1 / 87

مناهج البحث والتحليل الكمي في المحاسبة

مناهج البحث والتحليل الكمي في المحاسبة. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها. مقدمة أنواع البحوث من حيث الهدف أو الغرض منها. أنواع البحوث من حيث المناهج أو الأساليب المستخدمة. أنواع البحوث من حيث جهات تنفيذها. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها. مقدمــــــــــــــــــــة

Download Presentation

مناهج البحث والتحليل الكمي في المحاسبة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مناهج البحث والتحليل الكمي في المحاسبة

  2. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • مقدمة • أنواع البحوث من حيث الهدف أو الغرض منها. • أنواع البحوث من حيث المناهج أو الأساليب المستخدمة. • أنواع البحوث من حيث جهات تنفيذها.

  3. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها مقدمــــــــــــــــــــة قبل الحديث عن أنواع البحوث العلمية وكيفية إنجازها، لابد من التعريف بمنهج البحث العلمي، من حيث تعريف المنهج – البحث – العلمي –ثم التعريف المختار لمنهج البحث العلمي . المنهج : منهج أو منهاج , وهو لغة : الطريق الواضح , واصطلاحاً : فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة إما من أجل الكشف عن حقيقة مجهولة لدينا أو من أجل الرهنة على حقيقة لا يعرفها الآخرون . والبحث لغة : الحفر والتنقيب , واصطلاحاً: هو عبارة عن إضافة جديدة للعلوم تقوم على الدليل والبرهان. إذن فمنهج البحث هو القانون الذي يحكم أية محاولة للدراسة أو التقييم على أسس سليمة . والعلمي : نسبة إلى العلم, وهو المعرفة المنظمة التي تتصف بالصحة والصدق والثبات . التعريف المختار لمنهج البحث العلمي : هو عبارة عن الطرق المقننة والمنظمة التي يسلكها الباحث في معالجة أية مشكلة من مشكلات المعرفة كشفاً واختراعاً أو تدليلاً وبرهاناً متفقاً مع الأسلوب والطريقة التي تناسبه. 3

  4. بحوث تطبيقية بحوث وصفية بحوث أكاديمية بحوث تاريخية بحوث ميدانية أنواع البحوث بحوث تجريبية بحوث متخصصة بحوث نظرية أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها 4

  5. أنواع البحوث حسب الهدف بحوث تطبيقية بحوث نظرية أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها هناك أكثر من أساس يمكن أن نبني عليه تقسيم البحوث، من هذه الأسس ما يلي: 5

  6. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها (1) تقسم البحوث حسب الهدف أو الغرض منها : أ ـ بحوث (أساسية) نظرية Pure research: تهدف إلى الوصول إلى حقائق وقوانين علمية ونظريات محققة. وهو بذلك يسهم في نمو المعرفة العلمية وفي تحقيق فهم أشمل وأعمق لها بصرف النظر عن الاهتمام بالتطبيقات العلمية لهذه المعرفة. ب ـ بحوث تطبيقية Applied research: تهدف إلى تطبيق المعرفة العلمية المتوفرة، أو التوصل إلى معرفة لها قيمتها وفائدتها العملية في حل بعض المشكلات الآنية المُلحّة. وهذا النوع من البحوث له قيمته في حل المشكلات الميدانية وتطوير أساليب العمل وإنتاجيته في المجالات التطبيقية كالتربية والتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة ....... الخ. 6

  7. البحوث حسب الاسلوب بحوث تجريبية بحوث ميدانية بحوث تاريخية بحوث وصفية أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها 7

  8. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها (2) تقسم البحوث حسب المناهج (الأساليب) المستخدمة فيها: أ ـبحوث وصفية Descriptive research : تهدف إلى وصف ظواهر أو أحداث معينة وجمع الحقائق والمعلومات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع . وفي كثير من الحالات لا تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي، وتهتم أيضاً بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث. وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم. ويُستخدم لجمع البيانات والمعلومات في أنواع البحوث الوصفية أساليب ووسائل متعددة مثل الملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، والاستفتاءات. مصادر المعلومات : الواقع نفسه فحين يصف الباحث ظاهرة ما مثل الدراسة فأن الطلاب هم مصدر المعلومات والبيانات . 8

  9. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • ب ـ بحوث (وثائقية) تاريخية Historical research : • تهدف إلى وصف وتسجل الأحداث والوقائع التي جرت وتمت في الماضي، ولكنها لا تقف عند مجرد الوصف والتاريخ لمعرفة الماضي فحسب، وإنما تتضمن تحليلاً وتفسيراً للماضي بغية اكتشاف تعميمات تساعدنا على فهم الحاضر بل والتنبؤ بأشياء وأحداث في المستقبل. ويركز البحث التاريخي عادة على التغير والتطور في الأفكار والاتجاهات والممارسات لدى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات الاجتماعية المختلفة. ويستخدم الباحث التاريخي نوعين من المصادر للحصول على المادة العلمية وهما المصادر الأولية والثانوية، وهو يبذل أقصى جهده للحصول على هذه المادة من مصادرها الأولية كلما أمكن ذلك. • مصادر المعلومات : • مصادر أولية كالآثار والسجلات والوثائق والأشخاص • مصادر ثانوية مثل كتابات الباحثين والمؤرخين والرواة 9

