1 / 33

ورقة عمل تطبيقات في رعاية الأيتام في الدور الإيوائية الأهلية بالمدينة المنورة

قرية المدينة النموذجية. قرية أطفال طيبة. مقدمة للمؤتمر العربي الأول لمستقبل رعاية وتولي اليتيم في القرن 21 11-12 جمادى الثانية1431هـ -- 24-27 آيار 2010 فندق بريستول - بيروت. ورقة عمل تطبيقات في رعاية الأيتام في الدور الإيوائية الأهلية بالمدينة المنورة.

rasha
Download Presentation

ورقة عمل تطبيقات في رعاية الأيتام في الدور الإيوائية الأهلية بالمدينة المنورة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. قرية المدينة النموذجية قرية أطفال طيبة مقدمة للمؤتمر العربي الأول لمستقبل رعاية وتولي اليتيم في القرن 21 11-12 جمادى الثانية1431هـ -- 24-27 آيار 2010 فندق بريستول - بيروت ورقة عمل تطبيقات في رعاية الأيتام في الدور الإيوائية الأهلية بالمدينة المنورة إعداد : المهندس: يحي بن سيف صالحyhy@madinah.cc

  2. قرية أطفال طيبة – موقع القرية تقع القرية في الجزء الجنوبي الشرقي للمدينة المنورة خارج الطريق الدائري الثاني على امتداد طريق علي بن أبي طالب  بجوار مركز التأهيل الشامل وتبعد عن المسجد النبوي مسافة 5 كيلو مترات تقريباً ضمن مخطط سكني حديث

  3. 19.000 متر مربع قرية أطفال طيبة – مكونات المشروع • 16 مبنى سكني تضم 64 شقة ، تستوعب (360) طفل وطفلة إضافة إلى (64 (أم مقيمة و(12) خالة و(6) عاملات • روضة الأطفال تتسع لـ 200 طفل • مركز الأمير مقرن الترفيهي • مبنى إدارة القرية • مبنى الحراسات الأمنية • الحدائق وساحات الأنشطة الخارجية • نظام الري الآلي للمزروعات • سكن العاملات • سكن مديرة القرية 12.000 متر مربع

  4. قرية أطفال طيبة – مكونات المشروع المباني السكنية روضة الأطفال مركز الأمير مقرن الترفيهي مبنى الحراسات الأمنية والإدارة وتشغل المباني مساحة 7.350 م2 والساحات المفتوحة مساحة 7.300 م2 والمسطحات الخضراء 4.350 م2

  5. زيارة رئيس برنامج قرى الأطفال مركز التدريب والتأهيل المهاري – أثناء الإنشاء

  6. الساحات الخارجية للقرية

  7. بعض مرافق القرية من الخارج

  8. بعض مرافق القرية من الداخل

  9. حفل افتتاح القرية

  10. تقديم • إن رعاية الأيتام ومن في حكمهم مسؤولية عظيمة وأمانة حث الشرع الحنيف على العناية بها وتحمل مسؤولياتها وأثنى الله عز وجل على كافل اليتيم وأمر برعاية الأيتام وإكرامهم والعناية بهم فقال في محكم التنزيل . {فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } البقرة آية (220)

  11. تقديم • وحذر جل في علاه من التهاون في ذلك " فأما اليتيم فلا تقهر " الضحى آية (8) كما حث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم على كفالة اليتيم فقال " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين .. وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ". • وعلى هذا تولدت فكرة إيواء الأطفال الأيتام ومن في حكمهم في بيئة تكفل لهم نشأة سليمة كريمة آمنة تعتمد مفهوم الحياة الأسرية الطبيعية ويتوفر في محيطها من مقومات النمو والتعلم واكتساب المعارف ما يمنح الفرد الشعور بقيمته والقدرة على التعبير عن ذاته والاستقلال في ممارسة ما منحه الله عز وجل له من خصائص تميزه عن الآخرين.

