1 / 55

الأساس العقدي الفلسفي للمنهج

الأساس العقدي الفلسفي للمنهج. إعداد د. هويدا محمود سيد. مفهوم الفلسفة وعلاقاتها بالتربية.

Download Presentation

الأساس العقدي الفلسفي للمنهج

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الأساس العقدي الفلسفي للمنهج إعداد د. هويدا محمود سيد

  2. مفهوم الفلسفة وعلاقاتها بالتربية علاقة الفلسفة بالتربية واضحة وضوح الشمس ؛فإذا كانت الفلسفة هى النشاط النظرىالذى يعبر فكرياً عن أوضاع الثقافة ومشكلاتها ،ويحاول تعديلها وتطويرها ،فإن التربية هى ذلك المجهود التطبيقي الذى يهدف الى ترجمة قيم هذه الفلسفة الى مفاهيم وعادات واتجاهات ومهارات سلوكية لدى الافراد ،كما يهدف الىاحداث تعديل على مستوى المؤسسات الاجتماعية لتدعيم هذه الاتجاهات والمهارات.ويقول ديوي“الفلسفة هى النظرية العامة للتربية“

  3. أهم الفلسفات وتأثيرها في المنهج • الفلسفة التقليدية. • الفلسفة التقدمية. • الفلسفة الإسلامية.

  4. الفلسفة التقليدية • ترى هذه الفلسفة ان التربية هي عملية حفظ ونقل التراث الاجتماعي، وان الوظيفة الأساسية للمدرسة باعتبارها وكيلة عن المجتمع في تربية الابناء هي نقل التراث الثقافي اليهم من الآباء .وتؤكد هذه الفلسفة على أهمية حصول الأطفال على أساسيات المعرفة لاعتقادها ان حصولهم عليها اكثر أهمية لهم من ارضاء دوافعهم وتنمية خبراتهم.

  5. الفلسفة التقدمية • هذه الفلسفة ترى بأن كل شؤون التربية تدور حول الطفل ، وان واجب المدرسة هي اطلاق وتنمية مواهبه وقدراته وبعضها يرى بان وظيفة التربية تدور حول مشكلات المجتمع وتحسين مستوى المعيشة فيه ، وبعضها يوازن بين حاجات الفرد وحاجات المجتمع . وانه لا حاجة لوضع مناهج اساسية ثابتة مسبقاً بل المناهج تنمو وتتطور في ضوء ميول وحاجات التلاميذ.وترفض هذه المدارس اعتبار نقل التراث الثقافي العنصر الاساسي في العملية التربوية.

  6. الفلسفة التقدمية • اثر الفلسفة التقدمية :احدثت الفلسفة التقدمية ثروة كبيرة في المجال التربوي ، ولا يستطيع احد ان ينكر أثرها الملموس في مختلف مدارس العالم.اذلا يوجد اليوم مدرسة يقتصر عملها على تلقين التلاميذ المعلومات ، وتغفل حاجات وميول التلاميذ .وبسبب هذا فقد نادى الكثير ممن ينتسب الى المدرسة التقليدية الى الجمع بين المدرستين .كما قلت المدارس التي تعتمد على نقل التراث وتلقين المتعلمين .

  7. الفلسفة الإسلامية للاسلام فلسفة خاصة ورؤية محددة تختلف جملة وتفصيلا عما تؤمن به الفلسفات الوضعية،ومن فلسفة الاسلام العامة تشتق فلسفة التربية الاسلاميةالتى تمثل البناء الفكرىالاسلامى المتعلق بالتربية.وتكمن وظيفة فلسفة التربية الاسلامية في تشكيل الاطار العام الذى ينبغي ان تسير في حدوده تربية اجيالناوالذى تبنى على اساسه منهاجنا . وفلسفة التربيةالاسلامية تفعل ذلك في اطار الرؤية الاسلامية لثلاثة جوانب مهمة هى: الكون والانسان والحياة.

