1 / 59

تشكل الأسرة مصدراَ أساسيًا حيويًا ومهمًا، في تنمية سلوك الابداع

الـطفــــل المـــوهوب خصائصه واحتياجاته وكيفية اشباعها اعداد وتقديم الدكتور ابراهيم سالم الصيخان مدير عام وهج للاستشارات www.wahaj-cons.com. تشكل الأسرة مصدراَ أساسيًا حيويًا ومهمًا، في تنمية سلوك الابداع والموهبة عند الابناء الموهوبين، فهي الوسيط الذي يوفر لهم بيئة

sophia-roy
Download Presentation

تشكل الأسرة مصدراَ أساسيًا حيويًا ومهمًا، في تنمية سلوك الابداع

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الـطفــــل المـــوهوبخصائصه واحتياجاته وكيفية اشباعهااعداد وتقديمالدكتور ابراهيم سالم الصيخانمدير عام وهج للاستشاراتwww.wahaj-cons.com

  2. تشكل الأسرة مصدراَ أساسيًا حيويًا ومهمًا، في تنمية سلوك الابداع والموهبة عند الابناء الموهوبين، فهي الوسيط الذي يوفر لهم بيئة أسرية مثيرة للإبداع والموهبة، ويهيئ لهم المناخ المناسب الذي يتيح لهم حرية التعبير وإبداء الرأي، مما يمكنهم من إطلاق إمكاناتهم وطاقاتهم وتحريرها.

  3. إن القدرات الإبداعية تنمو في أجواء أسرية ترعى الإبداع وتفهمه وتشجعه ، والوالدين هم من أهم المصادر لاكتشاف الموهبة والتعرف عليها وتوقعاتهم غالباَ ما تكون صحيحة ، خصوصاً الام كونها الحاضن الرئيسي للطفل . فنوعية الحياة في المنزل وطبيعة التوجيه والمراقبة ودرجة التقبل وكذلك الحياة في البيئة المحيطة ، جميعها تؤثر على ذكاء الطفل الموهوب ونموه الاجتماعي والانفعالي ،إن دور الاسرة في تنمية الموهبة والإبداع تمثل تحديا يواجه أسر الموهوبين من أجل توفير البيئة المناسبة لتنمية الموهبة . إن الاسرة تلعب الدور المهم في تشكيل الموهبة لدى الطفل وإذا لم تقم بتشجيعه وتقديره وتوفير المناخ الملائم له في البيت ، فان الموهبة قد تبقى كامنة . إن دور البيت أهم من دور المدرسة في تنمية الموهبة ودور الأبوين يتمثل في توفير نماذج إيجابية يقلدها الطفل وفي امتلاك اتجاهات إيجابية نحو العلم والتعلم .

  4. من هو الموهوب هو:من تتوفر لديه استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانه في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والمهارات والقدرات الخاصة ، ويحتاج إلى رعاية تعليمية خاصة متميزة لا تتوفر له بشكل متكامل في برامج الدراسة العادية . لأطفال الموهوبين والنوابغ هم أولئك الذين تم التعرف عليهم من قبل أشخاص مختصين مؤهلين والذين هم بفضل قدراتهم الرائعة قادرون على الأداء العالي هؤلاء الأطفال بحاجة لبرامج وخدمات تربوية مختلفة تفوق الخدمات العادية التي تقدم في برنامج المدرسة العادي وذلك لتحقيق إسهامهم لأنفسهم والمجتمع.

  5. من أين تأتي الموهبة تأتي الموهبة عن طريق: - أحدهما الوراثة : وهي الصفات والخصال التي يرثها الإنسان عن والديه أو أجداده. - وثانيهما عن طريق التنشئة والتربية: من خلال الاحتكاك اليومي بالناس والأشياء التي من حوله. لذا .. لا يستطيع الإنسان أن يغير شيئاً ما من الجزء الوراثي ، ولكن يستطيع التأثير في الجانب التربوي.

  6. الخصائص والسمات الشخصية للطالب الموهوب الخصائص الانفعالية والمعرفية والعقلية و الخصائص الجسمية: - يتكيف بسرعة مع المواقف الجديدة. - يتمتع بدرجة ذكاء عالية. - يمتلك طاقة اكثر من العادية. - يرغب في الاستقلال. - سرعة الاستيعاب والتعلم. - نشيط ويمارس حركات رياضية دقيقة.

  7. تابع الخصائص الانفعالية والمعرفية والعقلية و الخصائص الجسمية: • يقاوم الضغوط المفروضة عليه.- يعالج المعلومات والبيانات بسرعة.- صحيح البنية لا يعاني من ضعف الجسم أو الهزال.- يفضل العمل مع من هم أكبر من سنا.- يمتلك اهتمامات وهوايات متعددة.- أكثر وزنا من المتوسط.- ودود مع الآخرين.- يفكر بروية ولا يتسرع في إصدار الحكم.

