1 / 42

معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم (2)

معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم (2). فيما أطلعه الله عليه من الغيب.

gefjun
Download Presentation

معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم (2)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. معجزات الرسول صلى الله عليه و سلم (2)

  2. فيما أطلعه الله عليه من الغيب عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه .( متفق عليه)

  3. سلوك سبيل من قبلنا ، وافتراق الأمة • وعن أبي سعيد قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم . قيل يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن . (متفق عليه) • عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهى الجماعة ( قال الشيخ الألباني : صحيح ) • و في رواية لابن تيمية افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملة ، وفي رواية قالوا : يا رسول الله من الفرقة الناجية ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال : هي الجماعة يد الله على الجماعة (صحيح مشهور في السنن والمساند)  

  4. تقارب الزمان ، وقبض العلم ، وظهور الفتن ، والهرج • وعن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا(متفق عليه) • عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا (صحيح البخاري ) • عن أبي هريرة ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج - وهو القتل - حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (صحيح البخاري)

  5. لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه • عن الزبير بن عدي ، قال : أتينا أنس بن مالك ، فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج ، فقال : " اصبروا ، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه ، حتى تلقوا ربكم " سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري)

  6. وقال : [ ويل للعرب من شر قد اقترب ] • عن عروة بن الزبير ، أن زينب بنت أبي سلمة ، حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان ، عن زينب بنت جحش ، رضي الله عنهن أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا كثر الخبث ”(صحيح البخاري)

  7. انتشار الاسلام و هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض • عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم ، وإن ربي قال : يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، يستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا ”(مسلم)

  8. لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة • عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ”(مسلم) • لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يرفع ( لعل الصواب يزيغ ) الله قلوب أقوام يقاتلونهم ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم على ذلك ألا إن عقر دار المؤمنين الشام والخيل معقود في ناصيتها الخير إلى يوم القيامة ] . ( اسناده حسن – السلسلة الصحيحة )

  9. أخبر بالموتان الذي يكون بعد فتح بيت المقدس • عنعوف بن مالك ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم ، فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية ، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا(صحيح البخاري)

  10. أمارات الساعة • عن أبي هريرة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس ، فأتاه رجل ، فقال : يا رسول الله ، ما الإيمان ؟ قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر " ، قال : يا رسول الله ، ما الإسلام ؟ قال : " الإسلام أن تعبد الله ، ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " قال : يا رسول الله ، ما الإحسان ؟ قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإنك إن لا تراه فإنه يراك " ، قال : يا رسول الله ، متى الساعة ؟ قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، فذاك من أشراطها ، وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس ، فذاك من أشراطها ، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان ، فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله ، ثم تلا صلى الله عليه وسلم : إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير " قال : ثم أدبر الرجل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا علي الرجل " ، فأخذوا ليردوه ، فلم يروا شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم (صحيح مسلم)

  11. خروج المهدي • عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط تؤتى أكلها ولا تدخر منهم شيئا والمال يومئذ كدوس فيقوم الرجل فيقول يا مهدي أعطني فيقول خذ ( قال الشيخ الألباني : حسن) • لتملأن الأرض جورا وظلما فإذا ملئت جورا وظلما يبعث الله رجلا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما فلا تمنع السماء شيئا من قطرها ولا الأرض شيئا من نباتها يمكث فيكم سبعا أو ثمانيا فإن أكثر فتسعا(صحيح الجامع)

  12. ذهاب كسرى وفارس حتى لا كسرى بعده ، وذهاب قيصر حتى لا قيصر بعده • عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ”(صحيح البخاري )

  13. قتل علي و ظهور الخوارج • عن عمار بن ياسر ، قال : كنت أنا وعلي ، رفيقين في غزوة العسرة فنزلنا منزلا فرأينا أناسا من بني مدلج يعملون في نخل لهم فقلت : لو انطلقت إلى هؤلاء فنظرنا إليهم كيف يعملون ؟ فأتيناهم فنظرنا إليهم ساعة ثم غشينا النعاس ، فعمدنا إلى صعيد فنمنا تحته في دقعاء من التراب ، فقال : ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتانا يغمز عليا برجله وقد تربنا في ذلك التراب فقال : " قم أبا تراب ، ألا أخبرك بأشقى الناس أحيمر ثمود عاقر الناقة والذي يضربك على هذه حتى تبتل هذه من الدم" يعني لحيته (السلسلة الصحيحة ) وقتل رضي الله عنه ليلة الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة 40 هـ، عندما خرج يوقظ الناس لصلاة الفجر، فضربه ابن ملجم بالسيف على قرنه، فسال دمه على لحيته، رضي الله عنه وأرضاه، فوقع طبق ما أخبره به النبي . • قال علي رضي الله عنه : إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " يأتي في آخر الزمان قوم ، حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة ”(صحيح البخاري )(وقد ظهروا و كفروا عليا و معظم الصحابة فمنهم من تاب و منهم من قتل)