  8. الفلسفة الإسلامية • نظرة الاسلام للكون: الكون خلق من خلق الله .وينبغي على المناهج ان تراعى ذلك كما يلي: • تربية المتعلم على الارتباط الدائم بالله سبحانه وتعالى. • أقوات الارض مقدرة وينبغي تربية المتعلم على العمل الجاد لمعرفة ما سخره الله له. • الكون مخلوق حادث وليس أزلياً. • الكون غيب وشهاة وينبغي الايمان بالغيب وان نتعامل مع عالم الشهادة بالبحث والاكتشاف. • عنصر الجمال مقصود في خلق الكون.

  9. الفلسفة الإسلامية • نظرة الاسلامللانسان: الانسان خلق من خلق الله .وينبغي على المناهج ان تراعى ذلك كما يلي: • ادراكالانسان على انه مخلوق من خلق الله. • الانسان مخلوق مميز. • الانسان مخير ومسير. • انالانسان يكون في احسن حال حين يكون علاقته طيبة مع الله.الانسان مصيره الاخرة. • لا يوجد في الاسلام خطيئة موروثة وذنب لا يغفر.

  10. الفلسفة الإسلامية • نظرة الاسلامالى الحياة: الحياة خلق من خلق الله وهى مقدمة للاخرة.وينبغي على المناهج ان تراعى ذلك كما يلي: • اصل الحياة من الماء. • كل ما يوجد على ظهر الارضامم أمثالنا. • الحياة قائمة على القاعدة الزوجية. • تعويد المعلم على الصبر على المكاره . • على الانسانان يعمل موازنة بين الدنيا والاخرة.

  11. الأساس الاجتماعي • مفهوم المجتمع وعلاقته بالمنهج المدرسي: • طبيعة المجتمع وعلاقته بالمنهج المدرسي. • الأدوار الاجتماعية للمنهج المدرسي. • المنهج الدراسي ودوره في تربية النشئ. • خصائص المجتمع السعودي والمنهج المدرسي.

  12. مفهوم المجتمع وعلاقته بالمنهج المدرسي المجتمع ”اطار عام يحدد العلاقات التى تنشأ بين الافراد الذين يستقرون في بيئة معينة ،وتنشأ بينهم مجموعة من الاهداف المشتركة وتحكمهم مجموعة من القيم والمبادئ والاساليب المنظمة لسلوكياتهم وتفاعلاتهم.“ ويترتب على ذلك أن أى مجتمع له مجموعة من النظم الدينية والتربوية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ...وتمارس هذه النظم ادواها من خلال ما يعرف بالمؤسسات الاجتماعية. وتأتى أهمية النظام التربوي من أنه المسئول عن اعداد الكوادر البشرية للعمل في المؤسسات الاجتماعية.

  13. طبيعة المجتمع وعلاقته بالمنهج المدرسي • تخضع المناهج لطبيعة المجتمع في كل المراحل التعليمية. • المناهج تختلف من مجتمع لاخر.

  14. الادوار الاجتماعية للمنهج • ان يتضمن المنهج خبرات غنية ومتطورة تشارك في حركة المجتمع نحو العصرية. • ان يعمل المنهج على اعداد فرد متعلم قادر على الاتساق مع مجتمعه. • إذابة الحواجز بين النظرى والتطبيق. • التنوع في مخرجات المنهج من المتعلمين. • محور الاهداف التربوية العمل. • ان يقوم تخطيط التعليم على اساسعلمىتعاونى.

  15. المنهج المدرسي ودوره في تربية النشئ • التدريب على اساسيات اللغات والرياضيات. • دراسة التاريخ والادب والفنون والاعمال اليدوية. • تزويد المتعلمين بمعلومات عن الانسان والبيئات التى يعيش فيها. • تدريب المتعلمين على استخدام المكتبات والاطلاع على الصحف والمجلات... • تعريف المتعلم بثقافة اخرى على الاقل لمجتمع اخر. • ممارسة مبادئ الشورى والديمقراطية.

  16. خصائص المجتمع السعودي والمنهج المدرسي • هو مجتمع مسلم يزيد عليه ان الله اختار نبي الاسلام من هذه البلاد ولذا فان ابنائها مؤهلين لحمل أمانة الدين. • المجتمع السعودي مجتمع عربي أصيل. • الاخذباسباب النهضة والتقدم. • تهيئة السعوديين لتقبل الاجانب الذين يعيشون بين ظهرانيهم.محاولة احلال العمالة الوطنية محل العمالة الاجنبية في القريب العاجل ان شاء الله. • الاخذ بالعلوم الحديثة لا يؤثر سلبا على الدين.

