1 / 47

Population Economics

Population Economics. الفصل الخامس: هجرة السكان. الفرق بين الهجرة والمتغيرات الديموجرافية الاخرى 1. يصعب قياس الهجرة بمثل تلك الدرجة من الدقة لأن تدفق المهاجرين لا يتسم بالثبات من الناحية الزمنية، ومن ثم تقل معلوماتنا عن الهجرة بالمقارنة بالخصوبة والوفيات

thane-gay
Download Presentation

Population Economics

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. Population Economics الفصل الخامس: هجرة السكان

  2. الفرق بين الهجرة والمتغيرات الديموجرافية الاخرى • 1.يصعب قياس الهجرة بمثل تلك الدرجة من الدقة لأن تدفق المهاجرين لا يتسم بالثبات من الناحية الزمنية، ومن ثم تقل معلوماتنا عن الهجرة بالمقارنة بالخصوبة والوفيات • 2. غالبا ما نجد أن الهجرة عرضة لرقابة قوية من جانب الدول للسيطرة عليها بالمقارنة بكل من الخصوبة والوفيات • 3. الهجرة كفيلة بتغيير الهيكل السكاني لأي مجتمع بصورة سريعة جدا بالمقارنة بآثار كل من الخصوبة والوفيات على الهيكل السكاني والتي تحتاج الى فترة طويلة جدا من الزمن لكي تؤدي الى تغيير الهيكل السكاني

  3. مفهوم الهجرة • هي انتقال الافراد من منطقة ما الى منطقة أخرى. سواء كان ذلك داخل حدود الدولة: هجرة داخلية، أو خارج حدود الدولة: الهجرة الخارجية، والتي قد تتم بشكل قانوني، أو بطرق غير شرعية. • تتم الهجرة الداخلية أساسا من المناطق التي يقل فيها الطلب على العمل الى المناطق التي تتوافر فيها فرص التوظف، أو تتوافر فيها فرص أفضل للمعيشة. والنمط الغالب للهجرة الداخلية هو من المناطق الريفية الى المدن، أي هدفها اقتصاديا بالدرجة الأولى • تتم الهجرة الخارجية اما بدوافع اقتصادية، أو سياسية أو قد يكون الدافع علميا. ويطلق على الهجرة من هذا النوع الاخير لفظ "نزيف العقول."Brain Drain” • البعد الزمني للهجرة • تتم الهجرة بشكل مؤقت ثم العودة مرة أخرى الى الوطن، أو قد تكون الهجرة دائمة حينما لا ينوي المهاجر العودة مرة أخرى الى بلده الأصلي.

  4. المقصود بالمهاجر، هو الشخص الذي يقيم بشكل مستمر في دولة أخرى أو في إقليم آخر لمدة أكثر من سنة، أو الذي أعلن عندما دخل الحدود عن نيته في البقاء لمدة أكثر من سنة. • خصائص المهاجرين • بالدرجة الأولى صغار في السن، ويتمتعون بمستوى تعليمي مرتفع، وأصحاب دخل مرتفع نسبيا، كما أنهم عادة ما يكونون من ذوي المستوى الوظيفي المرتفع. وغالبا ما تتم عملية الهجرة بواسطة الذكور. • لماذا يهاجر السكان • نظرية عوامل الجذب وعوامل الطرد. أن الناس تهاجر لان هناك عوامل طاردة لهم من موطنهم الاصلي، أو أن هناك عوامل جاذبة لهم في المنطقة المضيفة. • قام رافنشتاين عام 1889 بتحليل بيانات الهجرة في انجلترا وويلز واستنتج أن عوامل الجذب عادة ما تكون أكثر أهمية من عوامل الطرد في تحديد قرار الهجرة.

  5. نموذج هاريس توداروللهجرة الداخلية • يعد نموذج هاريس تودارو للهجرة من الريف الى الحضر من الصياغات المهمة لدور العامل الاقتصادي في قرار الهجرة. أذ يقوم النموذج على افتراض أن الهجرة تعتمد أساسا على المقارنة بين مستويات الاجر في سوق العمل في الريف ومستويات الاجور في سوق العمل في الحضر، أي أن: Mt = f (Wu* - Wr) حيثMt= عدد المهاجرين من الريف الى الحضر في الفترة الزمنية (t) • ويحسب الاجر المتوقع في المدينة Wu* على انه حاصل ضرب احتمال الحصول على وظيفة Pفي الحضر مضروبا في الاجر الفعلي Wu* = PWu • ويحسب احتمال الحصول على وظيفة في الحضر كالاتي: P = Eu / (Eu + Uu) • اذن P =تساوي معدل التوظف، مثال اذا كان معدل التوظف 90%

  6. وعلى ذلك فان الهجرة في أى وقت من الاوقات تعتمد على 3 عوامل. • الفرق بين معدل الاجر في الحضر ومعدل الاجر في الريف. • معدل البطالة في الحضر. • درجة استجابة المهاجرين للفرص المتاحة للتوظف في الحضر. • أى أن: Mt= h (PWu - Wr) • h = درجة استجابة المهاجرين • وطالما أن Wu* <Wrفان تيار الهجرة سوف يستمر الى الحد الذي تؤدي فيه الهجرة الى تخفيض معدل الاجر في الحضر، أو أن تؤدي الهجرة الى زيادة البطالة في الحضر الى الحد الذي يجعلWu*مساويا لـ Wr. • ومن الممكن أن يصبحWrأعلى من Wuبسبب تيار الهجرة مما يدفع المهاجرين الى العودة مرة أخرى الى موطنهم الأصلي.

