1 / 13

دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات: رؤية من منظور فكري وميداني

دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات: رؤية من منظور فكري وميداني. إعداد: د. محمد الدبس السردي جامعة البلقاء التطبيقية / الأردن. " المؤتمر الرابع والعشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "إعلم " بالتعاون مع جامعة طيبة ـــ المدينة المنورة

ivi
Download Presentation

دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات: رؤية من منظور فكري وميداني

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات: رؤية من منظور فكري وميداني إعداد: د. محمد الدبس السردي جامعة البلقاء التطبيقية / الأردن " المؤتمر الرابع والعشرون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "إعلم " بالتعاون مع جامعة طيبة ـــ المدينة المنورة ( 25 ـــ 28 نوفمبر 2013 )

  2. السيرة الذاتية: الدكتور:محمد الدبس السردي*عضو هيئة تدريس—قسم علم المكتبات والمعلومات– جامعة البلقاء التطبيقية.المؤهلات العلمية:1- بكالوريوس في التربية—الجامعة الأردنية—مرتبة الشرف الأول.2-دبلوم الدراسات العليا في علم المكتبات والمعلومات—الجامعة الأردنية—مرتبة الشرف. 3-الماجستير في التربية وخدمات المكتبات— بريطانيا—مرتبة الشرف.4-الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم وخدمات المعلومات—بريطانيا—مرتبة الشرف.5-الدكتوراه في دراسات علوم المكتبات والمعلومات—أمريكا—امتياز مع مرتبة الشرف*عمل عضو هيئة تدريس في الجامعة الأردنية/قسم علم المكتبات والمعلومات/وجامعة اليرموك/وجامعة البلقاء التطبيقية,قسم علم المكتبات والمعلومات,كلية الأميرة عالية الجامعية.*عمل مستشار وأخصائي معلومات في وزارة الدفاع الإماراتية. .(….AFLI الأردنية,JLA,البريطانيةAETT*عضو في *نشر العديد من الكتب المتخصصة والدراسات والأبحاث العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والتعلم ودراسات في علم المكتبات والمعلومات وخدمات المعلومات وإدارة المعرفة وتطبيق تكنولوجيا المعلومات وخدمات المعلومات الطبية......الخ)في مجلات محلية وعربية وعالمية محكمة.

  3. مشكلة الدراسة : • انسجاما مع ماتم الإشارة أليه في مقدمة هذه الدراسة فيما يخص التطورات والتغيرات في بيئة المعلومات , وما رافقها من تطورت تكنولوجيه حديثة ومستمرة ,أثرت بشكل مباشر على وظائف وخدمات مؤسسات المعلومات باختلاف أنواعها , الأمر الذي تربت عليه تغير الدور الذي سيقوم به أخصائيو المعلومات حيث برزت حاجتهم الملحة إلى مهارات وخبرات جديدة تتماشى مع الظروف والتغيرات التكنولوجية .( بيزان , حنان الصادق ,2012) . • واعتمادا على ماتقدم يرى الباحث انه يتوجب على الجامعات الحكومية الأردنية ممثلة بأقسام ومؤسسات المعلومات أن تعيش عصرا جديدا لتشكل المعلوماتية فيه الركيزة الأساسية , بحيث تركز على تنمية القوى البشرية العاملة فيها باعتبارها الاستثمار الأمثل لإنجاح الخطط البرامج الأكاديمية في ظل عصر العولمة والمسميات الجديدة من مفاهيم اقتصاد المعرفة , إدارة المعرفة , تسويق المعلومات ( حافظ , عبد الرشيد بن عبد العزيز, 2003( • ان ما يشهده الأردن من نقلة نوعية وتزايد مستمر في مجالات التعليم العالي ومؤسسات المعلومات لفت انتباه الباحث إلى وجود حاجة ماسة وملحة للوقوف على دور الجامعات الأردنية الحكومية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات لإعداد كوادر بشرية ومؤهلة مزودة بمعرفة نظرية وعملية قادرة على القيام بدورها كأخصائي معلومات يزود صناع القرار والباحثين عن المعلومات في كافة المؤسسات والدوائر الحكومية في الأردن والعالم العربية عند طلبها بأقل جهد واقل تغطية شاملة . • ونظرة سريعة على واقع المكتبات في الأردن ( زاش , أمل .2011) تجعلنا كأعضاء هيئة تدريس في أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الحكومية ندرك بشكل واصح اليوم قبل غدا الحاجة الماسة إلى إجراء دراسة تتعلق بتعليم علوم المكتبات و المعلومات في الأردن في الجامعات الأردنية التي نعمل بها للوقوف على الدور الرئيسي الذي تمارسه الجامعات لتقوم بدورها بشكل فعلي لتزويد مؤسسات المعلومات على مستوى المحلي والخارجي بمتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات للنهوض بمستوى الخدمة المعلوماتية التي تقدمها للمستفيدين (السنباتي , محمد احمد , 2010) .