  8. تابع الخصائص الانفعالية والمعرفية والعقلية و الخصائص الجسمية: - ينام فترات أقصر من فترات نوم من هم في سنه.- يتمتع بصحة نفسية جيدة هادئ متوازن.- يثابر ويصمم ويركز بشدة.- ينطق مبكرا ويمشي مبكر.- يمتلك طموحا عاليا.- يحلل المواقف يستنتج ويفسر.- لا يعاني من اضطرابات عصبية.- يشعر مع الآخرين

  9. تابع الخصائص الانفعالية والمعرفية والعقلية و الخصائص الجسمية: - يستخدم رموز وألفاظ غنية وجمل وتعابير طويلة.- يمتلك قدرة متميزة في مجال ما.- يمتلك روح الدعابة.- يتذكر بسهولة ودقة.- يحب العدالة والنزاهة .- لديه قدرة عالية على التخيل.- يستمتع بالجمال والحق والخير.- يهتم بالمستقبل ويفكر به دائما. - يرغب في الكمال والمواقف الصحيحة.- يحب الاستطلاع والبحث والتدقيق في الاشياء.- يهتم بالمشكلات الاجتماعية.- يحب المطالعة والقراءة. هذه الخصائص تتفاوت لدى الموهوبين من حيث العدد والحجم.

  10. الخصائص والسمات الشخصية للطالب الموهوب خصائص عامة:- الرغبة في الحرية والتحرر من القيود.- الرغبة في الأصالة والخروج عن المألوف.- الرغبة في إثارة أسئلة كبيرة وعديدة.- الرغبة في التفكير الدقيق والتأمل.- الرغبة في عدم التقييد بالتعليمات.- الرغبة في السيطرة والقيادة.- الانطوائية.-عدم الامتثال للأوامر.-عدم الاعتماد على الذات.

  11. حــــاجات الـــــموهوبين الحاجات الجسمية : يمتاز الطالب الموهوب بالصفات التالية: • يتميز الطالب الموهوب عن زملائه بالبنية الجسمية بحيث يكون أقوى بنية وأوفر صحة في الغالب وهذا يتطلب تغذية جيدة من أجل نمو جسمه بشكل سليم. • لديهم قدرات حركية أكثر ملائمة، ومهارات حركية متقدمة. • مراعاة أن الموهوب يكون عنده فجوة بين النمو العقلي والبدني. • تكليفه بعدد كبير من الأعمال بسبب الطاقة العالية التي يتمتع بها. • تنمية ما يتمتع به من خصائص جسمية قوية ولياقة عالية من خلال حصة التربية الرياضية والموسيقية.

  12. حــــاجات الـــــموهوبين الحاجات النفسية والانفعالية: • الحاجة إلى الاستبصار الذاتي باستعداداتهم والوعي بها وإدراكها. • الحاجة إلى الاعتراف بمواهبهم ومقدراتهم. • الحاجة إلى الاستقلالية والحرية في التعبير. • الحاجة إلى توكيد الذات. • الحاجة إلى الفهم المبني على التعاطف , والتقبل غير المشروط من الآخرين. • الحاجة إلى احترام أسئلتهم وأفكارهم. • الحاجة إلى الشعور بالأمن وعدم التهديد. • الحاجة إلى بلورة مفهوم موجب عن الذات.

  13. تابع الحاجات النفسية والانفعالية: • تقل الحاجة إلى الاستعراض، لوم الذات، العدوان. • يكون مفهوم ايجابي نحو الذات والشعور بالسعادة والرضى عن الذات وعدم الشعور بالضيق . • يتمتع بالقيم ويتمسك أكثر من العاديين بالقيم التقليدية مع انخفاض بالتمسك في القيم العصرية ، إضافة إلى تمتعه بالقيم الشخصية  والانجاز والوصول للهدف . • يكون اتجاه ايجابي نحو المواد الدراسية ونحو المدرسين ونحو طريقة الاستذكار وعادات الدراسة والمستقبل المهني والاطلاع الخارجي ، ونحو الدين .   • وبناءً على هذه الصفات والمميزات للطالب الموهوب .. يجب أن يبنى المنهاج على أساسها ويتضمن قدر المستطاع هذه الأمور أو بعضها.

  14. الحاجات الاجتماعية: •   من حاجات الطالب الموهوب الاجتماعية ما يلي : • الرغبة في القيادة , وهنا دور المعلم بتكليفه بالأعمال التي تتطلب القيادة . • الحاجة إلى الاندماج الاجتماعي حتى لا يشعروا بالغربة أو العزلة الاجتماعية. • الحاجة إلى تكوين علاقات اجتماعية مثمرة , وتواصل صحي مع الآخرين. • الحاجة إلى اكتساب المهارات التوافقية , وكيفية التعامل مع الضغوط . • الحاجة إلى مواجهة المشكلات الدراسية , والصعوبات الانفعالية.

