1 / 17

يتبع المشكلات التدريسية

يتبع المشكلات التدريسية. المحاضرة السابعة والثامنة. دراسة حالة.

Download Presentation

يتبع المشكلات التدريسية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. يتبع المشكلات التدريسية المحاضرة السابعة والثامنة

  2. دراسة حالة • خلود طالبة لا مبالية ولا تهتم أبدا ببذل أدنى جهد في أي مادة ولطالما اشتكت المعلمات من إهمالها ولا مبالاتها للمرشدة الطلابية التي استدعتها بدورها وحاولت الحوار معها لمعرفة الأسباب دون جدوى ، الأمر الذي أدى بالمدرسة إلى اللجوء إلى محاولة التواصل مع والدتها أو والدها إلا أن المحاولات باءت بالفشل حيث لايوجد رد ، وحين استلمت خلود تقرير تحصيلها الدراسي الذي كان متدنيا فوجئت مديرة المدرسة في اليوم التالي بوالدة خلود تتصل لتوقع اللائمة على المدرسة والمعلمات اللاتي لطالما اشتكت ابنتها منهن لشدتهن وعدم قدرتهن على الشرح وإيصال المعلومة بشكل واضح وتساؤلها التعجبي حول سبب الخسف بدرجات ابنتها المجدة ؟ • ادرسي الحالة بكافة أبعادها

  3. مشكلات تدريسية تتعلق بأولياء الأمور • التعاون بين البيت والمدرسة أحد مقومات نجاح المدرسة الحديثة في تحقيق أهدافها والتعاون يجب أن يتجه لما فيه خدمة الطالب في أي مرحلة من مراحل التعليم، وهذا هو ما تنادي به التربية الحديثة. ولكن المشكلة في مدارسنا أن بعض الآباء لا يحضرون مجالس الآباء والمعلمين التي وضعت أساسا لخدمة الطالب، ومع ذلك فهم يسمحون لأنفسهم بالتدخل في أشياء ليست من اختصاصهم بل من اختصاص الإدارة المدرسية.

  4. وتبرز هذه المشكلة عندما تتخذ المدرسة إجراء نظاميا بحق طالب أخل بنظام المدرسة وخالف لوائحها وفي هذه الحالة يسارع ولي الأمر يتابع هذا الموضوع ويتهم مدير المدرسة بالتحيز ضد ابنه ويطالب بالتحقيق ويلقي اللوم على الإدارة المدرسية. وربما يستطيع ولي الأمر أن يقنع الجهات المختصة بضرورة التحقيق في هذه القضية وقد يسفر التحقيق مع مدير المدرسة عن وجود هفوة غير مقصودة من الإدارة المدرسية وربما كانت ناتجة عن اجتهاد فيحاسب عليها مدير المدرسة في حدود الأنظمة والتعليمات وفي هذه الحالة يتخذ ولي الأمر من هذا سلاحا ضد المدرسة ومديرها ويحاول تشويه سمعة المدرسة.

  5. وفي حالات غير قليلة نجد أن أولياء أمور الطلبة يتركون أولادهم ولا يوجهونهم التوجيه الصحيح فيما يتعلق بمذاكرة دروسهم، وفي نهاية الفصل يحصل الطالب على نتيجة غير مرضية أما لأنه رسب أو لأن درجاته ضعيفة. وعندما يتسلم ولي الأمر نتيجة ابنه إما بالرسوب أو ضعف الدرجات تثور ثائرته ويتهم الأداة المدرسية ظلما وعدوانا بأنها لم تولي لابنه العناية المطلوبة أو أن المدرسين لم يعطوا ابنه الدرجات التي يستحقها، متناسيا أن السبب في رسوب أبنه أو تدني درجاته يرجع في المقام الأول إلى أن الأب لم يهتم بابنه ولم يرعه حق الرعاية بترك له الحبل على الغارب وربما شجعه على الإهمال ويسر له وسائل الانحراف عن الدراسة بإعطائه سيارة أو تشجيعه على السفر خارج البلاد حيث تكثر المغريات التي تأسر قلب المراهق.

  6. وفي بعض الحالات نجد أن أولياء الأمور يتدخلون في الإدارة المدرسية طالبين تغير مدير المدرسة بآخر وقد يكون الطلب لأسباب شخصية وليس لأسباب تتعلق بمصلحة الطالب وفي هذه الحالة يلجأ نفر من المشاغبين إلى الجهات المختصة طالبين باسم المصلحة العامة تغيير مدير المدرسة. وعلاجا لهذه المشكلة فالاقتراح أنه يجب أن تتابع أعمال الإدارة المدرسية من قبل إدارات التعليم والموجهين المختصين متابعة واعية، فإذا اتضح وجود أي تقصير فيجب أن تحاسب عليه، وإذا اتضح سلامة موقف مدير المدرسة فيجب أن يلقى الحماية المناسبة من مرجعه، بحيث يعمل وهو واثق من أنه لن يؤخذ بغير حق وان أحدا مهما كان مركزه لا يستطيع أن ينال منه ما دام قائما بعمله على الوجه المطلوب.

