1 / 12

arab-afli/

برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله المؤتمر23 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية الدوحة (قطر) 18-20 نوفمبر 2012. http://www.arab-afli.org/.

marlin
Download Presentation

arab-afli/

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله المؤتمر23 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية الحكومة والمجتمع والتكامل في بناء المجتمعات المعرفية العربية الدوحة (قطر) 18-20 نوفمبر 2012 http://www.arab-afli.org/ مشهد بناء مجتمع المعرفة في الجزائر: مؤشرات واقعية وآفاق مستقبلية أ.د.محمد عبد الهادي أستاذ المكتبات والمعلومات جامعة بسكرة-الجمهورية الجزائرية دالسعيد بوعافية رئيس قسم المكتبات جامعة بسكرة-الجمهورية الجزائرية E-MAIL:bouafiasaide@yahoo.com

  2. مقدمــة: إن فرنسا لم تترك بعد رحيلها العسكري، رغم احتلالها للجزائر 132 سنة كاملة ورغم أنها كانت رائدة في الثورة الصناعية، بنية تحتية اقتصادية، إلا بعض الورش الصغيرة التي سرعان ما أممتها الدولة الجزائرية ثم حولتها إلى شركات وطنية للمساهمة في معركة البناء والتشييد. ونظرا لحداثة التجربة وقلة وكثرة التحديات والحكومات المتغيرة والتقلبات المتتالية محليا ودوليا، انتقلت مؤسساتنا في اقل من نصف قرن من التسيير الذاتي في الستينات إلى التسيير الاشتراكي والتخطيط المركزي في التسعينات ثم عمليات إعادة الهيكلة (العضوية في بداية الثمانينات والمالية في نهايتها) لتدخل بذلك عهد الاستقلالية، تمهيدا للخوصصة والشراكة التي تشهدها حاليا منذ انتصاف عقد التسعينات من القرن الماضي في محاولة للتأقلم مع العولمة بشقيها المالي والاقتصادي ومحاولة بناء مجتمع المعرفة الجزائري المنشود على ضوء المؤشرات والإمكانات المتاحة التي تسعى الدولة إلى تحسينها لمواكبة الوتيرة المتسارعة لمجتمعات المعرفة على جميع المستويات عربيا وعالميا. http://www.arab-afli.org/

  3. 1. أهميـة الدراسة: _التعرف عن واقع الجزائر في ظل الهيمنة العالمية لاقتصاد ومجتمع المعرفة. _ التعرض لبعض المؤشرات وبعض المجهودات التي قامت بها الجزائر لبناء مجتمع المعرفة كبلد مساير للتطور في حين تتصدر بعض الدول الأخرى القائمة باعتبارها كنماذج ناجحة جدا لمجتمع المعرفة. - تتجلى أهمية البحث من خلال المكانة التي تحتلها الجزائر على المستوى الإفريقي وعلى المستوى العربي، من حيث الإمكانات التي تزخر بها، فضلا عن نسبة الدخل القومي الذي يعد الثالث إفريقيا بعد جنوب إفريقيا ونيجيريا. - توضح الدراسة معطيات اقتصاد ومجتمع المعرفة في الجزائر، وتحديات وأبعاد المشهد المعرفي الجديد من واقع الجزائر مع إشارة إلى بعض الإنجازات التي حققتها الجزائر مسايرة منها للثورة المعرفية.

  4. 2. أهداف الدراسـة: 1 - تحديد الأبعاد المفاهيمية للمعرفة، ومجتمع المعرفة وخصائصه ومعايير بناءه. 2- توصيف مشهد بناء مجتمع المعرفة في البيئة الجزائرية من خلال القطاعات الحيوية الفاعلة في الدولة. 3- دراسة حالة الجزائر واستعداداتها لبناء مجتمع معرفي يتوافق وطموحات الفرد والمجتمع والدولة. 4-التعرف على معيقات قيام مجتمع معرفة جزائري وسبل ومجهودات الجزائر في التغلب عليها.

