1 / 19

التهويـــــــــــــة في المباني Ventilation

التهويـــــــــــــة في المباني Ventilation. إعداد: سالم أبوبكر باعباد 94051. مقدمــــــة:. أولاً: مناخ عدن :.

Download Presentation

التهويـــــــــــــة في المباني Ventilation

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التهويـــــــــــــة في المبانيVentilation إعداد: سالم أبوبكر باعباد94051

  2. مقدمــــــة: أولاً: مناخ عدن : • مدينة عدن مدينة ساحلية حيت تطل على مسطح مائي كبير هو خليج عدن الذي بدوره ينفتح على المحيط الهندي كما أن شكل مدينة عدن بشكل شبه جزيرتين وتنفرد مدينة عدن بهذه الخصوصية مما أثر ذلك بشكل واضح في حدوث ظاهرة نسيم البر والبحر ، هذه الظاهرة تحدث بفعل التبادل الهوائي لليابسة والماء أثناء الليل والنهار كما أثر موقعها من السطح المائي في المدى الحراري اليومي والسنوي فمناخ عدن معتدل نسبيا خلال أيام السنة إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (27) درجة ، وتبلغ نسبة الرطوبة بين 48 % - 63 %. • الرطوبة النسبية في مدينة عدن بين (77 ٪ -65 ٪) ، والرطوبة ودرجة الحرارة منخفضة تناسب في الصيف والشتاء عالية وبما يتناسب مع موسم الأمطار في المدينة.

  3. ثانيــــاً: أهم العوامل التي تؤثر على مناخ مدينة عدن : • موقع مدينة عدن : • تقع على ساحل خليج عدن ، بين دائرتي عرض (12-47) شمال خط الاستواء ، وتبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي (363) كيلو متراً ويمثل سكان محافظة عدن ما نسبته (3%) من إجمالي سكان اليمن تقريبا ، وتبلغ مساحة المحافظة حوالي (750)كيلو متر مربع تتوزع على ثمان مديريات

  4. مدينة عدن

  5. التهــــويـــــــــــــة • في هذا الموضوع سأقوم بأخذ نموذج للشقق المعروفة في منطقتنا حيث أني سأوضح الأخطاء الواردة في تصميم المبنى ومدى التهوية التي تحصل عليها الشقة وقبل هذا سأبد بتعريف التهوية الداخلية للمبنى .

  6. التهــــويـــــــــــــة لقد وقع اختياري على نموذج الشقق الموجودة في منطقة المنصورة( حي عبد العزيز ) والصور التالية توضح موقع المبنى:

  7. التهــــويـــــــــــــة مسقط أفقي للشقة : نلاحظ في هذا النموذج أن تدفق الهواء غير كاف حيث أن النوافذ غير كافية هذا بسبب توفير الخصوصية ولكن توجيه المبنى يعتبر جيد نسبيا حيث أن الهواء في منطقتنا يأتي من جهة الجنوب الشرقي حيث أن كلا من موقع الحمام والمطبخ يقع في الجهة الشرقية والجهة الشرقية الشمالية على التوالي ولكن من الأفضل وضعهما في الجهة المقابلة لجهة دخول الهواء وهي جهة الشمال الغربي من أجل طرد الروائح والجراثيم ولتجديد الهواء لتوفير بيئة صحية ملائمة للعيش.

  8. التوجيه • اتجاه البيت المثالي هو ان المحور الأطول للمبنى يمتد بين الشرق والغرب (خط التلال.( يمكنك نقل هذا بمقدار 20 درجة من دون تأثير سوء ، ولكن معظم الزجاج في المبنى يجب أن يكون التوجه نحو الشمس • أثر التوجه على استهلاك الطاقة يجب أن يكون النظر فيها. غالبا ما يتم تجاهله التوجه الأمثل للمبنى بسبب القوى المتنافسة ، بما في ذلك التوجه من الأراضي ، واجهة الشارع ،. في المناطق المدارية ويفضل مستطيلة استخداما - الضربات الطويلة مع الارتفاعات التي تواجه الشمال والجنوب وذلك لتقليل اكتساب الحرارة الشمسية. • فعند توجيه المبنى بالنسبة للموقع العام افضل طريقة لتحقيق الراحة الحرارية داخل المبنى هو ان يكون المحور الطولي للمبنى باتجاه شرق -غرب لنضمن وجود اغلب الفراغات باتجاه شمالي مما يتيح الاضاءة الطبيعية والتهوية السليمة.

