب الاجتماعي الانفعالي والجانب الصحي الجسمي جاءت الحاجة إلى زيادة استعداد وعي الأهل حول الطفولة المبكرة وأهميتها وكيفية المشاركة الايجابية والفاعلة في دعم تطور ونماء أطفالهم وتنمية استعدادهم للتعلم من خلال تضافر الجهود بين الروضة والبيت ودعم فرص التعلم المقدمة في برنامج التعليم المدرسي وتعزيز نوعية هذه البرامج بحيث تلبي احتياجاتهم في كافة الجوانب الجسمية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية واللغوية لزيادة استعدادهم للتعلم.
برنامج رفع استعداد الأطفال للتعلم وبالرغم من الانتشار الواسع لرياض الأطفال الحكومية والخاصة في الأردن؛ الا أن هناك العديد من الأطفال الذين لا يستطيعون الالتحاق بها لعدم قدرة الرياض الحكومية في بعض المناطق على استيعاب الأعداد المتزايدة من الأطفال في هذا العمر، مما جعل المهارات التي يتمتع بها الطفل الذي حصل على فرصة الالتحاق بصف الروضة متطورة ومتقدمة على الطفل الذي لم يحصل على هذه الفرصة وأدى ذلك الى تباين النتائج لهؤلاء الأطفال عند التحاقهم بالصف الأول الأساسي حيث أبدى الأطفال الذين التحقوا بصف الروضة تطوراً وتقدماً واضحين.
برنامج رفع استعداد الأطفال للتعلم ومن هذا المنطلق ارتأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع برنامج دعم التطوير التربوي (ERSP) العمل على تطوير حقيبة أنشطة تعليمية تستهدف فئة الأطفال الذين لم يلتحقوا بالرياض الحكومية أو الخاصة وتحاول النهوض بها واكسابها المهارات اللازمة للاستعداد للصف الأول الأساسي لتجسر الفجوة بين الفئتين إضافة إلى توفيرالفرصة للتفاعل ضمن أنشطة مصممة بحيث تعزز دور الأهل في تنمية وتعليم أطفالهم .وتضمنت الحقيبة مجموعة من الأنشطة التعليمية التفاعلية، تم تدريب مجموعة من مشرفي رياض الأطفال ومشرفي المرحلة ومديرات المدارس عليها ، ومن ثم تم تدريب الأطفال وأهاليهم وأعطيت الأولوية في تطبيق المرحلة الأولى- التجريبية- من البرنامج في المناطق النائية والأقل حظاً.
هناك برامج ومشاريع أخرى تعمل عليها الوزارة بالتعاون مع جهات مختصة بالطفولة
الطفولة والتكنولوجيا وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مع شركة IBM لبرنامج KIDSMART للتعليم المبكر. بموجب الاتفاقية قدمت شركة IBM (448) جهاز حاسوبKIDSMARTللتعليم المبكر خلال الأعوام(2003-2012)، و تم توزيعها على رياض الأطفال الحكومية بعد تدريب مشرفي ومعلمات رياض الأطفال عليها. تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية أول دولة تطبق هذه البرمجية باللغة العربية . 19
الطفولة والتكنولوجيا :تشتمل البرمجية على المواد التعليمية التالية ( الرياضيات ، العلوم،الاجتماعيات،الموسيقى، أنشطة متنوعة). تم تقييم البرمجية ، وتم اعداد دليل تدريبي للبرمجية. تم تدريب 370 معلمة على الدليل التدريبي. .تم إعداد دراسة تقييمية للبرمجية سيتم العمل مع الجامعات لإعداد برمجيات لرفع استعداد .الأطفال للتعلم 20
برنامج المتطوعات اليابانيات • وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا)، وبموجبها تم تزويد الوزارة ب (6) متطوعات لثلاث مديريات تربية وتعليم (عجلون، المفرق، مادبا) • في إطار التعاون وتبادل الخبرات تم ايفاد عدد من المشرفين إلى اليابان وسوريا ومصر، وعقدت ورش عمل لمناقشة وعرض تجارب تلك الدول في مرحلة رياض الأطفال. • تم إعداد دليل الأنشطة التعليمية لمرحلة الطفولة المبكرة باستخدام خامات البيئة. • تم إعداد كتيب للألعاب الشعبية في مرحلة الطفولة المبكرة مرفق قرص مدمج (DVD).
