إقليم الجزيرة القيود التنموية الرئيسية

1. إقليم الجزيرة القيود التنموية الرئيسية ربيع نصر مركز الأبحاث التنموية 5-11-2010

2. خلفية: • تفعيل الحوار والشراكة بين العام والخاص والأهلي. • محاولة الوصول إلى حلول تنموية في المنطقة الشرقية. • اتجاه الأمانة السورية للتنمية نحو المنطقة الشرقية.

3. المصادر الرئيسية للنمو مستدام 1- الشروط الابتدائية المتعلقة برأس المال البشري والدخل 2- المصادر الكمية المتمثل برأس المال والتشغيل 3- المصادر النوعية المتمثلة بالتركيب الهيكلي والمؤسسات والمستوى التكنولوجي وعدالة التوزيع 4- محددات خارجية مثل الجغرافية

4. 1- الشروط الابتدائية • رأس المال البشري الابتدائي المقاس بمؤشري توقع الحياة وعدد سنوات التمدرس للقوة البشرية ضعيف في المنطقة، ان هذا الجانب يعتبر عائقاً رئيسياً للتنمية. • دخل الفرد في المنطقة مقاساً بمؤشر إنفاق الأفراد منخفض فردياً وأسرياً إن هذه الشروط يفترض أن تعطي هامشاً أوسع للنمو الاقتصادي فكلما كان الدخل أقل يكون إمكانية النمو أعلى

5. 2- المصادر الكمية • الموارد الطبيعية متوفرة مثل: • الانتاج الزراعي النباتي والحيواني • المياه (دجلة والفرات) بالمقابل شح في الأمطار • الثروات الباطنية كالنفط والغاز • الاستثمارات العامة والخاصة ضعيفة باستثناء القطاع النفطي • التشغيل ضعيف لكن القوة البشرية متوفرة • البنية التحتية غير مؤهلة لخلق بيئة تنافسية خاصة في مجال السكك الحديدية والمطارات

6. 3- المصادر النوعية • ضعف رأس المال البشري الحالي من خلال الفجوة في مؤشرات التنمية البشرية وخاصة توقع الحياة وسنوات التمدرس للقوة البشرية . • التحول الهيكلي يجري قسراً من حيث تراجع الزراعة والنفط ولم تتطور بقية القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لتعوض عن تراجع القطاعين. هنا يكمن الخلل الجوهري في المنطقة حيث الاعتماد على القطاع الزراعي وتوفر النفط ساهم بتأجيل المرحلة التنموية اللاحقة المتمثلة بالانتقال الى الصناعة أو خدمات ذات إنتاجية عالية. حتى ضمن قطاع الزراعة لم يتم تطوير التكنولوجيا الزراعية لزيادة الغلة وتوفير المياه بوتائرمتسارعة مما أدى إلى استمرار المنطقة خزاناً لفائض بشر يعمل في الزراعة. • السياسات وسوء توزيع الموارد بدليل حجم الموارد المنتجة بالقطاع وحجم الموارد المستثمرة به. كذلك سوء استخدام الموارد المائية والأراضي. • المؤسسات ضعيفة في الإقليم وعلى مستوى القطر • الفقر وسوء توزيع الدخل حيث تعتبر الإقليم الأفقر في سورية وحتى عام 2007 لم تتغير حقيقة معاناة المنطقة من انتشار الفقر.

7. الاختلالات الرئيسية الخاصة بإقليم الجزيرة مقارنة بالقطر • تأخر التحول الصناعي بما يحمله من منظومة اقتصادية ذات انتاجية ضعيفة ومستوى دخول متدن وتشغيل ضعيف ومنظومة اجتماعية تتمثل بارتفاع الأمية ونمو السكان. • تأخر في التنمية البشرية: المؤشرات الصحية والتعليمية تشير إلى فجوة كبيرة مع بقية القطر باستثناء ريف حلب. • الفقر وسوء توزيع الدخل

