Download
1 / 34
340 likes | 429 Views
شعارنا. وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِـساءُ خُلِقـتَ مُبَــرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كـَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تـَشاء. محمد صلى الله عليه وسلم هو الأعظم.
E N D
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِـساءُ خُلِقـتَ مُبَــرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كـَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تـَشاء
محمد صلى الله عليه وسلم هو الأعظم إنه بحق الأعظم كيف لا وقد اصطفاه الله على بني آدم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين أرسله ربه رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور . محمد إنه الأعظم فإذا كان في البشرية من يستحق العظمة فهو
عظمة الرسول الكريم تتجلى عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال ثلاثة محاور: أولها : مكانته والبشارة به في الكتب السابقة. ثانيها : مكانته صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم. ثالثها: شهادات متنوعة على عظمته.
مكانته والبشارة به في الكتب السابقة. ومن البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة 1ـ البشارة به في التوراة
البشارة الأولى: جاء في التوراة في سفر أشعياء الإصحاح ٢٩ عدد 12: "أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ فيقول لا أعرف الكتاب".
البشارة الثانية : في سفر التثنية الإصحاح الثالث والثلاثون عدد [1 – 2]: "هذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته. فقال جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه ناره شريعة لهم"
2ـ ذكر أوصافه في الكتب السابقة وصف الرسول في التوراة فقالوا أحمد عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، يعفو ويغفر ، مولده بكاء ، وهجرته طابا ، وملكه بالشام ، وأمته الحمادون يحمدون الله على كل نجد.
وصف الرسول في الإنجيل فقالوا فلو قد جاء" المنحمنا" هذا الذي يرسله الله إليكم من عند الرب روح الحق فهو شهيد على وأنتم أيضاً لأنكم قديما كنتم معي ، هذا قولي لكم لكي لا تشكو إذا جاء
3ـ أخذ الميثاق على الأنبياء بالإيمان به ونصره . قال تعالى : ”وَ اِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيْثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَاب وَ حِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌّ مُصَدَّقٌّ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّبِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَ اَخَذْتُمْ عَلَى ذلِكُمْ اِصْرِى قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَ اَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ“
3ـ شهادة الأحبار بصفاته صلى الله عليه وسلم والتي منها : *شهادة عبد الله بن سلام* قال تعالى: ”قل ارئيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهدا من بنى اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم ان الله لا يهدى القوم الظالمين“
*شهادة كعب بن اسد القرضي* ”فلست بناقض مابيني وبينه،ولم أر فيه إلا وفاءا وصدقا”.
*شهادة هرقل عظيم الروم * «فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضعَ قدميّ هاتين، وقد كنتُ أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم، فلو أني أعلم أني أخلُص إليه [ صلى الله عليه وسلم[ لتجشّمتُ لقاءه ولو كنت عنده لغسلتُ عن قدميه»
مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم الوجه الأول : خصائص النبي صلى الله عليه وسلم التي اختصه بها الله عز وجل بها : خاتم النبيين 1ـ الرسول صلى الله عليه وسلم قال تعالى : (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما) .
2ـ الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل إلى الثقلين أجمعين قال تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
3ـ الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على غيره من الأنبياء . قال تعالى : (وإذ أميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابخذنا من النبيين ن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظ) .
الوجه الثاني : وصفه صلى الله عليه وسلم بالأوصاف الجليلة والنعوت العظيمة : 1ـ بعثته صلى الله عليه وسلم منة من بها على المؤمنين قال تعالى : (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).
2ـ رحمة للعالمين قال تعالى : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
3ـ أمان لهذه الأمة قال تعالى (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
4ـ البشير النذير والسراج المنير قال تعالى (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً (.
الوجه الثالث : تقرير تعظيمه والتأدب معه صلى الله عليه وسلم : 1ـ الصلاة عليه من الله تعالى ومن الملائكة ومن المؤمنين ، قال تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).
الوجه الثالث : 2ـ الأدب عند ندائه صلى الله عليه وسلم: أ- توقير الله تعالى له في النداء, قال تعالى (يا أيها الرسول) ، وقال تعالى (يا أيها النبي ).
ب- الأمر بالأدب عند ندائه صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً).
جـ - الأمر بعدم رفع الصوت فوق صوته صلى الله عليه وسلم قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي).
الوجه الرابع : العناية الإلهية والرعاية الربانية : 1ـ التكفل بحفظه وعصمته ورعايته قال تعالى (والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)
2ـ التكفل بحفظ دينه وشريعته ، قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون).
3ـ شرح صدره ورفع ذكره قال تعالى ( ألم نشرح لك صدرك *ورفعنا لك ذكرك )
الوجه الخامس : الفضل الأخروي : 1ـ مغفرة ذنبه صلى الله عليه وسلم قال تعالى (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما).
2ـ تفرده بالمقام المحمود : قال تعالى (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً).
3ـ منحه الكوثر والحوض المورود قال تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر* فصل لربك وإنحر* إن شانئك هو الأبتر).
مجموعة النجوم المضيئه جميله نواف المطيري نوره نواف المطيري نوره العبدلي سعاد السرواني مها طلال
دعاء كفارة المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك
