1 / 22

مبادئ الاقتصاد الكلي MACRO ECONOMICS ( 10 )

جامعة فلسطين كلية المال وإدارة الأعمال. أ.د. معين محمد رجب أستاذ الاقتصاد غير المتفرغ بجامعة الأزهر بغزة. مبادئ الاقتصاد الكلي MACRO ECONOMICS ( 10 ). الفصل الدراسي الثاني 2010 - 2011. الباب الراب ع التقلبات الاقتصادية. الفصل الأول تمهيد.

Download Presentation

مبادئ الاقتصاد الكلي MACRO ECONOMICS ( 10 )

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. جامعة فلسطين كلية المال وإدارة الأعمال أ.د. معين محمد رجب أستاذ الاقتصاد غير المتفرغ بجامعة الأزهر بغزة مبادئ الاقتصاد الكليMACROECONOMICS(10) الفصل الدراسي الثاني 2010 - 2011

  2. الباب الرابعالتقلبات الاقتصادية

  3. الفصل الأولتمهيد • التقلبات الاقتصادية هي حالات متعاقبة من النمو الاقتصادي المرتفع ، والهبوط الحاد وهي بذلك الحالة العكسية أو المناهضة للاستقرار الاقتصادي. • فالاستقرار الاقتصادي يتضمن نمواً منتظما لا يشوبه تقلبات حادة. • والتقلبات الاقتصادية من سمات النظام الرأسمالي الذي يؤدي النشاط الحر فيه دوراً بارزاً ، ويميل تدخل الحكومة المجال الاقتصادي أن يكون عند الحد الادنى . • ولقد تميزت البلاد الرأسمالية بتعرضها لهذه الدورات من حين لآخر وبخاصة عندما أخذ الانتاج يتزايد بمعدلات عالية في أعقاب الثورة الصناعية. • وكان أخطر هذه الدورات تلك التي اتسمت بالكساد الكبير خلال الفترة 1929-1933.

  4. الفصل الثانيتقسيم الدورات • تقسم الدورات إلى أربع مراحل أو فترات • اثنتان طويلتان واثنتان قصيرتان . • وهم الرخاء أو الرواج ، ثم التراجع أو الأزمة أو الانتكاس ، ثم الكساد ، وأخيرا العودة إلى الانتعاش من جديد • وقد يضيف البعض مراحل أخرى مثل نقطة التحول العلوي ، أو نقطة التحول السفلي • وستقتصر دراستنا على المراحل الأربع الأولى وذلك على النحو التالي:

  5. أولا: فترة الرخاء : • وهي مرحلة انتعاش ووفرة ورفاهية وتتميز بما يلي : (أ) على مستوى الدورة الانتاجية : • هناك نشاط صناعي واسع يؤدي إلى زيادة الانتاج والدخل والاستهلاك ، مع تناقص في المخزون ، وارتفاع في الاسعار ، يدعو الى المزيد من الانتاج فتتحقق الارباح بمعدلات عالية ، وتزداد فرص الاستثمارات .

  6. (ب) على مستوى العمل والعمال : يحدث وفرة في فرص العمل المتاحة ، فتتناقص البطالة الى أدنى حد ممكن ، وترتفع اجور العمال ، ويسعى العمال بدورهم الى المطالبة بزيادة نصيبهم من العائدات في شكل ارتفاع في الاجور ، وتحقيق مكاسب أو مزايا أخرى.

  7. (ج) على مستوى النظام المصرفي : • يحدث توسع كبير في الاقتراض وتتناقص الاحتياطيات النقدية وترتفع اسعار الفائدة وتميل أسعار الاوراق المالية الى التحسن ، وتنشط اسواقالاوراق المالية . • وبعد ذلك يتشبع السوق فيقل معدل تدفق السلع ، ويتزايد المخزون السلعي ، وتضيق فرص الاستثمارات الجديدة .