  17. المنهج مطالب في المجتمع السعودي بـ • المحافظة على العقيدة الاسلامية. • صون حقوق المواطن وحفظ كرامته. • حماية ثروات المجتمع السعودي. • غرس قيم التكافل الاجتماعى مثل ”الاحسانالى الجار والتعاون وكفالة اليتيم...“ • ابراز أهمية العمل . • تطوير المعارف ونشر الثقافة.

  18. الأساس النفسي • يتمثل في الاتجاه الذي يرى أن التلميذ هو محور بناء المنهج. • يُعرّف بأنه: جملة المبادئ المتعلقة بطبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته وميوله وقدراته واستعداداته، والمبادئ المتعلقة بطبيعة التعلّم، والتي ينبغي مراعاتها عند وضع المنهج وتنفيذه.

  19. جوانب الأساس النفسي • التصور الإسلامي عن أثر الوراثة والبيئة في النمو. • المنهج ومجالات النمو (القدرات، الحاجات، الاتجاهات، الميول) • المنهج وعملية التعلم.

  20. أولاً: التصور الإسلامي لأثر الوراثة والبيئة في النمو توجد أربعة أنواع للنمو: • النمو الجسمي: يتضمن كل ما يتعلق بالجوانب الجسمية كالتغير في الوزن والطول والقوة البدنية... . • النمو العقلي: ويشمل النضج الفكري والتحصيل الدراسي وما يتصل به من قدرات. • النمو الاجتماعي: يتضمن قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين وتكيفه مع المجموعة. • النمو الانفعالي: قدرة الفرد على العيش بدون صراع نفسي.

  21. أولاً: التصور الإسلامي لأثر الوراثة والبيئة في النمو • جميع نواحي النمو متصلة ومتفاعلة مع بعضها يتأثر كل جانب منها بالآخر ويؤثر فيه. فنمو الإنسان شامل لجميع النواحي، على اختلاف سرعة النمو في كل منها. • اختلفت الآراء حول العوامل المؤثرة في النمو الإنساني بأنواعه: • هل هي البيئة أم الوراثة أم كلاهما؟ • أكد الإسلام أثر كل من عاملي الوراثة والبيئة معاً في النمو الإنساني (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) حديث. وحديث آخر(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)..

  22. دور المنهج بالنسبة لأثر البيئة والوراثة • المنهج السليم هو الذي يهيئ البيئة بدرجة تعين على النمو السليم للتلميذ، من خلال تقديم الخبرات المناسبة لمراحل النمو ومستوى النضج. • كما يراعي المنهج السليم الفروق الفردية في النمو الإنساني بتقديم خبرات وطرق تدريس متنوعة. • وينبغي أن يراعي المنهج استمرارية النمو وشموله بحيث يقدم خبرات متدرجة في العمق والصعوبة، وترتبط بالخبرات السابقة.

  23. المنهج وبعض مجالات النمو • المتعلم هو محور العملية التعليمية، وينبغي التعرف على مجالات نموه الهامة المرتبطة ببناء المنهج وتنفيذه. وهذه المجالات هي: • القدرات والاستعدادات. • الحاجات. • الاتجاهات. • الميول.

  24. المنهج وقدرات التلاميذ واستعداداتهم • القدرة هي: كل ما يستطيع الفرد تأديته في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية نتيجة تدريب أو بدون تدريب. موروثة أو مكتسبة. • أنواع القدرات: اللفظية، العددية، المكانية، التذكر، الاستدلالية. • الاستعداد هو: وصول الفرد إلى مستوى من النضج يمكنه من تحصيل الخبرة أو المهارة إذا توفر له التدريب اللازم. • الاستعداد فطري ومكتسب.

  25. دور المنهج نحو قدرات التلاميذ واستعداداتهم • حيث أن القدرات والاستعدادات تلعب دوراً مهماً في التعلم؛ فإن الضرورة تقتضي مراعاة المنهج لها وتنميتها، ويمكن إيجاز دور المنهج نحو القدرات والاستعدادات فيما يلي: • 1- التركيز على القدرات العقلية التي تفيد التلميذ في حياته الدراسية والعامة، كالتعبير والتفكير والتحليل وحل المشكلات وجمع المعلومات... .

