وبه نستعين

وبه نستعين وبه نستعين وبه نستعين

المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية جـامـعـة أم الـقـــــرى وزارة التعليم العالي الكلية الجامعيةبالقنفذة

التعليمية البرمجيات تصميم التعليمية البرمجيات تصميم

الحاسب الآلي في التربية الحاسب الآلي في التربية

5: 1 مقدمة الحاسب الآلي عبارة عن آلة الكترونية مصممة بطريقة تسمح باستقبال البيانات وتخزينها ومعاملتها بحيث يمكن إجراء جميع العمليات البسيطة والمعقدة بسرعة والحصول على نتائج هذه العملية بطريقة آلية. ويتم تحويل البيانات إلى لغة يتعامل معها الحاسب الآلي. وينفذ الحاسب الآلي العمليات التي يكلفه بها واضع البرنامج فهولا يتصرف من تلقاء نفسه ولكنه يؤدي الوظائف التي ترسم له مسبقا عند وضع البرنامج. فهو آلة في يد الإنسان. وتتم تغذية الحاسب الآلي بالمعلومات بعدة طرق. تصميم البرمجيات التعليمية

تصنف وحدات الحاسب الآلي في ثلاثة أنواع رئيسة : • وحدة الحاسب الآلي المركزية وتسمى (Mainframe Computers): وهي عبارة عن وحدة مركزية ضخمة عالية التكلفة تحتاج إلى مبنى أو موقع خاص وكادر بشري متخصص ذو كفاءة عالية، مثل الحاسبات الآلية المركزية في الجامعات. • وحدات الحاسب الآلي الصغيرة (Microcomputers Units): وهي وحدات متوسطة وقليلة التكلفة نسبيا إذا ما قورنت بالوحدات المركزية ولكنها تحمل نفس خصائص وسمات الوحدات المركزية الكبيرة (أي تؤدي نفس الوظائف). ويكثر استعمال هذا النوع في القطاعين العام والخاص والشركات والمصارف والكليات والمدارس. تصميم البرمجيات التعليمية

الحاسب الآلي الشخصي (Microcomputers): يفي بنفس الوحدات السابقة إلا أن قدرتها التخزينية اقل وهي بالطبع اقل تكلفة وصغيرة الحجم يسهل نقلها من موقع إلى آخر وهذا النوع يكثر استخدامه في المدارس والكليات ومراكز التدريب والوحدات الخدمية التعليمية. وقد ظهرت أنواع مختلفة منها في الأسواق مثل جهاز الحاسب الآلي المحمول والذي لا يتعدى حجمه حجم حقيبة صغيرة. تصميم البرمجيات التعليمية

ولقد شكلت السنوات القليلة الماضية تحدياً حقيقياً لميدان التربية والتعليم في مختلف مستوياتها وصنوفها، وكان لثورة المعلومات والانفجار المعرفي النصيب الأكبر في هذا التحدي، فقد تسارعت المعلومات إلى درجة كبيرة وتقدم المجال التكنولوجي تقدماً كبيراً فاق حد التصور أو المتوقع في ميادين كثيرة، والتربية كانت ولا زالت مطالبةً بإيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها نتيجة لطبيعتها القائمة على إعداد الفرد ليكون متوافقاً مع بيئته وقادراً على التعامل معها وفق أسس وقواعد وضوابط تتيح له التفاعل مع المستجدات الحديثة في الحياة. تصميم البرمجيات التعليمية

فالتقنية الحديثة طغت على كل مناشط الحياة تقريباً، فالفرد صَغُرَ عمره أو كَبُر، أصبح يتعامل مع تقنية الصراف الآلي، والجوال، والقنوات الفضائية...الخ، والتي ارتبطت بشكل وثيق بالحاسب الآلي الذي أصبح يتعامل معه الفرد في عمله وفي منزله وفي سيارته، بمعنى في كل مناحي حياته العملية أو الشخصية، وأصبح كثير من الناس على قناعة تامة بضرورة امتلاك مهارات التعامل مع الحاسب الآلي، تصميم البرمجيات التعليمية

وقد تجلى هذا الاهتمام بالأعداد الكبيرة التي التحقت بمراكز تعليم الحاسب الآلي بل وبالأعداد الكبيرة من الذين يملكون أجهزة الحاسب الآلي الشخصية في بيوتهم، والإعداد التي لا بأس بها ممن يملكون أجهزة الحاسب المحمولة، الجوال الحاسبي صغير الحجم، والذي تستخدمه في شتى مناحي الحياة لدرجة أن البعض من المحاضرين أصبح يخزن عليه محاضراته لاستخدامه في قاعات المحاضرات لاحقاً أو لجدولة المواعيد أو حتى لتخزين كل المستندات وشؤون الأعمال الخاصة بالفرد وهكذا. وهذا الأمر بتعقيداته لم تجد التربية بداً من التصدي له وإدخاله ضمن منظومتها التعليمية والإدارية للاستفادة منه ضمن عدة مستويات: تصميم البرمجيات التعليمية طـــــه منصور خواجـــــــــــي