  4. وفي ضوء التحديات الحالية والرؤى الجديدة لتطوير تخصص علم المكتبات والمعلومات نجد أن مناهج علم المكتبات التقليدية , التي كانت سائدة حتى أواخر سنوات القرن العشرين الماضي لم تعد مناسبة ولا كافية لإعداد أخصائي معلومات قادرين على مواجهة ما تحمله الألفية الثالثة ( القرن الحادي والعشرين ( من قوى تكنولوجيه غيرت الكثير من أشكال مصادر المعلومات وكيفية استخدامها , وظهرت مفاهيم مكتبية جديدة للوصول الحر للمعلومات , المكتبات الالكترونية , المكتبات الافتراضية , مشاركة المصادر , مكتبة بلا جدران ........... الخ . • كل ذلك فرض على أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية إن تطور من برامجها الأكاديمية وخططها لإعداد كوادر متخصصة قادرة على التعامل مع الواقع الحالي للمكتبات ومراكز المعلومات من خلال إعادة النظر في برامج وخطط التأهيل الأكاديمي المتبعة و والعمل على تحديث البرامج والخطط الدراسية لتتماشى مع التطورات التي يشهدها تخصص علم المكتبات والمعلومات من جهة ومع احتياجات سوق العمل الأردنية من جهة أخرى . • وبناء على ما تقدم ولكون الباحث تعايش مع تطور مراحل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الأردن كطالب وعضو هيئة تدريس في الجامعات الحكومية الأردنية يرى أن النظام التعليمي السائد حاليا في الجامعات الأردنية إذا بقي على ما هو عليه ,, دون السعي إلى التطوير وليس التغيير في دور الجامعات الحكومية الأردنية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات سيكون عائقا تنمويا لعدم قدرة مخرجاته من الطلاب وبرامجه الأكاديمية المستخدمة من تلبية احتياجات السوق الأردنية والعربية لتخريج كوادر وقوى بشرية مؤهلة فنيا وعمليا مع ما ينسجم مع المستجدات التكنولوجية الحديثة في مؤسسات ومرافق المعلومات ( بيزان , حنان الصادق , 2012 ) . • وهذا ما يتفق مع مقولة اينشتاين الشهيرة " لن نستطيع أن نحل المشاكل المزمنة التي تواجهنا بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل ) ..( أبو عزة , عبد المجيد . 2008) . • ومن هنا يدرك الباحث أن مشكلة الدراسة تكمن في الحاجة الماسة للإجابة على السؤال الرئيس للدراســــــــة : • ــ كيف تستطيع الجامعات الأردنية الحكومية أن تقوم بدورها في تعليم علوم المكتبات والمعلومات على أكمل وجه ؟؟؟ • وبمعنى أخر ما هو دورها في ظل البيئة التكنولوجية الحديثة والمتغيرة من خلال البرامج الأكاديمية لعلوم المكتبات التي تقدمها أقسام المكتبات والمعلومات لتوفير كوادر بشرية مؤهلة في ضوء احتياجات السوق والعمل ....... الخ .