  26. دور المنهج نحو قدرات التلاميذ واستعداداتهم • 2- تنويع طرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة لمواجهة الفروق الفردية في القدرات والاستعدادات. • 3- تنظيم الدراسة في صورة مجموعات من المقررات يختار منها التلميذ ما يناسب قدراته واستعداداته. • 4- ربط ميول التلاميذ بقدراتهم واستعداداتهم حتى يمكن تنميتها. • 5- تخطيط التعلم في ضوء قدرات التلاميذ. • 6- العمل على اكتشاف القدرات والاستعدادات وتهيئة الظروف لتنميتها.

  27. المنهج وحاجات التلاميذ • تعرّف الحاجة بأنها: • حالة من النقص والافتقار واختلال التوازن تقترن بنوع من التوتر والضيق يزول بزوال النقص أو الحاجة، سواء كان النقص مادياً أو معنوياً داخلياً أو خارجياً. • الحاجات نوعان: حاجات أولية (فطرية)، وترتبط بالجسد وحاجات ثانوية ترتبط بالعقل والنفس.

  28. للحاجات أهمية في في توجيه سلوك الإنسان للحفاظ على نفسه، وعدم إشباعها قد يؤدي إلى انحراف في السلوك أو اضطراب نفسي وقلق ومشكلات تظهر لدى الإنسان. • إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكلات يجعل التلاميذ يقبلون على الدراسة ويثير لديهم الميل إلى التعلم.

  29. دور المنهج نحو الحاجات • إن معرفة حاجات المتعلم تعد من القوى المحركة لسلوك التلاميذ كما يساعد مخططي المناهج في إعدادها وتنفيذها بشكل يحقق الأهداف. • ويتلخص دور المنهج نحو الحاجات فيما يلي: • 1- تحديد الحاجات على أساس علمي تجريبي للعناية بالتلميذ في مراحل نموه المختلفة. عن طريق الملاحظة العلمية للسلوك، إجراء المقابلات الشخصية، دراسة وفهم البطاقات المدرسية للتلاميذ.

  30. 2- احتواء المنهج على مناشط جماعية وفردية متنوعة لتناسب حاجات التلاميذ وتشبعها وتشبع الحاجة إلى الانتماء والحب. • 3- تدرج خبرات المنهج في الصعوبة لتلائم التلاميذ وتشبع حاجتهم للنجاح. • 4- تنويع طرق التدريس والوسائل التعليمية ليسهل اكتساب المعرفة ومن ثم تشبع الحاجة إلى المعرفة. • 5- أن يركز المنهج على تنمية قدرات التفكير وحل المشكلات ليتمكن التلاميذ من حل مشكلاتهم وإشباع حاجاتهم.

  31. اتجاهات التلاميذ ودور المنهج نحوها • يعرف الاتجاه بأنه الاستعداد والتهيؤ العقلي الذي يتكون لدى التلميذ من خبراته السابقة، ويجعله يسلك سلوكاً معيناً (رفض أو قبول) إزاء الأشخاص أو الأشياء أو الأفكار. • وتشترك الاتجاهات مع الميول والحاجات في توجيه سلوك التلاميذ.

  32. ويتلخص دور المناهج نحو الاتجاهات فيما يلي: • 1- التركيز على الاتجاهات النافعة للفرد والمجتمع، والتصدي للاتجاهات الضارة من خلال ما يوفره المنهج من محتوى وخبرات وانشطة ووسائل وتقويم • 2- تنمية الاتجاهات التي تلزم التطور العلمي كالدراسات المهنية والتطبيقية وأهميتها في تطوير المجتمع. • 3-استخدام الحوافز والمعززات الإيجابية في تكوين الاتجاهات المفيدة. (جائزة للفصل النظيف أو المتعاون)

  33. الميول ودور المنهج نحوها • يعرف الميل بأنه • شعور أو قوة تدفع الإنسان إلى الاهتمام بشيء معين وتفضيله على غيره والانصراف عما سواه. • وهناك علاقة بين الميول والحاجات فميل الفرد يكون قوياً إذا اتصل بإشباع حاجاته.

