1 / 22

أقوال القديس الأنبا أغاثون

أقوال القديس الأنبا أغاثون. قال أنبا أغاثون إنى ما رقدت قط وانا حاقد على انسان ولا تركت انساناً يرقد وهو حاقد على حسب طاقتى. ان الانسان الذى يأسف على فقدان شئ منه ليس بكامل بعد ، فان كنا قد امرنا ان نرفض انفسنا وأجسادنا فكم بالحرى المقتنيات.

harry
Download Presentation

أقوال القديس الأنبا أغاثون

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. أقوال القديس الأنبا أغاثون قال أنبا أغاثون إنى ما رقدت قط وانا حاقد على انسان ولا تركت انساناً يرقد وهو حاقد على حسب طاقتى .

  2. ان الانسان الذى يأسف على فقدان شئ منه ليس بكامل بعد ، فان كنا قد امرنا ان نرفض انفسنا وأجسادنا فكم بالحرى المقتنيات .

  3. قال أنبا يوسف : ان أخاً جاء الى انبا اغاثون فوجد معه مسلة خياطة (أبرة كبيرة) فأعجب الأخ بها لأنها جيدة . فما كان من الشيخ الا انه لم يتركه يمضى الا بها .

  4. مضى الأب أغاثون مرة ليبيع عمل يديه فوجد انسانا غريبا مطروحا عليلا وليس له من يهتم به . فحمله وأجر له بيتا وأقام معه يخدمه ويعمل بيديه ويدفع أجرة المسكن وينفق على العليل مدة أربعة أشهر حتى شفى . وبعد ذلك انطلق الى البرية وكان يقول : كنت أشاء لو وجدت رجلا مخذوما يأخذ جسدى ويعطينى جسده .

  5. يُحكى عن انبا اغاثون : انه حدث مرة ان مضى الى المدينة ليبيع عمل يديه فوجد انسانا مجذوما على الطريق فقال له المجذوم : الى اين تذهب ؟ قال له : الى المدينة . فقال له المجذوم : اصنع معى رحمه وخذنى معك . فحمله واتى به الى المدينة . ثم قال له المجذوم : خذنى الى حيث تبيع عمل يديك . فأخذه . ولما باع عمل يديه سأله المجذوم : اشتر لى شبكة . فأشترى له . ومضى وباع ثم عاد وقال له المجذوم : خذ لى كذا وكذا من الأطعمة فأخذ له . ولما اراد المضى الى قلايته قال له المجذوم : خذنى الى الموضع الذى وجدتنى فيه اولا . فحمله ورده اليه . فقال له الرجل : مبارك انت من الرب الهنا الذى خلق السماء والارض " .فرفع انبا اغاثون عينيه فلم يره لأنه كان ملاك الرب أرسل اليه ليجربه .

  6. لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محباً للذات .

  7. قال ايضاً : النية هى المطلوبة فى كل موضع وليست فى موضع معين ، فان آدم كان فى الفردوس وأطاع مشورة الشيطان ، وتبع هواه وعصى الاله وأيوب كان جالساً على المزبلة وقاوم الشيطان وضبط هواه وحفظ وصية الاله .

  8. ان الله لا يطلب من اولئك الذين يبدأون خدمة أعمال خوف الله شيئاً سوى ان يضبطوا أجسادهم بالطاعة للوصايا ضد انفعالات الشهوة .

  9. قيل عن أنبا أغاثون : أنه مكث زماناً يبنى مع تلاميذه قلاية فلما تمت وجلسوا فيها ظهر له فى الأسبوع الأول أمر ضايقه ، فقال لتلاميذه : هيا بنا ننصرف من هنا ، فأنزعجوا جداً قائلين : حيث أنك كنت عازماً على الانصراف فلماذا تعبنا فى بناء القلاية ؟ ألا يصبح من حق الناس الآن ان يشكوا قائلين : ان هؤلاء القوم لا ثبات لهم ؟ فلما رآهم صغيرى النفوس هكذا قال لهم : ان شك قليلون منهم فكثيرون سوف ينتفعون ويقولون : " طوبى لأولئك الذين من أجل الرب انتقلوا واختبروا كل شئ " . فمن اراد منكم ان يتبعنى فليجئ لأنى قد اعتزمت نهائياً على الانصراف فما كان منهم الا ان طرحوا أنفسهم على الأرض طالبين اليه ان يأذن لهم بالمسير معه .