  5. أهداف الدراسة وأسئلتها : تهدف هذه الدراسة بشكل رئيس إلى تسليط الضوء على ملامح التغيير الذي يمكن ملاحظته فيما يخص التجربة الأردنية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات ودور الجامعات الأردنية الحكومية في هذا المجال من خلال التعرف على واقع البرامج التعليمية لأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية ومدى مواكبتها للتطورات والاتجاهات الحديثة في مجال تخصص علم المكتبات والمعلومات ونظرة المجتمع الأردني نحو التخصص سواء كانت سلبا أم إيجابا . ولذلك يرى الباحث إن هذه الدراسة تسعى بالدرجة الأولى إلى تقديم صورة واقعية ومتكاملة عن تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الأردن من خلال دراسة تجربة الجامعات الحكومية الرسمية المنتشرة في إقليم الشمال والوسط والجنوب في المملكة . فالبحث الحالي يمثل دراسة وصفية تهدف إلى تحليل واقع ودور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات لتأهيل أخصائي المعلومات وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية والتي تشكل المحاور الرئيسية التالية والتي تشكل المحاور الرئيسية لهذه الدراسة : 1) ما هي التغيرات التي شهدها مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية . 2) ما مدى توافق الخطط الدراسية الحالية المعمول بها في الجامعات الأردنية في أقسام المكتبات والمعلومات مع التطورات التقنية الحديثة وتطبيقاتها في المكتبات ومراكز المعلومات ؟ 3) ما مدى توافر الإمكانات المساندة والداعمة ( البيئة التحتية الداعمة ) المتاحة لأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الحكومية الأردنية 4) ما مدى ملائمة مسميات أقسام المكتبات والمعلومات والتبعية الأكاديمية والانتماء الجامعي لواقع تعليم علوم المكتبات والمعلومات والاتجاهات الحديثة . 5) ما نوعية الطلاب الملتحقين بأقسام المكتبات والمعلومات ومستواهم الأكاديمي ( علمي ــ أدبي ) 6) ما مدى ممارسة مجالس أقسام المكتبات والمعلومات للصلاحيات المخولة لديهم ومدى مناسبتها لطموحات الأقسام ؟؟ 7) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور الجامعات الحكومية الأردنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والموقع الجغرافي لتواجد عضو هيئة التدريس ( إقليم الشمال التنموي , إقليم الوسط التنموي وإقليم الجنوب التنموي ) ؟ 8 ) ما هي الصعوبات والمعوقات التي تحول دون التحديث المستمر والمتلاحق للبرامج الدراسية لأقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية ؟؟؟

  6. أهمية الدراسة : • تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خلال الأتي : 1ــ كونها من أوائل الدراسات في الأردن التي تبحث واقع دور الجامعات الأردنية الحكومية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس العاملين في الجامعات الحكومية . 2ـــ نظرا لان التجربة الأردنية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات حديثة العهد على مستوى البكالوريوس ( 1999) فان التجربة بحاجة إلى مراجعة ودراسة ميدانية تستمد نتائجها من الوضع الراهن للجامعات الحكومية. 3- ستعطي الدراسة الحالية مؤشرات علمية وإحصائية تفيد أصحاب القرار في الجامعات الحكومية الأردنية عند التخطيط لتطوير البرامج الأكاديمية لتعليم علوم المكتبات والمعلومات للرقي والتقدم في التخصص والمهنة 4ـــ محاولة تقديم صورة متكاملة عن ملامح التغيير والصعوبات التي تحول دون التحديث في البرامج الأكاديمية لأقسام المكتبات والمعلومات , وما هي التغيرات المتوقعة خلال الفترة القادمة التي ستطرأ على المساقات التي تدرس في الأقسام . 5ـــ ستساهم الدراسة في تحديد متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وموقع التواجد الجغرافي للجامعة / الكلية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات . 6ـــ ستساعد الدراسة من خلال نتائجها في محاولة لتوحيد الجهود ولم الصف في الجامعات الأردنية الحكومية المنتشرة في إقليم الشمال و الوسط والجنوب نحو خصوصية وأهلية تعليم علوم المكتبات والمعلومات وملائمة مسميات الأقسام والتبعية والانتماء الجامعي . 7ـــ يمكن لأعضاء هيئة التدريس والطلبة الاستفادة من نتائج الدراسة للتعرف على واقع أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية لعمل مقارنات مع غيرها من البرامج . 8ــ تضيف الدراسة بحثا جديدا إلى المكتبة العربية بشكل عام والأردنية بشكل خاص لعله يكون لبنة في سد الفراغ الأكاديمي الذي يعاني منه موضوع الدراسة , ويفتح أفاقا جديدة أمام الزملاء في المهنة للقيام بدراسات أخرى تتناول وضع تعليم علوم المكتبات والمعلومات بشكل مفصل ونقدي وفقا للمستجدات الحديثة.