  10. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • الممــــــــــــــــــــيزات : • إن المنهج التاريخي هو واحد من المناهج التي تدرس الظاهرة الإنسانية التي هي ليست مقصورة على الملاحظة أو التجربة وحدهما وإنما على تحري الدقة وإبراز الأدلة وإتباع المنهج العلمي بخطواته المختلفة التي تشتمل على التحديد الدقيق للمشكلة، وهذا الأمر يرفع جميع المناهج إلى المستوى المنشود بما فيها المنهج التاريخي ويجعلها لا تقل عن المباحث التي تعتمد على التجربة في دراسة السلوك الإنساني. • العيـــــــــــــــوب : • نتيجة لارتباط هذه النوعية من البحوث بظاهرة حدثت في الماضي فبجعل من المتعذر التأكد بشكل قاطع من أنها حصلت بهذه الكيفية أو تلك . • التحليل الكيفي للمعلومات الذي يعتمد على استنتاج البراهين والأدلة التاريخية من المصادر فليس هنالك مقياس علمي دقيق لتقرير صدق ذلك التقرير أو عدم صدقه . 10

  11. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • المناهج المستخدمة : • الطريقة الإحصائية أو المنهج الإحصائي • المنهج التاريخي • منهج تحيلي المضمون أو تحليل المحتوى . • ج ـ بحوث ميدانية Research Field: • هي البحوث التي تنفذ عن طريق جمع المعلومات من مواقع المؤسسات والوحدات الإدارية والتجمعات البشرية المعنية بالدراسة ويكون جمع المعلومات بشكل مباشر من هذه الجهات وعن طريق الاستبيان أو المقابلة . • المناهج المستخدمة : • المنهج المسحي . • منهج دراسة الحالة . • المنهج الوصفي . 11

  12. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • د ـ بحوث تجريبية Experimental research: • التعريف : استخدام التجربة في إثبات الفروض ، أو إثبات الفروض عن طريق التجريب . • تهدف إلى تبحث المشكلات والظواهر على أساس من المنهج التجريبي أو منهج البحث العلمي القائم على الملاحظة وفرض الفروض والتجربة الدقيقة المضبوطة للتحقق من صحة هذه الفروض. وتعتبر التجربة العلمية مصدراً رئيسياً للوصول إلى النتائج أو الحلول بالنسبة للمشكلات التي يدرسها البحث التجريبي، ولكن في نفس الوقت تستخدم المصادر الأخرى في الحصول على البيانات والمعلومات التي يحتاج إليها البحث بعد أن يُخضعها الباحث للفحص الدقيق والتحقق من صحتها وموضوعيتها. • المميــــــــــــــــزات: • يسمح بتكرار التجربة تحت شروط واحدة . • كفاية الضبط للمتغيرات والتحكم فيها عن قصد من جانب الباحث. 12

  13. انواع البحوث حسب جهة تنفيذها بحوث متخصصة بحوث أكاديمية أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها 13

  14. أنواع البحوث العلمية وكيفية انجازها • (3) تقسيم البحوث من حيث جهات تنفيذها: • أ) البحوث الأكاديمية : • هي البحوث التي تجرى في الجامعات والمعاهد والمؤسسات الأكاديمية المختلفة وتصنف إلى مستويات عدة هي: • البحوث الجامعية الأولية : أقرب ما تكون للتقارير منها للبحوث . • بحوث الدراســــــات العليا : رسائل الماجستير و الدكتوراه . • بحوث هيئة التـــــــدريس : تطلب من أساتذة الجامعات . • والبحوث الأكاديمية هي أقرب ما تكون للبحوث الأساسية النظرية منها للتطبيقية ولكن ذلك لا يمنع من الاستفادة من نتائجها وتطبيقها فيما بعد . • ب) البحوث الغير أكاديمية : • هي بحوث متخصصة تنفذ في المؤسسات المختلفة بغرض تطوير أعمالها ومعالجة المشاكل فهي أقرب ما يكون للبحوث التطبيقية .

  15. الباب الثاني: أساسيات البحث العلمي مشكلة البحث – خطة البحث – فروض البحث

  16. الفصل الأول: مشكلة البحث

  17. اختيار مشكلة البحث 1- مفهوم المشكلة. 2- مصادر الحصول على مشكلة البحث. 3- أسس اختيار مشكلة البحث. 4- تحديد مشكلة البحث. 5- تقويم مشكلة البحث. 6- أهمية الدراسات السابقة في تحديد مشكلة البحث.