  15. الحاجات التعليمية: • الحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف والتجريب. • الحاجة إلى مهارات التعلم الذاتي واستثمار مصادر التعلم والمعرفة. • الحاجة إلى المزيد من التعمق المعرفي في مجال الموهبة والتفوق. • الحاجة إلى مناهج تعليمية وأنشطة تربوية متحدية ولاستعداداتهم وأسلوبهم الخاص في التفكير والتعلم. • الحاجة إلى اكتساب مهارات التجريب والبحث العلمي , والبحث عن الحلول واقتراح الفروض واختبارها في عالم الواقع , ومناقشة النتائج.

  16. المشكلات التي تواجه الـــــموهوب المشكلات البيئية والأسرية : • ضغط الوالدين للإسراع بالطفل ودفع نموه وإنتاجه. • الإهمال البيئي حيث لا يجد فيها الفهم والتقدير والتشجيع. • عدم فهم الوالدين للمتفوقين وعدم تقدير قدراتهم وميولهم وحاجاتهم . • المعاناة من أساليب معاملة الوالدين القائمة على التحكم والإهمال والتشدد ( إثارة الألم النفسي ). • قلة التوجيه والرعاية للطالب المتفوق من قبل والديه وأسرته فيما يختص بالأنشطة الملائمة التي يزاولها المتفوق

  17. تابع المشكلات البيئية والأسرية: • شعور بعض المتفوقين بان المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسرهم لا يساير تطلعاتهم إلى المستقبل. • عدم اكتراث الوالدين بمواهب الأبناء وعدم وجود ما ينميها في البيت مع عدم تقبل الوالدين والمجتمع للأفكار الغريبة. • عدم توافر الثقة وتبادل الاحترام والمناقشات الموضوعية وطرح وجهات النظر في جو يسوده الأمن والحرية الكاملة مع اتخاذ القرارات وتجمل المسؤولية. • التفاوت العقلي بين الطفل وأسرته الأمر الذي يحرمه من تبادل الخبرات ، ويشعر أنه غريب عنهم. • إن من اخطر الأمور على الموهوب هو عدم اعتراف أسرته ومدرسته بموهبته .. وانه ليس بحاجة إلى الرعاية.

  18. المشكلات المدرسية: • اتجاهات المعلم نحو المتفوق تتسم بالتسلط والتشدد وتساعده على الاتكال والإهمال وعدم التعاون الجماعي . • رغبة المعلم في انصياع الطالب وعدم تقبله في حال المغايرة في التفكير أو السلوك الاستقلالي 0 • الطابع التقليدي للعملية التعليمية والأخطاء المتعلقة بنظام التعليم والتصلب والجمود بالإدارة المدرسية يجعلها لا تتناسب مع النمو والابتكار والتفوق . • اتجاهات المعلم تتسم بالسلبية نحو مهنة التدريس والتفكير والابتكار فثقافة وقدراته الابتكارية لا تشجع المتفوق وهذه يحسها المتفوق كما أن طريقة التدريس لا تنمي القدرات الإبداعية الكامنة لدى المتفوق . • عدم تقبل المعلمين للمتفوق وعدم تشجيعه في العبير عن أفكاره المبدعة.

  19. تابع المشكلات المدرسية: • غالبا ما يواجه المتفوق اتهامات ادعائية من المعلم في الفصل   ناتجة عن تفوق في قدرات الطالب العقلية مما يؤدي إلى إحساسه بالوحدة . • حقد وغيرة زملاء المتفوق من قدراته وتفوقه عليهم الأمر الذي يؤدي إلى ابتعادهم عنه وإحساسه بالوحدة بين زملائه . • نزعة المعلم لتوكيد التحصيل العلمي والمكافأة وعجزه عن الاعتراف بالمهارة في النشاطات الأخرى كالفن والعلاقات الاجتماعية . • عدم مراعاة الفروق الفردية في التوزيع الكم والكيفي للطلاب داخل الفصول الدراسية مما يقلل من مستواه العقلي وبالتالي يدفعه للملل. • إهمال تكوين العادات والاتجاهات لدى المتفوقين .

  20. تابع المشكلات المدرسية: • عدم القيام بزيارات علميه لمراكز البحث العلمي لعدم وجود نوادي علميه داخل المدارس تشغل وقت فراغ المتفوق . • عدم توفر أساليب التربية الفكرية من مكتبات مدرسيه مملوءة بالكتب العلمية وعدم توفر مختبرات جيده . • طريقة الإلقاء هي الطريقة الشائعة طبقا للتنظيم المنهجي المتبع مما يؤدي إلى قصور العملية التربوية والقدرة على النقد البناء والابتكار . • إهمال النشاط المدرسي وإهمال جوانب العملية التعليمية.