  14. فتح مدائن قصرى و قيصر و الحبشة • لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين الحفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ المعول ووضع رداءه ناحية الخندق وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر ثلث الحجر وسلمان الفارسي قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة ثم ضرب الثانية وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الآخر فبرقت برقة فرآها سلمان ثم ضرب الثالثة وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فندر الثلث الباقي وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رداءه وجلس قال سلمان يا رسول الله رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سلمان رأيت ذلك فقال أي والذي بعثك بالحق يا رسول الله قال فإني حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن كسرى وما حولها ومدائن كثيرة حتى رأيتها بعيني قال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الضربة الثانية فرفعت لي مدائن قيصر وما حولها حتى رأيتها بعيني قالوا يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ويغنمنا ديارهم ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ثم ضربت الثالثة فرفعت لي مدائن الحبشة وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم ( قال الشيخ الألباني : حسن) • عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم أي قوم أنتم قال عبد الرحمن بن عوف نقول كما أمرنا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غير ذلك تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض (قال الشيخ الألباني : صحيح)

  15. خراب يثرب • عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدث أو منكبه ثم قال إن هذا لحق كما أنك ها هنا أو كما أنك قاعد يعني معاذ بن جبل ( قال الشيخ الألباني : حسن )

  16. الفتنة في زمن عثمان • عنعبد الله بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير يقول أنه أرسله معاوية بن أبي سفيان بكتاب إلى عائشة ، فدفعه إليها ، فقالت : ألا أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : بلى ، قالت : إني عنده ذات يوم أنا وحفصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان عندنا رجل يحدثنا " فقلت : يا رسول الله ، أبعث إلى أبي بكر يجيء فيحدثنا ؟ قالت : فسكت ، فقالت حفصة : يا رسول الله ، أبعث إلى عمر فيجيء فيحدثنا ؟ قالت : فسكت صلى الله عليه وسلم ، فدعا رجلا ، فأسر إليه بشيء دوننا ، فذهب ، فجاء عثمان ، فأقبل عليه بوجهه فسمعته صلى الله عليه وسلم ، يقول : " يا عثمان ، إن الله لعله يقمصك قميصا ، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه ثلاثا " قلت : يا أم المؤمنين فأين كنت عن هذا الحديث ؟ قالت : يا بني ، أنسيته كأني لم أسمعه قط (صحيح ابن حبان )

  17. ظهور الفتن بعد موت عمر و تقاتل المسلمين وبنباح كلاب الحوأب على بعض أزواجه ، • عن الأعمش ، قال : حدثني شقيق ، قال : سمعت حذيفة ، قال : كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه ، فقال : أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة ، قلت أنا كما قاله : قال : إنك عليه أو عليها لجريء ، قلت : " فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي " ، قال : ليس هذا أريد ، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر ، قال : ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين ، إن بينك وبينها بابا مغلقا ، قال : أيكسر أم يفتح ؟ قال : يكسر ، قال : إذا لا يغلق أبدا ، قلنا : أكان عمر يعلم الباب ؟ قال : نعم ، كما أن دون الغد الليلة ، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذيفة ، فأمرنا مسروقا فسأله ، فقال : الباب عمر(البخاري) • وعن أبي بكرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . رواه البخاري • لما أقبلت عائشة ، فلما بلغت مياه بني عامر ليلا . نبحت الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب . قالت ما أظنني إلا أنني راجعة . قال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ذات يوم : كيف بإحدكن تنبح عليها كلاب الحوأب . ( إسناده صحيح  -  المحدث: الذهبي  -  المصدر: سير أعلام النبلاء ) 

