المياه والتغيرات المناخية في دولة قطر

1. المياه والتغيرات المناخية في دولة قطر د. حسن إبراهيم المهندي نائب رئيس اللجنة الدائمة للسكان دولة قطر الاجتماع التشاوري الإقليمي حول "تأثيرات التغيرات المناخية على الموارد المائية والجفاف وتنقل السكان" دمشق 15-16 أيلول / سبتمبر 2010

2. العرض • مقدمة • إعذاب المياه.. الأمل والمعوقات • نظام إدارة المياه • التغيرات المناخية.. التأثير والاستجابة • إدارة المياه.. الحاجة إلى التغير

3. 1) مقدمة • تقع دولة قطر في المنطقة الجافة وتعاني من نقص حاد في الموارد المائية الطبيعية

4. وبمتوسط يقل عن 94 م3 من المياه تتوفر للفرد سنوياً، تقع قطر تحت خط الفقر المائي المتعارف عليه دوليا والذي يبلغ 1000 م3 من المياه للفرد سنوياً

5. تسببت التنمية الزراعية في استنزاف موارد المياه التقليدية بشكل خطير

6. البدائل غير التقليدية مثل مياه الإعذاب، وبدرجة أقل مياه الصرف المعالجة، استطاعت تلبية الطلب على المياه

7. 2) الإعذاب.. الأمل والمعوقات • تعتمد دولة قطر بشكل كبيرعلى إعذاب مياه البحر تلبيةً الطلب المدني • تم تشييد أول محطة لإعذاب مياه البحر عام 1953 بطاقة إنتاجية بلغت 680 متراً مكعباً في اليوم • ومنذ ذلك الحين تمت إضافة عدد من الوحدات والمحطات، وتوفر مياه الإعذاب أكثر من 99% من احتياجات القطاع المدني

8. أحد أهم الاعتبارات البيئية لمحطات إعذاب مياه البحر هو تأثيرها على البيئة • يتسبب مأخذ مياه البحر والتخلص من المياه الناتجة عن عملية الإعذاب ضررا على النظام البيئي البحري.

9. وتعد محطات توليد الطاقة وإعذاب المياه المصدر الثاني لانباعاثات غازات الدفيئة

10. مؤسسات متعددة وزارة الطاقة والصناعة اللجنة الدائمة للموارد المائية هيئة الأشغال العامة وزارة البيئة المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء مياه الصرف الصحي االمياه الجوفية والزراعة شبكات المياه 3) نظام إدارة المياه • تشرف أكثر من مؤسسة على إدارة المياه في دولة قطر

11. 4) التغيرات المناخية.. التأثير والاستجابة • دولة قطر عُرضةً لآثار تغير المناخ، فإذا ما ارتفع مستوى سطح البحر فإن السواحل والحياة البحرية ستتأثر بذلك، وسيحدث المزيد من تدهور الأراضي وستنخفض نوعية المياه العذبة نتيجة لتداخل مياه البحر. • أما إذا ارتفعت درجات الحرارة فسيزداد الطلب على المياه.

12. أما إذا ارتفعت درجات الحرارة فسيزداد الطلب على المياه.

13. أحداث مناخية متطرفة متواترة (الفيضانات والعواصف الرملية وتآكل المناطق الساحلية) • سيحدث المزيد من تدهور الأراضي وستنخفض نوعية المياه العذبة نتيجة لتداخل مياه البحر • ارتفاع ملوحة المياه الجوفية وانخفاض مستويات المياه العذبة سيهددان الأمن المائي

14. ارتفاع عدد المزارع العاملة والمهجورة

15. تأثر محطات إعذاب المياه وهي المصدر الرئيسي لتوفير المياه للقطاع المدني

16. وبالرغم من أن دولة قطر تفتقر إلى الأراضي الصالحة للزراعة والغابات إلا أن الخط الساحلي وبعض مئات الكيلومترات من السبخات تنمو فيها غابات المانجروف التي من المتوقع تأثرها على نطاق واسع.

17. 3) التغيرات المناخية.. الاستجابة • رؤية قطر الوطنية 2030، التي تظهر التزاماً قوياًبالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وورد في الرؤية: • إدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة. • وتؤكد على التزام الدولة بالقيام بدور إقليمي مبادر وبارز في مجال تقييم وتخفيف الآثار السلبية للتغير المناخي • ودعم الجهود الدولية للتخفيض من الآثار الضارة للتغير المناخي

18. الاستثمار في أنشطة البحث والتطوير التي تعنى بها كل من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وصندوق قطر الوطني للبحث العلمي وبالشراكة مع القطاع الخاص لإيجاد حلول للمشكلات البيئية، ولاسيما المياه والطاقة ومستوى انبعاث الغازات وتعزيز العلوم الطبية والتعليم. • المشاركة الفاعلة في آلية التنمية النظيفة التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطاريةبشأن تغير المناخ لتخفيض نسبة انبعاث الغازات بزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة • إنشاء اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية عام 2007 • استثمار 150 مليون دولار أمريكي في صندوق أبحاث الطاقة والبيئة والتغير المناخي الذي أطلقته منظمة الدول المصدرة للبترول عام 2007 • إنشاء شبكة محطات جودة الهواء في دولة قطر، والتي سيكون لها موقع على الإنترنت عام 2010 • الشراكة بين وزارة البيئة ووزارة الطاقة والصناعة ومؤسسة قطر للبترول لمراقبة الانبعاثات وضمان عدم حدوث التلوث

19. وشهدت السنوات الأخيرة، انخفاض في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون لكل وحدة من إجمالي الناتج المحلي وللفرد الواحد • ويعكس هذا الانخفاض مدى قدرة دولة قطر على التحكم في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال الاستثمار في التقنيات الأكثر نظافة، وفي عمليات صناعية أخرى تتسبب في انبعاث أقل للغازات

20. 5) إدارة المياه.. الحاجة إلى التغيير الطلب • وضع استراتيجية لإدارة الطلب وضمان كفاءة الاستخدام في جميع القطاعات والقضاء على ممارسات الهدر واعتماد تقنية متقدمة • إجراء تقييم شامل للطلب الحقيقي بناء على مستويات الاستهلاك وجودة المياه • اتخاذ التدابير على نطاق واسع لزيادة التوعية حول قضايا المياه وتكلفتها وكفاءة استخدامها العرض • البحث عن تقنيات مبتكرة لإعذاب المياه للتقليل من التكلفة والأثر البيئي (مشروع الطاقة الشمسية) • وضع برامج للاستفادة من المياه المعالجة والتوسع في استخداماتها • تحسين نظام شبكات المياه الحالية • زيادة القدرة التخزينية للمياه • ويتطلب التنفيذ الفعال والشامل لاستراتيجيات وخطط المياه إيجاد بيئة مواتية لهذا التنفيذ من خلال استخدام التدابير المالية والتشريعية

21. شكراً لكم