Download
1 / 26
280 likes | 489 Views
يُقصد بالجمعيات المهنية Professional Associations كل الجمعيات ذات الطابع المهني والتي يمكن أن تنضوي تحت لواء علم المكتبات والمعلومات مثل جمعيات المكتبات وجمعيات وإتحادات المكتبيين والأرشيفيين وغيرها. وتقدر هذه الجمعيات والاتحادات بما يزيد عن 500 جمعية واتحاد في العالم .
E N D
يُقصد بالجمعيات المهنية Professional Associations كل الجمعيات ذات الطابع المهني والتي يمكن أن تنضوي تحت لواء علم المكتبات والمعلومات مثل جمعيات المكتبات وجمعيات وإتحادات المكتبيين والأرشيفيين وغيرها. وتقدر هذه الجمعيات والاتحادات بما يزيد عن 500 جمعية واتحاد في العالم . تعتبر الجمعيات المهنية في العديد من البلاد المتقدمة المتحدث الرسمي باسم العاملين في هذا المجال والمعبر عن أفكارهم وطموحاتهم، كما تعتبر بعض هذه الجمعيات المعبر عن اتجاهات الحكومة تجاه المجال أيضا. إلا أن الغالب في هذه الجمعيات هو كونها جمعيات طوعيه ترمي إلى استكمال دور المؤسسات الحكومية الرسمية المهتمة بالمجال والتي لا تستطيع بمفردها إنجاز كل تطلعات المنتمين للمهنة وتعمل بالتالي على تفعيل حركة المجتمع في هذا الاتجاه. ونلاحظ في أهداف جمعيات المكتبات والمعلومات في العالم تجانسا كبيرا مع أن بعضها يفصلها تفصيلا واضحا إلا أنه يمكن تلخيص الأهداف العامة في هدفين: 1. تطوير وتحسين المكتبات وخدماتها. 2. تعميق موقع وتأثير مهنة المكتبات
ينبغي على هذه الجمعيات أن تقوم بالأنشطة التالية : عقد المؤتمرات والاجتماعات: لتبادل الخبرات وبلورة المشاكل المتخصصة والعمل على إيجاد حلول لها. تقديم الاستشارات المهنية لدعم الكفاءة المهنية وخدمة الأعضاء. إعداد المعايير المهنية لتحسين الأداء ومراقبة تنفيذها وذلك بالتعاون مع مؤسسات أخرى. توفير فرص التعليم والتدريب قبل وأثناء وبعد الخدمة (التعليم المستمر) إما بالمشاركة في البرامج أو اقتراحها أو تمويلها أو تنسيقها مع مؤسسات علمية. إقامة المعارض للتعريف بالأجهزة والتقنيات والأدوات الحديثة في المجال.
6. التوظيف وذلك بجمع المعلومات عن الوظائف الخالية والإعلان عنها للأعضاء والترشيح لها. 7. النشر: خاصة لأدوات العمل الفني والتي قد لا يقبل الناشر التجاري نشرها، ويجب أن يكون هدف النشر شاملا الآتي:- تيسير الاتصال بين الأعضاء عبر دوريات وتقارير. الإعلام عن الجمعية وموقفها في قضايا مختلفة كالمرتبات مثلا. تقديم النصح للأعضاء مثلا في مجال معايير السلوك والخدمات والأدوات. مناقشة مختلف القضايا وإصدار الأدلة.
International Federation of Library Associations يعتبر الاتحاد أكبر رابطة دولية عاملة في حقل المكتبات والمعلومات. ويعتبر الاجتماع الخمسون لاتحاد المكتبات الأمريكية، والذي عقد في مدينة (أتلانتك سيتي) و(فيلادلفيا) سنة 1926م علامة بارزة في ميلاد فكرة الدولية المكتبية والتنظيم الدولي للمهنة. وقبل ذلك بثلاثة شهور دعا (جابرييل هنري) الأب الروحي للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات إلى تأسيس لجنة دولية تمثل فيها جميع الجمعيات الوطنية المكتبية بصفة دائمة، وكان ذلك خلال المؤتمر الدولي لأمناء المكتبات وأصدقاء الكتب، والذي عقد في (براغ) سنة 1926م وكان جابرييل هنري في ذلك الوقت رئيس جمعية المكتبيين الفرنسيين وأستاذا في كلية المكتبات الأمريكية في باريس. وقد تبلورت هذه الفكرة في (أدنبرة) في 30/ سبتمبر/ 1927م خلال الاحتفال الذي أقيم هناك بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء اتحاد المكتبات في بريطانيا، وقد حضر هذا الاحتفال ممثلون عن جمعيات مكتبات وطنية من (15) دولة
ويصل عدد الجمعيات المشتركة في هذا الإتحاد أكثر من ثمانين جمعية موزعة في خمسين دولة. ويقوم الإتحاد بإعداد الدراسات والبحوث عن طريق أقسامه المختلفة والتي يزيد عددها عن العشرة أقسام موزعة حسب أنواع المكتبات وكذلك عن طريق اللجان العشر وهي تتناول المشاكل المكتبية وأساليبها الفنية. هذا وتقوم الأقسام واللجان بين الحين والآخر بدراسة إحدى المشاكل الدولية في مجال المكتبات، وغالبا ما تصدر هذه الدراسات عن طريق اليونسكو بناءا على عقد مشترك بين الإتحاد واليونسكو أو يقوم الإتحاد نفسه بطبع ونشر دراساته وأبحاثه.