  12. مفهوم رعاية الأيتام وفاقدي الرعاية الوالدية: • لا تقتصر رعاية الأيتام على توفير المأوى والاحتياجات المعيشية الأخرى مثل الملبس والمأكل والترفيه، بل تتعدى ذلك لتشمل كل ما يمنح اليتيم نشأة تجعله قادراً على التعامل حاضراً ومستقبلاً مع مجتمعه بشكل سوي آمن له ومنه. • ويجمع هذا المفهوم بين جانب توفير الرعاية والإيواء لليتيم من جهة، وجانب تحصين اليتيم وتكييفه تربوياً وسلوكياً بما يتسق مع القيم الدينية والعرف الاجتماعي من جهة أخرى.

  13. رعاية الأيتام وتمكينهم: • رعاية الأيتام مسؤولية مجتمعية يتحملها المجتمع بهيئاته وأفراده ولا تقتصر تلك المسؤولية على الجهات الخيرية وحدها، ومن خلال تجربتنا في قرى الأطفال في المدينة المنورة نرى أن ذلك يقوم على أربعة مبادئ ، هي: • الشراكة والتشبيك بين كافة قطاعات المجتمع. • شفافية الطرح والتعامل والتقييم. • تنظيم المشاركة التطوعية. • ا لاستثمار في المعرفة .

  14. رعاية الأيتام وتمكينهم: • الشراكة والتشبيك : بين كافة قطاعات المجتمع ( الجهات الحكومية – القطاع الخاص _ مؤسسات المجتمع المدني). • شفافية الطرح والتعامل والتقييم : ( إدراك الحجم الحقيقي لاحتياجات الأيتام والتعامل معها بواقعية ( وليس بعطف فقط ) - التناول الإعلامي الإيجابي ) • تنظيم المشاركة التطوعية: في رعاية الأيتام بعيداً عن المبادرات العاطفية المندفعة إلى تطبيقات عملية توظف الجهود في مسارات صحيحة. • الاستثمار في المعرفة: فاكتساب المعرفة حق إنساني لا يقيده سن أو صفة أو ظرف معيشي

  15. الاستثمار في المعرفة حق واجب لليتيم / 1 • رعاية الأيتام في القرن الواحد والعشرين يجب أن تتجاوز النظرة العاطفية البحتة لليتيم إلى ثقافة رعوية تنموية تنطلق من منظور التمكين من خلال المعرفة الذي يسود المجتمعات المتحضرة، وهذا في حق اليتيم أوجب للمبررات التالية: • غياب الرعاية الوالدية عن اليتيم تجعله أكثر احتياجاً إلى إشباع هذا المنظور في حياته وممارساته اليومية منذ نعومة أظفاره. • حاجة اليتيم إلى حوار أبوي مستمر يركز على غرس القيم النبيلة وتطبيقها عملياً في ممارسات تلقائية للسلوك الإيجابي.

  16. الاستثمار في المعرفة حق واجب لليتيم / 2 • الخطأ وارد ويتعين على المخطئ أن يتحمل عواقب عمله. إلى جانب التراجع عن الخطأ ومحو آثاره. • لا بد من فهم صحيح للحياة يقوم على معايشة واقعية وتعامل مدرك للأساليب المثلى في التعامل مع الظروف المختلفة.

  17. الاستثمار في المعرفة / مجالات المعرفة : • معارف تثقيفية: تاريخية ومجتمعية • مهارات رياضية وحركية • معارف في الفنون الجميلة الرسم والفنون التشكيلية والمهارات الحرفية. • معارف العلوم والحساب ( الخوارزميات ) • معارف الاتصال ومقابلة الجمهور. • الإقتداء : القدوة الحسنة

  18. الأيتام : ماذا يريدون من المجتمع: • تنشئتهم تنشئة صحيحة وإشباع حاجاتهم المعيشية والنفسية والتربوية عبر مراحل نموهم والملاحظ أن الأيتام المقيمين في دور الرعاية يحتاجون إلى الكثير من الجهد لتعويض الإشباع النفسي والعاطفي الذي يفتقدونه مع فقدانهم لمشاعر الوالدية والانتماء إلى أسرة تنتظم فيها هوية اليتيم على مدى سنوات عمره ، ويبقى هذا الشعور بالنقص مصاحبا لليتيم طيلة حياته وينعكس سلباً على تصرفاته وسلوكياته في مختلف مراحل عمره خصوصاً عندما يبلغ سن الرشد وتتسع دائرة علاقاته مع الغير.

