1 / 12

الإدراك و التعلم

الإدراك و التعلم. أهداف الفصل :- 1-التعريف بمفهوم الادارك و العوامل المؤثرة فية 2- التعريف بعملية التذكر و العوامل المؤثرة فيها 3- التعريف بعملية الانتباه و العوامل المؤثرة فيها 4- التعريف بعملية التعلم و أهم شروطها 5- التعريف بكيفية قياس التعلم. الإدراك. مفهوم الإدراك:-

nell-downs
Download Presentation

الإدراك و التعلم

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الإدراك والتعلم أهداف الفصل :- 1-التعريف بمفهوم الادارك و العوامل المؤثرة فية 2- التعريف بعملية التذكر و العوامل المؤثرة فيها 3- التعريف بعملية الانتباه و العوامل المؤثرة فيها 4- التعريف بعملية التعلم و أهم شروطها 5- التعريف بكيفية قياس التعلم

  2. الإدراك مفهوم الإدراك:- الإدراك الحسي هو عملية تأويل الإحساسات تأويلا يزورنا بمعلومات عما في عالمنا من أشياء أو هو العملية التي تتم بها معرفتنا لما حولنا من أشياء عن طريق الحواس. و الأشياء التي تتدرك هي في الحقيقة الأمر أشياء متمايزة فينفصل بعضها عن بعض كما أنها أشياء تنطوي علي دلالة و معني و يدركها الفرد من خلال قيامه بعمليتين أساسيتين هما التنظيم الحسي و التأويل. ويتضح مما سبق أننا بالإدراك نفهم الأشياء و الأحداث و عندما ندرك فإننا نترجم الانطباعات التي تحدثها المثيرات البيئية علي حواسنا إلي وعي بالأشياء والأحداث , و أن الأشياء و الأحداث التي نعيها تعتبر حاضرة في أدركنا و مستمر , حيث يعتبر نشأة الإدراك وثيق الصلة بحياتنا العقلية

  3. العوامل الموثرة في عملية الإدراك هناك عاملين مؤثرين في عملية الإدراك 1- وجود العالم الخارجي الملئ بالأشياء المتميزة بعضها عن بعض 2- وجود الذات التي تتدرك الموضوعات والإدراك عملية كلية تخضع لشروط معينه و يمكن تصنيف العوامل في مجموعتين أولا : العوامل الذاتية : مثل (أ) الخبرة : حيث تلعب الخبرة دورا مهما في عملية الإدراك فمعني الشئ أو الحدث أو الموقف و معظم الحالات يتوقف علي طريقة تاثيرة فيك في الماضي و السياق و العام الذي حدثت فيه الإثارة و كيف استجبت لها (ب) الدافعية : حيث تعد الدافعية من شروط الهامة التي تجعل الفرد يدرك الأشياء علي أنها شيء مختلف عما يدركه الآخرون (ج)الحاجات : حينما تكون الأشياء المدركة غامضة فان الفرد المدرك يميل إلي أن يدرك فيها أكثر مما تقضي الظروف المثيرة و حينما يحدث هدا فقد يتحدد مايدركه إلي حد مايحتاجه فهو يدرك البيئة علي نحو مايرغب أن تكون عليه

  4. )د) الشخصية: توثر خصائص الشخصية في تشويه الإدراك فبينما نجد جميع الناس يعملون علي ادراك الأشياء بوضوح و تحديد الا أننا نجد عند بعض الناس حاجة مبالغا فيها للوضوح و للتحديد و منهم من لايستطيع أن يتحمل الغموض و جميع الأشياء بالنسبة له اما بيضاء أو سوداء جميع الناس اما اخيار او اشرار (هـ)التوقيع : نحن نري او نسمع مانتوقع أن نراه او نسمعه من ذلك اننا نقرا الكلمة الخطا صوابا ولو كنت تنتظر صديقا في مفترق الطرق رايته في مئات القادمين من المارة. (و) القيم : ويقصد بها معايير الاجتماعية ذات صبغة الوجدانية والتي يجعل فيها الفرد موزاين يزن بها افعاله كما يتخدها هاديا و مرشدا في سلوكه .و هي اتجاهات نفسية مكتسبة تولف جانبا هاما من شخصية الفرد و تؤثر في سلوكه و شعوره و إدراكه هناك القيم الدينية و الاقتصادية و الجمالية ..الخ

  5. ثانيا : العوامل الموضوعية هذه العوامل تتصل بالموضوع الخارجي ومن أهمها : 1- عامل التقارب :حيث يميل الفرد إلي ادراك الوحدات المتقاربة في المكان و الزمان علي أنها وحدة واحدة مثل ادراك الدقات المتتالية فإنها تفرض نفسها علي أدركنا في صورة وحدة وصيغة متماسكة 2- عامل متشابه : فالتنبيهات الحسية المتشابهة كالأشياء او النقط المتشابهة في اللون او الشكل الحجم او السرعة او الشدة تدرك كوحدة واحدة 3- عامل التماثل :فالتنبهات المتماثله تمتاز علي غيرها من التنبيهات فتبدو في شكل صيغ متماثلة 4- عامل الإغلاق : حيث من الملاحظ أن التنبهات و الأشكال الناقصة تميل إلي الاكتمال في إدراكنا

