1 / 39

فاعلية جهود التوعية المجتمعية بقضية الإعاقة في الأردن، والدروس والعبر المستفادة منها

فاعلية جهود التوعية المجتمعية بقضية الإعاقة في الأردن، والدروس والعبر المستفادة منها. د. فواز رطروط وزارة التنمية الاجتماعية مدير التثقيف والتوعية المجتمعية. الموضوعات مدار العرض. أولا: مفهوم التوعية المجتمعية: ثانياً: الإعاقة في الأردن:

maitland
Download Presentation

فاعلية جهود التوعية المجتمعية بقضية الإعاقة في الأردن، والدروس والعبر المستفادة منها

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. فاعلية جهود التوعية المجتمعية بقضية الإعاقة في الأردن، والدروس والعبر المستفادة منها د. فواز رطروط وزارة التنمية الاجتماعية مدير التثقيف والتوعية المجتمعية

  2. الموضوعات مدار العرض أولا: مفهوم التوعية المجتمعية: ثانياً: الإعاقة في الأردن: ثالثا:الدروس والعبر المستفادة من نتائج تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن:

  3. أولا: مفهوم التوعية المجتمعية: للتوعية المجتمعية معاني عديدة ، تستمد في الأغلب من غايتها، وهي التنوير بالشيء، أو التوجيه نحو أمر مرغوب به، من خلال القيام بمجموعة معينة من : 1- الأنشطة( المحاضرات، الجلسات، ورش العمل، الندوات، المؤتمرات....)، 2- المنبثقة ( أي الأنشطة)عن برنامج معين،

  4. تابع/ أولا: مفهوم التوعية المجتمعية 3- له( للبرنامج) مكوناته، المؤلفة من اسمه، وأهدافه، وفئته المستهدفة، ومراحله، والجهات الشريكة فيه، ومؤشرات تقيمه، وموازنته، وطريقة إدارة مخاطره، وموظفيه المكلفين بتنفيذه، ومتابعته، وتقيمه أو تقويمه، 4- تسيره ( أي البرنامج)خطته الإستراتيجية، التي تشتمل على فلسفتها، ورؤيتها، ورسالتها، وقيمها ، وأهدافها العامة، وسياساتها، وموازنتها، وأطرها التنظيمية.

  5. تابع/ أولا: مفهوم التوعية المجتمعية و تعد التوعية المجتمعية، واحدة من آليات التغيير الاجتماعي، في المجتمعات، التي تنفذ فيها، لهذا فأنها قد تأتي بأكلها المتوقعة منها، شريطة: 1- تلمس الحاجة الموضوعية إليها من مصادرها المرجعية، مثل: الواقع المعاش، الإستراتجيات والخطط الوطنية، ونتائج المسوح والدراسات العلمية. 2- تلبيتها كحاجة ملحة بموجب خطة عملية لها أهداف ذكية، وقابلة للتنفيذ، والمتابعة، والتقييم.

  6. تابع/ أولا: مفهوم التوعية المجتمعية 3- تنفيذ فعاليتها من خلال برنامج أو مشروع، يقوم على أسس الاستدامة، والفاعلية، والإنصاف. 4- قياس حالة وعي مستهدفيها ، قبل تنفيذ فعالياتها، وبعدها بموجب أدوات صادقة، وثابتة، مثل: الاختبارات النفس اجتماعية، ومقاييس الرأي العام والاتجاهات. 4- تقييم خطة برنامجها أو مشروعها في ضوء المؤشرات الإحصائية، التي توفرها المسوح والتعدادات العامة.

  7. تابع/ أولا: مفهوم التوعية المجتمعية وعليه تصلح الإعاقة كموضوع رئيس للتوعية المجتمعية؛ لتنوير المجتمع ممثلاً بأفراده، وجماعاتهم الرئيسة( أسرهم)، والثانوية( رفاقهم، مقدمي الرعاية لهم،...) بأسبابها، وأثارها، وطرق الوقاية منها قبل الإصابة بها، وفي أثناء حدوثها، وبعدها، فضلا عن حقوق أصحابها، التي كفلتها التشريعات المحلية، والعالمية.

  8. ثانياً: الإعاقة في الأردن: أ : مفاهيم الإعاقة، وتعريفاتها الإجرائية المستعملة في الأردن: 1-المعوق: كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي، بشكل مستقر في أي من حواسه أو قدراته الجسمية أو النفسية أو العقلية، إلى المدى، الذي يحد من إمكانية التعلم أو التأهيل أو الــــعمل بحيث لا يستطيع تلبية متطلبات حياته في ظروف أمثاله من غير المعوقين( الجريدة الرسمية، قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 : 2612 ) .