برنامج التغذية المدرسية • تنفيذاً للمبادرة الملكية السامية بتقديم الرعاية الصحية والغذائية لجميع الطلبة، قامت وزارة التربية والتعليم بتوسعة مشروع تغذية أطفال المدارس الحكومية ليشمل طلبة الصفوف الأساسية (1-6) ورياض الأطفال الحكومية، وعلى عدة مراحل، وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، حيث يهدف المشروع إلى : • العمل على تحسين الوضع التغذوي والصحي لأطفال المدارس الحكومية، من خلال تقديم وجبة غذائية يومية متوازنة. • تنمية وتثبيت عادات غذائية سليمة لدى الطلبة تستمرمدى الحياة.
التحديات والمعيقات تظهر مشكلة عدم قدرة الأطفال على الإلتحاق بالرياض في مناطقهم، بسبب تواضع الطاقة الاستيعابية لها، والمُعْتمدة على حجم الغرف الصفية المتوافرة، وعدد الأطفال المسموح بقبولهم فيها. أمّا الخدمات المقدمة في هذا المجال، فالبرغم من تنوعها ونموها، إلا أنها لا زالت محدودة ولا تصل للعدد المطلوب من الأطفال الفقراء المقيمين في المناطق الحضرية، مع أنها تصل لأقرانهم من الأطفال الفقراء المُعرضين للمخاطر والأقل حظاً في المجتمعات الريفية بصورة مستمرة متزايدة. وتعمل الوزارة حالياً على إعداد برامج أسرية تعنى برفع استعداد الأطفال للتعلم ولجعل الأهل شركاء في تعليم أبنائهم.
التحديات والمعيقات • ظهور صعوبات تنسيق التعاون ما بين القطاعات والوزارات المعنية بتنمية الطفولة، مما يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ المبادرات والبرامج الخاصة بها. • الحاجة إلى الموافقة على إطار عمل ملزم قانونياً. • عدم وجود هياكل حاكمية لقيادة وتنفيذ مبادرات رعاية وتعليم الطفولة المبكرة على مستوى المجتمعات المحلية. • أما دور الحضانة فالبرغم من تأكيد المعلومات للحاجة إلى تلبية احتياجات من هم أقل من سن الروضة من الأطفال، إلا أن دور وزارة التربية والتعليم في المرحلة الحالية، يقتصر على الإشراف على الحضانات الحكومية، حيث تقوم وزارة التنمية الإجتماعية بالدور الأكبر مع هذه الحضانات، من حيث التأسيس والترخيص. • .
التطلعات المستقبلية أولاً: إعادة هيكلة مديرية الطفولة - تأسيس قسم التوعية الأسرية نظراً لأهمية دور الأهل في تنمية ورعاية أطفالهم وما لذلك من أثر في رفع استعداد الأطفال للتعلم، ولأن مديرية الطفولة تقوم بتنفيذ برامج موجهة للأهل، مثل: برنامج مشاركة الأهل، وبرنامج التوعية الوالدية، وبرنامج رفع الاستعداد للتعلم، فإن مديرية الطفولة بحاجة لتأسيس قسم خاص بالتوعية الأسرية يقوم بمتابعة هذه البرامج ويقوم أيضاً بتنظيم حملات للتوعية المجتمعية للتعريف بأهمية رياض الأطفال والممارسات الوالدية السليمة في تنشئة الأطفال.
التطلعات المستقبلية - قسم أدب الطفل وفنونه: الهدف من استحداث القسم هو التنمية الشاملة للطفل في المجالات المختلفة الجسمية والعقلية والانفعالية والوجدانية من خلال الأدب والفنون. ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎل ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻔل، ﻓﻴﺘﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺨﻠﻘﻬﺎ. اشباع ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻁﻔل ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ. العمل ﻋﻠﻰ ﺇﺜﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻔل ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﻭﻴﺔ ﻟﺩﻴﻪ ﻭﻗﺩﺭﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ. مساعدةﺍﻟﻁﻔل ﻋﻠﻰ ﺤﺏ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻓﺭﻴﻀﺔ، ﻭﺃﻨﻪ ﻴﻨﻤﻲ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻴﺔ. مساعدةالطفل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻀﻭﺝ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺨﻠﻘﻲ ﻟﻠﻁﻔل، ﻓﻴﺘﻜﻭﻥ ﻟﺩﻴﻪ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺱ ﺍﻻﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺨﻠﻘﻲ وﻴﺠﻌﻠﻪ ﻗﺎﺩﺭا ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ. العمل ﻋﻠﻰ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻴﻭل ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻫﺏ ﺍﻷﺩﺒﻴﺔ للطفل، ﻭﺘﻭﺠﻴﻬﻬﺎ، ﻭﺨﻠﻕ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﻨﺤﻭ ﺍﻷﺩﺏ.