  9. التهــــويـــــــــــــة • التهوية الداخلية للمباني والمنازل مهمة لمنع تلوث الهواء الداخلي، فهناك مصدرين لتلوث الهواء الداخلي، حيث يكون المبنى نفسه المصدر الأول من حيث سوء تصميمه الذي تجاهل ضمان التهوية الداخلية، مما أتاح الفرصة لمسببات التلوث الداخلية أن تقوم بدورها في هذا الشأن؛ مثل الأبخرة المتصاعدة من ماكينات تصوير المستندات أو من ورق الحائط أو مواد التنظيف التي يحتوي بعضها على غاز الفورمالدهيد المسبب للغثيان، أو الإصابة بطفح جلدي. وكذلك مثل الغازات الغير مرئية التي تنبعث من أجهزة التكييف والتدفئة المركزية التي يصاحبها تراب غني بالمواد العضوية أو العفن أو الفطر، إضافة إلى أول أكسيد الكربون الذي يتصف بالسُميّة والذي ينتج عن احتراق الكيروسين داخل المنازل وكذلك الغازات الهيدروكربونية الناجمة عن قلي وشي الأطعمة.

  10. التهــــويـــــــــــــة • كما أن السجاد داخل المنازل يعتبر مأوى مثالي للسوس والعث الذي يؤدي إلى انتشار الربو بين السكان. أما المصدر الثاني للتلوث الداخلي فهي الملوثات الخارجية التي تقتحم المنازل • وتتحدد إمكانيات التهوية بعدة عوامل رئيسية، مثل مدى القرب من المحيط الزراعي المفتوح، وشكل شبكة الشوارع ومدى تعامدها مع الرياح السائدة، وعرض الشوارع، وطول واجهات المنازل وعدد النواصي المطلة عليها

  11. التهــــويـــــــــــــة العمارة الداخلية وتهوية المبنى: يعتبر تدفق الهواء في المدن غير كاف، فالمنازل المتعددة الطوابق تتدخل في التدفق الطبيعي للرياح، وفي بعض مراكز المدن قد تنخفض سرعة الرياح إلى 50%، وفي بعض الأقاليم المزدحمة بالمدن يتركز الهواء الملوث، ويصبح هواء هذه الأماكن أكثر دفئاً وجفافاً مع مناخ البيئة الطبيعية من حوله، ويشبه في ذلك المناخ الصحراوي إلى حد كبير ويتفق ذلك في مضمونه مع فكرة المسكن البيئي، وذلك بهدف إيجاد وتوفير مساحات معيشية ذات تأثير إيجابي على السكان داخل المسكن وخارجه قدر الإمكان وتوصف المدينة بأنها كائن حي، باعتبار أن الهواء الخارجي يتخلل شقوق المنازل والفتحات الصغيرة جداً في الجدران والأساسات، وفي نهاية الأمر يتسرب مرة أخرى إلى خارج المنازل، وذلك يشابه عملية الشهيق والزفير عند الإنسان

  12. التهــــويـــــــــــــة • ويلاحظ أن المباني القديمة تتمتع بتهوية أفضل بكثير من المنازل الجديدة، حيث أن المنازل القديمة لم تبن بنفس إحكام المنازل الجديدة، فلم يستعمل مواد عازلة لحفظ الحرارة بنفس القوة الحالية. ورغم ذلك فالمنازل الجديدة يصيبها نصيب من التهوية، ولكن بمعدلات منخفضة جداً، تؤدي إلى زيادة الرطوبة التي تصل إلى الهواء من دورات المياه ومصادر المياه الأخرى بالمنزل وذلك قد يؤدي إلى تقشير الطلاء وظهور العفن والفطريات في الأماكن الرطبة وفي ذلك تظهر أعراض مرضية فيظهر عند البالغين حالات غثيان وقيء وضيق التنفس آلام الظهر والإمساك وتوتر الأعصاب. أما بالنسبة للأطفال، فقد يعانون من صفير بالصدر، والتهابات بالحلق ورشح بالأنف، وحالات صداع وحمى أكبر من أقرانهم القاطنين ببيئات جافة. • وقد يكون التغيير بين حجرات المعيشة الدافئة والممرات وبين حجرات النوم الباردة مضراً، فقد يكون عاملاً في تطور التهاب القصبات الهوائية المزمنة، والتعرض للبرودة الشديدة يزيد من مقاومة انسياب الهواء وانخفاض كمية الزفير عند المرضى المصابين بالحساسية