  18. مفهوم مشكلة يقصد بكلمة ”مشكلة“ بشكل عام هي حاجة لم تشبع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا (الجوع) أو موقف غامض لا نجد له تفسيرا محددا (عدم اهتمام الطلبة بالمادة). وفي مجال البحث العلمي يقصد بمفهوم المشكلة أحد الأمور التالية: • سؤال يحتاج إلى إيجاد جواب شافي ووافي، ومبني على أدلة وحجج وبراهين. مثال ذلك: • هل توجد علاقة بين أتعاب المراجع وجودة المراجعة؟ ب- موقف غامض يحتاج إلى إيضاح وتفسير واف وكاف. مثال ذلك: • ضعف العلاقة بين حركة الأسهم وأداء الشركات المساهمة. ج- حاجة لم تلب أو تشبع، ولكن توجد عقبات وصعوبات أمام تلبية أو إشباع مثل تلك الحاجة. مثال ذلك: • عدم تناسب مبالغ الأصول بالقوائم المالية مع الأسعار الحالية لهذه الأصول.

  19. مصادر الحصول على المشكلة يمكن تحديد المصادر التالية للمشكلات: أ- محيط العمل والخبرة العملية: يستطيع الإنسان من خلال تجاربه العلمية وخبرته الفردية في المحيط الذي يعمل فيه، أو المؤسسة التي ينتسب إليها أي شخص عدد من المواقف والحالات التي تعكس مشكلات قابلة للبحث والدراسة مثال ذلك. • موظف في مصلحة الزكاة والدخل يستطيع أن يبحث في مشكلة اختلاف تقدير مبلغ الزكاة من موظف إلى آخر ولنفس المنشأة. ب- القراءات الواسعة والناقدة: من خلال قراءات الفرد ومطالعاته الناقدة والمتعمقة يستطيع أن يحدد مواقف وحالات غير مفهومة لديه وتثير لديه تساؤل أو مجموعة من التساؤلات التي يستطيع أن يدرسها ويبحث فيها . ج- البحوث والدراسات: يوصي الباحثون زملائهم اللاحقين عادة بمعالجة مشكلة ما أو مجموعة مشاكل ظهرت أثناء بحثهم والقيام بمزيد من البحوث في مجال محدد حيث تبرز عندهم مشكلة جديدة من المشاكل الجانبية لا يستطيعون ترك موضوعهم الأصلي ومشكلتهم الأصلية والخوض بها.

  20. أسس أو معايير اختيار مشكلة البحث هناك عدد من الأسس أو المعايير التي يمكن أن تساعد الباحث في اختيار مشكلته التي يريد بحثها ومن أهمها ما يلي : أ- معايير ذاتية: تتعلق هذه المعايير بشخصية الباحث وخبرته وإمكاناته وميوله، حيث لا يستطيع الباحث معالجة مشكلة ما إلا إذا كان يميل إلى هذه المشكلة ويمتلك الإمكانات الكافية لحلها، وتتلخص أبرز المعايير الذاتية بما يلي: • اهتمام الباحث: يميل الباحث إلى اختيار المشكلات التي يهتم بها اهتماماً شخصياً، فالشخص الذي يميل إلى مشكلة ما يستطيع بذل جهود نشطة لحلها، أما إذا كان غير مهتم بمشكلة ما فإنه ينفر منها، ولا يستطيع تحمل المتاعب التي يتطلبها حل هذه المشكلة. • قدرة الباحث: إن اهتمام الباحث بموضوع ما هو أمر هام يثير دوافع الباحث للعمل، ولكن الاهتمام وحده ليس كافياً لكي يختار الباحث مشكلة بحثه، فلابد من توفر ابقدرة الفنية، والمهارات اللازمة للقيام بهذا البحث.

  21. توفر الإمكانات المادية: إن بعض الأبحاث تتطلب إمكانات مادية كبيرة قد لا تتوفر لدى الباحث مما يجعل مهمته عسيرة، ولذلك لابد أن يراعي الباحث في اختياره لمشكلته توفر الإمكانات المادية اللازمة لبحثه. • توفر المعلومات: إن دراسة مشكلة البحث تتطلب الحصول على معلومات وبيانات معينة قد توجد في مراجع أو كتب أو مخطوطات، وقد توجد في مراكز للتوثيق أو في ذاكرة بعض الأشخاص. ولا شك أن توفر المعلومات عن المشكلة وأبعادها يسهل مهمة الباحث ويجعله أكثر قدرة على معالجة جوانب البحث. • المساعدات الإدارية: تتمثل المساعدات الإدارية في التسهيلات التي يحتاجها الباحث في حصوله على المعلومات المطلوبة، وخاصة في الجانب الميداني، مثال ذلك فسح المجال أمام الباحث في مقابلة الموظفين والعاملين، وحصوله على الإجابات المناسبة لاستبيانه أو مقابلته، وتهيئة البيانات التي يحتاجها عن المؤسسة أو الموقع الذي يخص بحثه، وما شابه ذلك من التسهيلات الضرورية لإنجاح البحث أو الرسالة.