1:1:5 المستوى الأول وكان يهدف هذا المستوى في البدايات إلى تنمية القدرة لدى الطلبة للتعامل مع الحاسب الآلي، وهذا بطبيعته فرض على الأنظمة التربوية ضرورة إدخال مقررات خاصة للتعريف بالحاسب الآلي وكيفية التعامل معه ضمن مقرراتها وفي صفوف متنوعة. ففي بداية الأمر كان إدخال مقررات الحاسب الآلي يقتصر على المدارس الثانوية فقط، وبعض التخصصات في الجامعات، تصميم البرمجيات التعليمية

ونظرا للتسارع المذهل في هذه التقنية تحول الأمر ليتم إدخاله في المراحل التعليمية المتوسطة والابتدائية العليا بل وإقراره ضمن خطط الجامعات وكليات التربية ليكون مادة إجبارية على جميع الطلبة بغض النظر عن تخصصاتهم، وقد عُرف هذا الأمر لدى التربويين بالتصدي للأميّة الحاسبية في المجتمعات، وفتحت العديد من الأماكن والدورات التأهيلية والتدريبية لامتلاك المهارات الأساسية في الحاسب الآلي لجميع أفراد المجتمع ومن ضمنهم المعلمين سيما بعد شيوع استخدام نظام النوافذ. تصميم البرمجيات التعليمية

المستوى الثاني هذا المستوى فرضته الفوائد الجمة للحاسب الآلي في ميدان الإدارة المدرسية وفي ميدان البرمجيات الحاسبية وتفاعلها مع المستخدم وتفاعل المستخدم معها، والتي أو جدت بدورها بيئة مناسبة لإمكانية استخدام المعلمين للبرمجيات بل وإنتاجها لاستخدامها في مدارسهم وداخل الغرف الصفية، بما يخدم أغراضهم التعليمية والإدارية. وهذا المستوى يعتبر من أكثر المستويات صعوبة وتعقيداً في الميدان التربوي والسبب في ذلك يعود لما يلي: تصميم البرمجيات التعليمية

عدد كبير من المدرسين العاملين في الميدان التربوي حالياً لا يمتلكون الأساسيات في استخدام الحاسب الآلي، مما اضطر وزارات التربية والتعليم إلى إخضاع أعداد كبيرة من العاملين في الميدان التربوي سيما المدرسين لدورات تأهيلية تدريبية في مجال استخدام الحاسب الآلي لتوظيفه في المدارس. • أعداد لا بأس بها ممن يملكون الأساسيات اللازمة للتعامل مع الحاسب الآلي ليس لديهم تدريب كاف يؤهلهم لاستخدام البرمجيات الجاهزة في التعليم داخل غرفة الصف، أو حتى مهارات تصميم الدروس عن طريق الحاسب الآلي بأنفسهم بما يخدم أغراضهم التعليمية نظراً لغياب المختصين في هذا المجال. مما حدى بالكثير من الأنظمة التربوية إلى استحداث تخصصات في الجامعات والكليات تحت مسمى الحاسب التعليمي, ليسهم هؤلاء الخريجين فيما بعد بتنمية هذا الاتجاه في التعليم. تصميم البرمجيات التعليمية

يخلط كثير من التربويين بين استخدام البرمجيات التعليمية المفردة في التعليم، وبين تصميم الدروس عن طريق الحاسب الآلي كوسائط للتعليم تخدم الأهداف المنشودة أو المراد تحقيقها داخل غرفة الصف بالشكل الجمعي، مما أو جد نوعاً من سوء الفهم بين تطبيقات الوسائط الحاسبية كوسائط والتعليم الحاسبي المفرد. • يتعامل بعض القائمين على المقررات التربوية الخاصة بالبرمجيات التعليمية مع المعلمين والمتدربين على أساس أنهم مبرمجين للحاسب، وبالتالي يطالبونهم بمهارات عليا قد تفوق مستوى تأهيلهم وإعدادهم، مما يشعرهم بالإحباط وعدم القدرة على إبداع وإنتاج أفكار جديدة تضاهي ما تقوم به الشركات الكبرى في إعداد البرمجيات التعليمية المفردة بالرغم من الفارق بين المفهومين وبخصوصية كل منهما عن الآخر. تصميم البرمجيات التعليمية

