مشكلات الأطفال والشباب المعرضين للخطر فى مصر

1. مشكلات الأطفال والشباب المعرضين للخطر فى مصر سمية الألفى خبير فى مجال التنمية مدير الإدارة العامة للتنمية والنوع

2. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر • يمثل الشباب القطاع الاكبر بين السكان فى مصر، فالشباب الواقع بين الفئة العمرية مابين 15-24 سنة تقارب معدلاتهم 20 فى المائة • تشير الدراسات إلى أن المجتمعات العربية ومنها مصرتفتقرإلى البنية والموارد اللازمة لتنظيم نشاط الشباب فهناك قصور عام فى الأليات الكفيلة بتطوير قدرات الشباب بصورة فاعلة أو الممكنة لهم للتعبير عن ارائهم المتعلقة بالسياسات والبرامج التى تؤثر على حياتهم الراهنة والمستقبلية .

3. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر • كان للعولمة تأثيرات عديدة على الجوانب الأقتصادية والسياسية والإعلامية فى مصر انعكست ظلالها على الشباب خاصة فى السنوات الأخيرة ..و كان لها ابلغ الأثر فيما تشهده مصر والمنطقة حالياً من فورة سياسية يقودها الشباب، • التغيرات الاجتماعية هى الأكثر عمقاً حيث نجد قضايا مثل: ( الفقر– التعليم–الأسرة المصرية)

4. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر (1) على مستوى الفقر • خصخصة الخدمات العامة وارتفاع اسعار السلع الأساسية. • تراجع جهود تنمية المناطق الريفية وتفكيك البنية الاقتصادية المركزية. • زيادة وتكريس الفقر فى العديد من المناطق خاصة فى المحافظات الحضرية مثل (القاهرة، الاسكندرية، الجيزة) مما خلق بعض المناطق العشوائية التى تتسم بمنظومة اجتماعية وقيمية مختلفة ونمو جماعات من الشباب والاطفال المحرومون من الحقوق الاساسية والمعرضون للتسرب من التعليم والالتحاق المبكر بسوق العمل او بالنزوح للشارع.

5. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر (2) على مستوى التعليم • افتقارالأنظمة التعليمية للأنشطة المدرسية الجاذبة للتعليم. • العلاقة الطاردة بين الطالب والمعلم كل هذا وغيره يدفع الشاب الى خارج العملية التعليمية. • موقع المدرسة البعيد عن السكن كثيراً ما يكون السبب فى عدم استكمال الفتيات لتعليمهن خوفاً عليهن. • ارتفاع نسب التسرب من من التعليم ، وعمل الطفل/الشاب خاصةً فى المناطق الزراعية، وفقا لمسح الاطفال العاملين عام 2010 فان 88% من الاطفال يعملون بهدف مساعدة الاسرة على مواجهة ظروف الحياة

6. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر (وفقاً لدراسة أعدها المجلس القومى للطفولة والأمومة عام 2009) : تمت الدراسة على عدد 2400 شاب وشابة فى المرحلة العمرية من( 15-24 سنه) للتعرف على اتجاهات الشباب وطموحاتهم والقيم والاعتبارات التى تحكم نمط حياتهم..جاءت نتائج الدراسة لتؤكد على: • المتوسط العام لعدد ساعات الفراغ اليومية التي لا يجد الشاب ما يفعله فيها حوالي 5.5 ساعة علي مستوي عينة الدراسة. • إجمالي تكلفة الإنفاق للشاب خلال العام الدراسي الواحد تبلغ حوالي (1867جم) علماً بان 91.2% من عينة الدراسة ملتحقين بالتعليم الحكومي سواء في المرحلة الثانوية أو الجامعية، وهو التعليم الذي أنفقت عليه الدولة حوالي 98 مليون جم خلال خمس سنوات (2000 -2005) بمايعادل 12% من إجمالي الإنفاق الحكومي السنوي.

7. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر (3) التغيرات الأجتماعية داخل الأسرة المصرية • تدهور الأوضاع الاقتصادية. • ارتفاع معدلات الفقر أدى إلى انهيار قدرات الأسرة على دعم ابنائها. • الخلافات الأسرية بين الزوجين، وظهورارتفاع نسب الطلاق فى السنوات الاخيرة ومايترتب عليه من تشريد للأطفال والشباب والزج بهم إلى الشارع دون رعاية أو حماية من الأسرة اوالأقارب أو من المجتمع.