  6. التذكر مفهوم التذكر :التذكر بمعناه العام هو استرجاع ماسبق أن تعلمناه و احتفظنا به فإذا تذكرت اسم صديق فهذا يعني انك تعلمت هذا الاسم في زمن سابق و انك احتفظت به طول هذه الفترة , فكان التذكر يتضمن التعليم و الاكتساب كما يتضمن الوعي و الاحتفاظ واذا قابلت شخصا فشعرت بانك تعرفه من قبل فهذا أيضا ضرب من التذكر يتضمن انك رأيت هذا الشخص من قبل و احتفظت بصورته فلما رايته لم يبدلك شيئا غريبا علي هذا يكون هناك طريقتان للتذكر هما : 1- الاسترجاع :وهو استحضار الماضي في صورة ألفاظ او معان او حركات او صور ذهنية فنحن نسترجع بيتا من الشعر او فكرة من الأفكار او حادثه وقعت منذ زمن بعيد 2- التعرف : وهو شعور الفرد ان مايدركه الآن جزء من خبراته السابقة وانه معروف مألوف لديه وليس شيئا غريبا عنه او جديدا عليه

  7. مراحل التذكر : 1- مرحلة الحفظ او التعلم : حيث يعتبر الحفظ او التعلم احد الأركان الرئيسية الدالة علي مفهوم الذاكرة حيث يمكن استنباط مدى التذكر من مقدار ماهو مستوعب بعد عملية الحفظ وما يتذكره الفرد يتوقف إلي حد كبير علي طريقة اكتسابه له و حفظه إياه 2-مرحلة الاستيعاب و الاحتفاظ : ويقصد به الاحتفاظ باثار الشئ المتعلم سواء كان مسموعا او مرئيا أي استمرار بقاء التعلم بعد انتهاء التدريب او التحصيل 3-مرحلة الاسترجاع او التعرف : وهو شعور بأنه مايدركه الآن جزء من خبراته السابقة وانه معروف ومألوف لديه وليس غريبا عنه او جديدا عليه و يبدو في استحضار الماضي في صوره ألفاظ او معان او حركات

  8. العوامل المؤثرة في عملية التذكر : يمكن تقسيم العوامل التي تؤثر في عملية التذكر إلي مايلي : أولا :عوامل مرتبطة بالموقف الذي حدث فيه التعلم :الإنسان يتذكر ماتعلمه و خبره قبل ذلك و يتوقف مايتذكره علي ظروف المحيطة به أثناء عملية التعلم وكذلك علي طبيعة التي يتم فيها التعلم فان حدث خطا في التعلم الأصلي الذي تلقاه الفرد بالطبع سوف يسترجع ذلك الخطا و يتذكره ومن العوامل التي تؤثر في هذا الشأن 1- التكرار : يعتبر التكرار من العوامل الهامة التي يؤدي إلي تثبيت مانتعلمة من مهارات و معلومات ولاشك ان هذا التكرار هو المسئول عن تثبيت المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة و الكتابة و الحساب و تكرار ممارسة مانتعلمه يؤدي إلي زيادة احتمال تذكرة 2- طول المادة و درجة تعقيدها : يعتبر طول المادة المراد تذكرها ومدى صعوبتها و تعقيدها من العوامل التي تؤثر علي درجة تذكر الفرد لها فكلما كانت المادة معقدة وكلما طالت كلما احتاج الفرد الي جهد اكبر تذكرها

  9. 3- التوتر : فقد يواجه الفرد أثناء حياته مواقف و خبرات لايتكرر حدوثها ومع ذلك تترك آثارا باقية و يتذكرها الفرد كثيرا و يفسر ذلك باصطحاب هذه الخبرات لصراع انفعالي و توتر شديد و هذا التوتر يكون مؤلما وقاسيا و يؤثر في تذكر الفرد لها بعد ذلك 4- الميول و الاتجاهات : دائما ما يتأثر الفرد لمادة معينة باتجاهاته نحوها ووجود الاتجاه الايجابي من الفرد نحو المادة المتعلمة يسهل و يساعد في عملية التذكر ونفس الشئ ينطبق علي الميول 5-توزيع التدريب :حيث تشير نتائج الدراسات و البحوث الي ان التدريب الموزع الذي يتم علي فترات متباعدة يكون أكثر ثباتا من التدريب المركز الذي يتم دفعة واحدة وبالتالي فان تذكر خبرات التدريب الموزع يكون أفضل

  10. ثانيا :عوامل مرتبطة بالفترة بين التعلم الأصلي و موقف الاسترجاع : وهي تلك العوامل التي تؤثر علي المادة المتعلمة في الفترة مابين التعليم الأصلي و استرجاع هذا التعلم . والحقيقة ان هناك بعض التغيرات التي تطرا علي المادة المتعلمة سواء من الناحية الكمية او الكيفية او من حيث نقص او زيادة هذه المادة او من حيث تنظيم عرضها . ويمكن القول بان كمية المادة التي يستطيع ان يسترجعها الفرد في الفترة الأولي بعد التعلم يحدث فيها تناقص سريع أي في الفترة اللاحقة علي التعلم ثم بعد ذلك يقل معدل النقصان بالتدريج

  11. ثالثا :عوامل مرتبطة بالموقف الذي يتم فيه استرجاع ومن هذه العوامل 1-درجة التشابه بين موقف التعلم و الموقف الذي يتم فيه الاسترجاع حيث كلما كانت درجة التشابه عالية بين الموقفين يساعد علي تذكر المادة المتعلمة بشكل جيد 2- رغبة الفرد في التذكر و قد يكون هذه الرغبة شعورية او لا شعورية فقد ينسي الفرد شيئا معينا رغم محاولاته العديد لتذكرة

  12. عمل الطالبة تهاني فيصل عمر بخاري

More Related