  7. نقد نموذج هاريس تودارو • ان شرط التوازنبين اجر الريف والحضر المحدد بواسطة النموذج نادرا ما يتحقق، فمن الامور الشائعة أن يكون معدل الاجر في الحضر أعلى من معدل الاجر في الريف بنسبة تتراوح بين 50% - 100% حتى عندما تتراوح معدلات البطالة في الحضر بين 10%-20% من قوة العمل. وعلى ذلك فمن الناحية العملية لا تؤدي الهجرة الى سد الفجوة بين الاجر المتوقع في الحضر، والاجر الفعلي في الريف. • أن العامل الاقتصادي ليس هو العامل الوحيد المؤثر على الهجرة مثلما يشير النموذج. حيث توضح الدراسات أن بعد المسافة بين الريف والحضر، ومدى قوة الروابط الاجتماعية بين الافراد في الريف تلعب دورا مهما في اتخاذ القرار بالهجرة. فأغلب المهاجرين الى المناطق الحضرية يأتون من المناطق الريفية المتاخمة. كذلك فان المهاجرين يميلون الى الذهاب الى المناطق التي يتواجد بها عدد كبير من أفراد أسرتهم او من نفس الاصل العرقي الذي ينتمون اليه. • ان بعض أنواع المهاجرين، يهاجرون بغض النظر عن فروق معدلات الاجر، وبصفة خاصة الشباب الذين عادة ما ينجذبون بأضواء المدينة الباهرة، اكثر من أي عامل آخر.

  8. تكلفة الهجرة الداخلية • يوضح هاريس وتوداروأن تكلفة الهجرة لا تقتصر على الفرد، ولكنها أيضا تشمل المجتمع ككل. حيث يفترضان أن هناك تسابقا من جانب المهاجرين على الوظائف التي يتم خلقها في المدن. أي أن تكلفة الفرصة البديلة لكل وظيفة يتم خلقها في المدينة ستكون الانتاج الخاص لعاملين أو أكثر من المهاجرين سعيا وراء تلك الوظيفة. وقد تجعل الروابط الاسرية التكلفة أعلى، اذا استدعى زوجته وأبناءه. • يتحمل المجتمع تكاليف إضافية بسبب توسع الحضرمثل التلوث وارتفاع أسعار أراضي البناء، والضغط على الخدمات الاخرى مثل المواصلات والمياه والصحة والتعليم الخ. • وقد يتحمل المهاجر جانبا من هذه التكاليف مثل ارتفاع تكلفة الغذاء، وارتفاع تكلفة السكن. • إذا كانت المشروعات التي تنشأ في المدن عالية الانتاجية فمن الممكن أن تقوم بتغطية هذه التكاليف

  9. الهجرة الخارجية • الفرق بين الهجرة الداخلية والهجرة الخارجية • تتميز الهجرة الداخلية بالحرية، وقد يحدث في بعض الاحيان ان، تكون الهجرة الداخلية اجبارية (مصر واندونيسيا). ومثل هذه الهجرة الاجبارية عادة ما تكون مخططة، حيث يتم الاستعداد من جانب الحكومات للوفاء بحاجات الافراد مقدما، وغالبا ما تتحسن الحياة المعيشية للافراد الذين اجبروا على الهجرة. • في حالة الهجرة الخارجية، لا تكون غالبا حرة. وحتى في حالة كونها حرة فان على الفرد دائما أن يستوفي متطلبات الدخول الى بلد المهجر، فإذا لم يقم بذلك أعتبر مهاجرا غير قانوني. • يواجه المهاجر في حالة الهجرة الخارجية مشاكل في عملية التكيف مع ثقافة ولغة دولة المهجر، بينما لا يواجه المهاجر في حالة الهجرة الداخلية هذه المشاكل. • تعتمد الهجرة الداخلية تعتمد أساسا على الخصائص الشخصية للمهاجر، أما في حالة الهجرة الخارجية فان المناخ الاجتماعي والسياسي وهيكل الفرص المتاحة في بلد المهجر تلعب دورا أساسيا في اتخاذ القرار بالهجرة • طبيعة الاهداف التي يسعى اليها المهاجر قد تختلف في حالة الهجرة الخارجية عن الداخلية.

  10. تكاليف الهجرة الخارجية • ستعتمد على نوعية المهاجرين الى الخارج. • فبالنسبة لهجرة العمال غير المهرة تعد أحد المكاسب لدول المصدر، هؤلاء يكونون دائما في حالة فائض، كما يقومون عادة بتحويل جزء من أجورهم الى أسرهم التي تركوها. هناك احتمال أن يعود هؤلاء العمال ارتفعت مستويات مهاراتهم بسبب أى تدريب يكونون قد تلقوه في الخارج. • وبالنسبة لهجرة العمال المهرة، فانها تعد خسارة كبيرة، وعادة ما يطلق على على هجرة العمال المهرة والمتعلمين استنزاف العقول"Brain Drain"والخسارة الرئيسية لهجرة رأس المال البشري الماهر تتمثل في تكلفة تعليم وتدريب هؤلاء المهاجرين المدعم بواسطة الدولة الاصل. • بهجرة هؤلاء الى الخارج تخسر الدولة الام الخدمات التي يؤدونها، أو النقص في الانتاج الناجم عن هجرتهم فضلا عن ذلك فان عملية احلال هؤلاء المهاجرين بافراد جدد ستكون أيضا مكلفة للدولة الأم.