تعتبر الجمعية الأمريكية للمكتبات العامة واحدة من اقدم الرابطات المكتبية. تشكلت الجمعية في أكتوبر 1876 م وذلك في مؤتمر المكتبيين في فلادلفيا. وفي عام 1965 م بلغت عضوية الجمعية (27 ألف) وإرتفع العدد في أواخر السبعينات إلى أكثر من (35 ألف عضو) من أمريكا وكندا ودول آخرى والعضوية مفتوحة لكل شخص أو منظمة أو مؤسسة مهتمة بالمكتبات في كل العالم. تدار الجمعية بواسطة لجنة منتخبة مكونة من (225 عضوا) بالإضافة لمجلس تنفيذي وتشكل الجمعية من: 13 قسم يختص كل قسم بمجال خدمة محدد. 10 موائد مستديرة للاهتمام بجوانب غير محددة في البند (أ). 12 منظمة فرعية. 5 مكاتب تنفيذية. 56 فرعا جغرافيا في الولايات.
تهتم الجمعية بالمعايير والمؤهلات والمرتبات وشروط العمل وتوسيع وتطوير خدمات المكتبات، كما أوجدت في بداياتها نظم للفهرسة والتصنيف لتسهيل تداول المعلومات. كذلك شجعت الجمعية نظم الأرفف المفتوحة، إعارة الكتب للمنازل، تقديم خدمات متخصصة للشباب والأطفال، إنشاء مكتبات عامة تدعمها الدولة، تمديد خدمات المكتبات للمناطق الريفية، الإهتمام بتصميم مباني المكتبات، ترقية البحوث والدراسات في المجال. وتجيز الجمعية Accredit وتخرج طلاب التخصص في الجامعات وتصمم وتراقب المناهج. وللجمعية اهتمامات عالمية حيث نفذت كثير من الخدمات خارج الولايات المتحدة، ولها سلسلة من المنشورات غير الربحية تتمثل في المجلات والكتب والتقارير بلغ عددها في أوائل السبعينات أكثر من 2000 مطبوع. كما تولي الجمعية اهتماما خاصا بمسالة الحرية الفكرية، وترصد مجموعة من الجوائز لترقية المجال.
تأسس في صيف عام 1927م برعاية جماعة التاريخ الأسباني المنبثقة عن الجمعية التاريخية الأمريكية، وقد تبنى المؤتمر الدولي السادس للدول الأمريكية المنعقد في هافانا عام 1928م تنفيذ ما يتمخض عنه اتحاد الببليوجرافيا من توصيات ومشاريع. ومن أهم نشراته: تواريخ أمريكا الأسبانية الصادر عام 1032م و(الخرائط المتصلة بأمريكا اللاتينية في الكتب والدوريات) الصادر عام 1933م و(كشاف المقالات المتعلقة بأمريكا الإسبانية) المنشور في المجلة الجغرافية الأسبانية (نوفمبر 1932م) و(قائمة المقالات المتعلقة بتاريخ أمريكا الأسبانية والمنشورة في دوريات الجمعية الجغرافية الأمريكية ما بين 1852 و 1933م وقد صدر في (فبراير 1934م)
مؤسسة دولية غير حكومية ، يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1895م وتهتم أساساً بالبحث والتطوير في مجال التوثيق من خلال التعاون الدولي. أنشىء الاتحاد بداية باسم المعهد الدولي للببليوجرافيا،وكان الهدف الرئيسي لهذا المعهدهو مشروع طموح باسم " الموسوعة الببليوجرافيةالعالمية " وقد فشل هذا المشروعوأغلق المعهد لأكثر من عشر سنوات ) 1914-192 (،وقد تغير اسمه في عام1937إلىالاتحادالدولي للتوثيق. وتتمثلأهدافه فيما يلي: تجميعوتنظيم المعلومات. دراسةوسائل الاتصال التقليدية وغيرالتقليدية والعمل على تطويرها. وضعالأسس والمعايير لقياس فعاليةالعمل التوثيقي . تطويرنظام التصنيف العشري العالمي ( UDC ) . التعاونالدوليلإجراء البحوث في مجالالتوثيق. تطويرالأسس النظرية والمنهجية للتوثيق . دراسةاحتياجات الباحثين
