1 / 19

اصول الدين الاسلامي

اصول الدين الاسلامي. المرحلة الثانية /قسم علوم القران /كلية التربية للبنات /جامعة الموصل. تاريخ علم اصول الدين. تمهيد. تاريخ علم اصول الدين.

Download Presentation

اصول الدين الاسلامي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. اصول الدين الاسلامي المرحلة الثانية /قسم علوم القران /كلية التربية للبنات /جامعة الموصل

  2. تاريخ علم اصول الدين تمهيد

  3. تاريخ علم اصول الدين ان علم اصول الدين من العلوم الدينية المصطبغة بالصبغة العقلية .وان موضوعه هو المعلوم من حيث يتعلق به اثبات العقائد الدينية . وان غايته هي تقرير العقائد الايمانية والدفاع عنها ,وان ما عداه ,من علوم الدين يبتنى عليه ويتفرع عنه, فهو اصل لجميع علوم الدين .

  4. تاريخ علم اصول الدين وكان هذا العلم معروفا عند الامم قبل الاسلام ,ففي كل امة كان القائمون بأمر الدين يعملون لحفظه وتأييده , وكان البيان من اول وسائلهم الى ذلك , لكنهم كانوا قلما ينحون في بيانهم نحو الدليل العقلي وبناء آرائهم وعقائدهم على ما في طبيعة الوجود او ما يشتمل عليه نظام الكون بل كانت منازع العقول في العلم ومضارب الدين في الالزام بالعقائد وتقريبها من مشاعر القلوب على طرفي نقيض .

  5. تاريخ علم اصول الدين وانما كان منهجهم في تقرير مسائل هذا العلم قائما على تفسير النصوص وتأويلها , واقناع الناس بالمعجزات او الهائهم بالخيالات .

  6. تاريخ علم اصول الدين جاء القران فنهج في بيان الدين عامة والعقائد خاصة منهجا لم يكن عليه ما سبقه من الكتب المقدسة ,فلم يقتصر على ذكر العقائد الايمانية . ولم يطلب من الناس التسليم بها لمجرد حكايتها وانما اقام البرهان عليها ,وحكى عقائد المخالفين وحمل عليها بالحجة , وخاطب العقل , واستنهض الفكر , وعرض نظام الاكوان ومافيها من الاحكام والاتقان على انظار العقول ,وطلبها بالإمعان فيها لتصل بذلك الى اليقين بصحة ما جاء به ودعا اليه.

  7. تاريخ علم اصول الدين قال الاستاذ العقاد في كتابه (التفكير فريضة اسلامية) (من مزايا القران الكثيرة مزية واضحة يقل الخلاف فيها بين المسلمين وغير المسلمين ,لأنها تثبت من تلاوة الآيات ثبوتا تؤيده ارقام الحساب ودلالات اللفظ اليسير , قبل الرجوع في تأييدها المناقشات والمذاهب التي فيها الآراء ...... وتلك المزية هي التنويه بالعقل والتعويل عليه في امر العقيدة وامر التبعة والتكليف , ففي كتب الاديان الكبرى اشارات صريحة اومضمونة الى العقل او الى التمييز، ولكنها تاتي

  8. عرضا غير مقصودة , وقد يلمح فيها القارئ بعض الاحايين شيئا من الرزية بالعقل او التحذير منه لانه مزلة العقائد وباب من ابواب الدعوة والانكار .... لكن القران لا يذكر العقل الا في مقام التعظيم والتنبيه الى وجوب العمل به والرجوع اليه ، ولا تأتي الاشارة اليه عارضة مقتضبة في سياق الآية ,بل هي مؤكدة جازمة باللفظ والدلالة , تتكرر في كل معارض الامر والنهي التي يحث فيها المومن على تحكيم عقله او يلام فيها المنكر على اهمال عقله وقبول الحجر عليه.

  9. تاريخ علم اصول الدين تأمل الآيات التي يوجه الله فيها نظر الانسان الى كل ما في الكون من مظاهر الى السبيل المؤدي الى الايمان به تعالى في مثل قوله تعالى: إ(ِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

  10. تاريخ علم اصول الدين وفي القران اكثر من ثمانين أية من هذا النوع , وكلها تنبه على مظاهر الخلق ومعاجز الحياة , وعلى نظام العالم وتضامن اجزائه , خصوصا تضامن عالم الكواكب مع عالم الارض وتقلب الانسان في احوال الخلق , ثم تدعوا الى التفكير في ذلك كله باعتباره ادلة يمكن الاهتداء بها الى الله, والتصديق بانبيائه.

  11. تاريخ علم اصول الدين من ذلك قوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)

  12. تاريخ علم اصول الدين وقوله تعالى:(اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

  13. تاريخ علم اصول الدين وفي الوقت الذي استوفى الله فيه اصول العقيدة الاسلامية , واقام البرهان عليها في كتابه المجيد فانه حكى عقائد المخالفين , وحمل عليها بالحجة . ومن ذلك رده على منكري النبوات بقوله تعالى :(وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلَّا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولًا (94) قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا)

  14. ورد على منكري البعث:(وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ) ورد على عبدة الكواكب (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )

  15. تاريخ علم اصول الدين ورد على عبدة الملائكة ودعوى بنوتهم لله بقوله :( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ )

  16. ورد على اليهود بقوله:(قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )

  17. ورد على النصارى بقوله:(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) )

  18. ولكن القران الكريم وهو يبرهن على العقيدة الحقة , ويحكي عقائد المخالفين , ويحمل عليها بالحجة والبرهان ويخاطب العقل ويستنهض الفكر , لم يكن يمد حبل الجدل ويشجع عليه بل العكس كان يزهد فيه وينفر منه لان من شانه انه يورث العداوة والبغضاء ولهذا امر نبيه بالتلطف والرفق في دعوة المخالفين وجدالهم حرصا على الالفة ورغبة في اقناعهم عن طريق التفكير السديد والموعظة الحسنة قال تعالى:

  19. تاريخ علم اصول الدين (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) وكان يؤكد له ان عقيدته حقة ومنهجه مستقيم ويوصيه بعدم اطالة الجدال الذي لا طائل وراءه مع المخالفين في مثل قوله تعالى:(وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ (67) وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (68) اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

More Related