  9. تابع /مفاهيم الإعاقة، وتعريفاتها الإجرائية المستعملة في الأردن 2: فئات المعوقين: للمعوقين فئات عديدة بعضها مفرد، وبعضها الآخر مزدوج لا بل متعدد، وهي: أ: فئة المعوقين سمعياً و أو نطقياً: ب: فئة المعوقين جسديا(حركياً): ت: فئة المعوقين عقلياً: ث: فئة المعوقين بصرياً: ج: فئة المعوقين المصابين بالشلل الدماغي: ح: فئة المعوقين المصابين بإعاقات متعددة: خ: فئة المعوقين المصابينبأمراض مزمنة:

  10. ب- التصنيف العلمي الاجتماعي للإعاقة في الأردن: بالرغم من اختلاف تقديرات حجم الإعاقة في الأردن، إلا أنها لم ترقى إلى مستوى الظاهرة أو المشكلة الاجتماعية، فهي قد تعد قضية اجتماعية؛ للأسباب التالية: 1- عدم تجاوز حجمها نسبة 51% من المجموع الكلي للسكان، كما يظهر من تقديراتها المختلفة، • فتقدرها منظمة الصحة العالمية، بنسبة تتراوح ما بين 7-10% ، • ويقدرها البنك الدولي، بنسبة تتراوح ما بين 3-4% ( الصقور، 2007 : 4)،

  11. تابع/ ب- التصنيف العلمي الاجتماعي للإعاقة في الأردن: • وقدرها المسح المصاحب للتعداد العام للسكان والمساكن لسنة 1994، بنسبة 1.3%( اليونيسيف،2000 : 46)، • وقدرها مسح السجل الوطني للمعوقين، في المحافظات، التي شملها باستثناء محافظة العاصمة، بنسبة 0.72%( وزارة التنمية الاجتماعية،2007)، • وقدرها التعداد العام للسكان والمساكن لسنة 2004 ، بنسبة 1.2%( دائرة الإحصاءات العامة،2006).

  12. تابع/ ب- التصنيف العلمي الاجتماعي للإعاقة في الأردن: 2- الاعتراف المجتمعي بها، وبحق أصحابها في الرعاية، منذ عام 1956، كما يظهر من منطوق البند13 من المادة الرابعة من قانون وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 14 لسنة 1956 ، الذي يشير إلى دور الحكومة ممثلة في إنشاء دور رعاية المعوقين، وتمويلها، وإداراتها. 3- الإصرار المجتمعي على التدخل بها، وتعزيز حقوق أصحابها، الذي تنامي في الفترة من عام 2000-2007 ، التي شهدت: • إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة(2000)، التي أفردت محورها الثامن للأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة. • إطلاق الخطة الوطنية الأردنية للطفولةللسنوات 2004-2013 ، التي أشارت إلى الإعاقة في محورين، هما محور تأمين الصحة والحياة الآمنة، ومحور النماء وتنمية القدرات.

  13. تابع/ ب- التصنيف العلمي الاجتماعي للإعاقة في الأردن: • إطلاق الإستراتجية الوطنية لرعاية المعوقين(2007). • التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعوقين(2007). • صدور قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 . • زيادة عدد المؤسسات المتخصصة بالمعوقين، التي يقدر عددها بحوالي 182 مؤسسة، يستفيد من خدماتها حوالي أكثر من 26000 معاقا، شكلوا ما نسبته 41.27% من مجموعهم الكلي، الذي قدره التعداد العام للسكان والمساكن لعام 2004، البالغ 62986 معوق( رطروط،2008 : 15).

  14. تابع/ ب- التصنيف العلمي الاجتماعي للإعاقة في الأردن: 4- عدم وجود حلول سريعة للسيطرة عليها، وما يؤكد ذلك: أ- ثبات معدلاتها عند حد 1.3%، كما يظهر من نتائج تعدادي 1994و2004 . ب- الاهتمام بنتائجها أكثر من أسبابها.

  15. ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 : كشف التعداد عن 62986 حالة إعاقة، شكلت ما نسبته 1.2% من مجموع السكان المشمولين في العد،البالغ عددهم حوالي 5.1 مليون، و5.5% من مجموع الأسر، البالغ عددها حوالي 940 ألف أسرة.