  22. ب- معايير علمية واجتماعية: تتعلق هذه المعايير بمدى أهمية المشكلة التي يختارها الباحث وفائدتها العلمية، وانعكاس هذه الفائدة على المجتمع وتقدمه أو على تقدم العلم وتحقيق إنجازات علمية. ومن أبرز المعايير الاجتماعية والعلمية ما يلي : • الفائدة العلمية للبحث: إذا أخذنا هذا المعيار في اختيار مشكلة البحث، فإن الباحث يجب أن يسأل نفسه السؤال التالي: هل هذا البحث مفيد؟ ما الفائدة العملية له؟ ما الجهات التي تستفيد منه؟ فإذا وجد إجابات إيجابية كافية على هذه الأسئلة، فإن ذلك سيشجعه على اختيار موضوع البحث أو مشكلة البحث، من الناحية العملية فالأجدر به أن لا يخوض في هذا الموضوع. • مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة: هنا يسأل الباحث نفسه: هل سيسهم بحثي في تقدم المعرفة الإنسانية؟ هل سأتوصل إلى حقيقة معروفة؟ هل سأقدم شيئاً جديداَ في هذا المجال؟ لا شك أن الإجابة الإيجابية على هذه الأسئلة تعطي الباحث مبررات هامة للقيام بهذا البحث.

  23. تعميم نتائج الدراسة: يحاول الباحث اختيار مشكلته وتصميم بحثه بحيث يكون لها طابعاً عاماً وبحيث يسهل تعميم نتائجها على الحالات المشابهة، صحيح أن التعميم فيه خطورة. فمثلاً: إننا إذا أخذنا موضوعاً عن المعلمين ومشكلاتهم فإننا لا نهتم بمعلمين في مدرسة معينة بل نحاول اختيار مشكلة لها طابع معين ونصمم إجراءاتنا وأدواتنا بحيث نكون قادرين على أن يركز بحثنا على المعلمين بشكل عام. • مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى : إن تقويم مشكلة البحث يجب أن يكون من خلال قدرتها على إثارة اهتمام الباحثين الآخرين بمعالجة جوانب أخرى في هذا النوع، ولذلك نستطيع القول إن كشف بحث ما عن مجالات جديدة تحتاج إلى بحث هي إحدى النتائج الهامة لهذا البحث. والبحث الجيد يكشف عن مشكلات هامة أما البحث الذي ينتهي بالوصول إلى نتائج محدد فهو بحث مغلق.

  24. تحديد مشكلة البحث: إننا نعني بتحديد المشكلة صياغة المشكلة في عبارات واضحة ومفهومة ومحدودة تعبر عن مضمون المشكلة ومجالها، وتفصلها عن سائر المجالات الأخرى. إن تحديد المشكلة على هذا النحو يؤدي عدداً من الأغراض مثل: توجه الباحث إلى العناية المباشرة بمشكلته وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بها. كما أن تحديد المشكلة يرشد الباحث إلى المصادر الحقيقية المرتبطة بمشكلته حيث ستزوده هذه المصادر بالمعلومات اللازمة. فإذا استطاع الباحث أن يحدد مشكلته ويقدمها بصورة لفظية دقيقة ويحدد المعنى المقصود من هذه الألفاظ فإنه يكون قد أنجز جزءاً هاماً من بحثه.

  25. صياغة المشكلة : هناك طريقتان لصياغة المشكلة هما : (أ) أن تصاغ المشكلة بعبارة لفظية فإذا أراد باحث ما أن يبحث في العلاقة بين متغيرين مثل القوائم المالية وقرارات المستثمرين فإنه يكتب مشكلته بالعبارة التقديرية التالية: ” علاقة القوائم المالية بالقرارات الاستثمارية“ (ب) يفضل معظم العاملين في ميدان البحث العلمي أن تصاغ المشكلة بسؤال أم أكثر، وبذلك يمكن صياغة المشكلة السابقة بالسؤال التالي: ”ما أثر الذكاء على التحصيل الدراسي لطلاب المرحلة الابتدائية“؟ إن صياغة المشكلة في سؤال تبرز بوضوح العلاقة بين المتغيرين الأساسيين في الدراسة، وهذه الصياغة تعني أن جواب السؤال هو الغرض من البحث العلمي، ولذلك تساعدنا هذه الصياغة في تحديد الهدف الرئيسي للبحث.