  19. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية • يحصل الأيتام في جميع دور الرعاية المشار إليها على حاجتهم من المأوى والملبس والطعام ربما أفضل من كثيرين غيرهم من الأطفال – ولكنهم يفتقدون في حقيقة الأمر إلى إشباع حاجتهم الطبيعية من مشاعر العطف والحنان والرعاية القائمة على الوالدية الطبيعية والتي لا يمكن أن يعوضها بشكل كامل كل جهود التعاطف والإحسان وصور الخير المبذولة من المجتمع تجاه من فقدوا الرعاية الوالدية.

  20. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية • من أبرز ما يظهر على الأيتام في الدور الإيوائية ما يلي: • افتقاد الشعور بالانتماء الأسري ومشاعر صلة الرحم ومسئولية القربى. • رسوخ صورة ذهنية لدى اليتيم بالتعاطف المطلق معه في كافة المواقف والظروف وهو ما يؤدي إلى غياب الشعور بالمسؤولية وتحمل نتائج التصرفات مهما بلغت آثارها. • فقدان الهوية الفردية بسبب غياب الخصوصية فجميع مناشطهم وخدماتهم جماعية ومشتركة وتبدأ لذلك معاناة نفسية في سن مبكرة تظهر آثارها السلبية في صورة سلوكيات مرفوضة مجتمعيا تبدأ في مرحلة تجاوز اليتيم سن الطفولة إلى مرحلة المراهقة. ويزداد الأمر سوءاً مع تعاقب تلك السلوكيات وعدم التعامل معها بوعي وإدراك من قبل المجتمع.

  21. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية • لديهم شعور بالعزلة عن المجتمع نشأ عن قلة احتكاكهم بالآخرين، ويترتب على ذلك صعوبة في التكيف والاندماج في المجتمع ويزداد ذلك الشعور عندما لا تجد نجاحاتهم التقدير من الآخرين. • يزداد شعور الأكبر سناً منهم بالعزلة عن المجتمع بسبب نظرة ضيقة من البعض تسمهم بالانحراف والدونية وسوء السلوك وعدم التربية خصوصاً إن صدر ذلك من جهات معنية بالتعامل المباشر مع هؤلاء الأطفال لا يراعي المختصون فيها خصوصية حالتهم وظروفهم المعيشة المختلفة عن أندادهم.

  22. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية • مما يسبب لهم معاناة داخلية حقيقية أن ارتباطهم بالمجتمع يقتصر على تعاملهم التقليدي مع القائمين على شؤونهم اليومية، أو حين التحاقهم بالمدرسة ( ينظم القائمين علي شؤونهم برامج مستقلة أثناء المناسبات لا تجد مشاركة من أفراد المجتمع ). • يعاني مجهولو الأبوين منهم عندما ينتقل زملائهم من أسر معروفة للعيش مؤقتاً مع أقربائهم في فترات الإجازات ويطلقون عليهم مسمى " أولاد البيوت" وهم يشعرون بالحرمان من تلك الميزة.

  23. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية • ينشا الطفل الذكر اليتيم في بيئة تضم أطفالاً مثله من الجنسين يقضي نهاره وليله معهم وتكبر مع نموه علاقاته في هذا الوسط المحدود، ورغم تنبه الطفل مبكراً إلى ضرورة تغيير بيئته إلى بيئة أخرى يفتقر فيها إلى الإشراف الأنثوي والأصدقاء والمأوى والنمط المعيشي المعتاد، فإن تقبل معظمهم لذلك يشوبه مشاعر أليمة خفية يعززها الخوف من المجهول القادم وتبقى آثارها في نفس الطفل لفترة طويلة. • مرحلة الطفولة المبكرة مهمة لإشباع الحاجات النفسية للطفل وتهيئته للتعامل مع الظروف الاجتماعية الحتمية التي ستصادفه في مراحل حياته المختلفة، وهذه الأمر يقتضي أن يكون القائمين على رعاية الأطفال من ذوي الاختصاص وعلى درجة عالية من الكفاءة والمهارة مع توفر صفات الأمانة والإخلاص والقناعة بأهمية الدور المناط بها، ويعزز ذلك التدريب المستمر على رأس العمل.