  16. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 وبين التعداد ، تفاوت حجم حالات الإعاقة حسب فئات أصحابها، الذي كان منوال إعاقتهم : الإعاقة الحركة(28.6%)، وتلهابالترتيب الإعاقة السمعية / النطقية(16.41%)، فالإعاقة العقلية(16.11%)، فالإعاقة المتعددة(13.41%)، فالإعاقة البصرية(9.31%)، فإعاقة الشلل الدماغي(8.41%)، فالإعاقات الأخرى(7.6%)، فالإعاقات غير المبينة(0.41% ).

  17. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 وأوضح التعداد اختلاف نسبة الإعاقة من محافظة لأخرى، فقد سجلت النسبة الأعلى في محافظة العاصمة(33.75%)، وجاء بعدها بالترتب محافظة اربد(19.88%)، فمحافظة الزرقاء(16.29%)، فمحافظة البلقاء(6.76%)، فمحافظة المفرق(5.38%)، فمحافظة جرش(3.91%)، فمحافظة الكرك(3.80%)، فمحافظة عجلون (3.03%)، فمحافظة مادبا(2.26%)، فمحافظة معان(1.88%)،فمحافظة العقبة(1.73%)، فمحافظة الطفيلة(1.33%).

  18. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 واظهر التعداد إن 60.6% من حالات الإعاقة للذكور، و39.4% للإناث، و95.8% لأردنيين، و4.4% لغير أردنيين.

  19. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 وخلص التعداد، والدراسات، التي حللت بياناته( أبو الرز،2007؛ رطروط،2008)، إلى تأثر واقع المعوقين بخصائصهم التالية: مكان الإقامة والجنس: تبين أن الإعاقة في المحافظات كافة، تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وقد يعزى ذلك لنسبة الجنس العامة، البالغة 106% ( مصاروة، 2007 : 13،)، وللوصم الاجتماعية السلبية، التي قد تدفع ببعض الأسر من عدم الإعلان عن الإعاقات بين صفوف أفرادها من الإناث.

  20. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 المستوى التعليمي والجنس: لوحظ أن هناك فروق ظاهرية في تعليم المعوقين، الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة، تتأثر بجنسهم ، لصالح الذكور كونهم يواصلون تعليمهم أكثر من الإناث؛ لأسباب قد يكون مردها عملية التنشئة الاجتماعية، التي تحدد ادوار للذكور، وادوار أخرى للإناث. كما أن هناك فروق ظاهرية أيضا في تعليم المعوقين تتأثر بنوع إعاقتهم، وكانت على مستوى الذكور لصالح المعوقين حركياً، بينما على مستوى الإناث لصالح المعوقات بصرياً.

  21. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 الحالة الزواجية والجنس: تبين أن منوال الحالة الزواجية للمعوقين، الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة، هو العزوبة (58.07%)، وبالرغم من ذلك فأن المعوقين الذكور أكثر زواجاً من المعوقات الإناث، و المعوقات الإناث أكثر طلاقا من المعوقين الذكور، الأمر، الذي يشير مجددا إلى معاناة المعوقة الأنثى من التمييز المبني على نوعها الاجتماعي.

  22. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 السن والجنس: ظهر أن المعوقين يتركزون في الفئة 20 و64 سنة(50.69%)، ويسري ذلك على المعوقات الإناث(47.87%)، بينما لا يسري على الذكور؛ لأن أكثرهم(53.18%) يتركز في الفئة 19 سنة فأقل.

  23. تابع /ت: خصائص المعوقين في الأردن، كما أظهرتها نتائج تعداد عام2004 نوع الإعاقة والعلاقة بالنشاط الاقتصادي: قدر التعداد عدد المعوقين العاملين بـ 5291 معوقاً ومعوقة، شكلوا ما نسبته 11.9% من مجموعهم البالغ 44366 معوقاً، واغلبهم من فئة الإعاقة الجسدية/ الحركية(44.54%)، والإعاقة السمعية/ النطقية (24.22%). وعدد المعوقين العاطلين عن العمل، البالغ 3458 معوقاً ومعوقة، شكلوا ما نسبته 7.8%، وجلهم من فئة الإعاقة الجسدية/ الحركية(37.13%)، والإعاقة السمعية/ النطقية(21.5%)، وفئة الإعاقة البصرية(12.14%).