  18. أن عماراً تقلته الفئة الباغية • عن عكرمة ، قال لي ابن عباس ولابنه علي : انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه ، فانطلقنا فإذا هو في حائط يصلحه ، فأخذ رداءه فاحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ، ويقول : " ويح عمار ، تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار " قال : يقول عمار : أعوذ بالله من الفتن " (البخاري)

  19. وقال في رجل ـ و قد أبلى مع المسلمين : إنه من أهل النار... فقتل نفسه • عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، التقى هو والمشركون ، فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ، ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ، لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه ، فقال : ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما إنه من أهل النار " ، فقال رجل من القوم : أنا صاحبه ، قال : فخرج معه كلما وقف وقف معه ، وإذا أسرع أسرع معه ، قال : فجرح الرجل جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض ، وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه ، فقتل نفسه ، فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أشهد أنك رسول الله ، قال : " وما ذاك ؟ " قال : الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به ، فخرجت في طلبه ، ثم جرح جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : " إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة (البخاري)

  20. وقال : يكون في ثقيف كذاب و مبير فرأوهما : الحجاج ، والمختار • عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في ثقيف كذاب ومبير قال أبو عيسى يقال الكذاب المختار بن أبي عبيد والمبير الحجاج بن يوسف حدثنا أبو داود سليمان بن سلم البلخي أخبرنا النضر بن شميل عن هشام بن حسان قال أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألف قتيل قال الترمذي : حسن غريب

  21. أن مسيلمة يعقره الله . • قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته ، وقدمها في بشر كثير من قومه ، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس ، وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد ، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال : ( لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها ، ولن تعدو أمر الله فيك ، ولئن أدبرت ليعقرنك الله ، وإني لأراك الذي أريت فيك ما رأيت ) . فأخبرني أبو هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بينما أنا نائم ، رأيت في يدي سوارين من ذهب ، فأهمني شأنهما ، فأوحي إلي في المنام : أن انفخهما ، فنفختهما فطارا ، فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي ) . فكان أحدهما العنسي ، والآخر مسيلمة الكذاب ، صاحب اليمامة . (البخاري) • ولن نعدوا أمر الله فيك أي لن نتجاوز وقوله ليعقرنك الله أي ليقتلنك الله ويهلكنك تعالى وقوله وإني لأراك الذي رأيت فيك ما رأيت أي رأيت في المنام فيك ما رأيت يعني ما ذكر من أمر السوارين ونفخهما فأما مسيلمة فقتل في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وكان يدعي النبوة وأما العنسي فهو الأسود الكذاب تنبأ أيضا فقتل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

  22. وإن فاطمة أول أهله لحوقاً به • عن عروة الزبيرأن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت ، ثم سارها فضحكت " فقالت عائشة : فقلت لفاطمة : ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكيت ، ثم سارك فضحكت ؟ قالت : " سارني فأخبرني بموته ، فبكيت ، ثم سارني ، فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت (رواه مسلم) و قد توفيت رضي الله عنها بعد رسول الله بخمسة أشهرأو نحوها

  23. أن الخلافة بعده ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكاً • وعن سفينة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا . ثم يقول سفينة أمسك خلافة أبي بكر سنتين وخلافة عمر عشرة وعثمان اثنتي عشرة وعلي ستة .(حديث حسن مشكاة المصابيح )

  24. وأمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها • عن الأسود ، وعلقمة ، قالا : أتينا عبد الله بن مسعود في داره ، فقال : أصلى هؤلاء خلفكم ؟ فقلنا : لا ، قال : فقوموا فصلوا ، فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة ، قال وذهبنا لنقوم خلفه ، فأخذ بأيدينا فجعل أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، قال : فلما ركع وضعنا أيدينا على ركبنا ، قال : فضرب أيدينا وطبق بين كفيه ، ثم أدخلهما بين فخذيه ، قال : فلما صلى ، قال : " إنه ستكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن ميقاتها ، ويخنقونها إلى شرق الموتى ، فإذا رأيتموهم قد فعلوا ذلك ، فصلوا الصلاة لميقاتها ، واجعلوا صلاتكم معهم سبحة ، وإذا كنتم ثلاثة فصلوا جميعا ، وإذا كنتم أكثر من ذلك ، فليؤمكم أحدكم ، وإذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه ، وليجنأ ، وليطبق بين كفيه ، فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراهم ".(مسلم)