  24. الأيتام : صور من معاناتهم اليومية 10. يعاني من بلغ منهم سن الزواج من عزوف الأهالي عن تزويجهم ( تسعى الوزارة إلى تزويج الذكور من مثيلاتهم من الإناث وأثبتت التجربة أن غالب زيجاتهم تفشل وتنتهي بالطلاق). • يتفاوت التعامل السلبي لبعض القائمين على شؤونهم بين المعاملة القاسية سعياً إلى ضبط سلوك اليتيم بالضرب والتوبيخ والتعيير والتخويف وبين الإهمال واللامبالاة وعدم تحمل المسئولية حيال السلوكيات الخاطئة، ويزيد من أثر ذلك التفاوت في الأسلوب بين حضانة وأخرى في الدور التي تكون الحضانة فيها بنظام المناوبة. 12. تعدد السلطات المشرفة وتغيرها كل فترة، مع ما يترتب على ذلك من تغير في أساليب التعامل خصوصاً إذا لم يتم نقل المسؤوليات بمرونة وسلاسة.

  25. المشكلات الحالية في الدور الإيوائية في المدينة وأسبابها • تبين من ملاحظة الأسلوب المتبع في قريتي الأطفال في المدينة المنورة والمشكلات التي تم رصدها خلال الفترة المنقضية منذ بدء نشاط كل منهما ، وكذلك من المقابلات الشخصية مع القائمين على القريتين ومع الأطفال من الجنسين أن المشكلات تنحصر في تصرفات غير مقبولة تصدر عن الأطفال وتصل أحياناً عند عدد محدود من الفتيات على وجه الخصوص إلى حد العنف بالآخرين وبالفتيات أنفسهن ، ومن أبرز تلك التصرفات :

  26. المشكلات الحالية في الدور الإيوائية في المدينة وأسبابها • استخدام ألفاظ نابية ضد الآخرين • عدم تقبل التوجيهات من الإدارة المشرفة ومن الأمهات. • التهديد باستخدام أدوات خطرة مثل الأدوات الحادة على سبيل التخويف. • الضرب والاعتداء على الآخرين خاصة الأضعف والأصغر سناً. • الغياب المتعمد عن المدرسة والإهمال في التحصيل الدراسي. •  بالإضافة إلى تصرفات مراهقة لا تخرج في مجملها عما يصدر من قرنائهم من الأطفال والمراهقين في الأسر الطبيعية ولكنها هنا لا تجد من المعالجات ما يتوفر لألئك الأطفال بل يتم التعامل معها بين طرفي نقيض إما بغض الطرف عنها حتى تصبح سلوكاً معتاداً أو تضخيمها والتعامل معها بشدة مبالغة ينتج عنها ما يحصل أحياناً من ردود أفعال أسوأ من الفعل.

  27. علاج المشكلات ومكامن الخلل • يمثل تعدد التدخلات وتعميم السلوك السلبي وتغييب الصور الإيجابية الكثيرة سببا أساساً في تعميم نظرة خاطئة عن أطفال وفتيات الدور على نحو هضم حق الكثيرين منهم. • وتتركز الأسباب الرئيسية في حصول مثل تلك التصرفات إلى عدد من العوامل يمكن حصرها في التالي: أولاً: غياب التدريب والتهيئة والإعداد للكوادر العاملة. ثانياً: عدم حماية حقوق الأطفال وبناء جسور التواصل معهم وتوفير الملاذ الآمن لهم. ثالثاً: غياب الممارسة الأبوية الواعية .

  28. برنامج الاصطحاب • يستثمر المشاركات التطوعية من الرجال أو السيدات من خلال تأسيس علاقة تربط بين المتطوع وثلاثة من الأيتام ( بحد أقصى ) فينشأ بعدها تواصل وصحبة بين المتطوع وأولئك الأيتام توفر فرصة لدور أبوي يعوض غياب الرعاية الأبوية. ويلزم لاختيار المتطوع وتكليفه بهذه المهمة وجود معايير تراعي السن وعمق التجربة والخبرة التربوية. وهذا البرنامج يوظف المشاركات التطوعية في مسارات تستوعب تلك المشاركات مهما تعددت ويعطي بعدا جديداً للجانب الإنساني في تلك المشاركات يختلف عن الجانب التقليدي المتمثل فيا الدعم المادي والعيني وتوفر للطفل الملاذ الآمن ومصدر التوجيه في كل ما يصادف الطفل من مواقف عبر مراحل عمره المختلفة وحتى بلوغه سن النضج والاعتماد على نفسه.