8. مشكلات الشباب المعرضين للخطرفى مصر ظهر من خلال دراسة أعدها المجلس القومى للطفولة والأمومة عن أوضاع أطفال الشوارع فى عام 2009 فى محافظة القاهرة بتمويل من المعهد العربى لإنماء المدن • 90% من أطفال الشوارع يعملون ويعمل نصفهم تقريبًا في أعمال البيع بالشارع، ويخصص نحو 42% من أطفال الشارع العاملين جزء من دخلهم لأسرهم، بالإضافة إلي 28.6% أخرين يعطون دخلهم بالكامل لأسرهم. • 38.25% من أطفال الشوارع أشاروا إلى امكانية عودتهم لأسرهم فى حالة تحسن تحسن ظروف المعيشة للأسرة.

9. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى)؟ • يري 14.7% من الأطفال أنه يمكنه العودة لأسرته في حالة توافر فرصة عمل ببلدته ليكتسب بها قوته ويتمكن من مساعدة أسرته. (مما يوضح ان هؤلاء الاطفال تم الدفع بهم الى الشارع بحثًا عن الرزق وليست هربًا من الأسرة، بل علي العكس فغالبية تلك الفئة من الأطفال تركز أوجه الإنفاق لمكاسبه من حياة الشارع لمساعدة أسرهم).

10. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى)؟ لذا يجب العمل على تحقيق الأتى: • وضع الشباب كأولوية فى جميع السياسات العامة. • الإهتمام بقضايا الشباب المعرضين للخطر وفى ظروف صعبة ووضع سياسة اجتماعية متكاملة لمواجهة هذه الظواهر مع التأكيد على التعامل مع الشاب والظروف التى أدت به إلى ما هو فيه. • العمل على أن تتضمن السياسات التنموية التوجهات والآليات التى تحقق قدراً أكبر من عدالة التوزيع وتضمن حماية حقيقية للأسر الفقيرة في إطار سياسة واضحة للقضاء على الفقر.

11. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى) • خفض معدلات الفقر : حيث يعتبر التحدى الاكبر للدول فى التصدى لمشكلات عمل الشباب خاصة الشباب المعرضين للخطر ولايكفى الالتزام التشريعى فقط بل نحتاج الى اكثر من ذلك نحتاج الى التزام الدولة لانها المسؤل الاول عن حماية الشعب ورفاهيته من خلال توفير فرص العمل والقروض الصغيرة واتاحة المشروعات الصغيرة للاسر الفقيرة حتى تتخلى عن العمل المبكر لابنائها، كما نحتاج الى تبادل الخبرات فى هذا المجال بين دول الجنوب – الجنوب • يجب أن تلتزم الدول بتخصيص مالا يقل 15% من ميزانيتها للتعليم سنويا ، كما يتم وضع خطة للنهوض بالشباب فى ظروف صعبة كمحور اساسى فى خطة الدولة سواء على المستوى المركزى او على مستوى المحليات .

12. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى) • تتبنى الحكومة توفير برنامج تدريب مهنى للفئة العمرية من( 18-29 سنة) مبنى على احتياجات سوق العمل .. لإيجاد فرص عمل أفضل. • ضرورة التعامل مع ملف الشباب المعرض للخطربنظرة تكاملية من خلال تنفيذ برامج للشباب وكذلك لأسرته حتي يتسني التغلب علي عوامل الطرد التي دفعت به لترك الأسرة والنزوح لحياة الشارع او للعمل المبكر. • يجب أن تعمل الحكومة علي إعادة توزيع خريطة الاستثمارات علي المحافظات الأشد فقرًا لتدعيم فرص الاستثمارات بتلك المحافظات لتوفير فرص عمل أفضل للحد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس علي الشباب

13. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى)؟ • تطوير النظام التعليمى بما يسمح بإستيعاب كافة الأطفال فى سن الإلزام، وبما يضمن تحقيق الفرص المتكافئة لهم فى الإستفادة من الفرص التعليمية المتاحة. • التأكيد على ضرورة العودة الحقيقية إلى مجانية التعليم، على الأقل بالنسبة للمدارس الحكومية فى الريف والمناطق الحضرية المحرومة.

14. ماذا علينا ان نفعل ( حكومة- مجتمع مدنى)؟ • التوسع فى التعليم الشامل الذى يجمع بين التعليم والتدريب على المهارات العملية. مع ضرورة الاستفادة من تجربة مدارس المجتمع أو مدارس الفصل الواحد. ويكون ذلك فى إطار الوعى بأن الإنفاق العام على الاطفال والشباب، خاصة فى التعليم، يمثل إستثمارا للمستقبل. وليس إستهلاكاً للموارد • العمل على توسيع شبكة الضمان الاجتماعى ورفع قيمة الضمان لتناسب متطلبات الواقع الإقتصادى، مع التركيز على النساء العائلات لأسرهن.