  34. ويتلخص دور المنهج نحو الميول فيما يلي: • 1- التأكيد على الميول التي تؤدي إلى صالح الفرد والجماعة • 2- تحديد الميول من قبل المعلم ومساعدة التلاميذ على اكتسابها في كل موقف تعليمي وخبرة والتخطيط لذلك

  35. 3- توفير الأنشطة التي تعمل على إكساب التلاميذ الميول النافعة. الاطلاع، البحث والابتكار، خدمة البيئة. • 4- تخطيط الخبرات وتهيئة الظروف المناسبة التي تؤدي إلى تكوين ميول نافعة تتفق مع قدرات التلاميذ. • 5- أن يؤدي إشباع المنهج لميول التلاميذ إلى ظهور ميول جديدة في اتجاهات مختلفة لتحقيق الاستمرارية.

  36. 6- استخدام طرق تدريس فعالة تساعد في تكوين ميول نحو مواد يتضمنها المنهج. • 7- أن تسهم طريقة إشباع الميول في تكوين مجموعة من العادات والاتجاهات المفيدة.

  37. مبادئ التعلم وعلاقاتها بالمنهج المدرسي • ويعرف التعلم على أنه :تغير في سلوك المتعلم يحدث نتيجة الخبرة والممارسة. وخصائص عملية التعلم تتلخص فيما يلى: • يحدث التعلم تغير في سلوك المتعلم. • يتطلب حدوثه (موقف يدعو الى سلوك – دافع – مستوى من النضج العقلىوالعضلى ). • ليس كل تغير في السلوك يكون سببه التعلم ولكن قد يرجع للنمو. • لا يمكن ملاحظة التعلم بصورة مباشرة ولكن يستدل عليه من خلال السلوك.

  38. مبادئ التعلم وعلاقاتها بالمنهج المدرسي • وهناك مجموعة من مبادئ التعلم وضعها علماء النفس ويستفيد منها واضعى المناهج: • الاستعداد الجسمىوالعضلىوالعقلى والنفسي للتعلم. • بذل الجهد في التعلم. • الانتقال من العام الى الخاص. • أهمية التكرار ولتدريب. • تعزيز المتعلم واثابته. • تنويع خبرات التعلم. • مراعاة وظيفية التعلم.

  39. المنهج والتعلم • ويتلخص دور المنهج نحو التعلم في: • 1- أن يبدأ التعلم من واقع الفرد ولا يتجاهل خبراته السابقة. • 2- توفير الخبرات المباشرة وغير المباشرة. • 3- وظيفة المعلم تهيئة ظروف التعلم.

  40. 4- أن يتعلم التلميذ بالسرعة التي تناسب قدراته وإمكاناته. • 5- مناسبة مادة التعلم لمستوى المتعلم. • 6- توفير الأنشطة التي تلبي حاجات المتعلم وتشبع رغباته.

  41. الأسس المعرفية للمنهاج التربوي الحديث في الوقت الذي يعكس فيه الأساس الفلسفي للمنهاج التربوي هيكل المنهاج وكيفية التعامل مع المتعلمين، وكيفية اختيار المحتوى. فإن الأسس المعرفية للمنهاج تسهم أيضاً في الأمور السابقة إلى جانب إعطاء معلومات كافية للمفاضلة بين محتويات المناهج عند الاختيار والتخطيط،إذ يتم تفضيل المناهج على بعضها بعضا حسب القيمة المستفادة من كل منهاج،هذا بجانب مقدار نسبة الدقة في المعلومات التي تحتوي عليها المناهج.

  42. مفهوم الاساسالمعرفى للمنهج فالأسس المعرفيّة للمنهج هي عمليّة اختيار المعارف المناسبة للمتعلّمين , والملبيّة لاحتياجاتهم المستقبليّة , وتنظيمها في المنهج المدرسيّ بشكل يسهل عليهم فهم أساسيّاتها , وإدراك تكاملها , والقدرة على التعمّق فيها , من خلال إكسابهم مهارات البحث العلميّ , ومهارات التعلّم الذاتيّ , والرغبة الجادّة في الاستزادة من المعرفة .