  11. اقترح الاقتصادي باجواتيBhagwatiفرض ضريبة على "نزيف العقول" تفرض على دول المهجر وتحصل بواسطة حكومات دول المهجر ثم يعاد توجيه هذه الضريبة الى الدول الام كنوع من التعويض • الهجرة واعادة توزيع سكان العالمعادة ما تكون من مناطق النمو السكاني المرتفع الى مناطق النمو السكاني المنخفض. على سبيل المثال من المكسيك الى الولايات المتحدة الامريكيةوهجرة الاوروبيين الى المناطق الاخرى المختلفة من العالم. • العلاقة بين الهجرة وعمر المهاجر • الشباب أكثر ميلا للهجرة من باقي الفئات العمرية في المجتمع، بسبب السعي نحو تكوين كيانهم الاسري المستقل بهم. • كلما ازداد العمر، كلما قل الميل نحو الهجرة.

  12. العلاقة بين الهجرة والحالة الاجتماعية • معدلات الهجرة تزيد بين غير المتزوجين عن المتزوجين. • فيما بين المتزوجين فان معدلات الهجرة تختلف باختلاف عدد الاطفال وسن الاطفالداخل الاسرة. الهجرة القسرية ومشكلة اللاجئين. • شهدت فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى مولد الهجرة القسرية من جديد بعد أن انتهت بتحريم تجارة جلب العبيد. وتتميز هذه الهجرات بان السبب الاساسى فيها ينصرف الى عوامل خاصة بدول الاصل وليس برغبة الدول المستقبلة فى استقدام السكان. كذلك فان ألاسباب الاساسية لها تتمثل فى الاسباب العرقيةوالايديولوجية وليس للاسباب الاقتصادية.

  13. وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية ازدادت أعداد الدول المستقلة بشكل كبير وترتب على ثورات الاستقلال ملايين من الافراد اللاجئين. • من هو اللاحئ • يعرف اللاجئ بواسطة الامم المتحدة على أنه الشخص الذي يقيم خارج حدود بلده ولايستطيع أو لا يرغب فى العودة الى بلده بسبب الخوف من المحاكمة أو الاضطهاد القائم على أساس العرق أو الدين أو الجنسية أو لكونه ينتمى لمجموعة اجتماعية معينة أو بسبب اراءه السياسية. ويقدر أعداد هؤلاء خلال القرن الماضي بحوالى 100 مليون لاجئ منهم حوالى 15 مليون لاجئ خلال الثمانينيات. • أسباب الهجرة القسرية • حروب الاستقلال. • زيادة أعداد الدول المستقلة نتج عن ذلك تحركات كبيرة لللاجئين.

  14. الصراعات الدولية (أمثلة) • الحربين العالميتين مسئولتان عن معظم حركات اللجوء فى اوروبا. • الصراع العربى الاسرائيلى • الصراع بين اثيوبيا والصومال • الغزو الفيتنامى لكموديا فى 1978 • الاحتلال الروسى لافغانستان الذى خلف حوالى 3 مليون لاجئ فى منتصف الثمانينيات فى باكستان • الغزو العراقى للكويت. • الثورات والحروب الاهلية. • عادة ما تبدأ الموجة الاولى من الهجرة القسرية نتيجة لاحداث العنف التى تصحب مثل هذه الاحوال ثم تأخذ الموجات التالية فى التزايد نتيجة خوف المجموعة المنهزمة فى الصراع من الاضطهاد من جانب المجموعة التى انتهى الصراع لصالحها. مثال الحرب الاهلية الامريكية والثورات الفرنسية والروسية والصينية.

  15. الهرب من الانظمة الحاكمة فى فيتنام وكموديا وكوبا ونيكارجوا، كذلك خلفت الصراعات الاهلية فى أفريقيا مآسى، مثال ذلك الحروب الاهلية فى اثيوبيا والسودان وتشاد وأوغندا وموزمبيق وانجولا والصومال، وحديثا أزمة دارفور. • الصراعات العرقية. • النقاء العنصرى من العوامل التى سادت حركات اللاجئين فى اوروبا فى بداية هذا القرن. فى الثمانينيات فى روسيا مثال ذلك الصراعات بين جمهوريات ارمينيا وأذربيجان وجورجيا واوزباكستان وكذلك بعد تفكك الكتلة الشرقية حدث الصراع بين المسلمين والصرب والكروات فى يوغوسلافيا السابقة. من أمثلة ذلك أيضا طرد قبائل التوتسى من رواندا وقبائل الهوتو من بورندى. • تفكك الدول. • تفكك شبه القارة الهندية الى هجرة ما بين 6 - 7 مليون مسلم من الهند الى باكستان ونفس العدد تقريبا من الهندوس والسيخ من باكستان نحو الهند. ومن الامثلة الاخرى تقسيم كوريا وفيتنام فى الخمسينيات وانفصال بنجلاديس عن باكستان فى 1971 وتقسيم قبرص عام 1974، وحديثا في العراق.