  25. خروج الدجالين • عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان فيكون بينهما مقتلة عظيمة ، دعواهما واحدة ، ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون ، قريبا من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله " (رواه البخاري) • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم .(رواه مسلم)

  26. أعلم بالذي غل الشملة ، وحيث هي • عن أبي هريرة رضي الله عنه : افتتحنا خيبر ، ولم نغنم ذهبا ولا فضة ، إنما غنمنا البقر والإبل والمتاع والحوائط ، ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى ، ومعه عبد له يقال له مدعم ، أهداه له أحد بني الضباب ، فبينما هو يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم عائر ، حتى أصاب ذلك العبد ، فقال الناس : هنيئا له الشهادة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل ، والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم ، لم تصبها المقاسم ، لتشتعل عليه نارا " فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين ، فقال : هذا شيء كنت أصبته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شراك - أو شراكان - من نار ”(صحيح البخاري)

  27. بشأن كتاب حاطب إلى أهل مكة • عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير ، والمقداد بن الأسود ، قال : " انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ، فإن بها ظعينة ، ومعها كتاب فخذوه منها " ، فانطلقنا تعادى بنا خيلنا حتى انتهينا إلى الروضة ، فإذا نحن بالظعينة ، فقلنا أخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي من كتاب ، فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، فأخرجته من عقاصها ، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا حاطب ما هذا ؟ " ، قال : يا رسول الله ، لا تعجل علي إني كنت امرأ ملصقا في قريش ، ولم أكن من أنفسها ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات بمكة يحمون بها أهليهم وأموالهم ، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم ، أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي ، وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد صدقكم " ، قال عمر : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق ، قال : " إنه قد شهد بدرا ، وما يدريك لعل الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ”(صحيح البخاري)

  28. بقضية عمير مع صفوان بن أمية • لما رجع وفد المشركين إلى مكة أقبل عمير بن وهب الجمحي حتى جلس إلى صفوان بن أمية في الحجر ، فقال صفوان : قبح العيش بعد قتلى بدر ، قال : أجل والله ما في العيش خير بعدهم ولولا دين علي لا أجد له قضاء وعيال لا أدع لهم شيئا لرحلت إلى محمد فقتلته إن ملأت عيني منه ، إن لي عنده علة أعتل بها أقول : قدمت على ابني هذا الأسير ، ففرح صفوان بقوله وقال : علي دينك وعيالك أسوة عيالي في النفقة لا يسعني شيء ويعجز عنهم ، فحمله صفوان وجهزه وأمر بسيف عمير فصقل وسم وقال عمير لصفوان : اكتمني أياما ، فأقبل عمير حتى قدم المدينة فنزل بباب المسجد وعقل راحلته وأخذ السيف فعمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل هو وعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : تأخر ثم قال : ما أقدمك يا عمير ؟ قال : قدمت على أسيري عندكم ، قال : اصدقني ما أقدمك ؟ قال : ما قدمت إلا في أسيري ، قال : فماذا شرطت لصفوان بن أمية في الحجر ؟ ففزع عمير وقال : ماذا شرطت له ؟ قال : تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك ويقضي دينك ، والله حائل بينك وبين ذلك ، قال عمير : أشهد أنك رسول الله ، إن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر لم يطلع عليه أحد غيري وغيره فأخبرك الله به فآمنت بالله ورسوله ، ثم رجع إلى مكة فدعا إلى الإسلام فأسلم على يده بشر كثير (اسناده صحيح – رواه السيوطي في الخصائص الكبرى)

  29. وعن مصارع أهل بدر ، فكان كما قال • عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع عمر بين مكة والمدينة ، فتراءينا الهلال ، وكنت رجلا حديد البصر ، فرأيته وليس أحد يزعم أنه رآه غيري ، قال : فجعلت أقول لعمر ، أما تراه ؟ فجعل لا يراه ، قال : يقول عمر : سأراه وأنا مستلق على فراشي ، ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يرينا مصارع أهل بدر ، بالأمس ، يقول : " هذا مصرع فلان غدا ، إن شاء الله " ، قال : فقال عمر : فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فجعلوا في بئر بعضهم على بعض ، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليهم ، فقال : " يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا " ، قال عمر : يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها ؟ قال : " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ، غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي شيئا ” (صحيح مسلم)