تم تأسيسها في عام 1877 م وهي مسئولة في بريطانيا عن امتحان وإجازة العاملين في المكتبات، وتعمل على تجميع وبث المعلومات العامة عن المكتبات، وتأسيس ومراقبة معايير مهنة المكتبات. وقد بدأت الجمعية منذ عام 1885 م في تنظيم الامتحانات ومنح الشهادات، وفي عام 1901 م عينت لأول مرة موظفين متفرغين في لندن، وفي عام 1931 م حصلت على مبنى دائم لأول مرة. وتتكون الجمعية من مجموعة من الأقسام المتخصصة Chapters، وتعقد مؤتمرات سنوية، كما تصدر مجلة شهرية Library Association Record بالإضافة إلى سلسلة واسعة ومتنوعة من المطبوعات المتخصصة والتي تباع بتخفيض كبير للأعضاء
أسست الجمعية مكتبة متخصصة ضخمة لا مثيل لها في بريطانيا. ويبلغ عدد الأعضاء الآن أكثر من (26) ألف عضو. وتقوم الجمعية بدور كبير في تعزيز وتنمية شعور العضو بالانتماء والاعتزاز بالمهنة فهي تعمل على جلب أفضل الكفاءات المهنية ونشر المعرفة عن الحقل ووضع معايير مهنية تؤدي إلى زرع الثقة الإعتراف الجماعي إضافة إلى المعايير الأخلاقية عند ممارسة المهنة. وتنشط الجمعية بصفة خاصة في إعداد وتنفيذ البرامج الدراسية والتدريس ومن ثم تحرص على إجازة كل من يتقدم لشغل وظيفة في المجال. ومن الإسهامات المهمة للجمعية البريطانية إسهامها في إصدار قواعد الفهرسة الأنجلوأمريكية (AACR) عام 1967 م، ومن مطبوعات الجمعية الهامة دورية Library and Information Science Abstracts (LISA) ومجلة علم المكتبات Journal of Librarianship وغيرها.
تأسست عام 1924م بهدف تيسير تنظيم مصادر المعلومات في جميع الموضوعات العلمية وذلك عن طريق عقد المؤتمرات والندوات وبرامج التدريب وتقديم الخدمات الإعلامية كنسخ الوثائق واستعمال المكتبة وغيرها. وتعد الجمعية البحوث التي تهدف إلى حل مشكلات المعلومات والتوثيق خاصة فيما يتعلق بتجميع واختزان واسترجاع وبث المعلومات. وتضم في عضويتها الأفراد والمؤسسات الصناعية والمؤسسات البحثية والجامعات والهيئات الحكومية وغيرها، وللجمعية روابط ونشاط توثيقي مع أكثر من سبعين دولة في العالم، وتصدر الجمعية مطبوعات عديدة يتم توزيعها للأعضاء مجانا من بينها Aslib Proceedingو Journal of Documentation على سبيل المثال لا الحصر.
هذه الجمعية تعمل من خلال ثلاث وحدات : وحدة المعلومات :ومن مهامها توفير الخدمات الببليوجرافية والبـــــحث عن المعلومات . وحدة التعليم : وتقدم هذه الوحدة الإرشادات المطلوبة لمعاهد التعليم والطلاب العاملين . وحدة البحوث : وهي تقوم بإجراء البحوث المتعاقد عليها
الاتحاد الدولي لمكتبات الجامعات التكنولوجية ((IATUL. تأسس الاتحاد في (دوسلدورف) في (مايو 1955) كمجمع دولي لتبادل الأفكار والمعلومات المتعلقة بمهنة المكتبات في الجامعات التكنلوجية في جميع أنحاء العالم، وفي عام 1990 ارتبط هذا الاتحاد رسميا بمنظمة اليونسكو الاتحاد الدولي لمكتبات المدن الحواضر (INTAMEL) تأسس عام (1968) ويعمل على تحقيق التفاهم وتبادل الخبرات والاستشارات بين شبكات المكتبات العامة في المدن الكبيرة .