  21. المشكلات الشخصية: • شعور المتفوق بالضغط النفسي والإجهاد النفسي ( الاحتراق ) بسبب المبالغة العالية التي تضعها الأسرة لنمو قدراته ومطالبها منه .. مما يؤدي إلى اضطرابات نفسيه. • غالبا ما يكون النضج العاطفي والانفعالي للمتفوق غير متساوي مع نضجه العقلي مما يزيد من قلقه وينتح عن ذلك عدم انسجامه وعدم الرضى عن نفسه. • شعوره بعدم الرضى عن الجوانب الصحية الخاصة والجوانب الأسرية والدراسية وعدم الرضى عن المعلم مما يساهم في ارتفاع  معدل القلق لديه ثم خفض مستوى دافعيته للإنجاز وقد يتعرض للنبذ والرفض والسخرية والاتهام بالاستظهار الآلي من زملائه. • شعوره بالضجر بسبب صرامة المنهج الدراسي مع نزوعه نحو التقصير في مجال تفوقه بسبب مشاعره بالتفوق فيها.

  22. تابع المشكلات الشخصية: • شعوره بالتعالي والغرور لكونه يختلف عن غيره وحسد الآخرين له ومشاكساته. • شعوره بالاختلاف عن الآخرين وتفاهة الأعمال التي يقوم بها. • شعوره بافتقاد الأصدقاء. • الغيرة من الزملاء الأفضل منه. • البكاء لأبسط الأسباب. • الصراع الذي يواجهه المتفوق من قبل الصورة الأبوية والمعلمين. • مشاعر الرفض والعدوان من جانب زملائه العاديين ومعاصريهم الذين يشعرون بالتهديد من الانجاز غير العادي الذي يحرزه العبقري.   • كلما زاد عمره العقلي زادت الفجوة وزاد ميله للوحدة مما ينتج عنه عدم مسايرته لزملائه من نفس السن فتنشأ العديد من المشكلات الاجتماعية لديه.

  23. كيف يمكن مساعدة الموهوبين داخل الصف العادي تعتبر استراتيجيات تقديم المساعدة للطفل المتميز داخل الصفوف العادية من أكثر العوامل التي تساعد في وقاية الطفل من التعرض للمشكلات الانفعالية والاجتماعية, لذا على المعلم اذا علم أن هناك طالباً مميزاً في صفه ونظامه التعليمي وكان من غير الممكن تعليمه بشكل خاص , فبإمكانه تقديم المساعدة للطالب المميز عن طريق مراعاة بعض الأمور التالية: • عدم إجبار الطالب المميز على القيام بكل ما يقوم به الطلاب العاديون. • عدم مطالبته بالتدرب على مهارات يتدرب عليها الآخرون في حين أنه أصبح قادراً على إجادتها إجادة تامة. • إسناد الأعمال الصعبة دائماً له إذا كان يرغب القيام بها.

  24. إسناد الأدوار القيادية له في الصف إذا كان له الرغبة في ذلك. • عدم الحد من تقدمه في المنهاج إذا كان له الرغبة في ذلك. • عدم تعميم العقاب على طلاب الصف لتجنب إيذاء الطالب المتميز في حالة عدم ارتكابه للذنب. • توفير الأجواء المناسبة لأنشطة الطالب المتميز وتوجيهه التوجيه السليم. • ضرورة معاملة الطالب المتميز بمودة واحترام إذا ما رغب التعامل مع المعلم خارج الصف. • ضرورة مساعدة الطالب المتميز على تقبل مضايقات أبناء صفه ومساعدته على فهم أنه مختلف عن الآخرين وهذا الاختلاف يسبب له هذه المضايقات. • أن تسند له دور القيام بالمشاريع التعليمية الهامة المعززة للمنهاج وإعطاءه حرية الاختيار في حالة اهتمامه بالقيام بالمشاريع الخاصة التي تعكس ميوله واهتماماته الخاصة.

  25. الطلب منه مساعدة الطلاب الضعفاء بشكل خاص وإعطاءه دور مساعد للمعلم ليعمل على مساعدة الطلاب إذا أبدى استعداداً لهذا العمل. • أن لا نطلب منه أن يقدم أعماله في نفس الإطار الذي يقدم به الآخرون أعمالهم. • مساعدته على تقبل الامتحانات في نفسية سليمة ومساعدته على الحد من خوفه من العلامة المدرسية وأهمية نتيجة الامتحان وتدريبه على كيفية التعامل مع الفشل. • مساعدته على المساهمة في الأنشطة المدرسية وأن لا يقتصر دوره على حفظ المادة التعليمية والحصول على العلامة فقط. • مساعدته على حب موضوع ما ليصبح هذا الموضوع مجالاً يعمل فيه مستقبلاً ويعمل على إفادة وطنه من هذا المجال . • مراعاة الألفاظ والتنبيهات التي توجه للطلاب في الصف والتي يتأثر بها الطالب المتميز أكثر من غيره وتترك أثراً قوياً في نفس هذه الفئة وتنعكس على تقدمهم وإنتاجيتهم .

