1 / 8

المحاضرة السادسة عشر 3-عدم تجاوز النائب حدود النيابة

المحاضرة السادسة عشر 3-عدم تجاوز النائب حدود النيابة.

minya
Download Presentation

المحاضرة السادسة عشر 3-عدم تجاوز النائب حدود النيابة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المحاضرة السادسة عشر3-عدم تجاوز النائب حدود النيابة حدود النيابة يرسمها مصدر النيابة فان كانت قانونية فالقانون هو الذي يرسم حدود الولي وان كانت اتفاقية فعقد الوكالة هو الذي يحدد صلاحيات الوكيل,وفي جميع الأحوال وأيا كان نوع النيابة لا يجوز للنائب تجاوز الحدود المرسومة له وفي حالة التجاوز فان تصرف النائب المتجاوز يكون صحيحا ولكنه موقوفا على أجازة الأصيل ,فان أجازه أصبح نافذا وبأثر رجعي لان الإجازة اللاحقة كالوكالة السابقة وان لم يجزه أصبح تصرف النائب باطلا وعندئذ تنهض مسؤوليته تجاه من تعاقد معه. ويرد على هذه القاعدة استثناءان هما

  2. ويرد على هذه القاعدة استثناءان هما1-إذا كان النائب ومن تعاقد معه يجهلان وقت التعاقد انقضاء النيابة بالوفاه او العزل او الاعتزال ,فعندئذ ينصرف اثر التصرف للأصيل.2-إذا كانت الظروف المحيطة بالتعاقد تجعل من المستحيل على النائب أخطار الأصيل باضطراره للخروج عن حدود النيابة وان الأصيل سيقر التجاوز.وهاتان الحالتان استثناء ينبغي عدم التوسع في تطبيقهما ويترك للقاضي تقدير كل منهما.

  3. آثار النيابة في التعاقد تنشأ عن النيابة في التعاقد ثلاث علاقات 1-العلاقة بين النائب والأصيل وهذه العلاقة ينظمها مصدر النيابة ولا تظهر فيهما آثار النيابة في التعاقد 2-العلاقة بين النائب والغير وهذه العلاقة تنقطع لمجرد إبرام التصرف ولا تظهر بينهما آثار التصرف الذي ابرمه النائب. 3-العلاقة بين الأصيل والغير وهي أهم العلاقات لان الأصيل والغير هما أطراف التصرف الأصليين واليهما تنصرف آثاره,وفي هذه العلاقة تبدو واضحة آثار النيابة.

  4. تعاقد الشخص مع نفسه لاحظنا سابقا إن التعاقد إما أصالة او نيابة وفي الحالتين يكون مصدر الإيجاب والقبول إرادتين الأولى تنسب للموجب والثانية تنسب للقابل ,ولكن هل يجوز إن يكون مصدر الإيجاب والقبول إرادة واحدة؟وهو ما يعبر عنه بتعاقد الشخص مع نفسه كما لو اشترى الوكيل لنفسه الشيء الموكل ببيعه ,او يشتري شخص لغيره الشي الموكل ببيعه؟ في الواقع إن هذا النوع من التعاقد ليس عليه اعتراض من الناحية الفنية فلا محذور من صدور الإيجاب والقبول عن إرادة واحدة ولكن الاعتراض من الناحية العملية إذ تتضارب المصالح لذلك نجد إن بعض التشريعات منعته وأخرى إجازته وثالثة تعامله معه استثناءا,والذي يهمنا في الأمر موقف القانون المدني العراقي فكيف تعامل معه؟

  5. لبيان موقف القانون المدني العراقي ينبغي تناول الفرضين التاليين:الفرض الأول:-تعاقد الشخص مع نفسه باعتباره أصيلا عنها ونائبا عن غيره كما لو اشترى الوكيل لنفسه الشيء الموكل ببيعه: إن الأصل بالنسبة لهذا النوع من التعاقد هو عدم الجواز حتى لا يتحقق المحذور وهو تضارب المصالح والاستثناء هو الجواز ولبعض الأشخاص بدافع من الشفقة والرحمة وهم الأب والوصي المختار أما الوصي المنصوب والقاضي فهؤلاء لايجوز لهم التعاقد مع النفس وعلى النحو الآتي:-

  6. أ-بالنسبة للأب ,أشارة المادة 588 إلى انه يجوز للأب الذي له ولاية على ولده إن يبيع ماله لولده وله إن يشتري مال ولده لنفسه بمثل القيمة وبغبن يسير لا فاحش وان يكون كلا من الثمن والمبيع مقبوضين بمجرد العقد ب- بالنسبة للجد,أشارة الفقرة 3 من نفس المادة بأنه كالأب في الحكم .علما أن الجد بموجب المواد 27-33 من قانون رعاية القاصرين 78 لسنة 1980 ما عاد من طائفة الأولياء فأصبح الولي هو الأب ثم المحكمة وإلا تكون الولاية لمديرية رعاية القاصرين . ج-إما بالنسبة للوصي المنصوب فأن المادة 589 مدني منعته من إن يبيع مال نفسه للمحجور ولا إن يشتري لنفسه شيئا من مال المحجور مطلقا سواء كان ذلك خيرا للمحجور أم لا.

  7. د-إما بالنسبة للوصي المختار فان المادة 590|1 مدني تشير إلى عدم جواز للوصي المختار من قبل الأب إن يبيع مال نفسه لليتيم ولا إن يشتري لنفسه شيئا من مال اليتيم إلا إذا كان في ذلك خير لليتيم وبأذن من المحكمة إما الفقرة الثانية من نفس المادة حددت معنى الخيرية بأن يكون البيع له بأقل من ثمن المثل والشراء منه بأكثر من ثمن المثل . هـ- إما القاضي باعتباره صاحب الولاية العامة فلا يجوز له إن يبيع ماله للمحجور ولا إن يشتري مال المحجور لنفسه

  8. إما المادة 592 فقد أشارة إلى حكم تعاقد الشخص مع نفسه بالنسبة للوكلاء ومديري الشركات والموظفين ووكلاء التفاليس والحراس المصفين ومصفي الشركات والتركات والسماسرة والخبراء فليس لهؤلاء جميعا التعاقد مع النفس إلا إذا أجاز الشراء من تم البيع لحسابه إي جعل التصرفات الصادرة من إي من هؤلاء موقوفة على الأجازة. الفرض الثاني:تعاقد الشخص مع نفسه باعتباره نائبا عن الطرفين الأصل بالنسبة لهذا النوع من التعاقد عدم الجواز حتى لا يتحقق المحذور وهو تضارب المصالح.ولو إن رأيا فقهيا يرى إن هذا التعاقد جائز إي إن يكون الشخص نائبا عن الطرفين إذا كان ذلك برضاهما وهو رأي رائج حاليا.

More Related