  43. مفهوم المعرفة المحصّلة الناتجة عن العمليّات العقليّة من فهم وإدراك وتدبير وتفكّر وحفظ وتحليل وتركيب وتخيّل , بالإضافة إلى عوامل الحسّ المغذيّة لها , وذلك من خلال تفاعلها مع البيئة الخارجيّة المحيطة بالإنسان , من أشياء وموجودات وظواهر وحقائق ونظم ثقافيّة واجتماعيّة , وغيرها

  44. طبيعة المعرفة وعلاقاتها بالمنهاج المدرسي • طبيعة المعرفة من حيث موضوعيتها وذاتيتها , فقد ظهرت لدى المهتمّين بهذا الشأن ثلاثة اتّجاهات , وهي : • الاتّجاه الأوّل , ويرى أصحابه ( وهم من علماء العلوم والرياضيّات ) أنّ المعرفة خارجيّة موضوعيّة لا علاقة للإنسان بها , تأتيه من الخارج , فيقوم باختزانها في عقله , واستخدامها عند الحاجة . • الاتّجاه الثاني , ويرى أصحابه ( وهم من رجال الفنّ والأدب ) أنّ المعرفة ذاتيّة , وهي من صنع الإنسان نفسه , فهو ليس مستقبلاً لها , أو مشاركاً في توليدها , وإنّما هو منتج لها . • الاتّجاه الثالث , ويرى أصحابه ( وهم من رجال العلوم السلوكيّة ) أنّ للإنسان يداً في إنتاج المعرفة , فإذا كانت البيئة الخارجيّة مصدر المعرفة , فإن الإنسان يضيف إليها من ذاته , وهو المسؤول عن تشكيل بنيته المعرفيّة , وبذلك فهي مزيج بين الموضوعيّة والذاتيّة .

  45. طبيعة المعرفة وعلاقاتها بالمنهاج المدرسي • وانسجاماً مع ما سبق فإنّ المنهج المدرسيّ مطالب بما يأتي : • تنمية القدرات العقليّة التي وهبها الله تعالى الإنسان للحصول على المعارف من خلال العمل على تحليل الظواهر , وتصنيفها , والوصول إلى استنتاجات بشأنها , مستغلاًّ المرحلة العمْريّة للناشئة التي تتميّز بتطوّر القدرات العقليّة بشكل مطّرد حيث تصل إلى ذروتها في أواخر مرحلة المراهقة , وذلك من خلال تدريبهم على تنمية التفكير بمختلف أنواعه لديهم . • تشجيع الناشئة على الحصول على المعرفة من خلال الخبرة المباشرة التي تتطلّب إشراك مختلف الحواسّ , والتفاعل مع البيئة , والاحتكاك الواعي بها , وذلك بجعل النشاط المدرسيّ عنصراً مهمّاً من عناصر المنهج , واستخدام الوسائل المعينة المناسبة في ذلك. • تعويد المتعلّم الإيجابيّة , والتفاعل البنّاء , وذلك بفسح المجال أمامه للمشاركة , وإبداء الرأي , وإصدار الأحكام , وتحمّل المسؤوليّة , والتعلّم الذاتي .

  46. مصادر المعرفة والمنهج • بحث علماء نظريّة المعرفة حول مصادر المعرفة , وتعدّدت آراؤهم في هذا الشأن , إلاّ أنّ هناك شبه إجماع على أنّ للمعرفة مصادر متعدّدة , منها : • الوحي Revelation, ويعدّ هذا المصدر الأبرز من مصادر المعرفة الإنسانيّة , حيث أفادت منه البشريّة في الحصول على معارف واقعيّة تتصل بالأحداث السابقة , ومعارف غيبيّة تتصل بالعالم الآخر , وتعدّ الكتب السماويّة – وعلى رأسها القرآن الكريم – مناهل غنيّة لهذه المعارف , ويعدّ الحديث الشريف جانباً من هذا المصدر , فهو موحى به من الله تعالى " وما ينطق عن الهوى , إن هو إلاّ وحي يوحى " ( النجم , 3 ) . • .   الحواسّ Sense: وهي التي تشكّل منافذ الإنسان على العالم الخارجي , والمعرفة التي يتحصّل عليه الإنسان من خلالها تتسم بالأصالة والواقعيّة والسهولة