  7. الإطار المنهجي للدراسة وأداتها : • نظرا لطبيعة الموضوع الذي تناولته الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها ولغرض الإجابة على تساؤلات ومحاور الدراسة تم استخدام منهجين من مناهج البحث العلمي هما: • المنهج الوصفي التحليلي: وقد استخدم هذا المنهج لاستعراض أهم الأدبيات ذات العلاقة " بدور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات". • منهج البحث الميداني: وتم استخدامه لتغطية الجانب التطبيقي من هذه الدراسة، والذي تحاول من خلاله الإجابة عن أسئلة الدراسة، واستخلاص نتائجها من خلال الاعتماد على الاستبانة التي تم تطويرها لأغراض الدراسة وفقاً للخطوات العلمية المتعارف عليها. • مجتمع الدراسة : *مجتمع الدراسة وعينتها: • تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات في الجامعات الحكومية الأردنية، (وتم استثناء جامعة الحسين بن طلال من العينة لصعوبة الحصول على المعلومات). • عينة الدراسة :تمثلت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية، والجامعة الأردنية والمتمثلة في ثلاث أقاليم، (إقليم الوسط التنموي، وإقليم الشمال التنموي، وإقليم الجنوب التنموي)، حيث تم توزيع (35) استبانة على عدد من أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات، وبعد استرجاع الاستبانات، تم استبعاد (5) استبانات لعدم صلاحيتها لأغراض التحليل الإحصائي، فتمثلت العينة النهائية بـ (30) استبانة والتي تمثل (85.7%) من العينة الرئيسة

  8. **أداة الدراسة** • -1"الإستبانة" : • تكونت أداة الدراسة والتي تقيس دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات، والتي تتألف من أسئلة الدراسة والمكونة من : • القسم الأول: المعلومات الديمغرافية، والمكونة من : عدد سنوات الخبرة، والجنس، والموقع الجغرافي. • القسم الثاني : والذي يقيس دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات، والمتمثلة بـ (52) فقرة، والتي تتمثل في المحاور التالية: • المحور الأول : ملائمة الخطة الدراسية والأداء التطويري للتغيرات التي شهدها تعليم علوم المكتبات والمعلومات، والمتمثلة في (14) فقرة. • المحور الثاني: نظرة المجتمع الأردني للتخصص / المبررات، والمتمثلة في (18) فقرة. • المحور الثالث: طرق التدريس والتدريبات العملية الممارسة في الجامعات الحكومية الأردنية، والمتمثلة في (8) فقرات. • المحور الرابع: تباين واختلاف مسميات القسم والتبعية الأكاديمية، والمتمثلة في (6) فقرات. • المحور الخامس: الإمكانات الداعمة – المختبرات ومراكز المعلومات، والمتمثلة في (6) فقرات.

  9. نتائج الدراسة ومناقشتها • تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للتعرف على استجابات أفراد عينة الدراسة عن دور الجامعات الأردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات، رؤية من منظور فكري وميداني، للإجابة عن أسئلة الدراسة • أظهرت النتائج بشكل واضح أن معظم الطلاب الملتحقين بالتخصص هم من التخصصات الأدبية نظراً لوجود أقسام المكتبات والمعلومات في الكليات الإنسانية والاجتماعية مما كان له أثر سلبي على تحصيلهم للمساقات التي يدرسونها والأمر الذي أعاق التطور باتجاه تدريس التقنيات الحديثة. • ومن النتائج البارزة وجود تفاوت كبير بين الإمكانات المساندة والداعمة لتعليم علوم المعلومات والمكتبات من حيث حداثة وقوة المجموعات المتخصصة الموجودة في المكتبات المركزية ناهيك عن الضعف في تقديم الخدمات المرجعية الإلكترونية وقلة توافر المختبرات والتجهيزات الداعمة في الأقسام. • ومن خلال المقابلات التي تمت مع أعضاء هيئة التدريس وإتباع أسلوب Focus Group اتضح أن تخصص علم المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية يعاني من المشكلات التالية: • الغموض في أهداف البرامج الأكاديمية والتي تتناسب مع السياسة المعلوماتية في الأردن. • الضعف الواضح وغير المترابط في مفردات المناهج الدراسية كماً وكيفاً بحيث تتواجد نفس المساقات والمفردات تسميات مختلفة وتدرس في مساقات مختلفة لكنها ذات مضمون واحد.