  7. مشكلات تتعلق بالمباني المدرسية • تعاني الإدارة المدرسية في المملكة العربية السعودية مشكلة فيما يتعلق بعدم صلاحية كثير من المباني المدرسية، وعدم صلاحية هذه المباني تكمن في عدم توفر الشروط الصحية فيها أو لأن هذه المباني صغيرة لا تتمشى مع متطلبات الجو المدرسي. • ومع أن وزارة التربية والتعليم أمّنت الكتب العامة لمكتبات المدارس ليستفيد منها الطلبة كما أنها أمنت الوسائل التعليمية لمدارس المراحل المختلفة إلا أن الاستفادة من الوسائل التعليمية والكتب محدود، ففي  بعض المدارس تجد أن الوسائل مكدسة في المستودع، وعندما يناقش مدير المدرسة عن السبب يقول أنه ليس لديه مكان للتخزين ولا للمكتبة.

  8. ومما سبق يتضح أن المباني المدرسية بالمملكة ثلاثة أنواع: •  أ/ المباني المستأجرة وهي مباني بنيت من الحجر والطين وكانت في الأصل مساكن، ودعت الحاجة الملحة إلى استئجارها، بالرغم من عدم توفر مواصفات المبنى المدرسي فيها ومعظم حجراتها لا تصلح لتكون فصولا دراسية. •  ب/ المباني المعارة والموقوفة وحسب ما جاء في الدراسة فان معظم هذه المباني صالحة. •  ج/ المباني الحكومية وهي التي تمتلك وزارة التربية والتعليم أراضيها ومبانيها وهذه المباني بنيت وفق المواصفات المدرسية ولكن لم يراع في اغلبها الحاجة إلى التوسع والنمو في المستقبل لمواجهة الزيادة في عدد الطلاب الملتحقين بها.

  9. وحين زاد الإقبال عليها وأصبح من الضروري إيجاد مقعد لكل طالب ليحصل على حقه من التعليم كان ذلك على حساب بعض مرافق المدرسة، بتحويل بعض حجرات الأنشطة أو كلها إلي فصول دراسية، وبناء حجرات إضافية في الأفنية والملاعب، وبذلك ازدحم المبنى من جهة وفقدت المدارس مرافقها وملاعبها منة جهة أخرى، وبالتالي أصبح المبنى المدرسي بهذه الصورة لا يفي بكل حاجات العملية التعليمية.

  10. نشاط • فلتتحدث طالبتان واحدة طبقت أو درست في مبنى مستأجر والأخرى في مبنى حكومي عن الإمكانات المتوفرة في كل منهما

  11. ولقد لجأت وزارة التربية والتعليم لإقامة المباني الجاهزة ولكن اتضح أنها لا تفي بكل متطلبات المبنى المدرسي الحديث واستبدلتها وزارة المعارف بالمباني المبسطة وبرزت نفس المشكلة التي كانت موضوع الشكوى من المباني الجاهزة، وما زالت وزارة التربية والتعليم تعاني من مشكلة المبنى المدرسي وعلاجا لهذه السلبيات من المباني المدرسية فالاقتراح هو: •  1/ التوسع في بناء المدارس من أجل الاستغناء عن المباني المدرسية المستأجرة التي لا تصلح. •  2/ مراعاة كل المواصفات التربوية الحديثة للبناء المدرسي الحديث من مرافق وتجهيزات وملاعب وأفنية ومسجد وصالات مغلقة ومكتبة. •  3/ مراعاة إمكانية التوسع في المستقبل بما يواجه احتياجات المجتمع في بيئة المدرسة المحلية وطموحات الأجيال القادمة. •  4/ التنسيق مع وزارة التربية والتعليم والشئون البلدية والقروية بشأن زيادة المساحات المخصصة للمدارس وإيجاد مواقف للسيارات عند كل مدرسة.

  12. مشكلات تتعلق بالوسائل التعليمية • من المشاكل الرئيسة التي تواجه الإدارة المدرسية مشكلة عدم استعمال الوسائل التعليمية، فمن المسلم به أن الوسائل التعليمية أصبحت ضرورية وليست المشكلة هنا عدم توفر الوسائل التعليمية بل المشكلة أن معظم المدرسات سواء كانوا سعوديات أو متعاقدات لم يدربن على استعمال هذه الوسائل. لذا تحجم كثير من المدرسات عن استعمال الوسائل التعليمية خشية الوقوع في الخطأ من استعمالها. وإذا سألت مديرة المدرسة عن السبب في عدم استعمال الوسائل التعليمية تجيب بأن المدرسات لا يعرفن كيف يستعملن هذه الوسائل التعليمية وفي بعض الأحيان لا تستعمل الوسائل التعليمية لعدم وجود غرفة صالحة لتكون مختبرا وهذا ناتج عن ضيق بعض المباني المدرسية.والعلاج لهذه المشكلة هو: •  1/ إقامة دورات تدريبية للمدرسين الذين تتطلب طبيعة تدريس موادهم استعمال الوسائل التعليمية مثل العلوم ويمكن لكليات التربية في المملكة أن تساهم في هذا المجال. •   2/ كحل مؤقت لهذه المشكلة يمكن إقامة معامل للمختبرات مركزية في كل مدينة وتوفر لها الكوادر البشرية المدربة ويمكن أن تعمل هذه المختبرات على فترتين في الصباح والمساء. • وماذا أيضا ؟