ضعف الرغبة لدى بعض المعلمين في استخدام أشكال جديدة من الوسائط في تعليمهم، حيث أنهم يفضلون الطرق التقليدية التي يعرفونها جيداً في التعليم على الوسائط الحديثة التي لا يعرفون عنها الشيء الكثير. • مستوى الإعداد للطلبة حديثي التخرج في كليات التربية لا يتعدى بضع المقررات في الوسائط التعليمية والتي من ضمنها الحاسب الآلي، وهذه المقررات لا تعدّهم بشكل كاف لامتلاك كل المهارات في التعامل مع الحاسب والوسائط الحديثة في التعليم. • بعض القائمين على تدريس مقررات التربية يلعبون دوراً رئيساً في إحباط التدريب الناجح للطلبة في امتلاك المهارات الأساسية للتعامل مع الحاسب الآلي داخل غرفة الصف، نظراً لعدم امتلاكهم مهارات كافية يقدمونها لمتدربيهم في هذا المجال. تصميم البرمجيات التعليمية

وبالرغم من الصعوبة والتعقيد في إدخال الحاسب الآلي للميدان التربوي إلا أن وجوده الآن أصبح حقيقة واقعة يتعامل معها القاصي والداني في جانبين أساسيين هما: • الإدارة التربوية والتعليمية. • تصميم البرمجيات التعليمية. تصميم البرمجيات التعليمية

الإدارة التربوية والتعليمية الإدارة التربوية والتعليمية

الإدارة التربوية والتعليمية وفر التسارع المذهل في برامج الحاسب الآلي وقواعد البيانات إمكانية الانتشار السريع لاستخدام الحاسب الآلي في مجال الإدارة التربوية والمدرسية والصفية كذلك. ففي مجال الإدارة التربوية بات بإمكان إدارات التعليم جدولة أعمالها والاحتفاظ بسجلات الكترونية مفصلة عن الموارد البشرية والمالية الخاصة بها والخاصة بالمدارس التابعة لها وموظفيها ورواتبهم وعلاواتهم السنوية ومقتنياتهم ونشاطاتهم التي يقومون بها, بالإضافة إلى الميزانيات العامة والخاصة للأقسام والمدارس, وتصحيح الاختبارات...الخ, وهذا الأمر ساعد الإدارات التربوية والتعليمية كثيرا في الحصول على إحصائيات فورية تحدد سير العمل وتساهم في التخطيط الدقيق لرفع الكفاية الإدارية والأكاديمية في الميدان التربوي. تصميم البرمجيات التعليمية

الإدارة التربوية والتعليمية أما في مجال الإدارة المدرسية فالخدمات التي يقدمها الحاسب الآلي كثيرة ومهمة تتعلق بمجمل الجوانب داخل المدرسة, فهو يتيح للمدرسة الاحتفاظ بسجلات أكاديمية مفصلة عن الطلبة وتحصيلهم الأكاديمي وهوياتهم ومستوى حضورهم وغيابهم , وكذلك إعداد الجداول المدرسية والميزانية العامة وإعداد الإحصاءات العامة لكل ما يتعلق بالجوانب الأكاديمية والإدارية داخل المدرسة لرفعها لإدارات التعليم والوزارة وللاستفادة منها في تحسين الأداء الأكاديمي والإداري في المدرسة. ولك أن تتخيل أن كل هذه الأعباء وغيرها الكثير مما كان يقوم به مدراء المدارس ومن يساعدهم على إعدادها كانت تتم بشكل يدوي. تصميم البرمجيات التعليمية

وفي استخدام رواد الفصول للحاسب الآلي في إدارة فصولهم تخفيفا للكثير من الأعباء التي كانت واقعة عليهم عند القيام بها بالطريقة اليدوية.فقد بات بإمكانهم الاحتفاظ بسجلات تفصيلية عن درجات طلابهم وخصائصهم وهوياتهم ومستوى تقدمهم العلمي ومشاركتهم بالأنشطة المختلفة داخل المدرسة وخارجها, وإعداد كشوف العلامات الخاصة بهم وإصدارها, بالإضافة إلى توفير الإحصاءات المناسبة, والتقارير عن مستوى كل طالب لتزويد أولياء الأمور والإدارات التربوية ومختصّي الإرشاد بنُسخ منها لاتخاذ القرارات المناسبة لتحسين أدائهم. تصميم البرمجيات التعليمية