  16. الهجرة واعادة توزيع سكان العالم • مع زيادة عملية النمو السكاني زادت الضغوط حول الرغبة في الهجرة. على سبيل المثال من المكسيك الى الولايات المتحدة الامريكية. ولعل أهم الامثلة الواضحة على هذا النمط من الهجرة، هي هجرة الاوروبيين الى المناطق الاخرى المختلفة من العالم. • بعد الحرب العالمية الثانية أخذت معدلات النمو السكاني في أوروبا في التباطؤ في الوقت الذي بدأت فيه معدلات النمو السكاني في دول العالم الثالث في التزايد مما دفع الى نشوء تيار آخر للهجرة من الدول النامية الى أوروبا وباقي دول العالم المتقدم. • معدلات الخصوبة بين المهاجرين من دول العالم الثالث تكون مرتفعة مما يؤدي الى أحداث بعض الخلل في التركيبة العرقية للسكان في المناطق التي يهاجرون اليها • هجرة الاوروبيين في البداية كانت لاستغلال الاراضي الخالية في العالم الجديد في المناطق التي تنخفض فيها معدلات الكثافة السكانية. أما هجرة السكان من دول العالم النامي الآن فانها تؤدي الى ارتفاع معدلات الكثافة السكانية، خصوصا بعد إستغلال كافة المناطق الصالحة للاستغلال.

  17. أدى تحسن وسائل الاتصال والمواصلات الى ايجاد حل لمشكلة نقص العمالة في الاجل القصير وذلك من خلال استيراد العمال من الخارج. • اجتذبت ألمانيا اعداد كبيرة من العمال الاتراك،بينما اجتذبت كل من بريطانيا، وفرنسا وهولندا اعدادا كبيرة من العمال من المستعمرات السابقة لهذه البلاد. • فتحت الولايات المتحدة أبوابها أمام العمال المهاجرين بصفة مؤقتة من المكسيك بين اعوام 1942 – 1964. • في بداية السبعينيات والثمانينيات أصبحت الدول العربية البترولية مركزا كبيرا لجذب العمالة، على سبيل المثال فقد اجتذبت ليبيا والمملكة العربية السعودية اعدادا كبيرة من المصريين والاردنيين وكذلك اعدادا كبيرة من الهنود والباكستانيين. أما في الكويت فقد كان الاعتماد على العمالة المهاجرة بدرجة أكثر حدة. وبالطبع مع تزايد الحاجة الى العمالة المهاجرة تتزايد اعداد المهاجرين غير القانونيين والذين أصبحوا مشكلة في دول الخليج مع تزايد الطلب على العمالة، ولذلك تقوم دول الخليج من وقت لاخر بحملات مكثفة للحد من وجود العمالة غير القانونية.

  18. 5 - هجرة العمالة • تشير النظريات الكلاسيكية والنيوكلاسيكية بان السكان ينتقلون أساسا من المناطق التى يتزايد فيها العرض من العمال وينخفض فيها مستوى الاجر الى المناطق التى يتزايد فيها الطلب على العمال ويرتفع فيها مستوى الاجر. • استمرار تيار الهجرة يؤدى الى انخفاض ضغوط البطالة فى الدول المرسلة ومن ثم ميل مستويات الاجور الى الارتفاع. كذلك فان ازدياد العرض من العمل فى الدول المستقبلة سوف يؤدى الى ميل مستويات الاجور الى الانخفاض. • نتائج هذا التحليل ليست مضمونة من الناحية الواقعية. • أين يعمل العمال المهاجرون • فى قطاعات مثل الانشاء والخدمات والزراعة وفى الصناعات ذات القدرة التنافسية المنخفضة، كما يكثر استخدام العمال المهاجرين فى القطاعات التى تخضع لظاهرة الموسميةٍSeasonality.

  19. عوائد الدول المستقبلة من الهجرة. • قدرة أصحاب العمل على تشغيل العمال لوقت أطول • ميل الاجور نحو الانخفاض • الزيادة فى انتاجية العمل من خلال مزج الاساليب التكنولوجة الحديثة مع العمل. • حصول أصحاب الاعمال على أرباح اضافية من خلال تخفيض كمية رأس المال الثابت المستثمر فى عملية الانتاج مثلما هو الحال فى استخدام اساليب الانتاج كثبفة العمل. • يلاحظ أن منافع البلد المستقبل لاتقتصر على التحليل الاقتصادى لمنفعة المشروعات بل تمتد لتشمل المنافع الكلية للمجتمع،مثل • انخفاض التكاليف الاجتماعية للانتاج، وتنصرف الى الاستثمارات الفردية والعامة فى مجالات اللتعليم والصحة والاسكان وغيرها من نفقات الرفاهية اللازمة لعملية الانتاج.

  20. انخفاض تكلفة تدريب وتعليم العمال، اذ أنها من الناحية الفعلية تمت من خلال الدول المرسلة. من الناحية الواقعية أن دول الاصل لا ترسل فقط عمالها المدربين بتكاليف أقل ولكنها أيضا ترسل مع هؤلاء العمال رأسمال اجتماعى متمثل فى ما يحمله هؤلاء العمال من مهارات وتعليم وتدريب. • أن هذه العوائد ترتفع كلما ارتفع مستوى المهاجر التعليمى أو التدريبى. (مثال دراسة لوزارة الزراعة الامريكية قدرت أن تكاليف تنشئة طفل ولد عام 1960 حتى سن الثامنة عشر سنة تصل الى 34 الف دولارا. بينما تصل تكلفة تنشئة نفس الطفل المولود عام 1979 الى 165 الف دولارا)، تكلفة الاعداد تميل بمرور الوقت

  21. تحويلات المهاجرين. • تحويلات العمال المهاجرين في التدفقات الآتية: 1 - النقود السائلة التي يتم إرسالها من خلال القنوات الرسمية (البنوك). 2 - النقود السائلة التي يتم إرسالها من خلال القنوات غير الرسمية، أي من خلال السوق السوداء للنقد الأجنبي في دول الأصل، أو غير ذلك من الوسائل غير الرسمية لإرسال التحويلات. 3 - النقود السائلة التي يحملها المهاجر بصحبته إلى دولة الأصل. 4 - السلع التي يتم إرسالها إلى دولة الأصل مثل الهدايا، أو السلع الأخرى المستوردة إلى دولة الأصل والممولة من خلال استخدام تحويلات المهاجرين. 5 - الأموال المدفوعة من جانب المهاجرين نيابة عن أفراد أسرهم. على سبيل المثال مدفوعات تذاكر الطيران وغيرها من تكاليف السفر، وتكاليف زيارة أفراد الأسرة أو غيرهم.