  24. ث: اتجاهات التعامل مع قضية الإعاقة في الأردن: هناك، ثلاثة اتجاهات للتعامل مع قضية الإعاقة في الأردن، هي: 1- الاتجاه الوقائي، المنصب على محاولة منع حدوث الإعاقات، من خلال التوعية المجتمعية بأسبابها، وآثارها، عن طريق الوسائل المناسبة، مثل: المحاضرات، الندوات، الأفلام، المناهج التعليمية، والمواعظ الدينية. ونظرا لأهمية هذا الاتجاه، فقد أوردته الخطة الوطنية الأردنية للطفولة للسنوات 2004-2013 ، في محور تأمين الصحة والحياة الآمنة، الذي افرد بنداً لخفض معدل الإعاقة عند الأطفال الرضع إلى النصف بحلول عام 2013 ، من خلال سبع إجراءات، منها الإجراء رقم3، ومفاده توفير خدمات الإرشاد الوراثي في كل محافظة، قبل الزواج، وبعده. كما أوردته الإستراتيجية الوطنية للمعوقين، التي أفردت محوراً للإعلام والتثقيف والاتصال، يستهدف إحداث التغيير في المجتمع الأردني، الذي يقود إلى التقليل من حدوث الإعاقات.

  25. تابع / ث: اتجاهات التعامل مع قضية الإعاقة في الأردن: 2-الاتجاه العلاجي، الذي يدل عليه نظام الخدمات، المتعدد العناصر، الهادف إلى تمكين المعوقين من استعادة، أو تحقيق قدراتهم الجسمية، أو العقلية ، أو المهنية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، إلى المستوى، الذي تسمح به قدراتهم.

  26. تابع / ث: اتجاهات التعامل مع قضية الإعاقة في الأردن: 3- المجال التنموي، الذي يدل عليه معدل المعوقين الممكنين اقتصادياً من خلال التأهيل والتدريب المهني والتشغيل والإقراض الميسر.

  27. ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: يقاس مستوى هذه الفعالية، بعدة طرق منهجية، منها: 1- اجراءمقارنة بين نتائج التعدادات العامة للسكان والمساكن، والمسوح المصاحبة لها. فقد تبين إن معدل الإعاقة، في الأردن، لسنتي 1994و2004، بقي ثابتاً عند حد 1.3% ، الأمر، الذي قد يدل على ضعف فاعلية برامج الوقاية من الإعاقة؛ لأنها لم تخفض معدل الإعاقة إلى الربع أو النصف.

  28. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 2- نتائج الدراسات المحلية، المرتبطة بالاتجاهات نحو المعوقين، ومشكلاتهم، ومشكلات أسرهم، فقد: • أظهرت دراسة الربضي(1990)، المشكلات، التي يعاني منها المعوقون حركياً في محافظة اربد، وتبين أن علاقة المعوق حركياً مع مجتمعه المحلي، الذي يعيش فيه ضعيفة. • أوضحت دراسة البداينة(1996 ) ، التي أجراها حول" الأوصمة الاجتماعية والإعاقة"، على 433 مشاركاً منهم 45% ذكور و55% إناث، عدم تقبلهم للإعاقات بشكل عام.

  29. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: • كشفت دراسة" الشباب الأردنيون: حياتهم وآرائهم "، التي أجرتها دائرة الإحصاءات العامة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة( 2003)، على عينة عشوائية من الشباب، أن 10% منهم على استعداد للزواج من شخص معاق. • بينت دراسة الخطيب والحسن( 2000)، معاناة آباء المعوقين عقلياً، وأمهاتهم من مشكلة ضعف المعلومات. وما يؤكد هذا الضعف، كبر نسبة أسباب الإعاقة العقلية، التي تحدث في مرحلة قبل الولادة(68.53%)، و قلة حالات الإعاقة المكتشفة من الأسر، التي لا يزيد معـدلها عن 30.06%( ترمساني،1994). كما ما يؤكد هذا الضعف أيضا، الصعوبة، التي يجدها آباء وأمهات الأطفال المعوقين عقلياً، في أثناء تفسيرهم لإعاقة أطفالهم للآخرين( الخطيب والحسن،2000)، وفي تـــعديلهم لسلوك أطفالهم المعوقين، الذي يستعملوا فيه العقاب الجسدي( القمش، 1992 ).