التطلعات المستقبلية ثانياً: الشراكة مع القطاع الخاص لا بدّ من توفير عدة بدائل من أجل التعاون والشراكة مع القطاع الخاص في المجال التربوي، منها: - تخصيص بعض المنح لنخبة من العاملين في القطاع الخاص بغية تأهيلهم لاستكمال الدراسة على نفقة القطاع الحكومي. - يقوم القطاع الحكومي بتوفير بعض الخدمات للقطاع الخاص، مثل: الترميمات والصيانة الدورية للأثاث والتجهيزات والمعدات فى مجال تكنولوجيا التعليم، مع ضرورة وجود ضوابط حاكمة تضمن الجودة. - عقد شراكة بين الوزارة والجمعيات الأهلية بهدف تفعيل دور الجمعيات الأهلية فى تدعيم الخدمات التعليمية فى الأماكن الأكثر حرماناً، ومواجهة احتياجات البيئات المحرومة ثقافياً، إلى جانب دعم قدرات المجتمعات المحلية فى تعزيز الأنشطة التعليمية، وتأكيد هذه القدرات بالمشاركة الإيجابية. - تبني فلسفة الاستثمار في الصناعات التعليمية ومنها إقامة مصانع خاصة بوزارة التربية والتعليم تعمل على تزويد الرياض الخاصة بالأثاث المدرسي متعدد الاستخدام.
التطلعات المستقبلية ثالثاً: الشراكة المجتمعية وتعني مشاركة المجتمع بكافة أفراده وتنظيماته في إدارة التمويل في المؤسسات التعليمية، فهي شراكة بين أفراد البيئة المدرسية من ناحية، وبين الطلبة وأولياء أمورهم ونقاباتهم المهنية وجمعياتهم الأهلية التي ينتمون إليها أو إلى بعض منها من ناحية ثانية. وإذا حدثت هذه الشراكة المجتمعية في تمويل المدارس ساد مفهوم الشفافية في العمل التربوي، وأصبحت مسؤولياته جماعية، وتحققت الرؤية المستقبلية باتجاه ترشيد الإنفاق وتحسين وتطوير التعليم.
التطلعات المستقبلية ويمكن أن تكون هذه الشراكة من خلال: مساهمات رجال الأعمال من خلال الوعاء الضريبي المنظم لعائدات مشروعاتهم الخاصة. مساهمات قطاعات الأعمال الخاصة في أمور التعليم، وبالذات في مجال تمويل رياض الأطفال وبرامج تعليم الكبار. مساهمات البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية من خلال إصدار سندات، وتشجيع الاكتتاب في المشروعات التعليمية، وإقامة الجامعات الخاصة.
التطلعات المستقبلية رابعاً: التعاون مع وزارة الثقافة في تفعيل مسرح الطفل يعد مسرح الطفل واحداً من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية الطفل تنمية عقلية وفكرية واجتماعية ونفسية وعلمية ولغوية وجسمية وهو فن درامي تمثيلي موجه للأطفال يحمل منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية على نحو نابض بالحياة من خلال شخصيات متحركة على المسرح مما يجعله وسيلة هامة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته سيما وأن الطفل يرتبط إرتباطاً جوهرياً في التمثيل منذ سنوات عمره الأولى.
التطلعات المستقبلية ويكمن دور وزارة الثقافة في تفعيل مسرح الطفل من خلال: تأسيس فرقة وطنية لفنون المسرح، تقدم عروضاً منتظمة ودائمة للأطفال (في المرحلة العمرية من (4-6 سنوات) في مناطق المملكة كافة، مثل: المسرح التفاعلي، والمسرح الغنائي، ومسرح الدمى. وتأمين الأطفال لحضور هذه المسرحيات مجاناً. قيام متخصصون في مجال المسرح بإعطاء الأطفال دروساً في التمثيل والغناء والرقص، ومن ثم عمل مسرحيات أبطالها من الأطفال، تعرض على مسارح داخل المدرسة (الروضة) وخارجها.
التطلعات المستقبلية خامساً: في مجال الاستعانة بنقابة المعلمين يجب ألا ينفصل دور النقابة عن التربية والتعليم بمعنى أن تساهم النقابة بمدخراتها النقدية في تحسين البيئة التعليمية من وجهة نظر استثمارية، وأن تعود ربحية كافة المشروعات الاستثمارية التي ستتبناها هذه النقابة على تحسين الأبنية التعليمية في القطاع الخاص والحكومي، وعلى سبيل المثال: يجب على نقابات المعلمين أن تساهم في دفع رسوم للاطفال الذين لم يتمكنوا من الالتحاق في الرياض الحكومية ليتمكنوا من الالتحاق بالرياض الخاصة، كما يجب ان تستثمر نقابة المعلمين أموالها بتحديث المباني المدرسية القديمة وإقامة أماكن أخرى جديدة.