  26. هل كان للمدرسة وللمعلم تحديدا دورا ايجابيا في اكتشاف الموهبة لدى طفلك؟ • كيف كانت ردة الفعل من قبل المدرسة والمعلم؟ • ما هو برأيك دور المدرسة في تنمية الموهبة والإبداع؟ علاقة الأسرة بالمدرسة ودورها في مساعدة الطفل الموهوب

  27. نمو الابداع في المنزل والمدرسة يتوقف على المحاولات من كلا الجانبين لتعزيز هذه الطاقة الانسانية الكامنة: • يجب أن يكون كل من البيت والمدرسة مكانا متجاوبا ومعبرا عن الأطفال الموهوبين. • على المنزل والمدرسة أن يشجعا المصادر والموارد الذاتية حيث نطلب ونتوقع من الأطفال عمل الأشياء وإنتاجها بأنفسهم. • يفترض أن تكون هناك معايير محددة وثابتة للسلوك والانضباط في المنزل والمدرسة وان تكون هنالك قواعد قليلة وواضحة في المنزل والمدرسة. • يجب أن يثق الآباء والمدرسون بالأطفال الموهوبين وأن يعطوهم فرصة لاتخاذ القرارات وتقرير الاختيارات لعمل ما.

  28. هل تعرف كل شيء عن ابنك الموهوب والمتفوق؟ إن المعلمين يمتلكون معلومات مهمة عن ميول ابنك واتجاهاته نحو الحياة ومعلومات مختلفة عن علاقته بزملائه ومدى تعاونه معهم ومدى احترامهم له ومع ذلك فإنهم يجهلون الكثير مما تعرفه انت عن ابنك.

  29. ما يعرفه الوالدان عن الطفل:لنتأمل في الجدول و إبداء الرأي حوله و مناقشته مع تقديم أمثلة من الواقع:- هنالك معلومات تعرفونها عن أبنائكم ويعرفها المعلمون كذلك.- وهنالك معلومات تعرفونها ولا يعرفها المعلمون.- ومعلومات يعرفها المعلمون ولا تعرفونها انتم.- وهنالك خفايا لا يعرفها المعلمون ولا الآباء.

  30. ماذا تعرفون عن أبنائكم وماذا يتوقعون أن يعرف المعلمون: - انت تعرف كيف يتصرف ابنك في المواقف المنزلية. - أنت تعرف كيف يتعامل مع أفراد الأسرة. - أنت تعرف كيف يقضي وقته في المنزل. - انك تمتلك معلومات لا يعرفها المعلم لكن من صالح ابنك أن يعرف المعلم هذه المعلومات.

  31. وبالمقابل فالمعلم يعرف: - طريقة تصرف ابنك داخل الصف. - علاقاته مع أصدقائه مشاعره انفعالاته. - طريقته في مواجهة المشاكل المدرسية. العلاقة الصحيحة بين الآباء والمعلمون هي أن نتوسع في المربع الأول ونوسع مجال المعرفة إذا نجحنا في تبادل المعلومات بين الأهل والمعلمين، كما يجب أن نضيق المربع الرابع ونعرف الجزء الخفي من سلوك طفلنا من خلال : - إشعاره بالأمن والطمأنينة. - إشباع حاجاته الى تقدير الذات والاحترام والحب. - ملاحظة مستمرة لسلوكه. - الطلب من المعلمين استخدام اختبارات للكشف عن اللاشعور وخفاياه . - توفير بيئة منزلية مشجعة ومتفهمة.

  32. قضايا اساسية في رعاية الموهوبين • القضية الاولى .. تقبل الأطفال الموهوبين (التوقعات العالية): من أهم هذه القضايا على الإطلاق هي كيف نتقبل اطفالنا الموهوبين، لماذا نبادرهم بالتوقعات العالية وننتظر منهم إرضاء طموحاتنا ؟ ماذا تتوقع من طفلك الموهوب ؟ يتمتع أطفالنا الموهوبين والمتفوقين بخصائص عديدة معظمها إيجابي ولكن لهم حاجات إرشادية خاصة فهم يعانون من : • عدم الواقعية في تقدير معلميهم لهم. • عدم الواقعية في تقدير أسرهم. • عدم الواقعية في تقدير رفاقهم.

