1 / 23

الأزمة المالية العالمية رؤية اقتصادية وشرعية

الأزمة المالية العالمية رؤية اقتصادية وشرعية. محمـد الشـرافي. المستشار الشرعي. الرؤي ـ ة الاقتصادي ـ ة. القصة الكاملة من مظاهر الأزمة المالية تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!!. الرؤي ـ ة الاقتصادي ـ ة. القصة الكاملة. بدأت الأزمة مع انتعاش سوق العقار في أمريكا في الفترة من 2001 ـ 2005 م .

rob
Download Presentation

الأزمة المالية العالمية رؤية اقتصادية وشرعية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الأزمة المالية العالمية رؤية اقتصادية وشرعية محمـد الشـرافي المستشار الشرعي

  2. الرؤيـة الاقتصاديـة • القصة الكاملة • من مظاهر الأزمة المالية • تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!!

  3. الرؤيـة الاقتصاديـة القصة الكاملة • بدأت الأزمة مع انتعاش سوق العقار في أمريكا في الفترة من 2001 ـ 2005 م . • الحلم الأمريكي بأن يتملك كل مواطن بيتاً . • قروض ربوية بفوائد متغيرة وليست ثابتة ، بدون ضمانات معتبرة أو مراعاة للحد الائتماني المسموح به للفرد ، فقط بضمان العقار . • النشاط المحموم في تسويق العقارات أدى إلى ارتفاع أسعار العقار ليصل إلى أرقام فلكية ، مما حدا بأصحاب العقارات إلى إعادة رهن العقار مرة ثانية وثالثة . • قامت البنوك وشركات العقار ببيع الديون إلى شركات التوريق التي أصدرت بموجبها سندات قابلة للتداول في أسواق البورصة العالمية وهو ما يعرف بعمليات التوريق أو التسنيد .

  4. الرؤيـة الاقتصاديـة القصة الكاملة • توالت عمليات التوريق كلما تراكمت الديون من خلال إعادة الرهن والاقتراض مرات متعددة . • عمدت المؤسسات المالية إلى تعزيز مراكز السندات من خلال اختراع طرق جديدة للتأمين كي تضمن شركة التأمين سداد قيمة السندات إذا أفلس البنك أو عجز مالك العقار عن السداد . • قام مالكو السندات برهن السندات اعتماداً على ما تدره من فوائد مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات . • تم إصدار أدوات مالية جديدة تسمى المشتقات المالية للمضاربة على فروق أسعار هذه السندات وتم تداولها منفصلة عن السندات . • توقف أصحاب العقارات عن الدفع بعد أن أرهقتهم الزيادات الربوية مما اضطر البنوك لبيع المنازل محل النزاع والتي رفض أهلها الخروج منها .

  5. الرؤيـة الاقتصاديـة القصة الكاملة • أدى النزاع بين البنوك وأصحاب العقار إلى هبوط أسعار العقار فما عادت تغطي قيمتها الفعلية مستحقات البنوك ولا شركات التأمين . • بدأت قيمة السندات بالانخفاض واتجه حملتها إلى بيعها بخسارة مما جعلها تفقد الكثير من قيمتها . • بدأ العملاء بعمليات سحب جماعي لأموالهم من خلال شبكة الإنترنت عجزت معه المؤسسات المالية عن مواجهة كميات السحب فأعلنت إفلاسها • عمد المؤمنون على السندات للحصول على قيمة التأمين على سنداتهم بعد أن فقدت قيمتها في أسواق البورصة مما أدى إلى إفلاس شركات التأمين .

  6. الرؤيـة الاقتصاديـة من مظاهر الأزمة المالية • سحب الإيداعات من البنوك لأن رأس المال جبان مما أدى إلى إفلاس هذه البنوك. • قيام العديد من المؤسسات المالية بتجميد منح القروض للشركات والأفراد خوفًا من صعوبة استردادها. • نقص السيولة المتداولة لدى الأفراد والشركات والمؤسسات المالية وهذا أدى إلى انكماش حاد في النشاط الاقتصادي . • انخفاض مستوى التداولات في أسواق النقد والمال وهذا أحدث اضطراباً وخللاً في مؤشرات الهبوط والصعود.