  29. برنامج الاصطحاب .. الأب .. الأب • يترتب على فقدان الرعاية الأبوية السوية آثار سلبية على المجتمع باعتبار ما تتمخض عنه من أفراد يفتقرون إلى منهج يرتكزون عليه في صلاتهم وعلاقاتهم مع الغير وعطاءاتهم لمجتمعهم يقوم على مبادئ وقيم مقبولة في المجتمع. • ويمثل الأيتام ومجهولي الأبوين فئة هي أحوج ما تكون إلى تعويض عن هذا الغياب القسري للوالدين أو أحدهما فهم في حاجة إلى ما يوفر العطاء الأبوي المطلوب ويحقق علاقة أبوية بكل ما تحمله الكلمة من معان سامية وممارسات تعوض غياب الأب الحقيقي وتفرز نمطاً من التوجيه التربوي والتبصير والتوجيه والرعاية والحماية وكل ما يحتاجه الطفل حتى ينشأ عضواً صالحاً نافعاً لنفسه ومجتمعه.

  30. برنامج الاصطحاب .. الأب .. المشاركة التطوعية • وتتضمن هذه الورقة طرحاً لبرنامج الرعاية الأبوية الذي يستمد رؤيته من التوجيه الرباني العظيم في الآية الكريمة " ويَسْألونَكَ عَنِ اليَتامَى قُلْ إِصْلاحُ لَهمْ خَيْر " ، ويستثمر قيم الخير والعطاء الموجودة لدى الكثيرين من أبناء هذا الوطن للمساهمة في توفير الرعاية الأبوية لفاقديها والمبادرة إلى أداء الواجب في هذا الشأن وتحمل ما يترتب عليه من التزامات ومسؤوليات طلبين الأجر والمثوبة من الله عز وجل ووعده المبلغ من نبي الرحمة بمرافقته  في الجنة..

  31. برنامج الاصطحاب .. الأب .. المشاركة التطوعية • الصورة العامة للبرنامج: نمط من الرعاية الأبوية التي يقدمها مجموعة مختارة من الأشخاص الذكور يلتزم كل منهم بممارسة هذا الدور ليتيم واحد يمكن زيادته إلى ثلاثة أيتام بحد أقصى ، وتكوين علاقة والدية بين الراعي والطفل تستمر لأطول فترة ممكنة. • معايير اختيار المشاركين في البرنامج: • أن يكون للمشارك أولاد يحسن رعايتهم. • أن لا يكون قد سبق اتهامه بسلوك شائن أو تجاوز على حقوق الغير. • أن يكون من المشهود لهم بالصلاح والمحافظة على الصلاة والالتزام الديني والأخلاقي.

  32. برنامج الاصطحاب .. الأب .. المشاركة التطوعية • التزامات المشارك ومسؤولياته: • الالتزام بتقديم الرعاية الأبوية لمكفوليه من الأيتام بأسلوب يعتمد على القوامة السوية وحسن التربية. • التواصل مع اليتيم والتعامل مع اتصالاته ومطالبه وتصرفاته وتوجيهها في مسار إيجابي سليم. • التنسيق مع اللجنة المشرفة على البرنامج للتشاور والاسترشاد كلما اقتضى الأمر ذلك. • إبداء الرأي وكتابة التقارير التوضيحية عند الحاجة لطرح رأي أو وجهة نظر تسهم في تطوير وتحسين مسار برنامج الرعاية الأبوية لفاقدي الرعاية.

  33. مقدمة للمؤتمر العربي الأول لمستقبل رعاية وتولي اليتيم في القرن 21 11-12 جمادى الثانية1431هـ -- 24-27 آيار 2010 فندق بريستول - بيروت شكراً للحضور والله الموفق والهادي إلى ما يحبه ويرضاه ورقة عمل تطبيقات في رعاية الأيتام في الدور الإيوائية الأهلية بالمدينة المنورة yhy@madinah.cc أخوكم: المهندس: يحي بن سيف صالح رئيس اللجنة التنفيذية لقرية المدينة النموذجية

More Related