1 / 63

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل. جمع وإعداد أخوكم الداعي الغريب. إبدأ. شكرا. طعامك للتقي. لا للرياء والقمار. الاجتماع للطعام. الدعوة للمدعو فقط. تواضع في الجلوس. لا اتكاء. لا انبطاح ولا حرام. لا للخوان. الأكل باليمين. التسمية. ثلاثة أثلاث. لا لآنية الذهب والفضة. غسل اليدين.

kipp
Download Presentation

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأكل جمع وإعدادأخوكم الداعي الغريب إبدأ

  2. شكرا طعامك للتقي لا للرياء والقمار الاجتماع للطعام الدعوة للمدعو فقط تواضع في الجلوس لا اتكاء لا انبطاح ولا حرام لا للخوان الأكل باليمين التسمية ثلاثة أثلاث لا لآنية الذهب والفضة غسل اليدين تبريد الطعام كف جشاءك لا تدعها للشيطان وكل مما يليك الأكل بثلاثة أصابع ما بقي من الطعام إكثار المرق مناولة الخادم لا إسراف غمس الذباب لا تتنفس في الإناء لعق الأصابع لا ثوم ولا بصل إلا لا تقارنوا لا تشرب قائما تخلل والفظ ساقي القوم آخرهم البدء بيمينك لا تشرب من في السقاء احمد الله توضأ من لحم الإبل تسوك بعد الطعام إياك والنوم بالدسم ادع لمن دعاك لايعيب طعاما

  3. - عدم إحضار شخص للدعوة إلا بإذن من الداعي : عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : جاء رجل من الأنصار ، يكنى أبا شُعَيْبٍ ، فقال لغلام له قَصَّابٍ : اجعل لي طعاما يكفي خمسة ، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم ، خامس خمسة ، فإني قد عرفت في وجهه الجوع . فدعاهم ، فجاء معهم رجل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن هذا قد تبعنا ، فإن شئت أن تأذن له ، فأذن له ، وإن شئت أن يرجع رجع " فقال : بل قد أذنت له ."البخاري في كتاب البيوع باب ما قيل في اللحام والجزار ، وفي الحديث : أن من تطفل في الدعوة كان لصاحب الدعوة اختيار في حرمانه فإن دخل بغير إذنه كان له إخراجه ، وأن من قصد التطفل لم يمنع ابتداء ، لأن الرجل تبع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرده لاحتمال أن تطيب نفس صاحب الدعـوة بالإذن ، وأن الطفيلي يأكل حراما . اللؤلؤ والمرجان 2/608 باب ما بفعل بالضيف إذا تبعه غير من دعاه صاحب الطعام .

  4. - الحرص على الاجتماع للطعام وعدم التفرق : عن وحشي بن حرب رضي الله عنه أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال : فلعلكم تفترقون ؟ قالوا : نعـم قال : فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني .وقال " طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية " مسلم.

  5. - عدم الأكل من معاقرة الأعراب ومن طعام المتباريين : عن ابن عباس رضي الله عنه قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معاقرة الأعراب " أبو داود وقال الألباني : حسن صحيح. وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل " أبو داود والحاكم وصححه الألباني ." وهي عقرهم الإبل وكان الرجلان يتباريان في الجود والسخاء فيعقر هذا إبلاً ويعقر الآخر حتى يعجز أحدهما رياء وسمعة ولا يقصدون به وجه الله فصار شبيها بمـا ذبح لغير الله ." الأكمل من هدي النبي المرسل ص 293 .

  6. - الحرص على أن يأكل طعامك تقي : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي " أبو داود والترمذي بإسناد لا بأس به .

  7. - عدم الأكل على الخوان : وهو مرتفع يهيأ ليؤكل الطعام عليه كالطاولة : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قـال : " ما أكل نبي الله صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق ” البخاري والترمذي .السكرجة : إناء صغير يوضع فيه الشيء القليل كالسلطة والمقبلات . ولا يعني هذا أنه يحرم الأكل على الطاولة أو ما ارتفع ولكن الأفضل الأكل على الأرض لأنه هدي النبي صلى الله عليه وسلم .

  8. - عدم الأكل منبطحاً أو الجلوس على مـا حرم : عن عمر رضي الله عنه " أن رسول الله نهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه" أبو داود وابن ماجة والحاكم وحسنه الألباني.

  9. - عدم الأكل متكئاً : عن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أما أنا فلا آكل متكئاً"البخاري والترمذي . وعن ابن عمرو قال : " مارُئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئاً قط ، ولا يطأ عَقِبَهُ رَجُلان " أبو داود.