  22. فوائد التحويلات: • تساعد التحويلات الدول المصدرة للعمالة على: • توفير مصادر سهلة للنقد الاجنبي، ومن ثم التخفيف من حدة اختناقات النقد الأجنبي في هذه الدول • تخفيف الضغوط على العملة الوطنية نحو الانخفاض • تحسين موقف ميزان المدفوعات. • تمكن دول الأصل من استيراد السلع الرأسمالية اللازمة لعمليات الاستثمار وتكوين رأس المال، ومن ثم زيادة مستويات النمو الاقتصادي • ترفع من مستويات الاستهلاك والمعيشة، ومن ثم رفاهية المهاجرين وعائلاتهم، • تعمل على تحسين هيكل توزيع الدخل في الدول المصدرة للعمالة، خصوصا إذا تركزت الهجرة بين العمال الفقراء وغير المهرة.

  23. أعباء التحويلات على الدول المضيفة • تمثل استنزافا لمصادر الصرف الأجنبي المتاحة لديها. • تمارس أثرا سلبيا على موازين مدفوعات هذه الدول، خصوصا في الحالات التي تكون فيها موارد الصرف الأجنبي محدودة. • عادة ما لا تتسم بالانتظام، وهو ما يجعلها عرضة لتقلبات عنيفة في مستوياتها، يعتمد ذلك على توقعات المهاجرين حول المستقبل، سواء في الدول المصدرة أو الدول المستوردة للعمالة. الأمر الذي قد يعرض موازين مدفوعات هذه الدول المستوردة لعدم الاستقرار إذا ما طرأ من العوامل ما يدفع المهاجرين نحو زيادة عمليات التحويل. • تسهم في تعميق أثر أية أزمة اقتصادية أو سياسية طارئة تتعرض لها هذه الدول، وذلك من خلال تزاحم المهاجرين على تحويل مدخراتهم إلى الخارج لتفادى الآثار الناتجة عن هذه الأزمات في الدول المستوردة للعمالة.

  24. محددات تدفق التحويلات. • أولا: العوامل التي تنصرف إلى العمال المهاجرين. • العمر. • مستوى التعليم. • الحالة الاجتماعية. • عدد الأطفال. • عدد أفراد الأسرة المقيمين فعلا مع المهاجر في الدولة المضيفة. • طبيعة الصلات التي تربط بين المهاجر وأفراد عائلته في دولة الأصل. • المستوى الوظيفي للمهاجر. • وعى المهاجرين بفرص الاستثمار في الداخل والخارج.

  25. ثانيا العوامل التي تنصرف إلى الدول المستوردة للعمالة. • معدل النمو الاقتصادي ودرجة التقلب في النشاط الاقتصادي للدولة المضيفة يؤثران على • الطلب على العمال المهاجرين، • ومستويات الأجور التي يحصل عليها المهاجرون من خلال وظائفهم. • معدل التضخم في الدولة المضيفة يحدد مستوى الأجور الحقيقية للعمال المهاجرين ومن ثم مستويات مدخراتهم وتحويلاتهم بالتبعية. • معدلات العائد على الأصول الاستثمارية المختلفة، وبصفة خاصة الأصول المالية، إذ عادة ما يقبل المهاجرون على استثمار مدخراتهم في أصول ترتفع درجة سيولتها بشكل عام حتى تسهل عملية تحويل المدخرات إذا ما طرأ من العوامل ما يقتضي العودة السريعة للعمال. وقد تبدو أهمية هذا العامل أكثر وضوحا في حالة دول الخليج.

  26. نظرة الدول المستوردة إلى تحويلات العمال من حيث هيكل القيود الرقابية المفروضة من جانبها على عمليات التحويل. وبالنسبة للدول النفطية فإننا نجدها تنقسم إلى قسمين: • القسم الأول وتقع فيه كل من ليبيا والعراق، • العراق:كانالحد الأقصى للنسبة التي يمكن تحويلها من الدخل السنوي بـ 75%. ومع قيام الحرب العراقية الإيرانية تم تخفيض هذه النسبة إلى 50%. • ليبيا النسبة تتمثل في تحويل 60% على الأكثر من الدخول المكتسبة في ليبيا. • يترتب على هذه القيود: • زيادة التحويلات العينية خارج هذه الدول • زيادة عمليات تهريب النقد الأجنبي من جانب العمال، وذلك في حالة تجاوز مدخرات المهاجرين الحد الأقصى المسموح به للتحويل. • إنعاش القطاع التجاري في مواسم أجازات المهاجرين.