ومن أهم خصائص استخدام الحاسب الآلي في الإدارة ما يلي : • توفر في الوقت والجهد والمال على القائمين بالعملية الإدارية. • توفر الإحصاءات المناسبة لاتخاذ القرارات الإدارية. • تخفف من الأعباء الإدارية على العاملين في مجال الإدارة مما ينعكس إيجابا على تفرغهم للقيام بالإجراءات التي من شأنها الارتقاء بمستوى التعليم. • الدقة في المعلومات وبالتالي الدقة في القرارات المتعلقة بها. • الاستجابة السريعة لظروف العمل ومستجدياته. تصميم البرمجيات التعليمية

تصميم البرمجيات التعليمية وهذا الجانب متعلق بالجوانب التعليمية داخل المختبرات والغرف الصفية, وقد جرت محاولات عديدة لتحديد مجالاته واهتماماته وفقاً لمعايير متعددة, وسنلجأ هنا لتحديد مجالاته وفقاً لطبيعتها إلى مجالين رئيسين هما: • البرمجيات التعليمية كوسائط فردية. • البرمجيات التعليمية كوسائط جماعية. تصميم البرمجيات التعليمية

البرمجيات التعليمية كوسائط فردية البرمجيات التعليمية كوسائط فردية

1:3:5 المجال الأول: البرمجيات التعليمية كوسائط فردية وتعود جذور هذا النوع من البرمجيات إلى أساسيات وأدبيات التعليم المبرمج في تقنيات التعليم، وهي برمجيات تمكن المتعلم (الفرد) من التعلم البرمجيات التعليمية كوسائط فردية، وهي الوسائط التي يمكن استخدامها من قبل فرد واحد أو مجموعة أفراد في وقت واحد أو أوقات متفرقة بشكل فردي , وفقاً لسرعته الذاتية عبر سلسلة من الخطوات والعناصر أو الإطارات المرتبطة مع بعضها البعض بحيث ينتقل الطالب في تعلمه من خطوة إلى خطوة لاحقة أخرى في حالة تحقيقه للخطوة الأولى بنجاح، وهذا يضمن لكل الطلاب أن يصلوا إلى الهدف النهائي المنشود من تصميم البرنامج وفقاً لسرعاتهم الذاتية. تصميم البرمجيات التعليمية

التعليم المبرمج يعرّف (ولبرشرام) التعليم المبرمج بأنه ذلك النوع من الخبرة التعليمية التي يأخذ فيها مكان الدرس برنامج يقيم الطالب من خلال مجموعة معينة من أنماط السلوك المخطط والمتتابع بحيث يجعل من الأكثر احتمالاً أن يسلك هذا الطالب في المستقبل طريقاً معيناً مرغوباً فيه، أي أن يتعلم ما قصد أن يعلمه إياه البرنامج عندما وضع. ويرى (الغزاوي واسكندر) أن التعليم المبرمج طريقة من طرق التعلم الذاتي الذي يقود الطالب بالتدريج تحت إشراف المدرس وتوجيهاته (أو بدونه) إلى السلوك المنشود مع اعتبار خصائص الطالب واحترامها، وتقسم المادة التعليمية المرغوب في دراستها إلى وحدات صغيرة تقدم للطالب على شكل سلسلة من المعلومات الصغيرة (الإطارات). تصميم البرمجيات التعليمية

وهذه الإطارات في التعليم المبرمج مرتبة ومنظمة بطريقة دقيقة وتحتوي على معلومات جزئية صغيرة متدرجة في صعوبتها بحيث ينتقل الطالب من الإطار الأو ل السهل إلى الإطار الأكثر منه صعوبة وهكذا حتى ينتهي من البرنامج وقد حقق من خلاله الأهداف التي صمم البرنامج من أجلها. ويعالج التعليم المبرمج وفق هذا المنحنى الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يتعلم كل طالب وفقاً لسرعته الذاتية، وبهذا يضمن البرنامج وصول الطلبة جميعهم إلى نفس مستوى التحصيل . تصميم البرمجيات التعليمية

ويعتبر الحاسب الآلي الأكثر تكيفاً من بين الوسائط الأخرى لمتطلبات التعليم المفرد (الذاتي) ويبنى هذا النوع من البرامج وفقاً لمجموعة من الأسس والمبادئ منها: • تحديد الهدف النهائي للسلوك المرغوب أن يتعلمه الطلاب بعد الانتهاء من دراسة البرنامج، وتحديد كل أهداف البرنامج الأخرى بأنواعها المختلفة تحديداً سلوكياً دقيقاً واضحاً. • تحليل السلوك القبلي للمتعلم، أي الخبرات التعليمية السابقة التي ينبغي أن يتمكن منها الطالب ليتسنى له الاستفادة القصوى من البرنامج في تحقيق الهدف النهائي المنشود، ويتضمن ذلك مجموعة المعارف المهارات والاتجاهات التي تعتمد عليها أهداف البرنامج المحدد. تصميم البرمجيات التعليمية