  8. ثانيا: فترة التراجع أو الانتكاس أو الازمة : • تبدأ هذه المرحلة عندما تتزايد التكاليف بمعدلات كبيرة ، مع تراجع في الطلب السلعي ليكون الطلب الكلي أقل من العرض الكلي ، ومن ثم يبدأ المخزون في التراكم ، ويتناقص معدل الانتاج ، وتميل الارباح نحو التناقص. • وبناء على ذلك تتوقف حركة الانشاءات الجديدة ، وتؤجل بعض المشروعات أعمالها أو تنفيذ مخططاتها ، وتضطر بعض المشروعات الأخرى الىاشهارافلاسها.

  9. أما على مستوى العمل والعمال فيحدث كساد في صفوفهم وتميل الاجور نحو الانخفاض . • ومن ناحية البنوك فانها تستشعر بالخطر ، فتعمل على تقيد الائتمان واستدعاء بعض القروض ، فتزداد الاحتياطات النقدية . وفي سوق الأوراق المالية يحاول المضاربون بيع بعض أو كل ما في حوزتهم من أوراق مالية ، ويسود القلق لدى حملة الاسهم والسندات.

  10. ثالثا : فترة الكساد: • يهبط خلال هذه الفترة النشاط الاقتصادي الصناعي الى أدنى مستوى • وقد يستمر ذلك لفترة طويلة • وتنتشر آثاره على بقية الانشطة • وتضطر الكثير من المشروعات الى التوقف عن الانتاجواغلاق أبوابها ، وتصل الاسعارالى مستوى منخفض . • أما أجور العمال فتكون منخفضة وتزداد البطالة بمعدلات كبيرة ومتفاوتة .

  11. وفيما يتعلق بالبنوك فتتبع سياسة صارمة ازاء شروط منح الائتمان • وتكون الاحتياطيات النقدية كبيرة اتباعا لمبدأ الحيطة والحذر ، الذي يتطلب التدقيق في منح القروض في مثل هذه الظروف أكثر من أي وقت مضى • نظرا للمخاطر الكبيرة التي تتعرض لها المشروعات • فتنخفض اسعار الفائدة نتيجة لتراخي أو تراجع الاقبال على القروض . • ومن الطبيعي فان حالة الكساد يقابلها ركود عام في مختلف الانشطة • وتعتبر المجتمعات الرأسمالية أكثر تعرضاً لمثل هذه الحالات ، نظرا لأنها تعتمد على قوى السوق والتوازن التلقائي بين العرض والطلب ، طبقا لما ينادي به الفكر الكلاسيكي .

  12. رابعاً : فترة الانتعاش : • على ضوء فترة الكساد السابقة ينتهز الفرصة بعض المنظمين ويلجأونالى الاستفادة من فرص الكساد المنتشرة ، حيث يتمكنون من الاستفادة من الظروف الاستثنائية ممثلة في انخفاض أسعار المنتجات وأسعار عوامل الانتاج ، والبدء في دفع حركة الانتاج من جديد ، فتدب الحياة في النشاط الاقتصادي ، وتبدأ حركة النمو في التحسن فتتقلص البطالة وتتحسن الاجور. • وفيما يتعلق بالبنوك فإنها تجد سبيلها الى تيسير الائتمان مرة أخرى للاستفادة بأسعار الفائدة المنخفضة • ويكون الطريق قد مهد الى مرحلة النقاهة ثم التحول نحو الانتعاش في دوائر الاعمال مرة أخرى.

  13. خامساً : طول الدورات التجارية : • تتفاوت الدورات الاقتصادية في مدى الفترة الزمنية التي تستغرقها كل منها • فهناك الدورات القصيرة الاجلوالاخرى الطويلة الاجل وتقع بينها الدورات متوسطة الاجل. • وتكون الدورة الطويلة الاجل محصلة لعدد من الدورات القصيرة • ويعود الفضل في اكتشاف الدورات طويلة الاجلالى الاقتصادي الروسي " كوندراتيف" N.D. Kondratief الذي أمكنه أن يحصر عدة دورات طويلة الاجل يتراوح طول كل منها بين (40-50) سنة وذلك خلال الفترة (1790-1929).