  27. القسم الثاني: باقي الدول النفطية: لا تفرض هذه الدول قيودا من أي نوع أمام هذه التدفقات الخارجية للتحويلات. • دخول العمال المهاجرين ليستخاضعة للضرائب على الدخل أو غيرها من معظم الرسوم. • أكثر من ذلك فان المهاجرين يستفيدون من برامج الرفاهية التي تتبناها هذا الدول. • تلعب وفرة موارد الصرف الأجنبي دورا هاما في تبنى هذه الدول لهذه النظرة نحو التحويلات. • درجة الاستقرار السياسي للدولة المضيفة تلعب دورا هاما في التأثير على ميل المهاجرين نحو تحويل مدخراتهم إلى الخارج.

  28. العوامل الخاصة بالدول المصدرة للعمالة. • يفترض أن المهاجرين يقومون باتخاذ العديد من القرارات؛هل سيحتفظون بمدخراتهم في الخارج أو يحولونها، وفي حالة التحويل، ما هي القنوات المستخدمة، وما هي العملة المستخدمة: • يقوم المهاجرون بتحويل مدخراتهم أساسا لغرضين: • الأول: توفير الاحتياجات المعيشية للأسرة في دولة الأصل. • لا يتأثر هذا الجزء من تحويلات المهاجرين بأي من الحوافز المختلفة في الدولة المضيفة أو في دول الأصل. • تلعب مستويات الدخول في دولة الأصل الدور الأساسي في تحديد مقدار هذه التحويلات. • يلعب معدل التضخم دورا أساسيا في تقلبات الدخول الحقيقية بالنسبة للكثير من الدول المصدرة للعمالة.

  29. الثاني:التحويل لأغراض الاستثمار في دولة الأصل. • يتأثر بفروق معدلات العائد على الأصول المالية بين الدولة المضيفة ودولة الأصل. • يتأثر بمستويات النشاط الاقتصادي في دولة الأصل. فكلما ازدادت مستويات النشاط الاقتصادي في دولة الأصل كلما ازدادت التحويلات لأغراض الاستثماري. • يتأثر بقيمة العملة المحلية بالنسبة للعملات الاجنبية. • يتأثر بمدى انتشار القنوات غير الرسمية للتحويل، والفروق بين معدلات الصرف الرسمية وغير الرسمية. • يتأثر بهيكل المخاطرة في دولة الأصل. • يتأثر بالضريبة على الدخول في دولة الاصل. • يتأثر بالاستقرار السياسي لدولة الأصل.

  30. تحويلات المهاجرين في العالم

  31. التقرير العالمي لهجرة السكان 2006 • لم يعد المهاجرونيعزلون أنفسهم عن الأسر والمجتمعات المحلية التي تركوهاوراءهم عزلا تاما كما كانوا يفعلون في وقت سابق. • لم تعد الغالبية العظمى تستقر في عددصغير من البلدان المتقدمة، فنحو الثلث من مهاجري العالم الذين يبلغون نحو 200 مليون قدانتقلوا من أحد البلدان النامية إلى بلد نام آخر، بينما ذهبت نسبة مساوية من بلد نام إلىالعالم المتقدم؛ وبعبارة أخرى، فمن يذهبون من ”الجنوب إلى الجنوب“ يتساوون فيالعدد تقريبا مع من يذهبون من ”الجنوب إلى الشمال“. • المهاجرون لا يعملون فقطبالأعمال المتدنية فقد شكل الأشخاص من ذوي المهارات العالية ما يبلغ أقل قليلا من نصفالزيادة في عدد المهاجرين الدوليين الذين يبلغون من العمر 25 سنة أو أكثر في بلدان منظمةالتعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي خلال التسعينات.

  32. لم يعد من الممكن أن نقسم أنفسنا بسهولة إلى ”بلدان المنشأ“ و ”بلدانالمقصد“، فبدرجة أو أخرى، ينتمي الكثير من البلدان حاليا إلى كلا الصنفين. فبلدان من قبيل أسبانياوأيرلندا وإيطاليا، التي أرسلت الملايين من مواطنيها إلى الخارج من زمن ليس ببعيد هي حاليابلدان للمقصد تستقبل الآلاف من القادمين الجدد كل سنة. وتمر تايلند وجمهورية كورياوماليزيا بتحول مشابه. • أن التجربة الشخصيةللمهاجر قد تغيرت أيضا بشكل شديد. فمن مدة لا تزيد عن ربع قرن مضى، كان السفرإلى الخارج بحثا عن فرصة، أو هربا من الصراع، يعني انفصالا شديد الوطأة طويل الأجل.وكان الاتصال بالوطن يتمثل، في أحسن الظروف، في مكالمة هاتفية ثمينة لمدة خمس دقائقكل شهر، وربما زيارة كل سنوات قليلة، وفي صحيفة تصل متأخرة لعدة أسابيع.

  33. نظرا لثورة الاتصالات والنقل، فالمهاجرون الدوليون يشكلون حاليا، أكثر منهم فيأي وقت مضى، حلقة إنسانية ديناميكية تصل بين الثقافات والاقتصادات والمجتمعات.والبطاقات الهاتفية التي تكلف بنسا للدقيقة الواحدة تبقي المهاجرين على اتصال وثيق بالأسرةوالأصدقاء في وطنهم. ولا يلزم سوى ثوان قليلة لكي يقوم النظام المالي العالمي بتحويلإيراداتهم إلى أركان العالم النامي النائية، حيث تستخدم هذه التحويلات في شراء الأغذيةوالملابس والمأوى، ودفع نفقات التعليم أو الرعاية الصحية وقد تستخدم في تسديد الديون.وتسمح تكنولوجيا الانترنت بتبادل مستمر للأنباء والمعلومات بين المهاجرينوبلدان موطنهم. كما تسمح أجور السفر المعتدلة بالطائرات برحلات أكثر تواترا إلىالوطن، ممهدة الطريق لنموذج أكثر مرونة من التنقل ذهابا وإيابا.