  7. الرؤيـة الاقتصاديـة تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!! • انخفاض المبيعات ولا سيما في قطاع العقارات والسيارات وغيرها بسبب ضعف السيولة. • ازدياد معدل البطالة بسبب التوقف والإفلاس والتصفية وأصبح كل موظف وعامل مهددا بالفصل ( فقدان 20 مليون وظيفة ) . • ازدياد معدل الطلب على الإعانات الاجتماعية من الحكومات. • انخفاض معدلات الاستهلاك والإنفاق والادخار والاستثمار وهذا أدى إلى مزيد من الكساد والبطالة والتعثر والتوقف والتصفية والإفلاس.

  8. الرؤيـة الاقتصاديـة تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!! • لماذا تتوسع المؤسسات المالية في عمليات الإقراض والاقتراض ؟ • لماذا توسعت بعض هذه البنوك في الإقراض لأكثر من ستين ضعف حجم رؤوس أموالها، كما في حالة UBS، ويقال إن الوضع بالنسبة لبنك Lyman كان أكبر ؟؟ • ما أثر "شهادات الإيداع الدولية" التي تصدرها الشركات العربية وتضعها في البورصات الأجنبية على اقتصاديات الدول العربية ؟؟ • ما أثر ارتفاع نسبة تعاملات الأجانب بالبورصات العربية حتى بلغت نسبة تعاملاتهم 25% بسوق دبي المالي ، و33.3% من قيمة التعامل بالبورصة المصرية خلال الشهور الثمانية الماضية ؟؟ • ما مصير الودائع العربية بالبنوك الأجنبية ، والتي قدرتها دراسة نشرتها مجلة "المستثمرون" الكويتية في عددها الأخير بما يتراوح بين 600 و 800 مليار دولار ؟؟

  9. الرؤيـة الاقتصاديـة تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!! • ما معنى أن تبلغ خسارة أكبر أثرياء بريطانيا لاكشمي ميتال ، الذي يملك أكبر شركة إنتاج حديد وصُلْب في العالم 16.5 مليار جنيه استرليني وبعملية حسابية بسيطة بلغت خسائره اليومية 137 مليون جنيه، أي ما يعادل 6 مليون جنيه في الساعة الواحدة. • لماذا ضخ الملياردير اليهودي وارن بافيت 5 مليارات دولار في بنك جولدمان ساكس وأعقبها بصفقة شراء أسهم ممتازة من شركة جنرال إلكتريك بقيمة 3 مليارات دولار ؟؟ • لماذا قامت مجموعة جي بي مورغان بشراء بنك ليمان براذرز وأعقبتها بشراء مصرف واشنطن ميوتشوال ؟؟ • لماذا حصل السيدلويد بلانكفيين المدير في «غولدمان ساكس» على مرتب سنوي بلغ 70.3 مليون دولار؟؟ • لماذا تَفتح الشرطة الفيدرالية تحقيقًا موسعًا عن الفساد مع أكثر من 36 شركة في بورصة نيويورك، وول ستريت ؟؟

  10. الرؤيـة الاقتصاديـة تساؤلات تنتظر الإجابات ؟؟!! • لماذا اعتبر المحللون أن الشيكل الإسرائيلي يعتبر أقوى عملة في العالم في عام 2008 ؟؟ • هل صحيح أن حجم الأموال التي تم تحويلها إلى إسرائيل هذا العام قد بلغ أكثر من 400 مليار دولار ؟؟ • لماذا نشطت رابطة مكافحة التشهير في الآونة الأخيرة وهي إحدى كبريات منظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، متخصصة في رصد الانتقادات الموجهة لإسرائيل؟؟ • هل يتصور في ظل الرأسمالية الحديثة أن تصل دول بكامل اقتصادياتها إلى حافة الإفلاس ؟؟ • ما معنى أن تصبح أميركا "جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية الاشتراكية" ؟؟