  33. إحساسهم بأنهم مختلفون. • صعوبة تكيفهم مع بعض المظاهر في المدرسة والأسرة. • صعوبة في إقامة علاقات مع زملائهم. من خلال ما تقدم فانه يجب على الاباء والمعلمين: - التقدير الواقعي لقدرات الأطفال الموهوبين والمتفوقين دون المبالغة أو تفاخر أو ادعاء - تشجيعهم على تقبل الظروف المدرسية والأسرية وتوجيههم الى تنمية هوايات واهتمامات تعوض الفراغ الذي قد يعيشه الموهوبون - مساعدتهم على تطوير علاقاتهم مع زملائهم ومحاولة تقبلهم كما هم حتى لو بدو مختلفين عنهم في القدرات والميول - تفهم مشاعر الطلبة الموهوبين وإشعارهم بهذا التفهم وإشعارهم بأن التفهم لا يعني الموافقة على ما يقولون بمقدار ما يعني أن الأهل يحسون بمشاعرهم.

  34. قضايا اساسية في رعاية الموهوبين القضية الثانية: 1- الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية. 2- النزعة الكمالية. 1. الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية : يظهر الطلبة الموهوبون والمتميزون عادة حساسية شديدة بالنسبة للأحداث التي تدور في محيطهم الأسري والمدرسي والاجتماعي ، وبشكل عام فهم يتأثرون بأقل الأمور ويتعاملون من منظور إدراكهم وتصوراتهم للمعلومات الحسية للبيئة المحيطة كما يرونها ، وكثيرا ما يشعرون بالضيق والفرح في مواقف تبدو عادية بالنسبة للأطفال العاديين( الحساسية المفرطة).

  35. الأطفال الموهوبون ذوو خيال خصب فقد يحسون أثناء تعاملهم مع الآخرين من رفض أو عدم رضا عليهم. • كما أن الحساسية المرهفة لدى الأطفال الموهوبين تتضمن الاهتمام بمشاعر الآخرين فيعيش هؤلاء الأطفال تجارب الآخرين. فعلى الاباء والمعلمين : - ساعد طفلك على أن يعرف طبيعته وتوقعاته في التفاعل مع الأحداث ومع الآخرين. - ادرك العلاقة بين حياة الطالب الاجتماعية وحاجاته الانفعالية وحاجاته الأكاديمية وتأثير كل واحدة بالأخرى. - لا تحاول تغير طبيعة طفلك الموهوب لأنه يعرف ما يريد ولا تفرض عليه رغباتك.

  36. - علمه مهارات اجتماعية بالتعاون مع المرشد والمعلم. - أعرف أن الاحباط أمر طبيعي ، قد يعاني منه الطفل الموهوب من فترة لأخرى. - شجعه ان يتمتع بنشاطات أخرى غير الأكاديمية. علمه أن يتعامل بتحكم مع التوتر والضغوط . - الموهوبين مثلهم مثل جميع الأطفال الآخرون يتعلمون السلوك من الآخرين. - الآباء والمعلمون والمرشدون هم نموذجهم في السلوك. - يستطيع الموهوبين التعايش وخلق استراتيجيات للتعايش منذ سن مبكرة. - ساعدهم على اكتشاف عالمهم الخاص قدم لهم الفرص. - لا تتردد في استشارة المرشد النفسي سواء في المدرسة أو خارجها.

  37. النزعة الكمالية: هل يعاني أحد منكم من نفس المشكلة مع طفله الموهوب ما هي الأسباب الحقيقية للنزعة الكمالية لدى الاطفال الموهوبين ؟ • في الحقيقة يتصف الموهوبون بالكمالية والتي تعني أن هنالك سعيا حثيثا لبلوغ أهداف بعيدة وصعبة المنال. • وضع معايير للنجاح متشددة فهم لا يشعرون بالرضا أو الارتياح إزاء الأعمال دون مرتبة الكمال. • لاشك في أن هذه النزعة تؤثر سلبا على الموهوبين فقد ينتج عنها الخوف المرضي وسوء التكيف النفسي لدى الموهوب.

  38. فالموهوبين يقيسون ذاتهم بشكل كلي حسب الانتاج والانجاز الذي يصلون إليه، يتصفون بالبقاء فترة طويلة بالمهمة المطلوبة يسلمونها بوقت متأخر ويرغبون بأن تكون متقنة. • لديهم أفكار لاعقلانية مثل كل شيء أو لا شيء يستخدمون دائما كلمة يجب. • أما عوامل وجودها فقد يكون بسبب الترتيب بين الابناء( الطفل الأول) ،الاضطراب الأسري ،النمو غير المتوازن ، تأثير وسائل الاعلام ، توقعات الوالدين وتأثيره ، توقعات المعلمين وضغوطهم.

