1 / 16

عهد الإمام تركي بن عبد الله

عهد الإمام تركي بن عبد الله. أولا/ المحاوله الأولي لتكون دولة نجديه جديدة.

macy-holden
Download Presentation

عهد الإمام تركي بن عبد الله

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. عهد الإمام تركي بن عبد الله • أولا/المحاوله الأولي لتكون دولة نجديه جديدة

  2. كان أول من حاول إقامة دوله نجديه بعد نهاية الدوله السعوديه الأولي محمد بن مشاري بن معمر الذي اتخذ من الدرعيه مقرا لنشاطه لأنه كان يدرك مكانة تلك البلدة لدي النجديين بصفه عامة وبعد فتره وجيزة انضمت إليه بعض البلدان القريبه منها وعاد إليها كثير ممن تركها ومنهم تركي بن عبد الله الذي ساعد ابن معمر في نشاطه وازداد عدد البلدان التابعه له لكن نجاحه لم يعمر طويلا لعودة مشاري بن سعود مما اضطر ابن معمر للتنازل عن الحكم لمشاري بن سعود لكن رغبة ابن معمر في الحكم كانت مسيطره علي مشاعره حيث طلب من مشاري بن سعود أن يسمح له بزيارة أقاربه في بلدة سدوس فأذن له وعندما وصل إليها اظهر أنه مريض لكنه كان في حقيقه الأمر يجمع أنصار ومتحالفين ثم سار بهم إلي الدرعيه فدخلها وقبض علي مشاري بن سعود وأرسله إلي أنصاره في سدوس الذين بدورهم أرسلوه إلي القائد التركي في عنيزه لكسب وده

  3. ثانيا/جهود الإمام تركي بن عبد الله في تأسيس الدولة السعوديه الثانية

  4. غادر تركي بن عبد الله الرياض متجها إلي الحائر فدخلها محمد بن معمر وعين ابنه أميرا عليها وقد ساء تركي ماقام به ابن معمر تجاه مشاري بن سعود فعزم علي أن يعيد الحق إلي نصابه فانطلق من بلدة الحائر متجها إلي ضرماء وهناك جمع الأعوان ثم اتجه إلي الدرعيه وقبض علي محمد بن معمر ثم اتجه إلي الرياض وقبض علي ابنه وهددهما بعدم إطلاق سراحهما حتي يسلم إليه الأمر مشاري بن سعود وعندما علم بموت مشاري بن سعود في عنيزه قتلهما وبذلك بدأتركي بن عبد الله جهوده في تأسيس دولة جديدة متخذا من الرياض مركز ا لنشاطه ومقرا الحكمه فأصبحت مقرا للحكم السعودي منذ ذلك العهد

  5. موقف محمد علي باشا من دولة الإمام تركي بن عبد الله

  6. علم محمد علي باشا حاكم مصر بما يحدث في نجد وساءه أن تبذل محاولات لتوحيدها فبعث فرقه بقيادة ابوش اغا لمراقبة الأوضاع السياسيه في نجد واستقرت تلك القوات عنيزه وعندما نجح تركي ابن عبد الله في نشاطه أرسل محمد علي باشا إمدادات بقيادة حسين بك إلي الحاميه المتواجدة في عنيزه واتجه الجميع بقيادة حسين بك إلي الوشم وهنا بعث حسين بك عداد من افراد جيش بقيادة ابوش اغا إلي الرياض فدخلها وحاصر تركي بن عبد الله في قصر الحكم وبعد أن اشتد الحصارعلي اللذين في القصر تسلل تركي بن عبد الله منه ليلا وخرج من لرياض حتي استقر في بلدة الحلوة جنوب نجد أما حسين بك فقد غدر بالحامية التي طلبت منه الأمان ثم انسحببأكثر قواته من نجد بعد أن ارتكب جرائم القتل والتعذيب والنهب الأموال تاركا وراءه أربع حاميات في كا من الرياض ومنفوحه وثرمداءه وعنيزه لكن روح المقاومه للغزاة تأججت في نفوس السكان فأرغم الاهالي في عنيزه وثرمداءه رجال الحامتين الموجودتين علي الخروج من نجد وبهذا لم يبق في نجد من جيش محمد علي با شا إلا الحامتين الموجودتين في منفوحة والرياض أما تركي بن عبد الله فقد أستأنف نشاطه حيث غادر بلدة الحلوة ووصل إلي البلدة عرقه فالتف حوله الأنصار وأجبر الحاميه الموجودة في منفوحة علي مغادرتها ثم شدد الحصار علي الحاميه الموجودة في الرياض فطلب قائدها الصالح ووافق تركي بن عبد الله علي ذلك وتم إصلاح بينهما علي أن تغادر الحامية بأسلحتها نجد وأن يؤمن تركي بن عبد الله من تعاون معها من أهل الرياض وكان ذلك في مستهل عام 1240هوكان دخول تركي بن عبد الله الرياض في ذلك العام وإجلاءه قوات محمد علي باشا من نجد إيذانا بقيام الدوله السعوديه الثانيه ”