  47. مصادر المعرفة والمنهج • العقل Mend: وهي من المصادر الرئيسة للمعرفة , ويقصد بالعقل هنا عمليّات التفكير التي يقوم بها الفرد بعد تلقيه المؤثّرات الصادرة من الحواسّ , من تذكّر , وفهم , واستنتاج , وتحليل , وتصنيف , قياس , وتقويم , وغيرها ؛ وصولاً إلى المعرفة , فالمعرفة الحقّ تعتمد بدرجة كبيرة على استثمار القدرات العقليّة للفرد بشكل فاعل . • الحدس Intuition: هو إدراك حقيقة الأشياء دون استخدام للقدرات العقليّة , أو الحواسّ , إنّه إشراقة خاطفة تضيء النفس بالمعرفة , وتجعلها قادرة على إصابة الحقيقة دون مقدّمات , فالمعرفة التي تتمّ عن طريق الحدس هي معرفة ذاتية مباشرة ومفاجئة تأتي عن طريق الشعور والوجدان والذوق , ولا بدّ هنا من التمييز بين الحدس والإلهامInspiration , فهناك نوع من التشابه بينهما , فالمعرفة الناتجة عنهما معرفة ذاتية باطنيّة مباشرة وسريعة كومضة الضوء , كما أنّ هناك اختلافاً بين من يمتلك هذه الوسيلة المعرفيّة , فالحدس يشترك فيه مختلف الأفراد , في حين ينبلج الإلهام عن الصفاء الروحيّ الذي يتفرّد به الأتقياء من العباد ,الخبرة المتراكمة للفرد , وتأمّله فيما حوله , ووعيه بما يدور من أحداث في بيئته , وصفاء نفسه , يمكن أن تكون عوامل مساعدة على انفتاح هذه النافذة المعرفيّة .

  48. مصادر المعرفة والمنهج • التراث الثقافيّ الوطني Cultural Heritage National, وهو مصدر ثرّ من مصادر المعرفة , غنيّ بخبرات الجدود , وقيمهم , وعاداتهم , وتناولهم للمشكلات التي واجهتهم , ومن المعلوم أنّ الخبرة البشريّة متراكمة , فالمعارف الجديدة تستند بشكل أو بآخر على المعارف السابقة . • التراث الثقافي العالمي Cultural Heritage International, وهي المعرفة التي أنتجتها شعوب العالم الأخرى , فلكلّ أمّة حضارتها , ومعارفها , وإسهاماتها في المعرفة البشريّة , ويعدّ هذا الجانب المعرفيّ مصدراً غنيّاً للمعرفة , فكما أفادت شعوب الأرض – في يوم من الأيام – من تراثنا المعرفيّ في جوانب الطبّ والفلك والهندسة والجغرافيّة , وغيرها , يمكن أن تكون إنجازاتهم السابقة واللاحقة مصدراً لمعارفنا .

  49. ما ينبغي على المنهج في ظل مصادر المعرفة • تدريس الكتب السماويّة , ولا سيّما القرآن الكريم , كمصدر من مصادر المعرفة , إلى جانب كونها مصادر للشريعة , والتأمّل والتدبّر لما ورد فيها من أحداث , وقصص , وأخذ العبر والدروس منها . • الاهتمام بحواسّ الناشئة , واستخدام الوسائل الحسيّة , وزيادة النشاطات العمليّة . • العناية بتنمية القدرات العقليّة للمتعلّم , وتحفيزها على التعامل بموضوعيّة مع المدركات الحسيّة . • تشجيع الناشئة على القراءة الذاتيّة في مختلف أنواع العلوم , والتأمّل بالظواهر , وإعمال الفكر , والوعي بما يدور حولهم , وتوفير جوّ من الطمأنينة في المناخ المدرسيّ . • إبراز النواحي الإيجابيّة من تراث المجتمع , والاستزادة من المعرفة العصريّة , والمبتكرات التقنيّة , بما يضمن الحفاظ على الهويّة من ناحية , وعصرنة المجتمع , ومواكبة التقدّم من ناحية ثانية . • بثّ قيم التسامح , والتعاون , والاهتمام باللغات الأجنبيّة المختلفة للاطلاع على التراث العلميّ لشعوب العالم , والإفادة منه في نهضتنا العلميّة والمعرفيّة .

More Related