التعزيز الفوري أو معرفة نتيجة استجابة الطالب في الحال، وذلك لكون كل معلومة أو خطوة تعتمد على المعلومة أو الخطوة التي تسبقها، فلا يستطيع الطالب أن يتقدم إلى المعلومة اللاحقة إلا إذا أتقن وأجاب إجابة صحيحة عن المعلومة السابقة. • يتقدم الطالب في دراسته للبرنامج بحسب قدرته، وذلك لأن هذا النوع من البرامج مبني على خصائص المتعلم التي تسمح بوجود فروق بينهم في الفترة الزمنية التي يحتاجها كل طالب لإنهاء البرنامج، ولكن جميع الطلاب يكتسبون الأهداف نفسها في فترات زمنية تطول أو تقصر. • تجزئة كل موضوع أو مهمة أو عمل إلى خطوات صغيرة متتابعة تؤدي دراستها إلى تحقيق الأهداف بشكل يكون فيه حدوث الأخطاء في حدها الأدنى مع إمكانية معالجتها بسهولة. تصميم البرمجيات التعليمية

ويشترك في عملية تصميم البرمجية التعليمية في مثل هذا النوع من البرمجيات فريق عمل يتكون من: • مصمم تعليمي يقع ضمن مسؤولياته وضع خطة العمل التي على الفريق اتباعها. • مختص في أساليب وطرق التدريس. • مختص في المحتوى التعليمي، ومسئول مباشرة عن دقة المحتوى العلمي للمادة. • مختص قياس وتقويم، ومسئول عن متابعة وسائل التقويم والتغذية الراجعة وتخمين استجابات الطلبة في البرمجية. • مبرمج حاسب آلي، ومسئول عن شكل البرمجية وخلفياتها وإمكانية تنفيذ التصورات الموجودة عند فريق العمل حول البرنامج عن طريق الحاسب الآلي. • مدرّس يستفاد منه في واقع الميدان التربوي. تصميم البرمجيات التعليمية

2:1:3:5 أنواع البرمجة المتبعة في تصميم البرمجيات التعليمية الذاتية (المفردة): هناك نوعان رئيسيان يمكن اتباعهما في مثل هذا النوع من البرمجيات هما: • البرمجة الخطية. • البرمجة الفرعية. تصميم البرمجيات التعليمية

البرمجة الخطية Linear Programming: وهو عبارة عن سلسلة من الإطارات (الشاشات) المتتابعة والتي تحتوي كل منها على معلومة يتبعها سؤال تتطلب من الطالب استجابة لها، فإذا كانت إجابته صحيحة فإنه ينتقل إلى الإطار التالي (الشاشة التالية)، أما إذا كانت الإجابة على السؤال خاطئة فإنه يطلب منه قراءة الإطار مرة أخرى، ويتم إعطاؤه معلومات أو شرح إضافي للنقطة وهكذا... ( المثال في الكتاب ) فإذا كانت الإجابة صحيحة، فإنه ينتقل إلى الشاشة التالية. أما إذا كانت الإجابة خاطئة، فإنه تظهر شاشة أخرى في نفس الإطار تعطيه معلومة وتطلب منه الاستجابة مرة أخرى لنفس الإطار. تصميم البرمجيات التعليمية

البرمجة المتفرعة: وهي كسابقتها سلسلة من الإطارات (الشاشات) المتتابعة، ولكن كمية المعلومات التي يحتويها الإطار والبدائل تكون أكبر منها في البرامج الخطية، وتترك للطالب حرية اختيار الإجابة التي يعتقد أنها صحيحة، وبناءً على استجابته يتم توجيهه إلى إطارات (شاشات) أخرى، إما أن تعزز إجابته أو تعطيه سبب خطئه، وفي كلتا الحالتين يتم توجيهه إلى إطارات (شاشات) أخرى. والفرق بين البرمجة المتفرعة والبرمجة الخطية يكمن في أن الطالب في البرمجة الخطية لا بد له من السير بخطوات متسلسلة للوصول إلى الهدف النهائي، تصميم البرمجيات التعليمية طـــــه منصور خواجـــــــــــي