  13. التهــــويـــــــــــــة العناصر المعمارية الداخلة في نظام تهوية المبنى: • تعد مساحة المنزل من العوامل المؤثرة في تهوية المبنى وتجديد هوائه، وكلما اتسعت دل ذلك على تهوية زائدة للمبنى، ومن ثم توزيع أكثر للهواء وتجديد هواء الوحدة السكنية بشكل مستمر. وكلما ضاقت هذه المساحة أدى ذلك إلى عدم تجديد الهواء وتركيزه، مما يزيد التلوث وانتشار الأمراض. كما يعد مساحة المدخل الموجود أمام الشقق السكنية من الأمور الهامة والتي يجب أن تراعى عند بناء الوحدة السكنية، حيث أن هذه المساحة لها وظيفة إتاحة فرص تجديد الهواء داخل الشقق، خاصةً عندما تكون منافذ الشقة محدودة أو معدومة. فتوجد شقق لا توجد لها نوافذ على الشوارع أو مساقط نور من الداخل.

  14. التهــــويـــــــــــــة • ولبيت السلم وظيفة هامة، وهي تكوين تيارات هوائية تعمل بدورها على تلطيف الجو الداخلي للمسكن كذلك شرفة المنزل لها أهمية كبيرة في تهوية المبنى أو الوحدة السكنية، حيث أن كلما توفرت للوحدة السكنية شرفة أو أكثر بما يسمح بتجديد الهواء، وتكون التهوية جيدة داخل المسكن، ومن ثم قلة تعرض الأفراد للأمراض. • وكثيراً ما تؤثر الظروف الاجتماعية للأسرة على النمط المعماري للوحدة السكنية، فتقفل الشرفات المستطيلة لمواجهة متطلبات المعيشة المختلفة بمواد خفيفة لتضاف مساحتها إلى السطح الداخلي للغرفة، ويظهر ذلك في مناطق الإسكان الشعبي بوجه خاص. أو تستخدم في تخزين فوائض المسكن، أو تستخدم كمكان لتربية الطيور، مما يشوه مناظر المباني السكنية، وقد يتحول منور العمارة المخصص للتهوية لمرمى قمامة

  15. التهــــويـــــــــــــة أثر السلوك البشري على التهوية الداخلية: • تمثل مشكلة السكن في معظم البلدان الأقل تقدماً قضية ذات أهمية كبيرة، حيث أن السمتان الأكثر إثارة للاهتمام للإسكان الرديء هما الازدحام والافتقار إلى التدابير الأساسية المتعلقة بتعزيز الصحة العامة ,فهناك أكثر من مليار نسمة في أنحاء العالم المختلفة يعيشون في مساكن دون المستوى العادي. ويرتبط ذلك عادة بالفقر والافتقار للتسهيلات المتعلقة بالنظافة الشخصية والعامة, وذلك يؤدي إلى انتشار القوارض والحشرات بسبب استخدام طرق غير صحية في تصريف المخلفات السائلة والصلبة كل ذلك يؤدي إلى زيادة حدة انتشار المرض في المجتمع. • وقد أدرك القدماء أهمية توظيف فنون العمارة والتشييد في الوصول إلى مسكن جيد للتهوية والإضاءة، وينظم تبادل الحرارة بين داخله وخارجه ليحقق التوازن الحراري المطلوب في فترات الليل والنهار وفصول السنة المختلفة