  10. قال صاحب عون المعبود : " ولا يطأ عقبه رجلان " أي لا يطأ الأرض خلفه رجلان . والحق أنه صلى الله عليه وسلم لا يمشي قدام القوم بل يمشي في وسط الجمع أو في آخرهم تواضعا . عون المعبود 10/246 .

  11. قال ابن القيم رحمه الله : والاتكاء على ثلاثة أنواع :أحدها : الاتكاء على الجنب. والثاني : التربع . والثالث : الاتكاء على إحدى يديه وأكله بالأخرى. والثلاث مذمومة " زاد المعاد 1/148 .

  12. قال ابن القيم رحمه الله : " ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر قدمه اليمنى تواضعاً لربه عز وجل وأدباً بين يديه واحتراماً للطعام وللموآكل فهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها "زاد المعاد 4/221 .

  13. وعن أنس قال: " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم : بتمر فرأيته يأكل وهو مقع من الجوع " مسلم.قال النووي رحمه الله : المقعي الذي يلصق أليتيه بالأرض وينصب ساقيه . اهـ . وهو غير الاتكاء المنهي عنه.

  14. قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : وإذا ثبت كون الاتكاء مكروهاً أو خلاف الأولى فالسنة أن يجلس على اليسرى" أشرف الوسائل ص 207.

  15. - التواضع في الجلوس : عن عبد الله بن بسر قـال : كـان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقـال لهـا الغـراء - لبياضها - يحملها أربعة رجال فلما أضحوا ، وسجدوا الضحى ، أتي بتلك القصعة – يعني : وقد ثرد فيها - ، فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم - أي قعد على ركبتيه جالساً على ظهر قدميه -فقال أعرابي : ما هذه الجِلْسة ؟ فقـال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جباراً عنيداً " ثم قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا من حواليها ودعوا ذِرْوَتَها يبارك فيها "أبو داود بإسناد جيد كما قال النووي ، وصححه الألباني .

  16. - غسل اليدين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وإذا أراد أن يأكل غسل يديه ” النسائي وأحمد وابن حبان.

  17. - كان لايعيب طعاما : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن كرهه تركه ” البخاري والترمذي.

  18. - وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة فعن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قـال : لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ” رواه أحمد والستة.

  19. - وكان صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ” الترمذي وصححه الألباني .

  20. قال ابن القيم رحمه الله : " ومراتب الغذاء ثلاثة : أحدها : مرتبه الحاجة والثانية : مرتبة الكفاية ، والثالثة : مرتبة الفضلة ، فأخبر صلى الله عليه وسلم : أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه ، فلا تسقط قوته ولا تضعف معها ، فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه ، ويدع الثلث الآخر للماء ، والثالث للنفس وهذا من أنفع ما للبدن والقلب ، فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب ، فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس وعرض له الكرب والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل ، هذا إلى ما يلزم من فساد القلب وكسل الجوارح عن الطاعات ، وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع ، فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن .

  21. هذا إذا كان دائماً أو أكثرياً ، وأما إذا كان في الأحيان ، فلا بأس به ، فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً ، وأكل الصحابة بحضرته مراراً حتى شبعوا، والشِّبَعُ المفرط يُضْعِفُ القِوى والبدن وإن أخصبه ، وإنما يَقْوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء لا بحسب كثرته ، ولما كان في الإنسان جزء أرضي ، وجزء هوائي ، وجزء مائي ؛ قسم النبي صلى الله عليه وسلم طعامه وشرابه ونفسه على الأجزاء الثلاثة ” زاد المعاد 4/ 18-19.

  22. قال الشاعر : فإن الداء أكثر ما تراه يكون من الطعام أو الشراب

  23. - التسمية في أول الطعام وعند النسيان . عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي أن يذكر الله في أول طعامه ، فليقل حين يذكر : بسم الله في أوله وآخره، فإنه يستقبل طعاماً جديداً ، ويمنع الخبيث ما كان يصيب منه "ابن حبان وابن السني وصححه الألباني .وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم فليقل : بسم الله فإن نسي فليقل بسم الله في أوله وآخره "الترمذي وصححه الألباني .وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الطعام في ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو سَمَّى لكفاكم ” أبو داود والترمذي.

  24. وعن حذيفة رضي الله عنه قال : " كنا إذا حضرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ، وإنا حضرنا معه مرة طعاماً فجاءت جارية كأنها تدفع ، فذهبت تضع يدها في الطعام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ، ثم جاء أعرابي كأنه يدفع ، فأخذ بيده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله تعالى عليه ، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها ، فأخذت بيدها ، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به ، فأخذت بيده، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يديهما ، ثم ذكر اسم الله تعالى وأكل” مسلم .