بينما في البرمجة المتفرعة فإن الطالب يسير بخطوات غير متسلسلة ولكنها توصله إلى الهدف المنشود. ولتوضيح ذلك، (المثال في الكتاب ) عن البرمجة المتفرعة بمعنى أن الطلاب يصلون إلى الهدف النهائي ولكن عبر خطوات مختلفة نسبة إلى الإجابة. ففي الشاشة الأولى، إذا أجاب الطالب إجابة صحيحة فإنه ينتقل إلى الشاشة (3)، وإذا أجاب إجابة خاطئة فإنه ينتقل إلى الشاشة (5) لتعطيه معلومة وتسأله سؤالاً فإذا أجابه إجابة صحيحة فإنه يعود إلى الشاشة (1)، أما إذا أجابه خطأ فإنه ينتقل إلى الشاشة (7)، وهكذا... تصميم البرمجيات التعليمية

وهناك عدد من الأمور لا بد من مراعاتها عند استخدام هذا النوع من البرمجيات سواء كانت الخطية أو المتفرعة. • هذا النوع من البرامج يمكن للطالب استخدامه بشكل ذاتي فردي سواء أكان في منزله أو داخل معمل الحاسب الآلي أو في الغرف الصفية المعدّة لمثل هذا النوع من التعليم، مما ينعكس على طبيعة إعداده, ويتخذ المعلم فيه دور المرشد والموجّه لطلبته. • أن تقدم الإرشادات الخاصة بالبرنامج, وكيفية الاستجابة لمتطلباته, وطرق التقويم المتبعة, داخل البرنامج. • أن يعرض في الإطارات الأولى (الشاشات) للبرنامج عبارات الترحيب بالمتعلم، وعنوان الوحدة أو البرمجية المراد دراستها، وأهداف الوحدة، والعناوين الجزئية المنبثقة منها. تصميم البرمجيات التعليمية

أن يتم إعداد الاختبار الخاص بمدى امتلاك الطلاب للمعلومات الأساسية الواجبة لتحقيق أهداف البرمجية المنشودة, وإعطاءه للطالب كشرط من الشروط الواجبة للدخول إلى البرمجية. • تقديم البرمجية بعناية ودقة لأنها عبارة عن سلسة من النقاط توصلنا في نهاية المطاف إلى إتقان الأهداف المنشودة من البرمجية التعليمية. • أن يكون الطلاب قادرين على استخدام الحاسب الآلي وإن كانوا غير قادرين فلا بد من توضيح طريقة التعامل مع البرمجية لهم. • ضرورة الاهتمام بكيفية ظهور المعلومة على الشاشة من ناحية الألوان والتنسيق والترتيب والتشكيل...الخ. وسنأتي للحديث عن المعايير الأساسية لتصميم الشاشة للبرمجيات التعليمية فيما بعد. • أن يتم تحديد الأنشطة التي على الطالب أن يقوم بها بعد الانتهاء من البرمجية التعليمية، فهل سينتقل إلى برمجية أخرى أم سيجري تكليفه بنشاط ما. تصميم البرمجيات التعليمية

3:1:3:5 أنماط البرمجيات التعليمية الخاصة بالتعليم الذاتي (المفرد): هناك العديد من أنماط البرمجيات التعليمية الخاصة بالتعليم الذاتي (المفرد) والنابعة من كونها موجهة للمتعلم ومنها: • برامج التدريب والممارسة. • برامج التدريس الخصوصي. • برامج المحاكاة. • برامج الألعاب التعليمية. • برامج لغة الحوار. تصميم البرمجيات التعليمية

برامج التدريب والممارسة Drill and Practice: وهي برامج تقوم بتقديم سلسلة متدرجة من التمارين والأسئلة التي على الطالب الاستجابة لها، وبناءً على طبيعة هذه الإجابة تعمل البرمجية على تعزيز الطالب إذا كانت إجابته إيجابية، وتعطيه تصحيحاً لخطئه وتطلب منه الاستجابة مرة أخرى. تصميم البرمجيات التعليمية

برامج التدريس الخصوصي Tutorial Program: وهو شبيه بسابقه إلا أن طبيعته تختلف في كونه يشرح المفهوم أو الفكرة، ثم يعطي التمارين والتدريبات عليها، وليس عن طريق التمارين والأسئلة فقط كما هو الحال في التدريب والممارسة. تصميم البرمجيات التعليمية