  39. كما يجب على الأسرة أن تتعامل مع هذه الخاصية بشيء من التعقل والحكمة والهدوء والصبر : - لا تطالبهم بتوقعات مستحيلة. - إشعارهم بأن الابداع شيء رائع ومطلوب لكن لا يعني الكمال. - علمهم بأن انجازات بسيطة قد تكون رائعة وتدل على ابداع صاحبها. - علمهم أن الكمال المطلق لله وحده فالإنسان مهما بلغت موهبته لا يصل الى الكمال. - أعلم أن النزعة الكمالية سلوك قد يتعلمه الطفل الموهوب من الأسرة. - يحتاج الطفل الموهوب الى هدوء وقدرة على الاستيعاب والمناقشة.

  40. القضية الثالثة : 1- تدني مفهوم الذات 2- تدني التحصيل الدراسي 1. تدني مفهوم الذات: يعد مفهوم الذات من أبرز موضوعات البحث والدراسة في مجال إرشاد الموهوبين وآباء الموهوبين ، لأنها من أكثر القضايا التي يعاني منها الآباء ، بسبب السلوكات الصادرة عن تدني مفهوم الذات ، فتقدير الموهوبين لذاتهم إما أن يكون سلبيا أو متذبذبا ، ويرتبط بمفهوم الذات باتجاهات هؤلاء الطلبة نحو موهبتهم. والأطفال الموهوبين ينظرون بايجابية الى أنفسهم ولكن رفاقهم ومعلميهم ينظرون اليهم بصورة سلبية.وتصنيفهم كموهوبين يحمل معه أثار سلبية بالنسبة لعلاقاتهم الاجتماعية وعلاقاتهم مع الرفاق بوجه خاص .

  41. إن مجتمع الموهوبين والمتميزين لديهم مشكلات تكيفيه خطيرة مثل الانتحار والاكتئاب والقلق والجنوح بسبب مفهوم الذات السلبي لأن الموهبة فيها المزيد من صعوبة التكيف ولأن الموهوبين وفي سن المراهقة خاصة حساسين للصراعات بين الأشخاص والشعور بالاغتراب والضيق . أما سبب المبالغة في نقد الذات .. فيعود الى أن الأطفال الموهوبين والمتميزين يتحدثون مع أنفسهم في سن مبكرة ، فقد يبدأ الطفل في تقييم نفسه في سن الثانية والثالثة واصفا هذا التقييم في جمل وكلمات مفيدة وعندما يعبر الطفل عن نفسه بصورة جهورية أي يجعل أفكاره تتكلم امامه فإنها تبقى منطبعة في ذاكرته الى أمد بعيد . وعلى الآباء أن يقيموا علاقة إيجابية مع أطفالهم الموهوبين مبنية على الثقة والتفاهم حتى يستطيعون التوصل الى الطريقة التي يتحدث فيها طفلهم مع نفسه ، ولاسيما أن أكثر الأفكار السلبية تحمل في طيها الكثير من إرضاء الأهل ، تعامل مع طفلك الموهوب بثقة ، أشعره بالطمأنينة

  42. 2. تدني مستوى التحصيل الدراسي: القضية الهامة هي تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى الأطفال الموهوبين وهي ظاهرة شائعة جداً ومنتشرة في أوساط الطلبة الموهوبين ونسمع القصص الكثيرة عن ذلك. فتدني التحصيل هو تناقض أو فجوة بين الأداء في الامتحانات المدرسية وبين أي من المؤشرات الاختبارية المقننة للقدرة الفعلية للطالب كاختبارات الذكاء او الاستعداد . من أهم الخصائص التي ترتبط بتدني تحصيل الطلبة الموهوبين والمتفوقين، التقدير المتدني للذات ( لماذا ؟)، والذي يبدو بمثابة الأساس أو المصدر لمعظم مشكلات تدني التحصيل كما يرتبط بتدني تقدير الذات سلوكات أخرى قد تكون ناجمة عنه أو مرافقة له ومن هذه السلوكات:

  43. التجنب الدفاعي للواجبات الاكاديمية المهددة عن طريق التقليل من أهمية النجاح في المدرسة والانشغال بنشاطات خارج المدرسة ومهاجمة الأجواء السلطوية للمدرسة ووضع أهداف مثالية عليا يصعب تحقيقها . • تدني مستوى الضبط الذاتي وعدم وضوح العلاقة بين الجهد والنتيجة. • ممارسة عادات دراسية سيئة وعدم إتقان المهارات وعدم الانضباط في المدرسة والبيت. • يتصف الطلبة الموهوبين متدني التحصيل باستيعاب جميع المعلومات ولكنهم غير قادرين على تركيبها وكتابتها على الورق وربما يجيدون الامتحانات الشفوية لأنهم يكسبون كمية كبيرة من المعرفة وقد يجدون صعوبة بالواجبات الدراسية المنزلية.