  26. معايير صياغة المشكلة: وضوح الصياغة ودقتها: أ- إن صياغة المشكلة بشكل سؤال هو أكثر تحديداً ووضوحاً ودقة من صياغتها بشكل تقريري. ب- أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة: إن المتغيرات في مثالنا السابق هي الذكاء والتحصيل الدراسي، فهذه المشكلة تطرح علاقة بين متغيرين، وهناك أمثلة كثيرة على المشكلة التي تبرز متغيرين مثل: ما أثر حجم مكتب المراجعة على جودة المراجعة؟ (ج) إن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حل، فصياغة المشكلة السابقة بشكل سؤال يساعدنا على اتخاذ الإجراء اللازم لقياس أثر المنهج على تنمية الاتجاهات بشكل عملي تطبيقي، فالمشكلة يجب أن تصاغ بحيث تكون قابلة للاختبار المباشر.

  27. معايير تقويم مشكلة البحث: يمكن تقويم مشكلة البحث من خلال المعايير التالية: 1- هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً؟ 2- هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟ 3- هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟ 4- هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟ 5- هل يمكن تعميم النتائج التي يمكن التوصل إليها من خلال بحث هذه المشكلة؟ 6- هل ستقدم النتائج فائدة عملية إلى المجتمع؟

  28. أهمية الدراسات والأبحاث السابقة في تحديد مشكلة البحث: إن الاطلاع على هذه الدراسات يمكن أن يوفر للباحث ما يلي: 1- بلورة مشكلة البحث الذي يفكر فيه، وتحديد أبعادها ومجالاتها، لأن الاطلاع على الدراسات السابقة سوف يقود الباحث إلى اختيار سليم لبحثه يبعده عن تكرار بحث سابق أو يخلصه من صعوبة وقع فيها غيره من الباحثين. 2- إثراء مشكلة البحث التي اختارها الباحث حيث يوفر الاطلاع على الدراسات السابقة، فرصة واسعة أمام الباحث بالرجوع إلى الأطر النظرية والفروض التي اعتمدتها هذه الدراسات. 3- تزويد الباحث بالكثير من الأفكار والأدوات والإجراءات والاختيارات التي يمكن أن يفيد مها في إجراءاته لحل مشكلته. 4- تزويد الباحث بالكثير من المراجع والمصادر الهامة، حيث يحدد كل بحث أو دراسة عدداً من المراجع الهامة التي اعتمدها هذا البحث. 5- توجيه الباحث إلى تجنب المشاكل التي وقع فيها الباحثون الآخرون وتعريفه بالصعوبات التي واجهها الباحثون. 6- الإفادة من نتائج الأبحاث والدراسات السابقة في بناء فرضيات البحث واستكمال الجوانب التي وقفت عندها الدراسات السابقة.

  29. الفصل الثاني: خطة البحث

  30. أولاً: مفهوم خطة البحث: يقصد بخطة البحث تقرير واف يكتبه الباحث ويوضح فيه مشكلة البحث، أهميتها والجهود التي بذلت لحلها والدوافع التي دفعت الباحث لاختيارها كما يحدد التقرير أبعاد المشكلة وحدودها ومسلماتها وفرضياتها وإجراءاتها. وعادة ما تعد خطة البحث بعد قيام الباحث بإجراء الدراسات المسحية في المجال الذي اختار فيه مشكلته وبعد اطلاعه على الدراسات السابقة التي تناولت هذا المجال.

  31. ثانياً: محتويات خطة البحث:

  32. 1- عنوان البحث: يعكس العنوان موضوع البحث ومجاله، ولذلك يجب أن يكون واضحاً ومختصراً ومرتبط بموضوع البحث، ويجب أن يتناول العنوان موضوع البحث والمكان أو المؤسسة المعنية بالبحث والفترة الزمنية التي يغطيها البحث إذا تطلب الأمر ذلك. مثل ”الهجرة من الريف إلى المدينة؟، استخدام نموذج فائض الداخل في تقييم الأداء الداخلي بالتطبيق على شركة النصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى. 2- مشكلة البحث: يجب أن تحدد عبارات المشكلة بشكل دقيق وقد تم مناقشة ذلك بالتفصيل فيما سبق، مثل: مدى تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب. ما هو تأثير برامج التلفزيون على قراءة الكتب والمطبوعات الأخرى عند طلبة الجامعات في مدينة جدة. 3- وضع الفروض: الفرض هو إجابة محتملة عن سؤال الدراسة، وهو استنتاج من الباحث مبني على معلومات أو نظرية أو خبرة علمية محددة. ومن خصائص الفرض الجيد هو إمكان اختباره إحصائياً ويعبر الفرض عن علاقة بين متغيرين. وبالتالي يجب أن يصاغ الفرض بشكل يوضح هذه العلاقة. (مثال)