برامج المحاكاة Simulation: ويكون هذا النمط من البرمجيات من خلال طرح المادة التعليمية وفق مواقف مشابهة بمواقف الحياة، وخاصة إذا كان هذا المواقف معقداً أو يصعب إجراؤه مع الطلبة, نظراً لخطورته أو للتكلفة المادية الباهظة جراء استخدامه على أرض الواقع , مثل: استخدام برنامج المحاكاة لدراسة آثار القنابل النووية أو التفاعلات الخطرة، أو لتدريب الطيارين على مواقف حرجة أثناء الطيران...الخ. تصميم البرمجيات التعليمية

برامج الألعاب التعليمية Illustration Games: وهي عبارة عن برامج تقدم المحتوى التعليمي المراد تحقيق الأهداف من خلاله عن طريق برمجية تعليمية على شكل ألعاب ومواقف لها قواعد ونقاط، وفيها ربح وخسارة، ويوجد برمجيات كثيرة من هذا النوع من إنتاج الشركات الخاصة، فهناك برامج لتعليم الأرقام أو الحروف... الخ وبإمكان المعلم الاستفادة منها. تصميم البرمجيات التعليمية

برامج لغة الحوار: وتعتبر من أحدث الأنماط وما زالت الأبحاث تجرى عليها حتى هذه اللحظة وفيه يتم التحاور بين المتعلم والحاسب من خلال اللغة المنطوقة الطبيعية وليس لغة الآلة، ويعترض هذا الأسلوب الكثير من المعيقات مثل مناسبة صوت المتحدث مع الحاسب واللغة التي يستخدمها وسرعته أو بطئه في الكلام... الخ. تصميم البرمجيات التعليمية

خطوات إعداد البرمجية التعليمية الذاتية (المفردة) يمر إعداد البرمجية التعليمية وفقاً لهذا المنحنى بالخطوات التالية: • تحديد الموضوع والوحدات التي يتكون منها، ويشمل ذلك تحديد الأهداف العامة لهذا الموضوع والمرغوب تحقيقها من قبل الدارسين. • تحديد الأهداف التعليمية المنشودة بشكل نهائي والتي ستظهر على شكل أداء لدى المتعلم بعد الانتهاء من دراسة البرنامج، وهذا يعني اشتقاق هذه الأهداف من الأهداف العامة التي تم تحديدها في الخطوة الأولى، أي تجزئة الأهداف العامة إلى أهداف نهائية تظهر على شكل سلوك عند المتعلم، ثم تبيان العلاقات بين هذه الأهداف. ويمكن ذلك من خلال رسم تخطيط هيكلي متفرع مثلا تصميم البرمجيات التعليمية

تحديد الأهداف السلوكية التي يؤدي اكتسابها إلى اكتساب الأهداف التعليمية المطلوبة، ويتم ذلك بتجزئة الأهداف التعليمية إلى أهداف سلوكية بسيطة يسهل أداؤها ثم تبيان العلاقات بين هذه الأهداف السلوكية من خلال رسم مخطط هيكلي يبين علاقة هذه الأهداف مع بعضها ومع الأهداف الأكبر منها وحتى مع الأهداف العامة. • ترتيب الأهداف السلوكية بشكل علمي ومنطقي متسلسل مبني على التركيب البنائي لها، أو على التركيب التراكمي لمفردات محتوى الموضوع من حقائق ومفاهيم ومبادئ وقوانين وغير ذلك. • تحديد خصائص الدارسين من حيث استعداداتهم وقدراتهم ومستواهم العلمي ومهاراتهم اللغوية وخبراتهم السابقة التي سيعتمد عليها البرنامج، أي أن هذه الخصائص تحدد نقطة البدء في البرنامج، ويمكن تحديد هذه الخصائص باستعمال اختبار تمهيدي، أو من دراسة ملفات الطلبة والمعرفة المباشرة بهم، كما أن هذه الخصائص قد تؤدي إلى إضافة أهداف سلوكية جديدة إلى أهداف البرنامج أو حذف بعضها. تصميم البرمجيات التعليمية

تحليل كل سلوك تعليمي (هدف سلوكي) إلى مكوناته الرئيسية، بحيث تأخذ كل مفردة من مفرداته الاهتمام الكافي بمعني تبسيط أي هدف تعليمي سلوكي وتجزئته إلى حد يعتمد على خلفية المتعلم السابقة، وبحيث يبنى عليه في دراسة المعلومات الجديدة، وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات في إعداد البرنامج لأنها تحدد ترتيب المعلومات وتحديد مدى سهولتها أو صعوبتها، والعلاقات بينها. • كتابة المعلومات، أي إعداد المواد التعليمية باختيار الأساليب والنشاطات التي يؤدي تنفيذها إلى اكتساب الخبرات المطلوبة المتناسبة مع المهام الصغيرة الناتجة عن التحليل السابق، ثم وضعها في ترتيب متسلسل حسب تسلسل المهام الصغيرة بحيث يتم التعلم خطوة خطوة. تصميم البرمجيات التعليمية