  34. إن ثروة المهاجرين لا تقاس بالمال فحسب. فالمهارات والدراية الذين يجمعوها هيعناصر أساسية في نقل التكنولوجيا والمعارف المؤسسية. كما يكونون مصدر إلهام بطرقجديدة في التفكير من الناحيتين الاجتماعية والسياسية على حد سواء. فصناعة البرمجيات فيالهند قد ظهرت في معظمها من التواصل الكثيف فيما بين المغتربين والمهاجرين العائدين،ومنظمي المشاريع الهنود في الوطن والخارج. وبعد العمل في اليونان يرجع الألبانيون بمهاراتزراعية جديدة تمكنهم من زيادة الإنتاج. وعن طريقة تشجيع تبادل الخبرات والمساعدة فيبناء الشراكات يمكن للمجتمع الدولي أن يفعل الكثير لزيادة - هذه الآثار الايجابية للهجرةفي التنمية. • تطورت تجربة الهجرة أيضا بطرق أقل إيجابية إلى حد ما. حيث يتعرض المهاجرون منالجنسين بشكل متزايد إلى الاستغلال والإيذاء من جانب المهربين والقائمين بالاتجار غيرالمشروع، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدانهمم لحياتهم. كما يجد آخرون أنفسهم محاصرينخلف جدران من التمييز وكره الأجانب والعنصرية كنتيجة لزيادة التوترات الثقافية والدينيةفي بعض المجتمعات. ويمكن للتعاون الدولي أن يؤدي دورا حاسما في حماية الأفراد من هذهالشرور.

  35. حقائق متعلقة بالهجرة • الهجرةالدوليةهينتيجةللتغييراتالسكانيةوالاجتماعيةالجارية . فنتيجة لشيخوخةسكانالاقتصاداتالمتقدمة،ستشهدهذهالاقتصاداتقريباعجزاكبيرافيالعمالة مقارنةبالمعالين، ولاتزالالبلدانالمتقدمةتمتلكاليوم142منالأفرادالذينيحتمل دخولهمإلىقوةالعمل(الذينتتراوحأعمارهمبين20و24) مقابلكل 100شخصمنالذينهمعلىوشكالتقاعد( 60 – 64) لكنهذهالنسبةستتراجع فيغضونعشرسنواتفقطإلى87منالشبابلكل100شخصيبلغمنالعمرمابين 60و54سنة،وبدونالهجرة،فإننسبةالعجزالمتوقعفيالعاملينمنالشبابستكونأعلى منذلك. وعلىالعكسمنذلك،تمتلكالبلدانالناميةاليوم342منالشبابلكل100 شخصيبلغمنالعمرمابين60و64،وهذاالفائض،رغمانخفاضهالتدريجي،سيستمر طوالالعقودالقادمة.

  36. بلغ عدد المهاجرين الدوليين 191 مليونا عام 2005، 115مليونا منهم يعيشون في بلدان متقدمة النمو و 75 مليون في بلدان نامية. وبين عامي 1990 و 2005 سجلت البلدان ذات الدخل المرتفع ككل أعلى زيادة في عدد المهاجرين الدوليين41 مليونا. • ثلاثة أرباع إجمالي المهاجرين يعيشون في 28 بلدا فقط عام 2005. وكل واحد من كل خمسة مهاجرين في العالم يعيش في الولايات المتحدة. • يشكل المهاجرون ما لا يقل عن 20% من السكان في 42 بلد ا يقل عددسكان 31 منها عن مليون نسمة. • تشكل الإناث ما يناهز نصف العدد الإجمالي للمهاجرين على الصعيد العالمي وهنأكثر عددا من المهاجرين الذكور في البلدان المتقدمة النمو.

  37. يعيش ستة من كل 10 مهاجرين دوليين تقريبا في اقتصادات مرتفعة الدخل ولكنهذه الاقتصادات تشمل 22 بلدا ناميا، بما فيها البحرين وبروناي والكويت وقطر وجمهوريةكوريا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة. • انتقل حوالي ثلث الـ191 مليون مهاجر في العالم من بلد ناٍم إلى آخر، وانتقلثلث آخر من بلد ناٍم إلى بلد متقدم النمو. ويعني ذلك أن عدد من هاجروا ”من الجنوب إلىالجنوب“ يساوي تقريبا عدد من هاجروا ”من الجنوب إلى الشمال“. • شكل المهاجرون ذوو التعليم العالي ما يقل بعض الشيء عن نصف الزيادة في عددالمهاجرين الدوليين الذين يبلغ عمرهم 25سنة أو أكثر في بلدان منظمة التعاون والتنمية فيالميدان الاقتصادي خلال التسعينات. ومن بين كل 10 من المهاجرين ذوي التعليم العاليالذين كانوا يعيشون في بلدان المنظمة عام 2000 كان أصل 6 تقريبا منهم من البلدان النامية.