  33. ويمكن إثبات صحة أو عدم صحة هذه الفروض من خلال الدراسة وتسمى هذه الفروض فروض مباشرة. كما يمكن أن تصاغ الفروض في صورة أخرى تعرف الفروض الصفرية وذلك كما يلي: لا توجد فروض ذات دلالة إحصائية بين ـــــــــــــ ، ـــــــــــــ والفرض الصفري أسهل.في القياس والتحقيق ولذلك تفضل هذه الفروض. في الأبحاث المحاسبية: في دراسة بعنوان مدى الحاجة لتوفيق معايير المحاسبة العربية للتوافق مع عولمة المعايير الدولية للمحاسبة: فرض الدراسة: ”توجد فروق جوهرية بين المعايير الدولية للمحاسبة ومعايير المحاسبة العربية. ب- في دراسة بعنوان“ هل تتسق أحكام المراجعين في مصر مع نموذج خطر المراجعة. فرض الدراسة ” لا توجد علاقة بين تقييمات المراجعين بكل من المخاطر الحتمية والمخاطر الرقابية.

  34. ج- في دراسة بعنوان ”محددات ومعوقات الاستثمار في سوق الأسهم السعودية“ دراسة ميدانية: كان هناك أكثر من فرض للدراسة منها: أن استفادة المستثمر السعودي من مصادر المعلومات المتوافرة هي استفادة محدودة جداً. - ”يؤثر المستوى التعليمي للمستثمر على نوعية المعلومات التي يسترشد بها“. ” لا يشعر المستثمرون باتجاهات إيجابية نحو إجراءات التعامل في السوق كتسجيل الأسهم ونقل ملكيتها في الوقت المناسب“. ملاحظة: لا يشترط أن يشتمل كل بحث على فروض فهناك أبحاث لا يمكن وضع فروض لها مثل: بحث بعنوان ”مسئولية مراجع الحسابات عن الكشف والإفصاح عن جرائم غسيل الأموال“ من الصعب وضع فروض للبحث واختبارها إحصائياً، والأنسب في هذا البحث هو وضع مجموعة من التساؤلات يتكفل البحث بتوفير إجابات لها من خلال الدراسة الاستكشافية التي يقوم بها الباحث. - ويمكن للباحث أن يحدد الطرق والأساليب الإحصائية التي سوف يستخدمها والتصميمات التي يضعها لإثبات صحة فروض الدراسة.

  35. 4- أهمية البحث: يجب على الباحث أن يحدد أهمية بحثه في عبارات واضحة مقنعة وتبرز أهمية البحث. وتنعكس أهمية البحث عادة على جانبين أساسيين هما: ما هي أهمية موضوع البحث وما هي الأسباب التي دفعته لاختيار موضوع البحث. لمن تكون تلك الأهمية في شرائح المجتمع وفصائله المختلفة. 5- هدف البحث: ويقصد به تحديد ماهية الهدف من البحث في هذا الموضوع من قبل الباحث وما الذي يبغيه الباحث من هذا البحث أو ما هي أوجه القصور أو النقص التي يعالجها البحث. 6- منهج البحث: يجب أن يحدد الباحث المنهج العلمي الذي اختاره الباحث لبحثه، هل هو المنهج المسمى المنهج التجريبي أو منهج دراسة لحالة ......الخ. ويتم اختيار المنهج في ضوء الإمكانات المتاحة للباحث وطبيعة موضوعه.

  36. 7- أداة البحث (أداة جمع المعلومات): يجب على الباحث أن يحدد أداة أو أدوات جمع المعلومات كأن يختار الباحث الاستبيان لعدد من الأفراد والمقابلة الشخصية لعدد آخر.... وهكذا. 8- اختيار العينة: يجب على الباحث أن يحدد نوع العينة التي اختارها لبحثه هل هي عشوائية أو طبقية...... الخ وأن يحدد حجم تلك العينة وأن يحدد سبب اختياره لهذا النوع من العينات وميزاتها وعيوبها والإمكانات المتوفرة له عنها. مثال مراجعي الحسابات العاملين بمكاتب المراجعة والذين لا تقل خبرتهم عن 10 سنوات وعددهم كذا 9- حدود البحث: ويقصد به تحديد الحدود الموضوعية والجغرافية والتاريخية للبحث، وذلك بهدف المزيد من التحديد والتركيز على الفرض الرئيسي للمشكلة. فمثلاً في المثال السابق نقول: تقتصر الدراسة على مكاتب المراجعة في محافظة جدة أو الرياض، جدة، مكة. خلال العام الدراسي 1430هـ.

