1 / 14

تاريخ الصحافة المكتوبة في الجزائر

تاريخ الصحافة المكتوبة في الجزائر. ظروف نشأتها ,نشأتها, ومراحل تطورها. ظروف النشأة. الصحافة المكتوبة في الجزائر مرتبط تاريخها بظاهرة الاستعمار الحديث الذي تعرضت له .

Download Presentation

تاريخ الصحافة المكتوبة في الجزائر

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تاريخ الصحافة المكتوبة في الجزائر ظروف نشأتها ,نشأتها, ومراحل تطورها

  2. ظروف النشأة الصحافة المكتوبة في الجزائر مرتبط تاريخها بظاهرة الاستعمار الحديث الذي تعرضت له . الصحيفة كانت أداة هامة للإعلام و التوجيه عملت الدولة الاستعمارية وعمدت اعتماد استخدام هذه الوسيلة لتزويد قواتها بالأخبار والمعلومات كي يتم الاستيلاء علي المناطق التي كانت قصدتها. كما استعملها في عزل الشعوب عن المحيط الخارجي لاغتصابها و تحقيق أطماعها التوسعية.

  3. النشأة • عرفت الجزائر هذه الوسيلة الإعلامية إثر الحملة الاستعمارية مع نزول قادة الحملة الفرنسية علي • أرض الجزائرظهر أول اصدار, جريدة sidi frradjlestafet • أعدت داخل البواخر الاستعمارية التي غزت الجزائر سنة في الجزائر 1830م . 91

  4. الصحيفة كوسيلة إعلامية هامة دورها كبير في التأثير و السيطرة على عقول الأهالي و توجهاتهم وأرائهم و قد عمل المستعمر على إصدار عناوين عديدة سخرت لهذا الغرض مما جعله يسخر إمكانيات مادية وبشرية ضخمة • هذه العناوين التي تكتب باللسان الفرنسي و التي لها توجه استعماري عرفت تزايد مستمر من جميع النواحي خاصة تعدد العناوين

  5. بقيت الصحافة الجزائرية علي هذا الحال سواء تعلق الأمر بالصحافة الصادرة باللغة العربية أو الفرنسية إلي غاية سنة 1944 وبعدها أعطيت البعض من الحقوق المدنية الشحيحة للجزائريين من طرف الإدارة الاستعمارية ما أدي احتواء بعض العراقيل في اصدار الصحف. • مما أدي في قطاع الإعلام صدور عدة جرائد نذكر منها تلك العناوين التي ظهرت خاصة في الشرق الجزائري منها المنتقد بقسنطينة في سنة 1925 كذلك الشهاب في نفس السنة و التي كان يديرها عبد الحميد بن باديس.

  6. 1929تحولت إلى مجلة ثقافية دينية إصلاحية سرعان ما تراجعت السلطات الاستعمارية عن إجراءات التخفيف أثناء الحرب العالمية الثانية لتقويم بمصادرة وتوقيف كل تلك الصحف باستثناء التي توزع في الخفاء حيث كان للأحزاب السياسية التي تنشط آنذاك جرائد ناطقة باسم كل هذه الأحزاب و من بين هذه الجرائد السرية نذكر " الجزائر الجمهورية " التي كانت تصدر عن الحزب الشيوعي الجزائري في ذلك الوقت. "

  7. ثم صدرت بعد الحرب جريدة الجزائر الجمهورية و كانت تصدر باللسان الفرنسي لما كان يسمى في الجزائر بالحرب الشيوعي الجزائري. • كثيرة الجرائد المحضورة من طرف السلطات الفرنسية و التالي تصدر خفية و من بينها يذكر الزبير سيف الإسلام في كتابه الإعلام و التنمية جريدة الجزائر الحرة التي تصدر باللغة الفرنسية تصدر خفية و قد كانت ممنوعة لكونها تمثل وجهة نظر الحركة الوطنية التي كانت تحضر للثورة المسلحة . • إضافة إلى الجرائد كانت هناك منشورات توزع داخل و خارج الوطن منها الجرائد التي كان يصدرها حزب الشعب إلي غاية سنة 1954