  11. الرؤيـة الشرعيـة • آراء الخبراء الغربيين • أصل المعضلة • المخالفات الشرعية • القراءة المعرفية للقرآن الكريم

  12. الرؤيـة الشرعيـة آراء الخبراء الغربيين مقال لـ "رولاند لاكسين (Roland Laskine)، رئيس تحرير صحيفة "لوجورنال دي فايننيس" Le Journal des fienance 25 / 9 / 2008م، جاء عنوان المقال: "هل حان الوقت لاعتماد مبادئ الشريعة الإسلامية في وول ستريت" يقول فيه: "إذا كان قادتنا حقًا يسعون إلى الحد من المضاربة المالية التي تسببت في الأزمة فلا شيء أكثر بساطة من تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية" .

  13. الرؤيـة الشرعيـة آراء الخبراء الغربيين مقال لـ "بوفيس فينست (Beaufils Vincent) رئيس تحرير مجلة تشالنجر (Challenger) كبرى الصحف الاقتصادية في أوروبا، حيث كتب مقالا افتتاحيًا للجريدة في سبتمبر 2008م: جاء عنوان المقال: "البابا أو القرآن" يقول فيه: "أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من أحكام وتعاليم وطبقوها، ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد نقودًا" .

  14. الرؤيـة الشرعيـة آراء الخبراء الغربيين وزير الخزانة البريطانية اليستير دارلينغ يقول: "لا يمكن معالجة عجز الميزانيةدون الاستعانة بالصكوك الإسلامية". أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية - وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- قراراً يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامية في السوق المنظمة الفرنسية.

  15. الرؤيـة الشرعيـة آراء الخبراء الغربيين ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد "موريس آلي" إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي واقترح للخروج من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي .

  16. الرؤيـة الشرعيـة أصل المعضلة تكمن المعضلة في الحيدة عن منهج الله تعالى الذي ارتضاه للبشر !! سورة الملك : سورة الاسراء : سورة طه : ابن القيم – رحمه الله – " إن الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد ، وهي عدل كلها ، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها "

  17. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية أولا : تفشي الربا أطلق دهاقنة النظام الرأسمالي مقولة سارت بها الركبان أنه " لا اقتصاد بلا بنوك ولا بنوك بلا فوائد " . قد اتفقت الشرائع السماوية ـ قبل أن ينالها التحريف ـ مع الشريعة الإسلامية وبعض النظم الوضعية على تحريم الربا بكافة صوره وأشكاله . ففي اليهودية في العهد القديم نجد "إن أقرضت فضة لشعبي الفقير الذي عندك، فلا تكن له كالمرابي، لا تضعوا عليه ربا" (سفر الخروج – الإصحاح الثاني والعشرون – 25). وفي المسيحية "إن أقرضتم الذين ترجون أن تستردوا منهم، فأي فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضًا يقرضون الخطاة، لكي يستردوا منهم المثل، بل أحبوا أعداءكم وأحسنوا وأقرضوا، وأنتم لا ترجون شيئًا؛ فيكون أجركم عظيمًا" (إنحيل لوقا - الإصحاح السادس – 34-35).

  18. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية أولا : تفشي الربا وفي القرآن الكريم: كان آخر ما نزل في شأن الربا قوله تعالى: سورة البقرة

  19. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية ثانياً : بيع الدين بالدين في صورة التوريق التوريق : هو جعل  الدين المؤجل  في ذمة الغير – في الفترة ما بين ثبوته في الذمة وحلول أجله – صكوكًا قابلة للتداول في سوق ثانوية.وبذلك يمكن أن تجرى عليه عمليات التبادل والتداول المختلفة، وينقلب إلى نقود ناضة بعد أن كان مجرد التزام في ذمة  المدين. وقد أطلق بعض العلماء المعاصرين على هذه العملية اسم (التصكيك) وذكر أنها تقوم في الأساس على خلق أوراق مالية قابلة للتداول، مبنية على حافظة استثمارية ذات سيولة متدنية .