  25. - وكان صلى الله عليه وسلم يأكل بيمينه ، فعن حفصة رضي الله عنها قالت : : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل يمينه لأكله ، وشربه ، ووضوئه ، وثيابه ، وأخذه ، وعطـائه ، وشمـاله لما سوى ذلك ” أحمد وأبو داود وصححه الألباني.

  26. وعن جابر رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يأكل الرجل بشماله وأن يمشي في نَعْلٍ واحدة ” مالك ومسلم.

  27. وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال : " كل بيمينك " قال: لا أستطيع قال : " لا استطعت "، ما منعه إلا الكِبْرُ ، فما رفعها إلى فيه مسلم برقم 5236 .وقال : " إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ” صحيح الجامع 383.

  28. - عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : كان صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ، ويَلْعَقُ يده قبل أن يمسحها . أحمد ومسلم الحديث رقم 5265 . قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " بأصابعه الثلاث الإبهام والسبابة والوسطى” أشرف الوسائل 204.

  29. قال ابن القيم رحمه الله : ” وكان يأكل بأصابعه الثلاث ، وهذا أنفع ما يكون من الأكلات، فإن الأكل بأصبع أو أصبعين لا يسلتذ به الآكل ، ولا يمريه ولا يشبعه إلا بعد طول ... والأكل بالخمسة والراحة يوجب ازدحام الطعام ...ولا يجد له لذة ولا استمراء ، فأنفع الأكل أكله صلى الله عليه وسلم ، وأكل من اقتدى به بالأصابع الثلاث “زاد المعاد 4/322.

  30. - عن سلمى رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يؤخذ من رأس الطعام ” البيهقي في الشعب وحسنه الألباني . وعن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كنت غلاماً في حَجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا غلام ، سمِ الله، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ، فما زالت تلك طعمتي بَعْدُ ” متفق عليه .

  31. وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البركة تنـزل وسط الطعام ، فكلوا من حافتيه ولاتأكلوا من وسطه ” أبو داود والترمذي واللفظ له وصححه الألباني .وعن أنس قال : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلت الصحفة ، وقال : إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركةُ ” مسلم والترمذي.

  32. - عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وقعت لقمة أحدكم ، فليأخذها، فليمط ما كان بها من أذى ، وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ” مسلم .

  33. - عدم التجشؤ : عن ابن عمر رضي الله عنه قال : تجشأ رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كف عنا جشاءك ، فإن أكثرهم شعباً في الدنيا ، أطولهم جوعاً يوم القيامة ” الترمذي وصححه الألباني.

  34. - وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن ينتظر الطعام الساخن حتى يبرد ، فعن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها- أنها كانت إذا ثردت غطته شيئاً حتى يذهب نوره ودخانه ، ثم تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه أعظم للبركة ” السلسلة الصحيحة 659 .

  35. - قال صلى الله عليـه وسلم : ” إذا وقع الذباب في شراب أحدكم ؛ فليغمسه ، ثم لينزعه ؛ فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر دواء “ البخاري

  36. - قال صلى الله عليه وسلم : ” كلوا واشربوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة ” أحمد والنسائي وابن ماجه.

  37. - قال صلى الله عليه وسلم :" إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه قد كفاه علاجه ودخانه ، فليجلسه معه ، فإن لم يجلسه معه ؛ فليناوله أكلة أو أكلتين ” البخاري ومسلم.

  38. - قال صلى الله عليه وسلم : " إذا طبخ أحدكم قِدراً فليكثر مرقها ثم ليناول جاره منها ” البخاري 676.

  39. - وعن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يعجبه الثُّفْل ” أحمد والحاكم . قال عبد الله : يعني ما بقي من الطعام.

  40. - وعن جبلةَ بن سُحَيْمٍ قال : أصابنا عامُ سَنَةٍ قَحْطٍ مع ابن الزبير فرُزِقْنا تمراً ، وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنه يمر ونحن نأكل فيقول : " لا تقارنوا ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القران ثم يقول : إلا أن يستأذن الرجل أخاه ” متفق عليه . 177.

  41. وقال صلى الله عليه وسلم :" من أكل مع قوم تمراً فلا يقرن ، إلا أن يأذنوا له ” صحيح الجامع 6088 .القران : أن يأكل تمرتين معاً فأكثر. قال البيهقي رحمه الله : " قال شعبه : الإذن من قول ابن عمر” الآداب الشرعية 177 .

  42. - قال صلى الله عليه وسلم :" من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا ، وليعتزل مسجدنا ، وليقعد في بيته ” البخاري ومسلم وقال : " من أكل من هذه البقلة : الثوم والبصل والكرات ، فلا يقربنا في مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ” مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم : " من أكلهما فليمتهما طبخاً " مسلم. " وقد ألحق العلماء بالمساجد ، المجامعَ العامةَ ، كمصلى العيد ، والجنازة ، ومكان الوليمة ، وألحقوا بالثوم والبصل كل ماله رائحة كريهة مما يتأذى بها الناس ” زاد المعاد 4/294 الهامش.