  13. مشكلات تتعلق بالإشراف التربوي •  1/ في العام الدراسي 1396/ 1397هـ وضعت وزارة المعارف إطارا جديدا للإشراف التربوي يهدف إلى التخلص من سلبيات التفتيش القديم، وقد حملت وزارة المعارف مدير المدرسة عملية التوجيه التربوي، وحددت زيارات الموجهين التربويين إلى المدرسة. وكان هدف وزارة المعارف من هذا إيجاد نوع من التعاون الجماعي بين مدير المدرسة والمدرسين، للنهوض بكل عناصر العملية التعليمية، وقد حدث سوء فهم من قبل بعض مدراء المدارس للاتجاه الجديد للتوجيه التربوي، واعتقد بعض مديري المدارس أن من حقه منع الموجه التربوي الوافد من إدارة التعليم من دخول المدارس لان لائحة التوجيه التربوي الجديدة جعلت من مدير المدرسة هو الموجه المقيم وليس للموجه أي حق في زيارة المدرسة إلا إذا طلب من مدير المدرسة ذلك. •     وقد أدرك المسئولون في وزارة التربية والتعليم عدم قدرة بعض مديري المدارس على القيام بعملية التوجيه التربوي، لذا صدر التعميم أثر التعميم من الوزارة مؤكدا على ضرورة تكثيف زيارة المدارس من قبل الموجهين التربويين الموجودين في إدارة التعليم. وهكذا عاد التوجيه التربوي على ما كان عليه سابقا متخذا شكل عملية تمارس رأسيا من أعلى إلى أسفل على شكل أوامر تلقى من جانب الموجه أو توجيهات تعمم، دون أن يتخذ شكل العمل الجماعي التعاوني بين المدرسين والإدارة المدرسية. وهكذا أصبحت الصلة بين المدرس والموجه وبين الموجه ومدير المدرسة صلة أوامر وتعليمات أصبحت روح الفريق الواحد ذو الهدف الواحد تكاد تكون معدومة.

  14.  2/ أن كثيرا من الموجهين التربويين الذين يقومون بعملية زيارة المدارس ليسوا مؤهلين تأهيلا يساعدهم على أهداف التوجيه التربوي السليم. وأصبح هدف عدد غير قليل من الموجهين الحصول على الانتدابات أكثر من اهتمامه بمتابعة وتقويم العملية التربوية. •  3/ أن التوجيه التربوي كما هو الآن يركز على المدرس وعمله في الفصل دون الاهتمام بالعناصر الأخرى المهمة مثل تطوير وسائل التعليم وأساليب التدريس وكيفية تخطيط المنهج. ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الموجه التربوي بوضعه الراهن على التوجيه بمفهومه الحديث. •  4/ أن التوجيه التربوي يمارس بأسلوب يكاد يكون منفصلا عن الإدارة المدرسية ، وكأن كل من التوجيه التربوي والإدارة المدرسية منفصلان. والحقيقة التي لا خلاف عليها أن عملية التوجيه التربوي السليم والإدارة المدرسية تكملان بعضهما بعضا ولابد من تعاونهما حتى تحقق المدرسة أهدافها.

  15.    5/ أن التوجيه التربوي لا يزال يتبع الطرق القديمة التقليدية بالزيارة للمدارس والاستماع إلى المدرسين في الفصول ثم كتابة التقارير بشأنهم وغالبا ما تكون هذه التقارير شخصية وليست موضوعية. ويرجع هذا إلى الممارسة الخاطئة للتوجيه التربوي من قبل العناصر التي لا تستطيع استيعاب الأفكار والاتجاهات الجديدة المثمرة فهما وتطبيقا. •  6/ أن كثيرا من الموجهين التربويين ينقصهم الإلمام بالسياسة التعليمية وفلسفتها وأهدافها وأهداف المراحل التعليمية المختلفة ودورهم في تحقيقها. •  7/ وتجد فئة من الموجهين تنقصهم المهارات الإنسانية للتعامل مع مدير المدرسة ومع المدرسين وبهذا لا يستطيعون خلق الجو الذي يساعد على تحسين أوضاع الإدارة المدرسية ولا يستطيعون الرفع من الروح المعنوية للمدرسين.

  16. والسؤال : • هل دور المشرفة التربوية ساعد على الارتقاء بمستوى المعلمات بشكل فعلي ؟

  17. عرض البحوث والدراسات التي تناولت مشكلات لها تأثيرها على عملية التدريس

More Related