  10. الغياب الواضح لمسألة التعاون والتنسيق بين أقسام المكتبات والمعلومات بين الجامعات الحكومية والأدبية بل بنفس الجامعة (جامعة البلقاء التطبيقية) الأمر الذي يرى الباحث أنه أثر وسيؤثر دوماً سلباً على محتويات البرامج التعليمية. النقص الشديد في المختبرات الحاسوبية و المشاغل الملائمة والتي يتم فيها التطبيقات والتدريبات الميدانية. نظرة المجتمع السلبية لمهنة التخصص والعاملين مما يؤدي إلى عزوف الطلبة عن الإقبال على التخصص ويعود ذلك لعدم الوعي بأهمية المعلومات والمكتبات بسبب النقص في الجوانب الإعلامية باعتبارها جهود تطوعية فردية. عدم توحيد تسمية الأقسام والذي يؤثر بشكل مباشر على المساقات والدرجات العلمية الممنوحة ومدى إقبال الدارسين لهذا التخصص. الضعف في الأساليب المتبعة لتقييم الطلاب من خلال الامتحانات لكونها توجه غالباً نحو الحفظ والاستظهار وعدم التركيز على أسلوب التعيينات (Assignment) والمهارات الفكرية التي يكتسبها الطالب من محتوى البرنامج. إهمال الجانب العملي والتدريبات التطبيقية في الخطة الدراسية (الوضع الراهن) والتركيز على الجانب النظري مع عدم توفر المستلزمات الأساسية للنهوض بذلك، وإن توفرت فهي قليلة وأحياناً غير مناسبة (كثيرو الأعطال). وتؤكد نتائج الدراسة ما توصل إليه الزميل الدكتور ربحي عليان في دراسته (2007) من النقص الواضح في أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين في دراسات المعلومات من حيث الكم، كما أن الغالبية العظمى متخصصة في مجال علم المكتبات وليس دراسات المعلومات وتخرجت من جامعات عربية أو دول ليست متقدمة في مجال المعلوماتية كالاتحاد السوفيتي والعراق... الخ وغيرها. مع قلة الخبرة العملية الكافية لدى أعضاء هيئة التدريس في مجال التعليم والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، والضعف العام لدى معظمهم في اللغة الإنجليزية، أما أساليب التدريس فلا زالت توصف بالتقليدية والاعتماد على المحاضرة بشكل رئيسي.

  11. التوصيــــات والمقترحــــــات وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن طرح التوصيات والمقترحات التالية: 1_أن يعمل أصحاب القرار في الجامعات الأردنية الحكومية فيما يتعلق بالتبعية الأكاديمية لتخصص علم المعلومات والمكتبات بما ينسجم مع الاتجاه العالمي الجديد وهو فصل أقسام المكتبات والمعلومات في وحدة أكاديمية قائمة بذاتها بكليات مستقلة كما هو الحال في الولايات المتحدة وكندا- لتشابه المناهج المستخدمة ووضوح العلاقات الموضوعية. وقد دعمت نتائج الدراسة هذه التوصية بشكل واضح حيث كانت استجابة أعضاء هيئة التدريس حول الفقرة (15) يفضل أعضاء هيئة التدريس أن يكون التخصص تحت مظلة كلية مستقلة داخل الجامعة (كلية المعلومات والمكتبات: المتوسط الحسابي 4.33، والترتيب (1)، والمستوى مرتفع. يفضل أعضاء هيئة التدريس أن يكون التخصص مستقلاً عن غيره من الأقسام: المتوسط الحسابي: 4.027 والترتيب:2، والدرجة: مرتفع)، وعليه يرى الباحث أن يتدخل رؤساء الجامعات الأردنية الحكومية وخاصة في جامعة البلقاء التطبيقية لتفعيل هذه التوصية والعمل على التخلي عن الميل التقليدي بنسبة هذا القسم لكليات أكاديمية مختلفة أكثرها تبعية لكليات الآداب أو العلوم الإنسانية أو الإدارية...الخ. 2_أن تعمل أقسام المكتبات والمعلومات في الأردن على بذل الجهد لإقناع إدارات الجامعات بضرورة وضع معايير تحدد نوعية الطلاب الذين يقبلون ضمن مواصفات خاصة المهنة المكتبات والمعلومات – معايير التميز العلمي والرغبة والدافعية للتخصص وتقبل التغيير والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية بفعالية. 3_نتيجة للتغير السريع في تكنولوجيا المعلومات وتأثيرها على التخصص يتوجب على أقسام المكتبات والمعلومات متابعة الخريجين، لمواكبة التغير بصفة دائمة من خلال تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في برامج التعليم المستمر لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة والتي تطرحها برامج المكتبات والمعلومات للتفاعل مع الأنماط الجديدة لمصادر المعلومات الإلكترونية وفقاً لاحتياجات السوق الأردنية ورغبات المستفيدين. 4_العمل الدؤوب على تطوير المناهج ومفردات المساقات والخطط التعليمية بشكل مستمر لتواكب التطورات والمتغيرات الحاصلة في عصر المعلومات والعولمة الحديث وما ينسجم مع سوق العمل واحتياجاته.