الاتحاد الدولي للمكتبات المدرسية IASL. تأسس عام (1971) في (مكنجستون) في جامايكا، خلال المؤتمر السنوي للمجمع الدولي لمنظمات مهنة التدريس. وفي أوائل الثمانينات كان عدد أعضاء هذا الاتحاد يبلغ نحو ألف شخص و ثلاثين جمعية. وعضوية هذا الاتحاد مفتوحة لأمناء المكتبات وأخصائي المواد السمعية والبصرية والمعلمين والناشرين وذوي الاهتمام بالمجال
يوجد عدد من الجمعيات المهنية في العالم العربي لا تختلف أهداف هذه الجمعيات عن أهداف مثيلاتها في العالم المتقدم على المستوى النظري على الأقل. ولكن نجد على أرض الواقع أن نشاط معظم هذه الجمعيات متذبذب، وقد ينقطع نشاط أو وجود بعضها لفترات طويلة في بعض الأحيان. ويجب أن نشير إلى المجهودات الطيبة التي تقوم بها بعض هذه الجمعيات وعلى وجه الخصوص الجمعيات المصرية والأردنية والعراقية. كما يجب أن نشير أيضا إلى أن القائمة أعلاه ليست شاملة إذ يصعب الحصول على معلومات عن جمعيات أخرى قد تكون موجودة ولكن لا توجد كتابات عنها. معظم الجمعيات العربية هي أعضاء في الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات باعتباره الإتحاد الإقليمي الذي يؤطر للمهنة على مستوى الوطن العربي.
أُسس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في 9 جمادى الأولى 1406 هـ الموافق لـ 19 يناير 1986 بالقيروان من قبل ممثلي جمعيات مكتبية عربية وأساتذة وخبراء ومديري مكتبات، ومقره بتونس العاصمة، وهو يضم أعضاء من 20 دولة عربية. يعمل الاتحاد على تحقيق جملة من الأهداف من بينها: تعزيز علاقات التعاون بين الجمعيات والمؤسسات المكتبية في الوطن العربي. العناية بالتراث العربي (المكتوب،السمعي،البصري) الموزع في كل مكان والتعريف به. المساعدة على الارتقاء بالمهنة والرفع من منزلتها. إعداد وتشجيع البحوث العلمية والدراسات في مجال المكتبات والمعلومات وعقد الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية المتخصصة.
وقد درج الإتحاد منذ قيامه على تنفيذ أنشطة على المستوى القومي من أهمها المؤتمر السنوي الذي يعقد كل سنة في دولة عربية مختلفة، ويحضره عدد كبير من العاملين والمهتمين بالمجال، ويمثل ملتقى لتدارس مشاكل وتحديات هذا المجال في الوطن العربي، ويركز الإتحاد في كل مؤتمر على موضوع رئيسي يتم تناوله من مختلف الجوانب. وعضوية الإتحاد مفتوحة للجمعيات والمؤسسات والأفراد. ويصدر الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات نشرة دورية إخبارية توزع على الأعضاء. ورغم تعثر بعض أنشطة الإتحاد إلا أنه يعتبر خطوة ثابتة في الاتجاه الصحيح.
أنشئت جمعية المكتبات والمعلومات السعودية بقرار من المجلس العلمي لجامعة الملك سعود خلال العام الجامعي 1400/1401هـ. وصدرت منذ ذلك الوقت لائحة أساسية للجمعية تشتمل على أربع عشرة مادة . ونتيجة لبعض الظروف التي مرت في ذلك الوقت لم تفعل الجمعية ولم يشكل لها مجلس إدارة وبالتالي لم تقم بأي نشاط يذكر إلى أن بدأ بعث النشاط الفعلي للجمعية في عام 1419هـ. تضم الجمعية في عضويتها المؤسسات والهيئات ذات العلاقة بالمكتبات والمعلومات والنشر , والأفراد الحاصلين على مؤهلات في المكتبات والمعلومات , والعاملين في هذه الحقول , إضافة إلى طلبة أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد بالمملكة .
حسن عواد السريحي. الجمعيات والاتحادات المهنية العربية والدور المفقود.- cybrarians journal . - ع 18(مارس2009) . - تاريخ الاتاحة< 12 ربيع الثاني 1432هـ> . - متاح في: <http://www.journal.cybrarians.info/index.php> عبدالله محمد درار : لجمعيات المهنية ودورها في تطوير خدمات المكتبات والمعلومات مع إشارة خاصة للجمعية السودانية للمكتبات والمعلومات، المؤتمر العام الأول ، تحت شعار ، المكتبات السودانية و تحديات القرن الحادى و العشرين، الخرطوم 17 - 18 أكتوبر 1998 يسرية عبد الحليم زايد: المعايير الموحدة للمكتبات والمعلومات، دار آمون ، القاهرة ، 1418هـ. جمعية المكتبات والمعلومات السعودية : http://www.slia.org.sa/html/moatamar.aspx منتدى الوراق : المكتبات بين الماضي والمستقبل ، www.alwaraq.net أحمد بدر: المدخل إلى علم المكتبات والمعلومات. الرياض: دار المريخ، 1982 م