  37. 10- الدراسات السابقة: يجب على الباحث أن يجري مسحاً لأهم الدراسات والبحوث التي أجراها باحثين آخرين في هذا الموضوع أو الموضوعات المشابهة وعلى ذلك يستطيع الباحث أن يبرز ما سوف يقوم به من خلال بحثه خلافاً للدراسات السابقة وتميزه عنها أو الإضافة التي سوف يضيفها. 11- قائمة المراجع: ويقصد بها قائمة بالمراجع المبدئية التي ينوي الباحث الاعتماد عليها في كتابة بحثه. 12- تحديد المصطلحات (اختياري): قد يقوم الباحث بتعريف بعض المفاهيم المرتبطة بالدراسة ويحدد لها معنى اصطلاحي وبالتالي يكون للكلمة المعنى الاصطلاحي الذي حدده الباحث مثل: تعريف الكفاءة بأنها مستوى معين من الإتقان في مجال ما.

  38. الفصل الثالث: فروض البحث

  39. 1- تعريف الفرض: يعرف الفرض بأنه ”تخمين أو استنتاج ذكي يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بشكل مؤقت، فهو أشبه برأي الباحث المبدئي في حل المشكلة. وعلى هذا الأساس فإن الفرض يعني واحد أو أكثر من الجوانب الآتية: أ- حل محتمل لمشكلة البحث. ب- تخمين ذكي لسبب أو أسباب المشكلة. ج- رأي مبدئي لحل المشكلة. د- استنتاج موقف يتوصل إليه الباحث. هـ - تفسير مؤقت للمشكلة. و- إجابة محتملة على السؤال الذي تمثله المشكلة. 2- مكونات الفرض (طبيعة الفرض) : يمثل الفرض علاقة بين متغيرين : متغير مستقل، متغير تابع. والمتغير التابع هو الذي يتأثر بالمتغير المستقل ويأتي نتيجة عنه. ومن أمثلة ذلك: 1- توجد علاقة بين عدد ساعات الدراسة وبين التحصيل الدراسي. المتغير المستقل في هذه الفرضية هو عدد ساعات الدراسة، والمتغير التابع هو التحصيل الدراسي. 2- التدريس الخصوصي خارج المدارس يؤثر بشكل كبير على التحصيل الدراسي لطلاب المدارس. المتغير المستقل هو ” التدريس الخصوصي والتابع هو التحصيل الدراسي.

  40. 3- أنواع الفروض: هناك نوعان من الفروض هما: النوع الأول: فروض مباشرة: وهي التي توضح وجود علاقة بين المتغيرين (المستقل والتابع) مثال ذلك توجد علاقة قوية بين التدخين ومرض السرطان. النوع الثاني: الفروض الصفرية وهي التي تصاغ بشكل ينفي وجود العلاقة بين المتغيرين المستقل والتابع. مثال ذلك: لا توجد علاقة قوية بين التدخين ومرض السرطان.

  41. - خصائص الفروض الجيدة: هناك عدد من الخصائص أو الصفات التي يجب أن تتصف بها الفروض الجيدة وهي : 1- معقولية الفروض: أي أن تكون منسجمة مع الحقائق العلمية المعروفة وألا تكون خيالية أو مستحيلة أو متناقضة معها. 2- إمكانية التحقق منها. ونعني بذلك صياغة الفروض بشكل محدد وقابل للقياس. 3- قدرة الفرض على تفسير الظاهرة المدروسة أي أن يستطيع الفرض تقديم تفسير شامل للموقف وتعميم شامل لحل المشكلة. 4- الواقعية من حيث إمكانية التطبيق والتنفيذ أي أن يكون الفرض منسجم مع الحقائق والنتائج السابقة للبحوث.

  42. 5- بساطة الفروض: ومعنى ذلك الوضوح والابتعاد عن التعقيدات في صياغة الفروض واستخدام ألفاظ سهلة وغير غامضة. 6- أن تحدد بشكل واضح العلاقة بين المتغيرات، كالمتغير المستقل والمتغير التابع. 7- صياغتها بشكل جيد، ومحدد وذلك بالابتعاد عن العموميات. 8- أن يكون عددها محدوداً. 9- أن تكون بعيدة عن احتمالات التحيز الشخصي للباحث. 5- فوائد الفروض وأهميتها: إن وجود الفروض في البحث أو الدراسة يحقق الفوائد التالية: 1- تساعد الفروض في تحديد أبعاد المشكلة أمام الباحث تحديداً دقيقاً يمكنه من دراستها وتناولها بعمق وكذلك تحليل العناصر المطلوبة للمشكلة وتحديد علاقتها ببعضها. 2- تمثل الفروض القاعدة الأساسية لموضوع البحث والتي تجعل من السهل اختيار الحقائق المهمة واللازمة لحل المشكلة. 3- تعتبر الفروض دليلاً للباحث تقود خطاه وتحدد له نوع الملاحظات التي يجب أن يقوم بها والتجارب التي يمر بها.