  10. الزم التعب ههنا ولا تكف عن البكاء .

  11. سُئل مرة أنبا أغاثون : أيهما أعظم ، تعب الجسد ام الاحتفاظ بما هو فى داخله ؟ فأجاب وقال : ان الانسان يشبه شجرة ، فتعب الجسد هو الورق أما المحافظة على ما هو من داخل فهى الثمرة لذلك فكل شجرة لا تثمر ثمراً جيداً تقطع وتلقى فى النيران . فلنحرص على الثمرة التى هى حفظ العقل . كما يحتاج الأمر ايضاً الى الورق الذى يغطى الثمرة ويزينها وما الورق الا تعب الجسد كما ذكرنا .

  12. سأل بعض الاخوة أنبا أغاثون قائلين : اى فضيلة أعظم فى الجهاد ؟ فقال : اغفروا لى ليس هناك جهاد أعظم من أن نصلى دائماً لله ، لأن الانسان اذا اراد ان يصلى كل حين حاول الشياطين أن يمنعوه . لأنهم يعلمون بأن لا شئ يبطل قوتهم سوى الصلاة أمام الله . كل جهاد يبذله الانسان فى الحياة . ويتعب فيه لابد أن يحصد منه الراحة أخيراً . الا الصلاة فان من يصلى يحتاج دائماً الى جهاد حتى آخر نسمة .

  13. سأله الاخوة بخصوص قتال الزنى فقال : أمضوا واطرحوا ضعفكم قدام الله فتجدوا راحة .

  14. ان السيرة الفاضلة بدون كلام نافعة ، أما الكلام بغير عمل فهو باطل لأن أحدهما بسكوته ينفع والآخر بكثرة كلامه يقلق . فاذا استقام القول مع العمل كملت فلسفته .

  15. لو أن الغضوب أقام أمواتاً فما هو بمقبول عند الله . ولن يقبل اليه أحد من الناس .

  16. ان محبة المقتنيات متعبة جداً تؤدى الى نهاية مريرة لأنها تسبب اضطراباً شديداً جداً للنفس فسبيلنا أن نطردها منذ البدء لأنها ان ازمنت فينا صار اقتلاعها صعباً .

  17. ان كنت مشتاقاً الى ملك السماء فأترك غنى العالم .

  18. ان الشياطين تحترق وترتاع عندما ترى انساناً قد شتم أو اهين او خسر شيئاً ولم يغتم بل احتمل بصبر وجلد او اذا رأوه غير متلفت الى الأشياء ولا آسف عليها اذا فقدت لأنها تعتقد وتعلم بان من يمشى على الارض بغير هوى ارضى وأنه قد سلك فى طريق الله .

  19. بدون حفظ الوصايا الالهية لا يستطيع أحد أن يقترب الى واحدة من الفضائل .

  20. قيل عن أنبا أغاثون : أن اناساً مضوا اليه لما سمعوا بعظم افرازه وكثرة دعته . فأرادوا ان يجربوه فقالوا له : أأنت هو أغاثون الذى نسمع عنك انك متعظم ؟ فقال : نعم الأمر هو كذلك كما تقولون . فقالوا له : أأنت هو أغاثون المهذار المحتال ؟ قال لهم : نعم أنا هو . قالوا له : أأنت أغاثون المهرطق ؟ فأجاب : حاشا وكلا : أنى لست مهرطقاً فسألوه قائلين : لماذا احتملت جميع ما قلنا لك ولم تحتمل هذه الكلمة ؟ فأجابهم قائلاً : ان جميع ما تكلمتم به على قد اعتبرته لنفسى ربحاً ومنفعة الا الهرطقة لأنها بعد الله . وانا لا اشاء البعد عنه . فلما سمعوا عجبوا من افرازه ومضوا منتفعين .

  21. قال انبا يوسف : لما كنا جالسين مع أنبا بيمن ذكر أنبا أغاثون فقلنا له : " انه رجل حديث السن فلماذا تدعوه أباً ؟ " قال انبا بيمن : " ان فمه هو الذى جعله يدعى أباً .

  22. ان شرف التواضع عظيم وسقوط المتعاظم فظيع جداً وانى اشير عليكم بأن تلزموا التواضع فلن تسقطوا أبداً .

More Related