تحديد كيفية ظهور المعلومات عن طريق الحاسب الآلي عن طريق وضعها ضمن إطارات، كل إطار هو عبارة عن (شاشة) تتطلب من الطالب استجابة لتنقله إلى إطار (شاشة جديدة) تتناسب مع طبيعة استجابته للمعلومة، مع مراعاة طرق تنفيذ البرنامج واختيار الخلفيات المناسبة له وطرق ارتباط المعلومات تشعبياً مع بعضها البعض، واختيار الخطوط والألوان والصور والرسومات المناسبة لذلك. • قد يسبق البداية الفعلية للبرنامج بعض الأنشطة التعليمية مثل: استعراض بعض المعلومات المهمة، أو مشاهدة فيلم ما، أو سماع تسجيل ما لمساعدة الطالب في تحقيق أهدافه، كذلك بالإمكان إعطاء الطالب فكرة حول طبيعة وطريقة التعامل مع البرنامج حاسوبياً. تصميم البرمجيات التعليمية

تجريب البرنامج على مجموعة من الطلبة الذين أعد لهم البرنامج أصلا والاستفادة من تغذيتهم الراجعة وملاحظاتهم لأسباب منها: • تعديل البرنامج وتحسينه. • التأكد من كونه يحقق الأهداف التي وضع من أجلها. • التأكد من مدى مناسبته لخصائص الطلاب. • وضع الاختبارات الخاصة بمعرفة مدى تمكن الطلاب من المعلومات الأساسية التي تؤهلهم لتحقيق الأهداف وكذلك الاختبارات البعيدة لتطبيقها عند تطبيق البرنامج. تصميم البرمجيات التعليمية

مميزات استخدام البرمجيات التعليمية الذاتية (المفردة) في التعليم: يتمتع استخدام البرمجيات التعليمية الذاتية أو الفردية في التعليم بالعديد من الإيجابيات والمميزات التي من الممكن استغلالها لتعلم مثمر وذو فائدة ومنها: • أنها تتيح للطلبة أن يتعلموا وفقاً لسرعتهم الذاتية، فهي توفر لهم وقتاً كافياً لإنجاز تعلمهم وفقاً للفروق الفردية بينهم. • تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها بدقة تامة وتصل بالطلبة إلى نفس المستوى من التعليم. • تصل بالطلبة إلى إتقان التعلم وبنسبة تصل إلى 80% وذلك نتيجة التخطيط الدقيق للتعليم وفق هذا النوع. تصميم البرمجيات التعليمية

تهيئ الفرصة للطالب للوقوف على أخطاءه لمعرفة مستواه الحقيقي. • توفر تعزيزاً مباشراً للطالب دون كلل أو ملل. • توفر تغذية راجعة فورية للطالب، وبناءً عليه فهو يعدل في سلوكه التعليمي ليصل إلى الهدف النهائي المنشود. • يمكن للطلبة استخدامها داخل منازلهم لتحسين مستواهم التعليمي. • تتيح للطلبة التفاعل المباشر مع المادة التعليمية. • توفر للطلاب خبرات لم يكونوا ليحصلوا عليها نتيجة لخطورتها أو لتعقيدها أو لتكلفتها المادية العالية. تصميم البرمجيات التعليمية

سلبيات استخدام البرمجيات التعليمية الذاتية: بالرغم من المميزات الكثيرة لمثل هذا النوع من البرمجيات إلا انه لايخلو من السلبيات والاعتراضات. ومن أهم الاعتراضات على التعليم بمثل هذا النوع من البرمجيات ما يلي : • استخدام الحاسب بهذا الشكل يؤدي إلى عزل الطالب عن البيئة الاجتماعية للتعلم لكون الطالب يتعامل مع الحاسب فقط وبشكل فردي ويستقي منه معلوماته، ولذلك نجد بعض التربويين ينصحون باستخدام مثل هذا النوع من البرمجيات بعد الانتهاء من التعلم داخل غرفة الصف كأن يأخذ الطالب البرمجية إلى البيت للتدرب عليها،ومن أهم الاعتراضات على ذلك انه سيقتصر على الطلبة الذين يملكون أجهزة الحاسب في بيوتهم، ويحرم بقية الطلبة من استخدامه إلا في حدود إمكانات المدرسة. تصميم البرمجيات التعليمية

وبه نستعين

وبه نستعين

Presentation Transcript

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

بسم الله الرحمن الرحيم