  44. كيف يتعامل الآباء مع قضية تدني التحصيل الدراسي؟ من الأهمية بمكان أن نوضح الدور المهم للتعاون بين الأسرة والمدرسة في حل هذه المشكلة لاسيما أن المدرسة تلعب دوراَ كبيراَ في تطور مشكلة تدني التحصيل أو معالجتها لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين، ذلك أن تدني التحصيل سلوك يمكن تعلمه من الأسرة والمدرسة والمجتمع ، وإذا كانت المدرسة هي المؤسسة التي يتوقع منها المجتمع أن تنظم البرامج التربوية الملائمة لتحقيق النمو السوي للطلبة من الناحيتين المعرفية والانفعالية. فإنها مطالبة بأن توفر حدا أدنى من الشروط التي تحمي الموهوبين من التحول الى عاجزين متدني التحصيل.

  45. ومن أسباب تدني التحصيل: - قلة الاحترام للطالب . - التركيز على التقييم أو التعزيز الخارجي . - التركيز على المنافسة . - الجمود وعدم المرونة. - المبالغة في اصطياد الأخطاء. - التوقعات المتدنية من قبل المعلم. - قلة التحدي لقدرات الطالب عن طريق إعطائه المزيد من المهمات المعادة والتي لا تناسب قدراته.

  46. ما هي مواصفات المدرسة الملائمة للموهوب؟ • استشر المرشد المدرسي أو متخصصين في الارشاد الأكاديمي فالأمر ليس بالصعوبة لكن لا تهمل هذه المسألة. • إن الآباء المتعاطفون والمتقبلون لطفلهم الموهوب يكون تحصيله المدرسي مرتفعا. • اهتمام ورعاية الوالدين لطفلهما الموهوب في البيت. • عندما تكون توقعات الآباء من أبنائهم الموهوبين عقلانية وواقعية فإنهم يوفرون لأبنائهم الاستقلالية الشخصية والدعم والتشجيع بحيث يعطوهم الفرصة لتطوير موهبتهم بطريقة ايجابية. • إشراك الطفل الموهوب بأنشطة مدعمة. • ثقة الوالدين والمعلمين بالطفل الموهوب وعدم تقييد حريته. • العمل على تقوية الثقة بالنفس لدى الموهوب مما يشكل لديه تقدير ذات إيجابي وهذا بدوره مرتبط بتحسين الإنجاز.

  47. القضية الرابعة: 1- الاستماع اليهم 2- حل النزاعات معهم 3- اشراكهم بالقرار 1. الاستماع إليهم : كيف نستمع لأطفالنا الموهوبين والمتفوقين بطريقة فعالة؟ فغالبا ما يشعر الأهالي والمدرسون أن الأطفال الموهوبين يحبون التعبير اللفظي عن أنفسهم فيتحدثون عن مشاعرهم واهتماماتهم وحاجاتهم وتميزهم . من المهم أن يشعر الموهوب أن أهله يستمعون إليه حين يتحدث وإنهم يعلقون بشكل إيجابي على ما يسمعونه من أطفالهم ، وإن من اصعب الأمور على الأطفال بشكل عام أن يشعروا بان أهلهم لا يستمعون إليهم.

  48. الاستماع الفعال للطفل الموهوب يتطلب من الوالدين ما يلي: - تخصيص وقت كاف للاستماع إليهم. - عدم مقاطعة الطفل وهو يتحدث. - عدم التشاغل عن الاستماع إليه. - إشعار الطفل بأنك تستمع إليه. - قدم التعليقات على ما يتحدث به وليس من الضروري أن يكون الاستماع موافقة لما يقول ولكن من حق الطفل أن يشعر بأنك تستمع إليه وتتفهم مشاعره ومشكلاته والعوامل التي تؤثر فيه.

  49. كيف تشعر الطفل انك تستمع إليه: - هز الرأس. - الاتصال العيني معه. - إثارة أسئلة استيضاحية لما يقول. - تلخيص بعض كلامه بين فترة وأخرى. - التعاطف معه والاستجابة لحديثه.

  50. حل النزاعات مع الأطفال الموهوبين: إن ظهور الاختلافات بين المعلمين والآباء والأطفال أمر طبيعي. كما أن ظهور الخلافات داخل الأسرة بين أطفالها أمر طبيعي. أيضا وهذه الخلافات تعكس تباينا في الآراء، وقد تتطور نتيجة الخلافات أو القرارات الخاصة التي يتخذها المعلمون والآباء، فيتحول الاختلاف الى نزاع ومن المهم أن تحل هذه النزاعات باستخدام أساليب واستراتيجيات ملائمة تنهي النزاع بدلا من تأجيله أو كبته.

More Related