  14. شكل بياني رقم (1)الدورة الاقتصادية الكاملة ( مثال افتراضي) معدل النمو الاقتصادي السنوات

  15. ويشير الشكل البياني السابق إلى ما يأتي : • هناك دورة اقتصادية كاملة بلغت 60 سنة فيما بين عامي (1916-1976). • ان هذه الدورة طويلة الاجل . • أن هذه الدورة مشكلة من أربع مراحل هي : الانتعاش ، والرخاء ، والانتكاس ، والكساد . ثم العودة من الجديد الى الانتعاش . • هناك نقطة انقلاب عقب بلوغ مرحلة الرخاء ذروتها واتجاهها نحو التناقص ايذانا بحدوث الازمة . ثم هناك نقطة انقلاب اخرى بعد بلوغ مرحلة الكساد نهاية مستوى القاع ، ومن ثم التوجه نحو الانتعاش . • أن طول فترتي الرخاء والكساد أكبر من طول فترتي الانتعاش والانتكاس.

  16. الفصل الثالثاسباب الدورات • شغل موضوع التقلبات الاقتصادية أذهان الاقتصاديين قديمهم وحديثهم بالنظر الى العواقب الناجمة عنها ، وكان من نتيجة ذلك تعدد الآراء التي تناولت هذه التقلبات دون أن يتم الاتفاق على تفسير صحيح لها. • ويرى بعض المحللين أنه يمكن الاستنتاج بوجود ارتباط بين هذه الدورات وبعض الاحداث العالمية الهامة مثل الحروب والقلاقل السياسية والاكتشافات الجديدة . وتزايد السكان ... ألخ . وفيما يلي بعض هذه التفسيرات :

  17. أولاً : الاعتبارات النقدية البحتة : والتي ترجع الى السياسة غير الحكيمة التي تتبعها الاجهزة الائتمانية في البلاد الرأسمالية فيما يتعلق بمنح القروض والتسهيلات المصرفية ، وذلك سعيا لتحقيق الارباح.

  18. ثانياً : الإفراط في الاستثمار : • يرى البعض أن التوسع في مجال الصناعة الثقيلة وصناعات السلع الاستهلاكية المعمرة يؤدي الى قيام طاقة انتاجية كبيرة • وهذه الانشطة تقوم على الاستفادة بوفورات الحجم أي المزايا الناجمة عن كبر حجم الانتاج • فإذا حدث هبوط في الطلب فان تخفيض انتاجها يؤدي إلى تحملها لتكاليف ثابتة كبيرة

  19. ثالثاً : النظريات السلوكية : • يتأثر متخذو القرارات في مجال الاعمال باعتبارات متعددة -سياسية واجتماعية - بخلاف الاعتبارات الاقتصادية البحتة • ومن ثم تميل قراراتهم الى التأثر بهذه الاعتبارات فتنعكس على حالة النشاط الاقتصادي.

  20. رابعاً : السياسات الاقتصادية غير الفعالة : • من الطبيعي أن تنهج كل بلد من البلدان سياسة اقتصادية تكفل ضبط حركة النشاط الاقتصادي ، ومنعه من التعرض لهزات اقتصادية حادة • غير أن هذه السياسات قد لا تكون واضحة المعالم ، أو يساء استخدامها ، أو لا تتخذ خطوات أو اجراءات تنفيذها في الوقت المناسب • وتساهم هذه الاحوال في تعرض البلاد لتقلبات اقتصادية من حين لآخر .

  21. خامساً : الظروف والاحوال الاستثنائية : • يواجه المجتمع ظروفاً وأحوالاً استثنائية كالكوارث الطبيعية مثل : الفياضانات ، والاعاصير والزلازل ، والبراكين ، والتي يكون لها آثار تدميرية على النشاط الاقتصادي ، إضافة إلى الحروف التي تستمر لفترات طويلة . • وغير ذلك من الاحداث التي تترك آثارها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية .

  22. THE END

More Related