  16. التهــــويـــــــــــــة • وقد يحدث تلوث الهواء الداخلي في المساكن والمباني العامة والمكاتب في أغلب الأوقات نتيجة أنشطة من يشغلونها, واستخدامهم للأنواع المختلفة من المواقد والمنتجات المنزلية من المواد الكيميائية، ومواد التنظيف والأجهزة الكهربائية. ونتيجة انبعاثات بعض الملوثات من مواد البناء والدهانات ومواد الديكور والزخرفة، بالإضافة إلى احتراق نسبة من ملوثات البيئة الخارجية لتلك المباني. وقد يُلاحظ العلاقة بين الظروف السكنية المتدهورة والإصابة بمرض الدرن، وخاصةً سوء التهوية له علاقة بهذا المرض وبعض الأمراض الصدرية

  17. التهــــويـــــــــــــة التفاعلات البيئية المصاحبة للتهوية الداخلية: • عدم ترك مسافات كافية بين الوحدات السكنية الشاهقة الارتفاع يؤدي إلى عدم التهوية السليمة وعدم وصول أشعة الشمس إلى سطح الأرض إلا نادراً • يعد جودة الهواء من متطلبات البيئة الداخلية، ولكي يتم الحكم على ذلك لا بد من معرفة التأثيرات الصحية الناتجة عن ملوثات هواء الأماكن المغلقة، والتي تندرج تحت نوعين: الأولى التي تظهر تحت فور التعرض لتلك الملوثات، والثانية التي تظهر بعد فترة ربما تكون سنوات • عدم ترك فراغات بين الوحدات السكنية في المناطق العشوائية يؤدي إلى عدم التهوية السليمة • ولكي يتم التغلب على تردي جودة الهواء، يجب أن تتم إجراءات لتحسين جودة الهواء بالمنزل، وذلك بتجديد هواء الأماكن المغلقة التهوية وتنظيف الهواء بشكل دوري. حيث أن التوزيع السيئ للهواء داخل المنزل يُعد عاملاً رئيسياً يساهم في تلوث هواء الأماكن المغلقة، وتتمثل التهوية المناسبة في اختلاط هواء الأماكن المغلقة بالهواء الخارجي لتجديد الهواء في المنزل للمحافظة على الصحة العامة.

  18. التهــــويـــــــــــــة • كذلك أيضاً يجب الاهتمام بنظافة المنزل باستمرار، فالتنظيف الدائم للغرف، والستائر، وأقمشة أغطية الوسائد، والوسائد المحشوة بالريش، يحميها من التلوث بالبكتيريا والفطريات، لأن تلك الأشياء تعد تربة خصبة لهذه المخلوقات الميكروسكوبية المسببة لأزمات الربو الليلية. كذلك يفضل إصلاح وتجفيف أي مصدر لتسرب المياه داخل المنزل سريعاً، وتجفيف أو استبدال أي موكيت أو سجاد مبلل خلال 24 ساعة على الأكثر لمنع نمو أي فطريات أو بكتيريا، كذلك يفضل عدم الاحتفاظ بفرشاة الأسنان داخل الحمام، لأنه أكثر أماكن المنزل رطوبة وعرضة للتلوث. • ومن أسباب تردي الوضع البيئي بالمناطق العشوائية، هو عدم ترك فراغات بين المباني بما لا يسمح بدخول أشعة الشمس والتهوية السليمة، وخاصةً عند ارتفاع المباني

  19. الإضاءة الطبيعية: • الإضاءة الطبيعية: • توفير أشعة الشمس على الوحدات السكنية طوال اليوم أمر مهم لتوفير بيئة داخلية صحيّة للتهوية • توجد علاقة طردية بين قلة التهوية وضعف الإضاءة الطبيعية، حيث أن قلة الإضاءة الطبيعية يدفع لاستخدام إضاءة صناعية لها مخاطرها في حالة الإضاءة الزائدة، فإنها تؤثر على راحة العين وتسبب الشعور بالصداع وعدم التركيز، وهي من أعراض عدم جودة الهواء في البيئة الداخلية. • ضوء النهار وأشعة الشمس هي متطلبات أساسية لتوفير بيئة سكنية صحية. وأول اختيار للموقع الحسن يجب التساؤل: "هل يوفر الموقع ضوء نهار وأشعة شمس كافيتين لكل مسكن؟". وبوجه عام يجب أن يتعرض عدد من حجرات المسكن لأشعة الشمس خلاص انتقالها في كل فصول السنة، وأن تكون النوافذ بواجهة تسمح بدخول أشعة الشمس إلى الحجرة بفاعلية.

More Related