  5. 3. مشكلـة الدراسة: بمقارنة الجزائر ببعض الدول كالمجاورة مثلا، نجد أنها تخلفت عن مواكبة التطورات العلمية العالمية الهائلة التي قفزت بالبشرية في عصر وجيز إلى آفاق رحبة من التقدم الرقمي والرخاء، بفضل التركيز العالمي على تكنولوجيا الإعلام والاتصال TIC والتحول الاستراتيجي المتدرج نحو اقتصاد ومجتمع المعرفة. أمام هذا الوضع لم يبق للسلطة الاقتصادية والعلمية الجزائرية أي مجال للتردد أو المماطلة، إن هي قررت فعلا الاندماج بسرعة وبشكل ايجابي في القاطرة الاقتصادية العالمية المتجهة في ظل العولمة الاقتصادية نحو هذا الاقتصاد والمجتمع الجديد، ورغم الرهانات الكبرى لتسريع الاندماج الايجابي للجزائر في مجتمع المعرفة تتعلق خاصة بتجاوز مختلف الحواجز والمعوقات بداء بطبيعة التشريعات والسياسات المنتهجة في الجزائر، مرورا بحقيقة وبنية الاقتصاد الوطني وصولا إلى الوضع الاجتماعي والثقافة السائدة في المجتمع الجزائري. إلا أن استعراض بسيط لما كان وما نعيشه اليوم وما هو متوقع بلوغه، ينم عن جزائر تسعى جاهدة لاستدراك الوضع وردم الفجوة، من هنا جاءت هذه الدراسة للإجابة عن التساؤل الرئيس الآتي: هل الحديث عن انجازات الجزائر المعرفية يؤهلها إلى بناء مجتمع المعرفة الجزائري؟ وما هي مؤشرات ذلك من خلال الواقع الجزائري؟.

  6. وتتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات الآتية: 1. ما مجتمع المعرفة، وخصائصه ومعايير بناءه؟ 2. ما مؤشرات مشهد بناء مجتمع المعرفة الجزائري؟ 3. ما مشكلات تحقيق مجتمع المعرفة الجزائري، وما جهود الدولة للانتقال إلى هذا المجتمع الجديد؟

  7. 4. منهجيـة الدراسة: تعتمد منهجية الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي فيما يتعلق بالبيانات الخاصة بعرض وتحديد المفاهيم الأساسية للمعرفة ومجتمع المعرفة وخصائصه، ومعايير بناءه وكذا التوصيف الدقيق لواقع مشهد بناء مجتمع المعرفة الجزائري من خلال استعراض جملة من المؤشرات الرقمية وتحليلها تحليلا علميا وعمليا، فضلا عن تحليل المشكلات التي تحول دون تحقيق ذلك، وجهود الجزائر لتجاوزها.

  8. 5. مصطلحـات ومفاهيم الدراسة: • - المعرفة. • مجتمع المعرفة. • خصائص مجتمع المعرفة. • الانتقال إلى مجتمع المعرفة. • في الطبيعة المعرفية للمجتمع المعاصر.

  9. - مشهد مجتمع المعرفة في الجزائر: مؤشرات رقمية واقعية. 1- المعلوماتية في الجزائر. . شبكة الانترنت. .التجارة الالكترونية. 2. قطاع الاتصالات في الجزائر. 3. الموارد البشرية الجزائرية في ظل اقتصاد ومجتمع المعرفة.

  10. - عوائق وأبعاد التنمية المعرفية في جزائر القرن الحادي والعشرين. 1- معوقات رئيسة تحول دون اندماج الجزائر في بناء مجتمع المعرفة. 2- سبل الاندماج الإيجابي للجزائر في مجتمع المعرفة العربي والعالمي: آفاق مستقبلية. 3- بعض إنجازات وجهود الجزائر لبناء مجتمع المعرفة الحديث.

  11. خــــــاتمة إن المؤسسات الفاعلة الوطنية تعرف عجزا كبيرا في إنتاج المعرفة وتوزيعها بسبب التسيير السيء للهياكل والطاقات البشرية وتبذير المال العام لذلك لا يمكن أن يعول عليها مستقبلا في صياغة المعرفة، والأحسن أن نضع لها حدا حتى لا تستمر في هدر الطاقات واستنساخ الفشل.

  12. يمكننا الإجابة ولو بقليل على هذا السؤال : ترى هل ثمة أمل في المستقبل أم قدرنا أن نبقى في أدنى مراتب التخلف التكنولوجي والتنموي على مستوى العالم ؟ إننا نحتاج إلى تجاوز الأمر الواقع وعدم الاستمرار في العبث بمصير أمة تريد أن يكون لها حضور إيجابي في الألفية الجديدة، فهو ليس قدرا محتوما عندما تتوفر البنية الحسنة والإرادة القوية والفعالة المطلوبة، كما أن تكنولوجيا المعلومات والاندماج في الاقتصاد الجديد سيحقق قفزة نوعية معتبرة للجزائر في مجال التنمية وما تنتظره الجزائر من مشروع الاتحاد من أجل المتوسط. كذلك هناك ميزة لهذه التكنولوجيات تدعى – القادمون من الخلف – أي هناك إمكانية لمن بدأ متأخرا أن يلحق بالمتقدمين. شكرا لكم على المتابعــة

More Related