  43. 4- تقود الفروض الباحث إلى توجيه عملية التحليل والتفسير العلمي. 5- تمكن الفروض الباحث من استنباط النتائج، حيث أنه سيصل إلى الاستنتاج الذي يؤكد له بأن الفرض الأول صحيح، أو غير صحيح، ,ان الفرض الثاني غير صحيح، وهكذا. 6- يؤدي الفرض إلى توسيع المعرفة باعتباره أداة فكرية يستطيع الباحث عن طريقه الحصول على حقائق تحفز باحثين آخرين إلى المزيد من البحوث الجديدة. 7- تساعد الفروض على تحديد الأساليب المناسبة لاختبار العلاقات المحتملة بين عاملين أو أكثر.

  44. 6- ملاحظات عامة على صياغة الفروض: 1- من الممكن أن يكون هناك فرض واحد رئيسي للبحث، أو أن يكون هنالك أكثر من فرض واحد، موزع على جوانب البحث المختلفة واحتمالاته. 2- يمكن أن يصاغ الفرض بالإثبات مثل توجد علاقة قوية بين المستوى الاقتصادي لعائلة الطالب وبين تحصيله العلمي، أو أن يصاغ بالنفي مثل لا توجد علاقة قوية بين المستوى الاقتصادي .. الخ إلا أنه لا يجوز وضع فرضان واحد بالإثبات وأخر بالنفي لنفس الموضوع وبنفس العوامل المؤثرة والمتأثرة. 3- لا يستحسن أن يكون الفرض طويل. 4- يشتمل الفرض الواحد على متغير مستقل وآخر تابع. 5- هناك متطلبات مهمة لصياغة الفرض أهمها المعرفة أو الخبرة في مجال صياغة الفرض. 6- يمكن تثبيت صحة الفرض في نهاية البحث أي أنه قد يكون صحيح أو أن يكون خاطئ بنفس النسبة ولكن قد يكون أحياناً جزء منه صحيح والآخر غير صحيح.

  45. الباب الثالث: أدوات البحث العلمي

  46. الفصل الأول: العينات

  47. العيناتمفهوم العينة وما علاقتها بمجتمع الدراسة ؟ • مقدمة : • ينبغي على الباحث عندما يحدد مشكلة وأهداف البحث الاهتمام بإختيار العينة كونها من أهم مراحل البحث. • ما هو مجتمع البحث ؟ • مجتمع البحث: جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث. • بمعنى مجتمع البحث يمثل كافة العناصر التي تكون موضوع مشكلة البحث.

  48. تكملة • والباحث هنا لا يستطيع دراسة كافة العناصر أو المفردات المكونة لمجتمع البحث الأصلي لعوائق عديدة من أهمها: عامل الوقت و عامل التكلفة ولأهمية هذين العاملين من حيث الانجازفمن الأفضل للباحث أن يختار جزءاً من هذا المجتمع يطلق عليه مايسمى العينة (عينة البحث)وبذلك فإن العينة توفر على الباحث : الوقت والجهد وكذلك تقلل من التكلفة وتحقق أهداف البحث كونها تمثل المجتمع في جزء منه . ذلك أن النتائج المستنبطة من دراسة العينة ستنطبق مع النتائج المستخلصة من دراسة المجتمع الأصلي موضوع مشكلة البحث إلى حد كبير. • مثال: الطبيب الذي يحلل دم المريض.

  49. خطوات اختيار العينة • تحديد المجتمع الأصلي: تتطلب هذه الخطوة من الباحث تحديد المجتمع الأصلي للدراسة بشكل واضح ودقيق. • تحديد أفراد المجتمع الأصلي: إعداد قائمة بأسماء جميع الأفراد. • اختيار عينة ممثلة: يقوم الباحث بإختيار عينة ممثلة من هذه القائمة بشرط ان تكون العينة تمثل كافة افراد وعناصر المجتمع . وتكون العينة سليمة إذا كانت تمثل المجتمع تمثيل دقيق وواضح .

  50. (تابع) خطوات اختيار العينة • اختيار عدد كاف من الأفراد في العينة: يستطيع الباحث تحديد الحجم المناسب للعينة بواسطة احد العوامل التالية : • تجانس أو تباين المجتمع الأصلي: فان المجتمع الاصلي كله متباين ولكي تمثلهم العينة خير تمثيل لابد من ان تشمل كافة افراد وعناصر الفئات . • أسلوب البحث المستخدم: الاسلوب المسحي أو التجريبي يتطلب حجم عينة حسب تصميم البحث وأسلوبه. • درجة الدقـة المطلوبة: تؤثر بشكل كبير على النتائج مما يضطر الباحث هنا للاعتماد على عينة كبيرة الحجم ليحصل على نتائج ذات طابع دقيق.

More Related