  30. وأخبر بقتل أهل مؤتة يوم قتلوا و بينهم مسيرة شهر أو أزيد . • عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب - وإن عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان - ثم أخذها خالد بن الوليد من غير إمرة ففتح له ”(صحيح البخاري)

  31. أخبر بموت كسرى • بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي وهو أحد الستة إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام وكتب معه كتابا قال عبد الله فدفعت إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقريء عليه ثم أخذه فمزقه فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم مزق ملكه . وكتب كسرى غلى باذان عامله على اليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فلياتياني بخبره فبعث باذان قهرمان ورجلا آخر وكتب معهما كتابا فقدما المدينة فدفعا كتاب باذان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهما إلى الإسلام وفرائصهما ترعد وقال ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد فأخبركما بما أريد فجاءاه من الغد فقال لهماأبلغا صاحبكما أن ربي قد قتل ربه كسرى في هذه الليلة (السلسلة الصحيحة)

  32. خبره عن أبي ذر • عن عبد الله بن مسعود قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال الرجل يتخلف فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره فقال دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال يا رسول الله إن هذا الرجل ماش على الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا ذر فلما تأمله القوم قالوا يا رسول الله هو والله أبو ذر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده قال فضرب ضربه وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه فقال إذا مت فاغسلاني وكفناني من الليل ثم ضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركابهم تطأ سريره فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة فقال ما هذا فقيل جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود يبكي وقال صدق رسول الله يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه (حسن رواه ابن كثير)

  33. شهادته لمن على الجبل • عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد ومعه أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه برجله ، قال : " اثبت أحد فما عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيدان (البخاري) • عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان على حراء هو وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، فتحركت الصخرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اهدأ فما عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد(صحيح مسلم) • و قد قتل عمر و عثمان و علي و طلحة و الزبير رضي الله عنهم اجمعين

  34. مقتل القراء • عن أنس بن مالك ، قال : جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة ، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار ، يقال لهم : القراء ، فيهم خالي حرام ، يقرءون القرآن ، ويتدارسون بالليل يتعلمون ، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ، ويحتطبون فيبيعونه ، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء ، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فعرضوا لهم ، فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان ، فقالوا : اللهم ، بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ، ورضيت عنا ، قال : وأتى رجل حراما ، خال أنس من خلفه ، فطعنه برمح حتى أنفذه ، فقال حرام : فزت ورب الكعبة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " إن إخوانكم قد قتلوا ، وإنهم قالوا : اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ، ورضيت عنا ”(صحيح مسلم)

  35. أم حرام و غزوها البحر • عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنه سمعه يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه - وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت - فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأطعمته وجعلت تفلي رأسه ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك ، قالت : فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة ، أو : مثل الملوك على الأسرة " ، شك إسحاق ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه ، ثم استيقظ وهو يضحك ، فقلت : وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " - كما قال في الأول - قالت : فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : " أنت من الأولين " ، فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان ، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر ، فهلكت (صحيح البخاري )

  36. وصفه بيت المقدس لكفار قريش • عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربة ما كربت مثله قط " ، قال : " فرفعه الله لي أنظر إليه ، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به ، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب ، جعد كأنه من رجال شنوءة ، وإذا عيسى ابن مريم عليه السلام قائم يصلي ، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي ، أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم ، فلما فرغت من الصلاة قال قائل : يا محمد ، هذا مالك صاحب النار ، فسلم عليه ، فالتفت إليه ، فبدأني بالسلام “(مسلم)

  37. معجزات نبينا صلى الله عليه و سلمأظهر من سائر معجزات الرسل عليهم السلام معجزات نبينا صلى الله عليه و سلمأظهر من سائر معجزات الرسل بوجهين : • أحدهما : كثرتها ، وأنه لم يؤت نبي معجزةً إلا وعند نبينا مثلها ، أو ما هو أبلغ منها • الوجه الثاني : وضوح معجزاته ، فإن معجزات الرسل كانت بقدر همم أهل زمانهم ، وبحسب الفن الذي سما فيه قرنه .فلما كان موسى غاية علم أهله السحر بعث إليهم موسى بمعجزة تُشبه ما يدعون قدرتهم عليه ، فجاءهم منها ما خرق عادتهم ، ولم يكن في قدرتهم ، وأبطل سحرهم . وكذلك زمن عيسى أغنى ما كان الطب ، وأوفر ما كان أهله ، فجاءهم أمر لا يقدرون عليه ، وأتاهم ما لم يحتسبوه من إحياء الميت ، وإبراء الأكمه والأبرص دون معالجة ولا طب . وهكذا سائر معجزات الأنبياء .