  12. 5_العمل على أن تقوم أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات الأردنية على فتح جسور التواصل والانخراط بسوق العمل الأردنية في المجتمع المحلي لمعرفة متطلباته بصورة واقعية وإعداد البرامج الأكاديمية المناسبة والعمل على توثيق التواصل بشأن ممارسته التدريب العملي ببعض مؤسساته. 6_أن تعمل أقسام المكتبات والمعلومات على تصحيح الصورة الاجتماعية غير الإيجابية للتخصص لمهنة المعلومات، من خلال المشاركة في أنشطة التدريب المهني والتعليم المستمر والمشاركة في برامج دراسات عليا مع تخصصات أخرى والنشر في غير دوريات التخصص والمشاركة في خدمة المجتمع، وإعداد خطة تسويقية لمتابعة خريجي الأقسام في سوق العمل وتحفيز الطلاب من قبل القطاعين الحكومي والخاص. وإقامة أسبوع وطني للمكتبيين للتعريف بالتخصص وتوسيع رقعة تواجده على الساحة المعرفية (جوهرة، عزة فاروق، 1996). 7_تبني فكرة تغيير الوضع الراهن لتخصص المكتبات والمعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية ودراسة إمكانية أن ينتسب التخصص لكلية أخرى ومع ما ينسجم مع التوصية الأولى ليتوافق وضعه وما يدرس به من مساقات تعليمية ومتطلبات سوق العمل الأردنية والعربية والعالمية، وهذا يتفق مع توصيات العديد من الدراسات السابقة. 8_السعي من قبل أعضاء هيئة التدريس في إقناع إدارات الجامعات و خاصة جامعة البلقاء التطبيقية على طرح مساق (مهارات المكتبة والبحث)، (استخدام مصادر المعلومات) (مدخل إلى علم المعلومات)، (الاتصال وخدمات المعلومات)... الخ من مسميات مناسبة يتفق عليها في حينها لتكون من ضمن متطلبات الجامعة الاختيارية لتأهيل طلاب الجامعة بأهمية مراكز المعلومات ودورها في المجتمع بدلاً من الانطباع السيئ التي تتركه في النفوس عن هذا التخصص، باعتبار أن الأردن وكغيره من الدول يعيش في مجتمع معلوماتي سريع التغيير، للمعلومات دور كبير في تطوره وإمداده بالقوة. (من يملك المعلومة هو الأقوى). 9_ضرورة البدء في إنشاء برامج دراسات عليا (الماجستير والدكتوراه) في علوم ودراسات المعلومات في الجامعات الأردنية الحكومية لرغبة الكثير من الطلبة في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا. 10_إتاحة الفرص لأعضاء هيئة التدريس لاستمرار النمو المهني وتشجيع البحث العلمي وحضور المؤتمرات والندوات ذات العلاقة بتخصصاتهم في الداخل والخارج من أجل مواكبة التطورات المتسارعة والمتزايدة في مجال الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في العالم.

  13. ودمتم بكل خير وبكل رضاشاكرين لكم حسن الاستماع ومستعدين للإجابة عن تساؤلاتكم

More Related