  7. توحيد الإمام تركي نجد :

  8. لم تمر سنتان علي استعادة تركي بن عبد الله للرياض وإجلاء قوات محمد علي باشا من نجد إلا وقد بايعته البلدان النجديه وانضمت إليه دون حرب ماعدا بعض البلدان الخرج ويرجع ذلك إلي أمرين هما :1_تطلع معظم سكان نجد إلي زعامة وطنيه تجمع شتاتهم وتحقق لهم الأمن والاستقرار 2-الصفات القيادة العظيمة التي يتمتع بها تركي بن عبد الله

  9. توحيد الإمام تركي لشرق البلاد

  10. استعادة زعماء بني خالد حكم شرق البلاد بعد نهاية الدولة السعوديه الأولي وانسحاب قوات إبراهيم باشا من تلك المنطقه وعندما وحد الإمام تركي نجدا وقف منه زعماء بني خالد موقفا عدائيا لخوفهم من محاولته استعادة شرق البلاد وقد بدأت المناوشات العسكريه بين الطرفين عام 1242ه وحسمت عام 1245ه عندما انتصرت قوات الإمام تركي علي قوات زعماء بني حالد في معركة (السبية) التي دخلت علي أثرها الأحساء تحت الحكم السعوديوقد مكث الإمام تركي فيها فترة من الزمن وفد إليه خلالها زعماء القطيف وبايعوه علي السمع والطاعه وبعد أن نظم أمور المنطقه ولي عليها عمر بن عفيصان ثم عاد إلي الرياض

  11. الإمام تركي وجهات عمان

  12. بعد أن تستقر الأمور للإمام تركي وفد علية جماعة من جهات عمان وطلبوا أن يرسل قاضيا وسريه تقف معهم ضد خصومهم فاستجاب لهم وتمركزت القوات السعوديه في البريمي وبعد أن دخل الإمام تركي الإحساء أرسل إليه زعماء رأس الخيمه وفدا معلنين ولاءهم كما أرسل الإمام جيشا إلي عمان بقيادة عمر بن عفيصان فاضطر حاكم مسقط إلي دفع مبلغ من المال كل سنه وبذلك وصل نفوذ الإمام تركي في جهات عمان أوكاد يصل إلي المستوي الذي وصل إليه نفوذ قادة الدوله السعودية الاولي

  13. الإمام تركي العثمانين :

  14. نجح الإمام تركي في إجباره بقية القوات محمد علي باشا علي مغادرة نجد ومع ذلك فقد حاول التقرب من الدولة العثمانية والحصول علي اعترافها به عن طريق مراسلته لوالي بغداد وحاكم مصر وقد نجح في إقامة علاقه لابأس بها مع والي بغداد ولكن حاكم مصر رفض الاعتراف به ولم يمنعه من التدخل عسكريا ضد الإمام تركي بن عبد الله إلا أمران:1-انشغاله بحروبه خارج الجزيره العربيه 2-محاولة القضاء علي الثورة العسيريه ولم يحاول الإمام تركي بن عبد الله أن يتحدي الدوله العثمانيه أو محمد علي باشا وذلك بالتعرض للمناطق الحساسه بالنسبه لهما كا لحجاز

  15. نهاية الإمام تركي بن عبد الله :

  16. قدم إلي الرياض مشاري بن عبد الرحمن ال سعود ابن اخت الإمام تركي من منفاه في مصر فأكرمه الإمام تركي وولاه إمارة منفوحة ولكن مشاري لم يكن في مستوي ثقه الإمام به فعزلة وقد حاول مشاري الإطاحة بالإمام تركي بن عبد الله ففشل وبينما كان الإمام تركي غازيا خرج مشاري من الرياض مغاضبا له وقد حاول أن يجد له مؤيدين في نجد لكنه فشل فشلا ذريعا وذلك لتقدير النجدين للإمام تركي وإعجابهم به علي أن طموح مشاري بن عبد الرحمن في الحكم ظل مسيطرا علي مشاعره فدبر مؤامرة ضد الإمام تركي مستغلاخروج القوات بقيادة فيصل بن تركي إلي شرق البلاد وقد أدت المؤامرة إلي اغتيال الإمام تركي رحمه الله تعالي في اخر يوم سنة 1249هوهكذا انتهي عهد الإمام الذي اتصف بصفات قياديه عظيمه من أبرازها الشجاعه وحسن التخطيط والعدل فتمكن من تخليص نجد من بقيه قوات محمد علي باشا كما تمكن من توحيد كثير من المناطق التي كانت تتبع للدولة السعودية الاولي فنال بهذه المميزات والصفات إعجاب وتقدير الرعية من سكان دولته

More Related