  20. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية ثالثاً : المشتقات المالية والمشتقات هي عقود معاوضة تهدف لتبادل المخاطر. ومن أشهر صورها المستقبليات (futures) والاختيارات (options). المستقبليات : هي عقود معاوضة مع تأجيل البدلين، مثل التعاقد على مبادلة دولار مقابل يورو في تاريخ مؤجل، بعد ستة أشهر مثلاً. الاختيارات : هي عقود خيار يقوم فيها الطرف الراغب في الخيار بدفع رسوم معينة مقابل حق شراء أسهم أو سلع أو عملة محددة بسعر محدد في تاريخ محدد. والهدف من هذه العقود هو نقل المخاطر من طرف لآخر. . ونظراً لأن المقصود من هذه العقود هو نقل المخاطر من طرف لآخر، فإن الغالب الأعم (99% في المستقبليات) هو أن يتم تسوية العقد حين يحل الأجل (أو قبل ذلك) بدفع الفرق بين السعر السائد آنذاك والسعر المثبت في العقد. فالعقد ينتهي بالتسوية على فروق الأسعار دون نقل لملكية الأصول التي بني عليها التعاقد، ولهذا سميت هذه العقود بالمشتقات، أي أنها مشتقة من الأصول المرتبطة بها لكنها لا يراد منها نقل ملكيتها وإنما التسوية على فروق أسعارها.

  21. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية رابعاً : إنفصال السوق المالية عن الأسواق الحقيقية هناك انفصام واضح بين الاثنين؛ ذلك لأن الاقتصاد في حقيقته هو النشاط الذي يدور حول توفير السلع والخدمات لإشباع الحاجات الإنسانية من خلال وظائف اقتصادية مثل الإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك، وهذا يتطلب التبادل. ولكن السوق المالية انفصلت عن السوق الحقيقية، وأصبح يتم التعامل في النقود والتمويل ذاته بيعًا وشراءً من خلال المداينات والائتمان، وترتب على ذلك أن أصبح حجم التمويل المتاح من خلال الائتمان أضعاف قيمة الاقتصاد الحقيقي؛ مما أدى إلى خلل في التوازن بينهما. ولما كان الاقتصاد المالي لا يستند إلى قاعدة من الأصول، وإنما إلى أهرامات من الديون التي ركبت بعضها فوق بعض في توازن هش، ومن أجل المزيد من كسب العوائد في صورة فوائد وفروق أسعار، لذا فإن وجود خلل في إحدى حلقات الديون المركبة كما حدث في توقف المقترضين في سوق التمويل العقاري عن سداد القروض انهار البناء المالي بكامله وحدثت الأزمة.

  22. الرؤيـة الشرعيـة المخالفات الشرعية رابعا: البيع على المكشوف • : هو بيع لأوراق مالية مقترضة على أمل أن ينخفض السعر فإذا انخفض السعر قام المتاجرون بشراء الأسهم التي باعوها وإعادتها إلى مالكها . خامساً : التعامل بالهامش • : أن يقوم المشتري بدفع نسبة معينة من القيمة السوقية للأوراق المالية التي يرغب في شرائها ،أما باقي الثمن فيعتبر قرضاً يقدمه السمسار للمشتري ، ويتقاضى علية فائدة محددة . سادساً : القمار والميسر سابعاً : :استثمار أموال المسلمين في البنوك الأجنبية

  23. الرؤيـة الشرعيـة القراءة المعرفية للقرآن الكريم سورة الرعد :

More Related