  38. طرح البنك الدولي مؤخرا مقولة مؤداها أن المكاسب التي تتحقق من الهجرةالدوليةتتجاوز المكاسب المتوقعة من تحرير تجارة البضائع، وخصوصا بالنسبة للبلدان النامية.ويقوم هذا الاستنتاج على أساس نموذج توازن عام للاقتصاد العالمي، يحاكي الآثار التيتترتب على زيادة الهجرة الدولية في دخول مختلف العناصر ذات الصلة. وقد درسسيناريوهان: • (أ) سيناريوخط الأساس، وفيه وضعت نماذج اتجاهات الهجرة الدولية بحيثتبقى حصة المهاجرين الدوليين ثابتة في كل منطقة في الفترة من 2001 إلى 2005 • (ب)سيناريو الهجرة، الذي وضعت نماذجه على أساس افتراض أن ينتقل 14.2 مليون مهاجرإضافي، بما في هم 4.5 ملايين من العمال المهرة، من البلدان النامية إلى البلدان ذات الدخلالمرتفع، خلال الفترة من 2010 إلى 2020، وهي كمية تعادل زيادة بنسبة 8% فيعدد المهاجرين الدوليين اعتبارا من عام 2000.

  39. مقارنة بسيناريو خط الأساس، أنتجسيناريو الهجرة زيادة في الدخل العالمي قدرها 0.6%. وفضلا عن ذلك، بلغ متوسطالنسبة المئوية الإجمالية للزيادة في الدخل بالنسبة للبلدان النامية (بما في ذلك الأفراد الذينهاجروا منها) 1.8%، وبالنسبة لمواطني البلدان المرتفعة الدخل 0.4% وشملتهذه الزيادة في الدخل الأجور وعائدات الاستثمار على حد سواء. وحدثت أكبر الزياداتفي حالة المهاجرين الجدد. وشهدت الأسر المعيشية في البلدان النامية أيضا ارتفاعا في دخولهابنسبة 0.9% في المتوسط مقارنة بمستويات خط الأساس. وتتوافقهذه النتائج مع نتائج الدراسات المتعلقة بالآثار الاقتصادية للهجرة على اقتصادات بلدانالاستقبال.

  40. مقاييس الهجرة. • تعد الهجرة أصعب الظواهر الديموجرافية من حيث القياس، ومن المعلوم أن التغير السكاني في منطقة ما يحسب من المعادلة الديموجرافية الاساسية الآتية: • Pt - Pt-1 = B - D + (I –O) • حيث Pt = السكان في العام t = Pt-1السكان في العام السابق • B = المواليدD = الوفيات • I = الهجرة الى الداخلO = الهجرة الى الخارج

  41. بمعنى آخر فان التغير السكاني يساوي الزيادة الطبيعية في السكان (B - D) مضافا اليها صافي الهجرة (I - O )، أو الفرق بين السكان الذين يفدون الى المنطقة والسكان الذين يغادرونها • وعادة ما يتم تقدير الهجرة باستخدام ما يسمى بأسلوب البواقي، وذلك من خلال حل المعادلة الديموجرافية الاساسية بالنسبة لصافي الهجرة، أى أن (I - O) = (Pt - Pt-1) - (B-D) • معدل الهجرة الى الداخل= (عدد المهاجرين الى الداخل في منطقة معينة÷إجمالي عدد السكان في تلك المنطقة) × 1000 • معدل الهجرة الى الخارج= (عدد المهاجرين الى الخارج في منطقة معينة÷إجمالي عدد السكان في تلك المنطقة) × 1000

  42. معدل الهجرة الصافي الخام • معدل الهجرة الصافي الخام هو صافي اعداد المهاجرين في سنة ما لكل ألف شخص من السكان • = (عدد المهاجرين الى الداخل - عدد المهاجرين الى الخارج) ÷ (اجمالي عدد السكان) • على أن البيانات عادة ما لا تتوافر بهذه الصورة السهلة التي طرحناها في الامثلة السابقة، لذلك نلجأ الى المعادلة الديموجرافية الاساسية السابق الاشارة اليها لحساب صافي الهجرة على أساس أنه يساوي الفرق بين التغير في السكان ( Pt - Pt-1 ) مطروحا منه صافي المواليد (B-D).

  43. مثال : • كان عدد السكان1990 في الولايات المتحدة 226,505,000. وخلال الفترة من 1980 الى 1990 كان عدد المواليد 37,447,000، وعدد الوفيات 20,626,300. بناءا على ذلك فانه باقتراض عدم وجود هجرة، فان عدد السكان المتوقع : Pt = Pt-1 + (B-D) • أى أنعدد السكان = 226505000 + (37,447000 - 20626300) = 243325700 • وفقا لبيانات الاحصاء العام للسكان عام 1990 كان عدد السكان (Pt) يساوي 248,710,000 شخصا.إذن بادخال هذه البيانات في المعادلة الديموجرافية الاساسية • Pt - Pt-1 = (B - D) + (I -O) • ومنها • (I -O) = (Pt - Pt-1) - (B - D) • (I - O) = = (248710000 - 226505000) - (37447000 - 20626300) • أى أن صافي الهجرة = 5384300

  44. أما معدل الهجرة الصافي الخام= 5384300) ÷ 248710000) × 1000= 21.6 • أي أنه لكل ألف من سكان الولايات المتحدة الامريكيةكان صافي الهجرة حوالي 22 شخصا عام 1990 • معدل الهجرة • يعتبر معدل الهجرة عن مدى مساهمة الهجرة في النمو السكاني للمنطقة أو الدولة ويقاس معدل الهجرة بقسمة صافي ا لهجرة على الزيادة الطبيعية في السكان، كالآتي: • معدل الهجرة = (صافي الهجرة (I - O)÷ الزيادة الطبيعية في السكان(B - D)) × 1000

More Related