  38. ثم إن الله تعالى بعث محمداً صلى الله عليه و سلم، وجملة معارف العرب وعلومها أربعة : البلاغة ، والشعر ، والخبر ، والكهانة ، فأنزل عليه القرآن الخارق لهذه الأربعة فصول من الفصاحة ، والإيجاز ، والبلاغة الخارجة عن نمط كلامهم ، ومن النظم الغريب ، والأسلوب العجيب الذي لم يهتدوا في المنظوم إلى طريقه ، ولا علموا في أساليب الأوزان منهجه ، ومن الأخبار عن الكوائن والحوادث والأسرار والمخبآت والضمائر ، فتوجد على ما كانت ، ويعترف المخبر عنها بصحة ذلك وصدقه ، وإن كان أعدى العدو • وجاء من الأخبار عن القرون السالفة ، وأنباء الأنبياء ، والأمم البائدة ، والحوادث الماضية. • ثم بقيت هذه المعجزة الجامعة لهذه الوجوه ثابتةً إلى يوم القيامة بينة الحجة لكل أمة تأتي ، لا يخفى وجوه ذلك على من نظر فيه ، وتأمل وجوه إعجازه . و اما ما أخبر به من الغيوب على هذه السبيل ، فلا يمر عصر ولا زمن إلا يظهر فيه صدقه بظهور مخبره على ما أخبر ، فيتجدد الإيمان ، ويتظاهر البرهان ، وليس الخبر كالعيان كما قيل . وللمشاهدة زيادة في اليقين ، والنفس أشد طمأنينة إلى عين اليقين منها إلى علم اليقين ، وإن كان كل عندها حقاً .

  39. المعجزة الخالدة • وسائر معجزات الرسل انقرضت بانقراضهم ، وعُدمت بعدم ذواتها ، ومعجزة نبينا صلى الله عليه و سلملا تبيد ولا تنقطع ، وآياته تتجدد ولا تضمحل • عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي وأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة . (متفق عليه)

  40. كان الحسن البصري رحمه الله يقول "يا معشر المسلمين الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بال قلوبكم لا تحن إليه". • وقد أعطى الله رسوله صلى الله عليه و سلم من المزايا والعطايا ما لم يُعط أحدٌ من العالمين، هذا كله يدفع المؤمن وطالب العلم في المقام الأول إلى أن يكون عالمًا فقيهًا مُطلعًا على سيرته صلى الله عليه وسلم؛ حتى يدعو الناس إلى هديه عليه الصلاة والسلام فإن الله سد كل بابٍ موصلٍ إليه إلا ما كان عن طريقه صلوات الله وسلامه عليه.

  41. ان الله تعالى قال :(( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)( التوبة-100 ) فلا نحن من السابقين الأولين من المهاجرين . ولا نحن من السابقين الأولين من الأنصار . فما بقي أيها الأخ والأخت الكريمة إلا طريق واحد قاله الله تعالى : (( وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ )) فإن أعظم ما يمكن أن نستثمر فيه ما بقي من أعمارنا أن نكون متبعين لسنة محمد صلى الله عليه وسلم ونعمل بشرعه ونحبه صلى الله عليه وسلم أعظم الحب في قلوبنا ونقتفي أثره ونتبع سنته وفق منهج تطبيقي حقيقي نريد به وجه الله والدار الآخرة .

  42. أسأل الله الحي القيوم العلي العظيم ذا الجلال والإكرام الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يخذل الكفرة والمشركين وأعوانهم وأن يصلح من في صلاحه صلاح للإسلام والمسلمين ويهلك من في هلاكه عز وصلاح للإسلام والمسلمين وأن يلم شعث المسلمين ويجمع شملهم ويوحد كلمتهم وأن يحفظ بلادهم ويصلح أولادهم ويشفي مرضاهم ويعافي مبتلاهم ويرحم موتاهم ويأخذ بأيدينا إلى كل خير ويعصمنا من كل شر ويحفظنا من كل ضر وأن يغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمته إنه أرحم الراحمين وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.

More Related