  30. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 3- تقارير نظم المتابعة والتقييم، المرتبطة بالاستراتيجيات والخطط الوطنية، التي قد يخشى من نتائجها؛ لأسباب ، مصدرها الإستراتيجيات والخطط الوطنية، التي تفقر للأهداف الذكية، ومنهج النظام( المدخلات، العمليات، المخرجات، النتائج).

  31. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 4- مدى التطبيق الفعلي للتشريعات، مثل البند (ب) من المادة 7 من قانون حقوق الأشخاص المعوقين رقم 31 لسنة 2007 ، القائل "..... وضع خطة وطنية شاملة للتوعية والوقاية للحد من حدوث الإعاقات، وتخفيف حدتها، والعمل على منع تفاقمها". بالرغم من أهمية هذا النص التشريعي، إلا أنه غير مطبق، بدلالة: • غياب الخطة الوطنية الشاملة للتوعية والوقاية من الإعاقات. • استمرار تأثير زواج الأقارب في الإعاقات العقلية، كما تبين من دراسة الحوامدة والصمادي، الصادرة عام 2005 . • استمرار تأثير حوادث السير في الإعاقات الحركية، كما يلحظ من اهتمام الرأي العام الأردني بالحوادث المرورية.

  32. ثالثا: الدروس والعبر المستفادة من نتائج تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: بناء على ما ورد في الجزء الأخير من البند السابق، يمكن استخلاص العديد من الدروس والعبر المستفادة، وهي: 1- هدر فرصة التوعية المجتمعية بالإعاقة؛ لعدم جني ثمارها، كما يظهر من الثبات النسبي لمعدلات الإعاقة، الأمر الذي يدعو مجدداً، إلى اقتناص هذه الفرصة، والتعامل معها بنوع من العلمية، والحكمانية، فضلاً عن استعمال وسائل الاتصال الجماهيري ، الاقدر تأثيرا على السلوك، مثل: التلفاز، والمواقع الإلكترونية، والإذاعة.

  33. تابع /ثالثا: الدروس والعبر المستفادة من نتائج تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 2- صعوبة تقبل المجتمع للإعاقة، لاعتباره إيها نوعا من الوصم الاجتماعي، الأمر الذي يؤكد على ضرورة تعزيز حقوق الأشخاص المعوقين، وترسيخها على نحو يضمن تأثيرها الإيجابي على معتقدات الأفراد، وعواطفهم، وسلوكياتهم، من خلال وسائل الاتصال الجماهيري، وغيرها من وسائل الاتصال الأخرى.

  34. تابع /ثالثا: الدروس والعبر المستفادة من نتائج تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 3- عدم اقتناص قانون حقوق الأشخاص المعوقين النافذ كفرصة لإعداد الخطة الوطنية الشاملة للتوعية والوقاية من الإعاقات، وتنفيذها، ومتابعتها، وتقييمها.

  35. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 4- عدم طرق بعض الموضوعات كمجالات رئيسية للتوعية والوقاية من الإعاقات، مثل: حق الأنثى المعاقة في التعليم والزواج، حق المعاق في الحماية من العنف الأسري، تقبل العادين للمعوقين، والزواج منهم، وحق أسرة المعوق بالحصول على المعلومات، والوصول إلى مصادرها، وآثار زواج الأقارب على الأبناء.

  36. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 5- عدم الوعي بالتصنيف العلمي للإعاقة كقضية اجتماعية، قابلة للحل في ضوء الربط المحكم بين اتجاهاتها الوقائية، والعلاجية، والتنموية.

  37. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 6- يحظى الاهتمام بالجانب العلاجي للإعاقة، أكثر من جانبيها الوقائي، والتنموي، الأمر الذي يدل على التعامل مع نتائجها، أكثر من أسبابها.

  38. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 7-عدم بناء التدخل الوقائي في الإعاقة، على أسس بحثية علمية منهجية، لهذا فقد غاب أثره الإيجابي.

  39. تابع /ج: تقييم مستوى فعالية التوعية المجتمعية بالإعاقة في الأردن: 8- تداخل الحقول المعرفية المختصة في قضية الإعاقة، قبل حدوثها، وفي أثنائها، وبعدها( الطب، التمريض، التربية الخاصة، الخدمة الاجتماعية،......الخ)، وانعكاسه على أولويات التدخل بها، من ناحية كونه: • طبياً. • اجتماعيا. • نفسياً. • ثقافياً.

More Related