8. بعض الجوانب الاقتصادية

9. الزراعة • يعتبر إقليم الجزيرة (محافظات الحسكة، دير الزور، والرقة)، السلة الغذائية لسورية حيث ينتج أكثر من 55%من إجمالي إنتاج القمح، 70 % من إجمالي إنتاج القطن و 25% من إجمالي إنتاج الشوندر السكري. • كما يسهم في الإنتاج الحيواني: فيقدر وجود بين 34-37 % من إجمالي قطيع المواشي في سورية ضمن الاقليم. بالإضافة إلى إنتاج اللحوم والألبان والصوف. • أكثر من 40 % من الأراضي المزروعة و 50% من الأراضي المروية تقع ضمن الاقليم. • تسبب الجفاف بأضرار كبيرة على كل من الانتاج الحيواني والنباتي وعلى قوة العمل العاملة في الزراعة

12. الاستثمارات حصة المحافظات الشرقية من الموازنات الاستثمارية التقديرية

13. المنشآت الاقتصادية:أقل من 10% من منشآت القطر في الإقليم ومعظمها تعمل في التجارة وتشغل 5 عاملين أو أقل

14. تراجع الناتج الصناعي الخاص في الإقليم الناتج الصناعي الخاص كنسبة من الناتج الصناعي الإجمالي بسعر السوق والأسعار الجارية

15. حصة العمال في الصناعة القطاع الخاص حسب المحافظة

16. إنتاجية العامل في الصناعة القطاع الخاص بآلاف الليرات السورية

17. التجارة • موقع إقليمي مميز وفرصة تاريخية في العلاقة الحالية مع تركيا وإيران والعراق لتطوير الفرص التجارية • فالمراكز الحدودية في الاقليم تصدر ما قيمته (1%) من إجمالي مراكز سورية بينما تقل قيمة ما يستورد عن طريق هذه المراكز عن (0,5%) من إجمالي مراكز سورية أما قيمة الترانزيت فتمثل (16%) من إجمالي سورية. • يضاف إلى ذلك أن هذه المنطقة هي معبر طبيعي لصادرات وواردات إيران والعراق وتركيا

18. قوة العمل والتشغيل

27. بعض مؤشرات البشرية

33. نسبة الفقر بحسب خط الفقر الأدنى

34. نسبة الفقر بحسب خط الفقر الأعلى

35. الفقر والمستوى التعليم

36. الخلاصة:سياسات نمو مستدام مناصرة للفقراء تستند إلى: إصلاح مؤسساتي ودور نوعي للدولة • القطاع الزراعي وتنمية الريف: التركيز على التقانات الحديثة والصديقة للبيئة والقادرة على التأقلم مع الظروف المناخية واستخدام أدوات الري الحديثة. • توفير المناخ الاستثماري للشركات المتوسطة والصغيرة خاصة في الصناعة التحويلية المرتبطة بالمواد الزراعية المتوفرة والثروات الباطنية. والانطلاق بصناعات متطورة معتمدة على توفر المواد الأولية والقوة البشرية مع ضرورة توفير البنية التحتية المناسبة للتشبيك مع سوق الاستيراد والتصدير اقليمياً ودولياً • التنمية الإنسانية من جهة بناء القدرات ( الاستثمار في الصحة والتعليم) وتوفير الفرص للجميع (اقتصادياً واجتماعياً) من خلال سياسات تنمية عمومية النفع. • ان الاستراتيجيات أعلاه تعتمد على دور تنموي قوي للدولة للانتقال من حالة الاستقرار الحالية عند الحد الأدنى إلى حالة استقرار عند الحد الأعلى وبين الحالتين عملية تحول بطبيعتها غير مستقرة!

37. المراجع • الخطة الخمسية العاشرة هيئة تخطيط الدولة • مسودة الخطة الخمسية الحادية عشرة هيئة تخطيط الدولة • تقرير تقييم منتصف المدة هيئة تخطيط الدولة • المسح الصحي الأسري 2009 المكتب المركزي للاحصاء • مسح المنشآت الصناعية 2008 المكتب المركزي للاحصاء • مسوح قوة العمل 2001 الى 2009 المكتب المركزي للاحصاء • الحسابات القومية المكتب المركزي للاحصاء • ورقة خلفية حول الفقر في سورية مقدمة لمشروع مذكرة السياسات الاقتصادية القطرية بالتعاون مع البنك الدولي 2010: مركز الأبحاث التنموية في الأمانة السورية للتنمية