  8. و الواقع أن للصحافة الاستعمارية باللغة الفرنسية عرفت ازدهارا كبيرا لم ينته إلا مع سنة.1962 • ومنه يمكن القول أن الصحافة الاستعمارية باللغة الفرنسية عرفت تطور خلال ربع قرن الزمن ظهرت العديد من العناوين و انتشار الأمية بشكل واسع جعل ضعف القراءة باللغة الفرنسية ما دفع المستعمر على إصدار جرائد ناطقة باللغة العربية خدمة لمصالحة و المتعاملين معه حيث اسند التحرير لبعض المستشرقين المستوطنين و بعض الجزائريين الذين يخدمون مصلحة المعمر " ظهرت جريدة باللغة العربية في الجزائر يوم 15 سبتمبر 1948 بعنوان المبشر و التي تمثل الورقة الخبرية الرسمية الجزائرية تصدر مرتين في الشهر "

  9. وظهرت عناوين متعددة من هذه الجرائد التي تصدر باللغة العربية و تخدم المصالح الاستعمارية و لكن الشيء الملاحظ أن هذه الجرائد لم تلق رواجا نظرا لتوجهها و كذلك ضعفها من جميع النواحي. • أما الصحافة الجزائرية النضالية فإنها لم تظهر إلا بعد فترة من الزمن بسبب القوانين التعسفية التي وضعتها سلطات الاحتلال و ذلك انطلاقا من المادة السادسة من قانون الإعلام الفرنسي الخاصة بالمتصرف أو من يتمتع بجميع حقوقه المدنية .

  10. و أن لا يكون محكوما عليه و هذه الحقوق لا يتمتع بها الجزائريين طبعا. • و لكن في المقابل عمل بعض الجزائريين على إصدار عدة جرائد مع إسناد إدارتها إلى بعض المستوطنين و في هذا الصدد نستطيع أن نذكر جريدة المنتخب " جريدة أسبوعية تصدر باللغة الفرنسية و العربية مديرها بول أنيان مورا كانت أول جريدة اهتمت بشؤون المسلمين الجزائريين السياسية.

  11. ازداد الاهتمام بالجانب الإعلامي بصفة عامة مع اندلاع الثورة الجزائرية • زاد عدد المنشورات خاصة تلك التي توزع من قبل أعضاء الحركة الوطنية لكن الملاحظ في هذه المرحلة الجديدة من تاريخ الجزائر هو تمركز العمل الاعلامي و الصحفي بصفة عامة .

  12. حركة جبهة التحرير الوطني عمل رجالها على إنشاء جرائد ناطقة باسم الحزب و ذلك بالاعتماد على الكفاءات التي تكونت من قبل الحركة الوطنية • كما أن رجال جبهة التحرير الوطني أصدروا في سنة 1956 جريدة المجاهد في طبعتين أحدهما بالعربية و أخرى بالفرنسية.

  13. هذه الجريدة التي كانت تطبع بإمكانات جد متواضعة دورها كان التأثير على الصعيدين الوطني و الدولي • استعملت في توعية المواطنين و تجنيدهم للكفاح المسلح وكوسيلة للإعلام كانت تستعملها الثورة الجزائرية آنذاك لإشعار الرأي العام الدولي بعدالة وحقيقة الثورة الجزائرية التي يخلدها التاريخ لأمجادها.

  14. المراجع الأساسية • د /زهير احدادن : الصحافة الاسلامية الجزائرية من بدايتها إلى 1930 • د/ زهير احدادن : مدخل لعلوم الاعلام و الاتصال .... ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ط 2 1993 ص • د/خليل صابات : الصحافة الجزائرية الإسلامية من بدايتها إلي 1930م • د /زهير احدادن:المختصر في تاريخ الثورة الجزائرية1954-1962,ط1,مؤسسة إحدادن للنشر و التوزيع 2007

More Related