  43. قال ابن القيم رحمه الله : " ويذهب رائحته – البصل والثوم – مضغ ورق السذاب عليه "زاد المعاد4/290 .

  44. - عـن أنس رضي الله عنـه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاماً لَعَقَ أصابعه الثلاث ” الترمذي ومسلم وهو صحيح مختصر الشمائل 120 ، واللعق : اللحس.

  45. وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أيتهن البركة ” مسلم واللفظ له والبخاري 2035.قال ابن حجر الهيتمي - رحمه الله - : " أي لا تُعْلَمُ البركة في أية واحدة منهن ... وعليه فالذي يظهر أن الأكمل أن يلعق كل أصبع متوالية ... وأن اللعق ثلاث لكل من تلك الثلاث ... يبدأ بالوسطى لأنها أكثر تلويثاً إذا هي أطول ، فيبقى فيها من الطعام أكثر من غيرها ولأنها لطولها أول ما تنـزل الطعام ثم بالسبابة ثم بالإبهام ” أشرف الوسائل 203-304.

  46. وقال : " تنبيه : في الأحاديث المذكورة الرد على من كره لعق الأصابع استقذاراً ، ومن ثم قال الخطابي : عاب قوم أفسدَ عقولَهم التَّرَفُّهُ لَعْقَ الأصابع وزعموا أنه مستقبح ، كأنهم لم يعلموا أن الطعام الذي علق بالأصابع والصحفة جزءاً مما أكلوه ، فإذا لم يستقذر كله ، فلا يستقذر بعضه ، وليس فيه أكثر من مصها ببطن الشفة ، ولا يشك عاقل أنه لا بأس بذلك ، وقد يُدْخِلُ الإنسان أصابعه في فيه فيدلكه ولم يستقذر من ذلك أحد ، انتهى ملخصاً . – يعني كلام الخطابي - ويؤيده أن الاستقذار إنما يتوهم في اللعق أثناء الأكل ، لأنه يعيدها في الطعام وعليها آثار ريقه ، وهذا غير سنة كما مر . واعلم أن الكلام فيمن استقذر ذلك من حيث هو لا مع نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا خشي عليه الكفر ، إذ مَن استقذر شيئاً من أحواله صلى الله عليه وسلم مع علمه بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم كفر ” أشرف الوسائل 205.

  47. قال ابن القيم رحمه الله : وكان إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه ، ولم يكن لهم مناديل يمسحون بها أيديهم ، ولم يكن عادتهم غسل أيديهم كلما أكلوا . زاد المعاد 1/149.

  48. - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول : " إنه أروى وأمرأ وأبرأ ” مسلم. قال ابن القيم رحمه الله : الشراب في لسان الشارع وحملة الشرع : هو الماء ومعنى تنفسه في الشراب إبانته القدح عن فيه وتنفسه خارجه ثم يعود إلى الشراب كما جاء مصرحاً به في الحديث الآخر: " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في القدح ولكن ليبن الإناء عن فيه ” رواه ابن ماجة بلفظ " إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء " زاد المعاد 4/230.

  49. وعن أبي المثنى الجهني أنه قال : كنت عند مروان بن الحكم فدخل عليه أبو سعيد الخدري فقال له مروان : أسمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النفخ في الشراب ، قال : فقال أبو سعيد : نعم ، قال : فقال له رجل : يا رسول الله إني لا أروى من نفس واحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فأبن القدح عن فيك ثم تنفس " قال : فإني أرى القذاة فيه قال :" فأهرقها ” البيهقي في الآداب حديث 540 ورواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح . وعن ابن عباس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه. الترمذي وقال حديث حسن صحيح. وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينفخ في الطعام والشراب . أحمد والطبراني. إلا لحاجة فيجوز والله أعلم.

  50. - في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر – وفي لفظ نهى – عن الشرب قائماً مسلم 3773، قيل لأنس : فالأكل ؟ قال : ذاك أشر وأخبث ، ولمسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : فمن نسي فليستقيء . مسلم 2026.وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بزمزم فأتيته بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم. البيهقي في الآداب حديث 533 . قال ابن القيم رحمه الله : وكان من هديه الشرب قاعداً ، هذا كان هديه المعتاد ، وصح عنه أنه نهى عن الشرب قائماً ، وصح عنه أنه أمر الذي شرب قائماً أن يستقيء ، وصح عنه أنه شرب قائماً.زاد المعاد / 229.وقال : والصحيح في هذه المسألة : النهي عن الشرب قائماً وجوازه لعذر يمنع من القعود . زاد المعاد 1/149.

More Related